قال ابن القيم رحمه الله:
لما كان العبد خارج الصلاة، مهملاً جوارحه قد أسامها في مراتع الشهوات والحظوظ، أُمِر بالعبودية والإقبال بجميع جوارحه وحواسه وقواه لربه عز وجل، واقفاً بين يديه، مقبلاً بكله عليه، معرضا عمن سواه، متنصلاً من إعراضه عنه، وجنايته على حقه.
ولما كان هذا طبعه ودأبه، أُمر أن يجدد هذا الرجوع إليه والإقبال عليه، وقتاً بعد وقت، لئلا يطول عليه الأمد فينسى ربه، وينقطع عنه بالكلية، وكانت الصلاة من أعظم نعم الله عليه وأفضل هداياه التي ساقها إليه.
"شفاء العليل"
وقال ابن عثيمين:
فإن الله تعالى فرض على عباده خمس صلوات في اليوم والليلة مؤقتة بأوقات اقتضتها حكمة الله تعالى ليكون العبد على صلة بربه تعالى في هذه الصلوات مدة هذه الأوقات كلها، فهي للقلب بمنزلة الماء للشجرة تسقى به وقتا فوقت، لا دفعة واحدة ثم ينقطع عنها.
"من مقدمة رسالة أحكام مواقيت الصلاة".
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ركايز
•
لااله الا اله
نيروز. :ڛــڵــمــټ ٻــداگ ي ۛ ּڦــمــڔﷲ ۖ ﷻ ڀــ؏ــطــٻــک اڷــ؏ــٱڣــٻــۃ ۗ💜ڛــڵــمــټ ٻــداگ ي ۛ ּڦــمــڔﷲ ۖ ﷻ ڀــ؏ــطــٻــک اڷــ؏ــٱڣــٻــۃ ۗ💜
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة