تساؤلاتها-كلام من واقع المرأة-

سأخبركم بالحقيقة التي حاولوا إخفاءها عنكم لكنني لا اهتم لهذا سأفشي بأسرارهم، منى فتاة لديها بعضٌ من الأسئلة وأنا سأجيب على تساؤلاتها لأنهم يخشون من الواقع ولن تصل إلى الحقيقة من إجاباتهم.

منى: إن كانوا حقاً يحبوننا لماذا يرحلون؟ هل نحن مجرد محطة عبور!!

أنا💎: عزيزتي أعطيتني السؤال والإجابة، نعم أي شخص قال أنه يحبكِ ورحل بإرادته لا يحبكِ ويعتبركِ مجرد مرحلة عابرة ودرس من دروس الحياة الكثيرة.

منى: حسناً يا سيدتي هل كان هذا الشخص يكذب؟ ام ما كان يحدث حقيقة ولكنه شعور مؤقت!

أنا💎: ربما كان يكذب أو حتى يتوهم ولكن يا عزيزتي هل معرفتكِ لحقيقة الأمر ومشاعره حينها سوف يحدث فرقاً؟ ام انها مجرد تساؤلات تنم عن تعلق لم يتم فكه حتى الآن، في الحالتين لا تنسي الماضي وأعتبريه تجربةً ودرساً لكِ لكي لا تكوني فريسةً سهلة في المرة القادمة، وعن مشاعره ربما تكون حقيقية ولكن الذي يمكنني تأكيده لكِ انها مؤقتة لأنها لم تبقى إلى هذا اليوم.

منى: حسناً يا ايتها المرأة الطيبة، هل سوف يعود؟

أنا💎: حتى وإن عاد هل أنتِ سترحبين بعودته؟ إن كانت الإجابة لا فأنتِ تعلمتِ من الدرس وإن كان جوابكِ هو الترحيب فراجعي نفسكِ قليلاً، ماذا تريدين من شخصٍ تخلى عنكِ في منتصف الطريق وربما بدايته، ستقولين أحبه؟ إن الحب غير كافٍ يا حلوتي، هذا إنسان عديم الوفاء ولا أمان له ولكِ حرية التصرف ولكن في المرة القادمة ستسأليني ولن تحصلين مني على إجابة.

منى: حسناً يا سيدة ربما رحل بسبب ظروفٍ قاهرة وهو لا يزال يفكر بي ويحبني ولكنه يخشى من أن يبوح لي بحقيقة مشاعره.

أنا💎: فعلاً هناك ظروف قاهرة في الحياة ولكن يمكن للإنسان لو كانت لديه الرغبة أن يتغلب على أسوأ الظروف والشخص الذي يحب حباً حقيقياً مستعد لمحاربة العالم من أجل محبوبه، لا تكوني ساذجة وحتى لو كان الأمر خارج نطاق إرادته طالما لم تسمح الظروف بإجتماعكم تناسي مشاعركِ - ليس في هذا البلد إلا هذا الولد! - كوني مع من يحترمكِ ويقدركِ ويحفظكِ في العين والقلب.