
حب الأغاني يا لها من ورطة..........يسمو بها من حبها للفاني
شقاء ما بعده شقاء وعناء ما بعده عناء
يعيشه من ابتعد عن الرب وسمع الغناء
ضيق وضنك وملل في الحياة وفي الآخرة نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى
من شقيت حياتة فسمع المحرم وعصى ربه حتى سار في لجج المعاصي والآثام
وماذا استفاد إلا الضيق في الدنيا والنار في الآخرة

قال تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين}
قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء،
وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري)
وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

قال صلى الله عليه و سلم ( صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ، ورنة عند مصيبة )
الراوي: أنس المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 183
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: «سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق،
وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم،
فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا» (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116). وعلق على هذا الحديث الإمام القرطبي
قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان
وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).
مماراق لي...
وهذه والله من اعجب القصص ..لفتاة تعشق الاغاني
WIDTH=400 HEIGHT=350
اعتذر عن الاطالة ..ولكن يعلم الله ان هذا الجهد البسيط من قلب محب لكن بارك الله فيكن..
هنا مدارسة الحديث