
يسعـــد مسائكن عزيزاتي..
عنــدي تساؤلات.. وحبيت اطرحها.. وياليت احد يشاركني فيها..
او يضيف تساؤلاته..
اول شي يلفت انتباهي.. مسالة المقاطعـه..
المقاطعه الفعليه كانت ضد الدينماركـ.. وللحين مستمرين.. بس بعدها اشوفها صارت موضه..
اي شي يصير قالوا قاطعو.. والناس يلا.. قاطعو واكسب اجر..؟
طيب قبل ماتفكرين انك يمكن تخسرين جزء لايعد اصلا.. لاننا من الدول الناميه..
مافكرتي في الموزع المسلم او الموظفين في نفس الشركه السعوديين والمسلمين..
وانهم راح يتضررون اكثر..؟
ثاني نقطه البدائل اللي موجوده من ضمنه بدائل عربيه.. صح..؟
طيب هل تعرفين ان اكثر الشركات العربيه لاترااعي النسبه الدوليه في المواد الكيمائيه المستخدمه
في منتجاتهم.. حتى في السمــاد المستخدم للفواكه.. ومااظن اهم من صحتك وصحة اطفالك احد..
واكبر مثال شوفو كيف نسبة السرطانات في العالم العربي في زياده مستمره..:(
طيب شوفو امريكا رغم اللي صار فيها من المسلمين من ارهاب.. وخطف للصحفين ونحرهم كالبهيمه
ماقالت قاطعو الدول المسلمه.. ولاتستوردون منها بترول.. والله كثر البترول في العالم..
وكثر البدائل..؟
لان اول مايجوز اخد مجموعة ناس بذنب شخص.. كما يجب التفكير في عدد الاشخاص المتضررين
من ابناء وطنا.. سواء داخل بلادنا او في بلادهم.. قبل ان نقرر ونفكر..

التساؤل الثــاني...
ليه عندما يرا بعض الاشخاص في بلادنا اجانب.. يمارسون ديانتهم بحريه .. يجن جنونهم..؟
ويصبح من حقنا لعنهم بل والتضيق عليهم ومنعهم من اداءها بحريه..؟
ليه مافكر في المسلمين الكثر في بلاد الغرب.. والحين مايخلو منزل مافيه اخ او ابن مبتعث للخارج
اترضى ان يضيق عليه في اداء دينه.. او يمنعونهم من بناء المساجد او حتى اداء الصلاه
والصيام .. وقراءة القران وذكر الله والرسول.. والاحتفال بالعيدين..
فيجب ان نطبق هنا مبــداء ... تاخذ مثل ماتعطــي..
ولسنا اولياء من الله حتى نمنع هذا ونقول لذاك انك مخطي... بل يجب التحمد لله وشكره..
انه خلقنا على دينا رسول محمد صلى الله عليه وسلم.. ونزدد حباً للاسلام..
هذي احدى التساؤلات التي تشغل فكري دائما.. عسى الله يرشدنا الى الصلاح والحــق..
تحــياتي وتقديري.. :26:

حكم مقاطعة منتجات الدانمرك
د.عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين السؤال
مما قامت به الشعوب المسلمة نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم, مقاطعة المنتجات الدانمركية , ثم خرج لنا ممن ينتسبون إلى العلم من يصرح بأن هذه المقاطعة لا تجوز وأنها ليست من الدين في شيء , فما رأي سماحتكم بالمقاطعة الاقتصادية ؟
الإجابة
هذا الذي يقول لا تجوز قد أخطأ , وذلك لأنا إذا تعاملنا معهم وانتفعنا بمنتجاتهم كان ذلك بمنزلة التولي الذي نهى الله عنه لعموم الكفار في قوله تعالى ( لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم لهوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء ) أي لاتتولهم
وفي الآية الأخرى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) ومن التولي أنا نشجع منتجاتهم ونعطيهم ثمنها أموالا طائلة , إننا ننتفع بمنتجاتهم أيا كانت , ولو كانت حقيرة , يعني كالألبان مثلا , أو ما يشتق منها , أو الأكسية أو المصنوعات , لأن المسلمين إذا اتفقوا على ذلك ضعف اقتصادهم وضعف إنتاجهم , والغالب أنهم يسوقون منتجاتهم للبلاد الإسلامية حتى إلى المملكة ودول الخليج والشام واليمن ومصر وغيرها , فإذا قاطعناهم كان ذلك تنكيلا لهم حتى يعترفوا , إما أن يتوبوا ويجعلوا بدل الذم مدحا , وإما أن يُـسْـلموا , وإما أن يكفوا عن هذا الأذى وهذا الاستهزاء , لأنهم أصحاب مصالح , فيقولون : مصلحتنا تتوقف على تسويق منتجاتنا , فإذا بارت وكسدت , فسدت قوتنا وضعفت إمكانياتنا , من أين نسوق هذه المنتجات التي ننتفع بها! , وتكون هي أموالنا واقتصادنا , فإذا اتفق المسلمون على مقاطعة هذه المنتجات كان ذلك تنكيلا لهم وتنكيلا أيضا لغيرهم من الدول الأخرى.
