هي إحدى ثلاث اختيارات جراء هذه الذنوب التي نرتكبها :
أما أن نستغفر ونتوب إليه.

2-وإما أن يبتلينا الله بالمصائب والمحن فتمحصنا

3-وإما أن نعمل الحسنات الماحيات والأعمال المكفرات فتزول عنا

لان الذنوب تحصى على الإنسان قال تعالى : ( ومن يعمل سوء يجزى به) (ومن يعمل مثقال ذرة شر يره)فإما أن تزول أو تزيلها عنك في الدنيا أو تلقى الله بها في الأخرة
يقول ابن القيم رحمه الله : (لا يمكن دخول الجنة إلا بعد هذا التمحيص فإنها طيبة لايدخلها إلا طيب ولهذا تقول لهم الملائكة : (طبتم فادخلوها خالدين)
فأيهم تراه أيسر وأسهل أليس الإستفغار والتوبة أيسر بكثير..؟؟
فالمصائب كمذا تكرهها النفوس فكيف مصائب الأخرة ؟ فهلا وقينا أنفسنا من ذنوبنا وآثارها ولجأنا لكثرة الإستغفار والتوبة
فما أكثر ما نذنب..
قال تعالى (ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً)
يقول ابن عمر رضي الله عنه قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: "رب اغفر لي، وتب على إنك أنت التواب الرحيم" ((رواه أبوداود والترمذي)).
فبالإستغفار تزول الذنوب وتُستمد الأرزاق ، ويُستكثر من المال والولد ، وتُستمطر الرّحمات