


تزوجت منذسنة واحدة فقط...ولم تحمل حتى الأن فأخذت تشعر بالقلق,وأصبح ينتابها الحرج من نظرات الناس وأسئلتهم..
رغم انها قامت بالفحوص التي اظهرت عدم وجود مانع الحمل واضح للحمل فيهااو في زوجها واخبرتها الطبيبة أن المسألة مسألة وقت لا أكثر بإذن الله...
هذه مشكلة العديدة من الفتيات حديثات العهد بالزواج..مشكلة كيفية مواجهة الاخرين خلال فترة تأخرالحمل
الطبيعية في بداية الزواج.
إن الأهم غي هذه الفترة ليس كيف يتم الحمل ولماذا لم يتم...ولكن كيف تواجهين الأخرين وتدخلهم
وأسئلتهم بلطف وذكاء وثقة في نفس الوقت.
1- الخطوة الاولى هي أن تكوني واثقة وقوية بحيث لاتحسسين من كل كلمة تقال أو تشعري بالجرح .
ثقي أن هذا الأمر بيد الله سبحانه وتعالى وليس لك دخل به,وطالما ان المسألة مجرد مسألة وقت كما اخبرتك
الطبيبةفلا داعي للقلق,عيشي حياتك بسعادة ولا تجعلي هذاالأمر يشعرك بالنقص لدرجة أن تتخيلي نظرات
الأخرين او تفسري أسئلتهم أو حديثهم على أنه يمسك . كوني أقوى من ذلك وتذكري ان هذا الامربيد الله
وليس لك دخل به فلم الخجل والخوف.
2- تعاملي مع الأخرين بمنتهى العفوية والبساطة, ولا تحرجي من أسئلتهم بحيث تظهر عليك علامات
الغضب أو الخجلاو الارتباك,وحافظي على هدوئك وبساطتك,لكن هذا لا يعني بالضرورة الاجابة على
كل أسئلتهم.
3-اجعلي الأمر خاصا بك وبمن تثقين فقط,ولا تمنحي الاخرين فرصة التدخل في شؤونك وسؤالك
عن أسباب التأخر وعما قمت به من علاج وغيره, اعرفي كيف تجيبين بطريقة ودبلوماسية على
الاسئلة الفضولية المتطفلة, وأجيبي بإجابات عامة مثل " لم يشأ الله ذلك حتى الأن"
"إذا كتب الله ذلك فسيحدث" "كل شئ بيد الله" " الأسباب بيد الله"
4- اشغلي وقتك وتفكيرك بما يفيد ولا تجعلي التفكير بالإنجاب هاجسك الاول فكل الاطباء يؤكدون
أن كثرة التفكير في الحمل تضعف احتمال حدوثه, ولا تستسلمي لهواجس اليأس والحزن, فهذا
امر بيد الله ولا داعي للشعور بالنقص والألم, ارضي بما قسمه الله لك ولا تجعلي حرمان من نعمة
واحدة يقودك لعدم رؤية كل النعم العظيمة التي منحك إياها الله سبحانه وتعالى.
5- الجئي إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء وأكثري من الاستغفار والصدقة ووكلي أمرك لله
سبحانه وتعالى وثقي به.

:26::26:
اصلا هذا الرد اللى مجهزته
ربي ما كتن ولو حملت راح اقوول
وبس والله انك تحطي على الجرح والحمدالله على كل حال
عسى ربي يرزقني ويرزقك ويرزق خواتي بالحمل بالولد الصالح السليم يارب يا رحيم