ديباج الجنان

ديباج الجنان @dybag_algnan

عضوة شرف في عالم حواء

تسمم الطعام,,, وكيفية الوقايه منه,,

الصحة واللياقة


تسمم الطعام .. وكيفية الوقاية منه

يعرف التسمم الغذائي بأنه حالة مرضية مفاجئة تظهر أعراضها خلال فترة زمنية قصيرة

على شخص أو عدة أشخاص بعد تناولهم غذاء غير سليم صحياً ،



وتظهر أعراض التسمم الغذائي على هيئة غثيان قيء ، اسهال ، تقلصات في المعدة والأمعاء

، وفي بعض حالات التسمم الغذائي تظهر الأعراض على هيئة شلل في الجهاز العصبي بجانب

الاضطرابات المعوية ، وتختلف أعراض الإصابة وارتفاع الحرارة وشدتها والفترة الزمنية


اللازمة لظهور الأعراض المرضية حسب مسببات التسمم وكمية الغذاء التي تناولها الإنسان.



تظهر الأعراض بعد فترة تتراوح ما بين 3 – 48 ساعة ، حيث تظهر الأعراض في بعض الأفراد وليس الكل بعد تناولهم نفس الغذاء .............

مثل الشعور بالصداع والقيء والغثيان ، وقد يحدث ضيق في التنفس والوفاة ،


وأنواع تسمم الغذاء عديدة منها..........

الحساسية لأنواع معينة من الطعام ، وتكون غالبا وراثية ،


والتسمم الغذائي الكيميائي الملوث بالمعادن كالرصاص والزنك

والتسمم الحيوي الذي يشمل العديد من الميكروبات وسمومها ،


وهناك نوعيات مختلفة من البكتيريا والفطريات المسببة لهذا النوع من التسمم

ويعتبر تلوث الغذاء بالبكتيريا هو أكثر صور التلوث الغذائي انتشارا وخطورة في العالم ،

وذلك لأسباب عديدة منها أن طهي وتجهيز الطعام قد يفتقر إلى السلامة الصحية أو بسبب

التخزين الخاطئ لها أو استخدام مواد غذائية من مصادر غير مأمونة .

وتأتي مجموعة بكتيريا السالمونيلا في مقدمة أنواع البكتيريا وأكثرها تلوثا للغذاء .......



الأعراض :


تقسم الأعراض إلى قسمين رئيسيين :



أ- أعراض تصيب الجهاز الهضمي
في معظم الأحيان تكون الأعراض على شكل نزلة معوية حادة ويشتكي المصاب من تقيؤ أو إسهال أو بهما معاً بدرجات مختلفة .



ب- أعراض خارج الجهاز الهضمي
وهي الأعراض التي تصيب الجهاز العصبي . ومن الأشياء التي تميز تسمم الطعام أنها عادة تصيب مجموعة من الناس نتيجة لتناولهم لنفس الطعام .


وفيما يلي بعض أنواع تسمم الطعام على حسب الأسباب والأعراض ونوع الطعام :

الأسباب البكتيرية :
هناك العديد من البكتيريا التي قد تسبب تسمم الطعام وأهم هذه البكتيريا الأنواع التالية :

البكتيريا العنقودية Staphylococcal
في هذه الحالة يكون تسمم الطعام نتيجة لسموم تفرزها البكتيريا (Enterotoxin) التي تتكاثر في الطعام قبل أن يتناوله الإنسان . وتنتقل هذه البكتيريا إلى الطعام عن طريق مصدرين رئيسيين أهمهما الإنسان الذي يحمل البكتيريا وعادة ما تكون في الجلد أو في المجاري التنفسية العلوية والمصدر الثاني هو الأبقار التي تكون مصابة بإلتهاب في الثدي بسبب هذه البكتيريا.
وتبدأ أعراض هذا المرض بعد تناول الأكل الملوث بساعتين إلى أربع ساعات على شكل شعور بغثيان وإستفراغ وتقلصات في الأمعاء وإسهال . والأعراض في معظم الحالات تختفي تلقائياً خلال أربع وعشرين ساعة . ولكن في بعض الأحيان خاصة عند كبار السن أو المريض الذي يعاني من أمراض أخرى قد تكون حالة تسمم الطعام هذه تشكل خطورة على حياة المريض وللوقاية من هذا النوع من تسمم الطعام يجب إتباع النصائح التالية :-
1- إتباع الطرق الصحية في حفظ الطعام بعد الطبخ .
2- النظافة الشخصية لمن يقوم بإعداد وتقديم الطعام.
3- عدم ترك الطعام مكشوفاً في درجات حرارة عادية لفترة طويلة .
4- عند أخذ الطعام من الثلاجة يجب تسخينه إذا لزم الأمر قبل تناوله .