قال تعالى:(لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
وقال سبحانه : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ).
وليس لهذه المقاطعة غاية تنتهي إليها، إلا بمحاسبة تلك الصحيفة ومسؤوليها، ورسَّامي الرسوم وكُلّ ذي صلة بها، ومعاقبتهم عقوبة حاسمة رادعة.
وفي هذه المقاطعة أربعة أمور عظيمة مُتحقِّقة، إِنْ تخلَّفَ أحدُها لم تتخلَّفْ بقيتُها:
1 - أحدها: الإعذار إلى الله عزَّ وجلَّ، وبَذْلُ ما بالوسع والطاقة في نُصرة شرعه ودينه، فَإِنَّ هذا واجبٌ لازمٌ، وليس في أيدينا إلا هذا.
2 - والثّاني: احتساب المُقاطِعِ الأجرَ من الله جَلَّ وعلا في ذلك، وتعبُّده بهجر مُحادِّيه وأعدائه، والمجاهرين بذلك والمعلنين.
3 - والثّالث: التنكيل بأعداء الله، وإذاقتهم بَعْضَ وبالِ أمرهم، بحيث يكون لهم عقوبة مؤلمة، ويكون لغيرهم رادعا، حاميا لحياض المسلمين ودينهم وعرض نبيهم.
قال شيخ الإسلام (ص385): (وأيضا: فإن السَّابَّ ونحوه، انتهك حرمة الرسول، ونقَّص قدرَه، وآذى الله ورسوله وعباده المؤمنين، وأجرأ النفوس الكافرة والمنافقة على اصطلام أمر الإسلام، وطلب إذلال النفوس المؤمنة، وإزالة عِزِّ الدين، وإسفال كلمة الله، وهذا من أبلغ السعي فسادا).
4 - والرّابع: إظهاره عِزَّةَ المؤمنين وقوَّتهم، ونَيْلَهُمْ من أعدائهم ومُتنقّصي رسولهم الكريم، وإِنْ ضعفتْ حيلتهم عن مقاتلته.
فهذه أربع مصالح عظيمة من مقاطعة أولئك المُحادِّين.
فمَنْ زَعَمَ مِنْ أهل النفاق أَنَّ المقاطعة غير نافعة، أو أَنَّ نفعَها قليل: أُجِيْبَ بهذا.
وقد ظهر - بحمد الله وفضله - في أيام قلائل، عظيمُ أثر ما حصل من مقاطعتِهم، وتألمهم الشَّديد من ذلك، وانشقاق صفوفهم، وخوف حكومتهم من العواقب، وخسارتهم الملايين الكثيرة حتى الآن.
لهذا تكالب أعداء الله - عليهم لعائن الله - بنشر تلك الصور في صحف أوروبية كثيرة، محاولة منهم فَكَّ هذه المقاطعة، وإضعاف عزم المسلمين وتشتيت أمرهم، بإلزامهم أنفسهم بمقاطعة الدول الأوروبية مجتمعة أو تركها كلها ! حِيْلَةٌ خبيثةٌ كان قد سَنَّهَا لأسلافهم إبليسُ في ليلة مُهاجَر النبي، حين أشار على كبار كفار قريش، اشتراك رجل من كل قبيلة في قتل النبي، ليضيعَ دَمُهُ في القبائل كُلِّهَا فلا يُطْلَبُ !
لذا فإني أرى أَنْ يُعاقبَ هؤلاء بنقيض قصدهم، فتستمرّ مقاطعة الدنماركيين وهذا واجب لا محالة، فإنهم هم الذي سَنُّوا هذا الأمر. أما بقيَّة الدول الأوروبية: فقد عَلِمَ المسلمون ما تُكِنُّهُ نفوسُهم الخبيثة لنبيِّهم، فيحرص كُلّ مسلم ألا يشتري من بضائعهم إلا ما تدعوه الحاجةُ إليه إِنْ لم يجدْ بديلا من صناعة غيرهم.
