احب ان اضيف شي بسيط وهو
انه علينا طرح امر العنوسة من جميع الجوانب لانه متشعب
وله اطراف ودوافع وظروف كثيرة جدا ادت الى تفاقم الموضوع بهذا الشكل

انا اختلف مع الاخت " العصفورة " في طرحها للمشكلة
ثم انه ما المانع في اقتران الزواج مع اكمال التعليم

هناك احصائية عامة عن عدد سكان العالم

بالنسبة الى دول الخليج فأنه قد وجد ان نسبة الاناث اكبر من نسبة الذكور
وخصوصا بالسعودية فالنسبة كبيرة جدا
وفعلا يمكنكم من التاكد من ذلك بمراجعة سجلات مستشفيات الولادة اليومي
عدد اناث ضعف عدد الذكور

ومعناه انه حتى لو تمكن كل شاب من الزواج فانه ايضا سوف تبقى هناك مشكلة
فتيات بدون زواج.
مما يجعلنا نفكر فعلا بان القادم اصعب وبشكل مرعب.

ارجو ان اكون خائبة الظن .. ولكن الواقع.... الله يستر


شكرا
هلاله2001

أولاً أشكر الأخ العمري على هذا الموضوع الهام، ولكن لماذا كل هذا الخوف من العنوسة،
فكما ذكرت أخي العمري (اما قضية الرزق فهي من اعوص المسائل التي خاض الناس فيها..ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها.. ) أليس الزواج رزق أيضاً...؟؟؟؟

أنا مع الأخت العصفورة في كل كلمة قالتها، مع احترامي لجميع الأراء الأخرى، فقد أصبح من الضروري جداً أن تعتمد الفتاة على نفسها لأسباب عدة، كما أن الأزواج اليوم يبحثون عن المرأة العاملة كي تعينهم على أعباء الحياة، ودعونا نفترض أن الزوج مقتدر ولا يحتاج الى عمل زوجته.

قد يمرض هذا الزوج يوماً ما أو يتوفى لا سمح الله وقد تطلق المرأة وتعود الى بيت أهلها ففي هذه الأوقات العصبية ستجد شهادتها عوناً ومخرجاً لها وللأولادها من كل هذه الأزمات بدلاً من أن تكون عبئاً على أخوانها وألها، فإذاً الشهادة الجامعية أولاً ومن ثم الزواج.

ولنفرض أن الفتاة لم تتزوج ما المشكلة.... !!! أعرف أسرة تتكون من ثلاث فتيات لديهن أخ وحيد توفي الوالدين وتزوج الأخ وبقيت الأخوات الثلاثة بدون زواج فواحدة منهن دكتورة وتعمل أستاذة في جامعة من الجامعات والأخريات موظفات في أماكن مختلفة عندما تجلس معهن تشعر بأنهم قد لا يعلمن بأن هناك شيء في الدنيا اسمه زواج، متأقلمين مع حياتهن يعيشون الحياة بحلوها قبل مرها، وفي النهاية كل شيء مقدر ومكتوب فالفتاة التي تتزوج في سن الثلاثين قدر لها هذا والتي تتزوج في سن السادسة عشر قدر لها هذا أيضاً فلماذا القلق، أنا على ثقة من أنه إذا تركت الفتاة على راحتها دون ضغوط من الأهل والأقرباء والجيران لن تشعر بالنقص أو الخوف على نفسها من عدم الزواج، ولكن كثرة الزن وشعورها بأنها أصبحت مصدر قلق للجميع يجلعها تصاب بالاحباط وتبدأ بالتفكير في المستقبل المظلم التي يتنظرها إذا لم تتزوج.

فالنأخذ الأمور ببساطة ونوكل أمرنا الى الله ولنذكر أنه لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.

وأخيراً أرجو أن لا أكون قد أطلت أو أغضبت أحداً بكلامي هذا.

الأخت ريف المحترمة،

أولاً نرحب بك عضوة جديدة بيننا، كما أشكرك على اقتباس ردي على موضوع العمري ولكن ماذا يعني هذا؟؟ هل يعني أنك توافقيني الرأي أم أن كلامي لم يرق لك.... لم أفهم.

اشكركم على طرحكم هذا الموضوع ولكن لقد جعلتم المشكله وراء عنوسة الفتاة
هي اكمال دراستها مع ان هذه المشكله قد يسهل حلها لان الدراسة لاتشكل عائقا
امام الزواج فكثير من النساء بعد المرحلة الثانويه اكملوا دراستهم وحصلوا
شهادات عاليه ..
احيان تكون المشكله من الاهل فاحيان يرفض الاهل العريس لمجرد انه يشتغل في خارج المدينه اللي هم عايشين فيها والسبب مايبغوا بنتهم تعيش بعيد عنهم
مع ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال : _ ( اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه
فزوجوه ...) هذا غير الشروط الخياليه اذا كان من من نفس المدينه ..
فلذلك احب ان اقول لكل اب وام ان سعادة ابنتكم ليست في المهر الذي سوف يدفعه العريس ولا في المدينه اللتي سوف تعيش بها .. ان سعادتها سوف تكون مع من
سوف تعيش معه .. فالزواج مشروع سوف يستمر معها لبقية العمر فاختاروا الرجل الصالح ثم فكروا بالامور الاخرى ولكن بحدود..