بكتيريا الكلوستريديوم (Clostridium Prefringens)
هذه البكتيريا توجد في فضلات الإنسان والحيوان وكذلك توجد في التربة واللحوم غير المطبوخة ، وتحصل الإصابة بالتسمم من هذه البكتيريا في الظروف التالية :
- إذا طبخت اللحوم أو الدواجن في درجة حرارة ليست كافية لقتل هذه البكتيريا (أقل من 100 درجة مئوية) . - عدم وجود الأوكسجين ( اللحوم المعلبة ) وتظهر أعراض هذا المرض بعد تناول الطعام الملوث بهذه البكتيريا بعد فترة حضانة تتراوح بين ( 8-24 ) ساعة وتتكون الأعراض من آلام في البطن وإسهال وفي حالات قليلة بعض المرضى قد يعانون من تقيؤ ، صداع أو إرتفاع في درجة الحرارة . في معظم الحالات تختفي هذه الأعراض خلال ( 24 ) ساعة تلقائياً .
وللوقاية من هذا النوع من تسمم الطعام يجب إتباع ما يلي :
1- يفضل تناول الطعام مباشرة بعد الطبخ .
2- إذا لزم الأمر حفظ الأكل يجب أن يحفظ ويبرد بسرعة.
3- اللحم المطبوخ يجب أن يحفظ في درجة حرارة أقل من ( 5 ) درجات مئوية أو أكثر من ( 60 ) درجة مئوية.

بكتيريا فبريو براهيموليتيكس :
ذه البكتيريا تسبب تسمماً في الطعام عند تناول المأكولات البحرية غير المطبوخة مثل (المحار) أو أن يكون طبخ هذه المأكولات غير كاف . وتكون الأعراض على شكل آلام في البطن وإسهال وعادة ما تختفي هذه الأعراض خلال يوم أو يومين ويمكن الوقاية من هذا المرض عن طريق طبخ الطعام بطريقة كافية وحفظه حفظاً جيداً .

بكتيريا السلمونيلا :
1يوجد من هذا النوع من البكتيريا فصائل مختلفة تسبب أنواعاً مختلفة من الأمراض في الإنسان والحيوان وأكثر هذه الأمراض إنتشاراً هي النزلات المعوية ، وتعتبر اللحوم والدواجن والبيض وبعض المنتجات الغذائية الحيوانية مثل الحليب غير المعقم من أهم طرق إنتقال هذه الأمراض للإنسان.
قد تكون الحيوانات أو الدواجن حاملة للبكتيريا قبل ذبحها ولكن إذا لم تكن كذلك قد تتلوث هذه اللحوم بعد عملية الذبح إذا كانت المسالخ أو الأدوات التي يتم نقل هذه اللحوم فيها غير نظيفة وملوثة ببكتيريا السلمونيلا .
ويمكن أن تنتقل هذه البكتيريا من الإنسان المصاب أو الحامل لها إذا كان ممن يقومون بإعداد وتحضير الطعام خاصة في غياب النظافة الشخصية ونظافة اليدين وأيضاً الطبخ غير الجيد للحوم والطيور وأيضاً الطرق غير الصحيحة لحفظ الأطعمة في الثلاجات ، وتعتبر هذه الوسيلة من أهم طرق إنتقال السلمونيلا والإصابة بالنزلات المعوية التي تصيب عادة أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يرتادون المطاعم التي لا تهتم بطرق الوقاية الصحية في إعداد الطعام وتحضيره.

الأعراض :
بعد تناول الطعام الملوث بهذه البكتيريا بفترة قصيرة تبدأ الأعراض على شكل تقلصات في البطن يصحبها إسهال شديد وقد يكون مصحوباً بمخاط أو دم مع البراز ويحدث إرتفاع في درجة الحرارة في حوالي ( 50-70% ) من الحالات ويحدث إستفراغ لكنه في نسبة قليلة من الحالات . في معظم الحالات يتحسن المريض تلقائياً بعد عدة أيام لكن في نسبة قليلة من الناس تحدث مضاعفات قد تكون خطيرة مثل الجفاف الشديد و تسمم الدم .

التشخيص والعلاج :
يتم تشخيص هذه الحالات بأخذ تاريخ المرض والتمكن من عزل البكتيريا عن طريق تحليل البراز أو الدم ويعتبر تعويض نقص السوائل في الجسم وعلاج الجفاف أهم الخطوات العلاجية في مثل هذه الحالات و يتناولها المريض عن طريق الفم أو عن طريق الوريد . لا تستعمل المضادات الحيوية إلا في حالات خاصة يقررها الطبيب .

