تسجّيل 379 إصـابة باللشمانيا و«نواقل المرض» يبحث مكافحـته

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجّيل 379 إصـابة باللشمانيا و«نواقل المرض» يبحث مكافحـته


تكريم المشاركين في اللقاء

أكد مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء حسين الراوي الرويلي ان الاهتمام الكبير الذي يلقاه القطاع الصحي من قبل القيادة الرشيدة برصد جزء كبير من مخصصات الميزانية العامة لهذا القطاع كان له الأثر الإيجابي في بروز جهود مكافحة الأمراض المستوطنة وحدوث التطور النوعي والكمي في وسائل المكافحة وتم القضاء على بعض الأمراض في مناطق المملكة المختلفة. واضاف خلال اطلاق فعاليات وبرامج الاجتماع السنوي لمديري مكافحة نواقل المرض الذي تستضيفه الشؤون الصحية بالأحساء، مع استيطان بعض الأمراض مثل اللشمانيا في بعض المناطق تسعى وزارة الصحة ببذل الجهود ممثلة بالوكالة المساعدة للطب الوقائي بتنفيذ العديد من البرامج الوقائية وبرامج المكافحة المستمرة. وناقش الاجتماع الذي شارك فيه مديرو مراكز مكافحة نواقل المرض بمناطق ومحافظات المملكة يتقدمهم المشرف العام على ادارات الأمراض الطفيلية والمعدية ونواقل المرض سليمان الصغير ويعقد الاجتماع بإشراف ورعاية وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور خالد بن علي الزهراني، استراتيجية القضاء على امراض الملاريا والبلهارسيا واللشمانيا في المملكة، وتناول برامج القضاء على نواقل المرض والمرئيات والملاحظات العامة حول البرنامج بالإضافة الى مناقشة برنامج النواقل من حيث المعوقات التي تعيق تنفيذه واحتياجات الدعم التي يحتاج اليها بعقد ورش العمل والبرامج النقاشية في هذا الجانب. ويشتمل جدول اعمال الاجتماع على عدد من المواضيع منها مناقشة خطط المناطق للعام 1429-1430هـ لمكافحة امراض الملاريا والبلهارسيا واللشمانيا وحمى الضنك من خلال ورش عمل موزعة على المناطق بشكل مجموعات حسب وبائيات المرض والطبيعة الجغرافية والتحركات السكانية والمتغيرات البيئية، ودراسة احتياجات كل منطقة من ادوات ومواد مكافحة نواقل المرض والوقوف على الاحتياج الفعلي الذي يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لكل مرض ضمن خطة للوزارة للقضاء على هذه الأمراض ومنع وفادتها من دول اخرى معروفة بوبائيتها العالية لهذه الأمراض، ووضع التوصيات العملية لتنفيذها ميدانيا ضمن خطط سيتم اعتمادها سواء من خلال الاكتشاف المبكر للعلاج الجذري للحالات المكتشفة او من خلال مكافحة الناقل بوسائل المكافحة المعروفة . وأوضح مركز مكافحة نواقل المرض بالأحساء في تقرير خاص بمرض اللشمانيا ان عدد الحالات المسجلة في العام الماضي للمرض وصل الى 379 حالة بعد ان كانت في العام 2007 تصل الى 817 حالة، كما بيّن التقرير ان مرض اللشمانيا يعد من المشاكل الصحية في المحافظة حيث انه يشكل نسبة كبيرة من اجمالي عدد الحالات المسجلة بمناطق المملكة مجتمعة، ومع بدء الاهتمام في هذا الجانب في العام 1980م بقيام جامعة الملك فيصل بالتعاون مع وزارة الصحة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بتنفيذ المشروع الوطني للشمانيا والذي شمل العديد من البحوث في مجال وبائية تلك الأمراض مثل الطفيل المسبب للمرض والحشرة الناقلة والحيوان الخازن.. وتوصلت الأبحاث الى العديد من النتائج من اهمها ان الحشرة الناقلة للمرض هي ذبابة الرمل « باباتاسي» وان فأر الرمل السمين الذي ينتشر في كافة انحاء المحافظة هو الخازن الوحيد المسجل حاليا لطفيليات اللشمانيا الكبرى أما نباتات الرمث فهي الغذاء الرئيسي لهذا النوع من الخوازن، واردف التقرير: قام مركز مكافحة نواقل المرض بالمحافظة بإكمال تلك الدراسات والأبحاث ومما اتخذه في جانب مكافحة مرض اللشمانيا الجلدية بعدة طرق تتمثل في المكافحة الكيميائية والمكافحة الميكانيكية والتوعية الصحية نهاية بالعلاج من خلال علاج المرضى ومتابعتهم بعمل التحري الوبائي لهم ورشّ مساكنهم .واختتم اللقاء بتقديم الدروع التذكارية لعدد من المشاركين
0
536

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️