السؤال: ما هي أسباب الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة؟
الجواب: أسبابها اثنان ذكرهما الله تعالى في كتابه فقال جل وعلا: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (النحل:97) جعلنا الله وإياكم من المؤمنين العاملين الصالحات.
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} فتجد المؤمن العامل للصالحات من أطيب الناس قلباً وأشرحهم صدراً، يسير بقضاء الله وقدره، ويقوم بطاعة الله ورسوله، لا يفرح بما أوتي فرح بطر، ولا يحزن على ما فات من غير تقصير، فهو دائماً في سرور، دائماً في خير، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له» رواه مسلم
...
فتاوى نور على الدرب (الشريط رقم 350) للشيخ محمد العثيمين

بالفعل القرب من الله سبب السعاده
والبعد عن الله مهما كان للانسان من مسببات السعاده تبقى سعادته ناقصه وموقته
جزيتي خيرا اختاه