الوقاية :
لا يوجد تطعيم ضد السلمونيلا التي تسبب نزلات معوية ولكن النظافة الشخصية ونظافة اليدين وكذلك الطرق الصحيحة لحفظ الأطعمة وطهيها طهياً جيداً وخاصة اللحم والدواجن مثل الدجاج وغيرها وكذلك البيض والحليب ومشتقاته هذه الطرق تساعد على التقليل من نسبة الإصابة بهذه البكتيريا .
ونريد أن ننبه أصحاب المطاعم وبالذات التي تقدم الشاورما سواء كانت دجاجاً أو لحماً أن يهتموا بهذه الأمور إهتماماً كافياً .
وهناك أنواع أخرى من البكتيريا تنتقل عن طريق الطعام الملوث مثل بكتيريا الشقلا ، كمابايلوباكتر وأنواع أخرى كلها تسبب درجات مختلفة من النزلات المعوية وإلتهابات في القولون وكلها يمكن الحماية منها عن طريق النظافة الشخصية ونظافة اليدين للأشخاص الذين يعدون الأطعمة .


طرق الوقاية من أمراض التسمم الغذائي :
**************************************
****************************************
للوقاية من أمراض التسمم الغذائي لا بد من توفر ثلاثة مبادئ أساسية وهي :-

· محاولة منع وصول الميكروب للغذاء ، منع نمو الميكروب ، القضاء على الميكروب

. ويمكن تجنب أمراض التسمم الغذائي باتباع ما يلي : -

1- عدم ترك الأغذية المطهية لمدة طويلة في درجة حرارة الغرفة
حتى نمنع نمو الميكروبات وتكاثرها .

2- تبريد الغذاء بعد طهيه عند درجة أقل من 7ْم وذلك بحفظه في الثلاجة ، أما إذا كان الطعام

سوف يؤكل بعد فترة قصيرة فيجب أن يترك ساخناً عند درجة أعلى من الدرجة القصوى التي تنمو عندها الميكروبات (60ْم) ويمكن تبريد اللحوم والدواجن سريعاً في الثلاجة بتقطيعها إلى قطع وأجزاء صغيرة أما بالنسبة للأغذية الأخرى مثل الأرز فيجب حفظها في الثلاجة في أواني لا يزيد عمقها عن 10سم حتى تصل البرودة إلى جميع أجزاء الطعام .



3- غسيل اللحوم والدواجن جيداً أثناء عملية التجهيز مما يساعد على خفض عدد الميكروبات التي تسبب المرض ، حيث أن لحوم الحيوانات أو الأغذية الميتة هي المصادر الأولية لتلوث أدوات المطبخ والأغذية المطهية ولنفس السبب يجب غسيل الخضروات جيداً .

4- خفض حدوث الأمراض في الحيوان حيث أن التحكم فيها يمنع انتشار الميكروبات المسببة للأمراض في اللحوم ومنتجاتها ، فمثلاً مرض السالمونيلوزس يجب أن يبدأ التحكم فيه بإزالة ميكروبات السالمونيلا من غذاء الحيوان ومنع التلوث من حيوان لآخر داخل المزرعة .

5- يجب الاهتمام بنظافة وتطهير أجهزة وأدوات المطبخ بعد نهاية كل يوم عمل بالمطبخ وكذلك بعد استخدامها في تجهيز الأغذية النيئة (مثل اللحوم والدواجن) ، حيث أن ذلك يقلل فرص التلوث من المواد الأولية والأغذية النيئة إلى الأغذية المطهية .

6- الطهي الجيد للأغذية بحيث تتخلل الحرارة جميع أجزاء الطعام حيث أن ذلك يساعد على قتل الميكروبات .

7- الحصول على الأغذية من مصادر سليمة منعاً لنشر التلوث .

8 تطبيق مفاهيم النظافة الشخصية لدى العاملين في مجال تداول الأغذية ، فقد وجد مثلاً أن غسيل اليدين الجيد يقلل فرص التلوث التي قد تحدث عن طريق العاملين في مجال تداول الغذاء إذا لم تتبع الشروط الصحية .


استخدام القفازات ذات الاستعمال مرة واحدة ، حيث أنها تساعد على منع انتقال الميكروبات التي تكون مصاحبة لليدين إلى الأغذية المطهية والتي لن يعاد تسخينها ، كما يجب عدم استخدامها عندما تتسخ أو يحدث لها ثقوب .

التوعية العامة للعاملين في مجال تداول الأغذية وربات البيوت عن كيفية طهي وحفظ الطعام بصورة سليمة .

.
1
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

* عـطـرالبـوادي *
يعطيج ألف عافيه أختي ميران وبارك الله فيج على هذا الموضوع القيم والمهم