كما أغاظتْ هذه المقاطعة كثيرا من المنافقين، فحاولوا تارة التبرير، وتارة التهوين، وتارة بزعم الإصلاح وإرادة الخير !
1 - فمن زاعم أَنَّ المقاطعة ستقطع الحوار معهم !
وهذه كذبةٌ بلقاء، وحيلةٌ بلهاء، فإنَّ الله عز وجل لم يَأْذَنْ بالحوار مع الكفار إلا ببنائه على أصلَيْنِ اثنَيْنِ، هما:
(أ) دعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، والإيمان بنبيه محمد.
(ب) وبيان بُطْلان دينهم وفساده، وأَنْ اللهَ لا يقبله منهم، ولا يقبل غيرَ الإسلام.
لهذا قال سبحانه: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ).
وكانتْ حوارات النبي على هذا، لهذا قال سبحانه: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)، ولو أقاموهما لآمنوا بالنبي وأسلموا، كما قال عيسى عليه السلام لهم: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ).
وقال: (فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ).
فهل هذه الحواراتُ المزعومةُ، شرعيةٌ مبنيَّةٌ على هذَيْنِ الأصلَيْنِ، أو أنَّها غطاء لهدم الدين، وموالاة الكفار والمشركين ؟!
2 - ومن منافق زاعم: أَنَّ سبب جناية تلك الصحيفة هو تقصير المسلمين أنفسهم في تعريفهم بالإسلام ! فمرادُه تبرئة هؤلاء المحادّين من جنايتهم، أو تبريرها لهم، وإناطة جُرْمِها بالمسلمين !
ولم يعلم هذا المنافق أَنَّ النبيَّ - مع شهادة الله التامة له بإبلاغ الرسالة وإتمام الدين - لم يسلم من المستهزئين والساخرين، قال سبحانه لنبيِّه محمد: (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الُمشْرِكِيْنَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الُمسْتَهْزِئِيْنَ).
بل كُلُّ أنبياء الله كذلك، قال تعالى: (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)، وقال: (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ).
وقال: (وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ).
وقال لنبيِّه: (بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُوْنَ).
3 - ومِنْ منافق زاعم: أنَّه يعارض المقاطعةَ إِنْ كان بها إضرار بمصالح المسلمين !
ولا أدري ما هذا الضرر الفائق لمحادَّتِهم لله واستهزائهم برسوله، وغير ذلك مـمَّا قدَّمنا. أم أن ضرره المترقَّب ما يخشاه من فضل مطعم ومشرب ! فلا أشبع الله إذن بطنَه.
ولو قُدِّرَ حصول ضرر - وهو غير مسلم -: فالواجب احتساب الأجر والصبر، فإنَّ الجنة لم تُحَفَّ بالشهوات، وإنما حُفَّتْ بالمكاره، وإنما جهنم هي المحفوفة برغبات النفوس وأهوائها.
ومع هذا: لم يحصل بحمد الله ضرر، بل حصل مِنْ نصرة الدِّين وخُذْلان الكفار والمنافقين ما تَقَرُّ به أعين المؤمنين. ولم ينفرد علوج الدنمارك بحمد الله ببضائعهم، بل قد عَمَّتِ الخيراتُ بلادَنا وبلاد المسلمين من كل دولة وكل بلد، غير ما في بلاد المسلمين من خيرات تُغْنِيْهم عمَّا في بلاد أولئك المجرمين.
وإنما هذا المتكلم قد أعمى الله بصرَهُ وبصيرتَهُ، ومُلِئَ قلبُه نفاقا وحَنَقًا، فما يَسُرُّ المؤمنين لا يَسُرُّهُ وما يُؤْذِي الكفَّارَ لا يُؤْذيه، وإنما سروره وضرُّه فيما يَسُرُّ أعداء الدين وفيما يَضُرُّهم. فَلْيَمُتْ بغيظه فليس في المؤمنين المُمْتلئة قلوبُهم بحبِّ الله وحُبِّ رسوله، والذّبّ عن حماهما وشريعته مَنْ يُصْغِي إليه أذنا. غير أَنَّهُ أراد إلباس نفاقه لبوس الخشية على المسلمين ومصالحهم ! فاستتر بثوب خَلِقٍ بَالٍ، لم يسترْ عورتَهُ ! فقد نَبَّأَنَا اللهُ من أخبارهم ما أظهرَ لنا جَهْرَةً عوارَهم !