صحتين وعافية @shtyn_oaaafy
محررة فضية
تشتري لبنتها ميني جوب ... وابنتها تسأل : كيف أسلم بيه في العيد على محارمي
أسعد الله مساءكم بالرضا والنور
موضوعي يتكلم عن الأمانة الموكلة لك أيتها الأم
البنات اللي تحت يدك أمانة عندك من رب السماء والأرض
أنت مستأمنة في تربيتها وتعليمها والقيام بتاديبها الأدب الإسلامي الرفيع
أدب الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كان يقبل ابنته فاطمة
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ الأَصْبَهَانِيُّ ، بِهَا , قَالَ : أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ، نا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، نا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ . ح قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : وَنا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، نا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ . ح وَنا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ ، نا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، نا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ . وَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ ، فَقَالُوا : أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ ؟ فَقَالَ : " نَعَمْ " . فَقَالُوا : لَكِنَّا وَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ " . لَفْظُ أَبِي أُسَامَةَ .
وكما علمنا الرسول كيفية التعامل والأدب الإسلامي مع الصبية والبنات والعدل بينهم زالرحمة بهم والشفقة عليهم ، فقد حثنا على تعليمهم فضيلة الستر في الملبس وتشجيعهم عليها وأن ذلك يعد من الرحمة بهم
مادفعني لكتابة هذا الموضوع ما رأيته بأم عيني بأحد أسواق جدة وفي إحدى الماركات رأيت أم وبنتها أم 11سنة تقريبا ولكن ماشاء الله جسمها فاخر الله يحفظها وكأنها بنت 18 سنة والله يابنات من غير طرحة على راسها
وعبايتها آخر موديل
لا وبعد الأم جايبتلها تنورة ميني جوب للفخذ يمكن طولها شبر وليقتلها بلوزة عليها
والبنت ياعيني بفطرتها تقولها : أمي كيف حاسلم بيها في العيد على محارمي
قالتلها الأم : مولازم تسلمي أو إذا جو إلبسي عباية وسلمي عليهم وخلاص
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل مولود يولد على فطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
طبعا هنا مو المقصود أن الأم بتكون بتصرفها هذا يهودية أو نصرانية أو مجوسية
ولكن المقصود أن الإبنة كانت على الفطرة وأمها أصلحها الله وهداها تدفعها لارتكاب المعصية بمعنى ( تفسقها )
والله إني حزنت على البنت إذا كانت هذه تربية أمها لها
والله التربية يا أمهات أمانة
في مقدورنا أننا مانحرم بناتنا من الموضة والألوان العصرية واللبس الكشخة لكن بحدود الشرع وبما كتب الله على بنات حواء من الالتزام بالحياء والستر
إنكن ياحوائيات مسئولات عند الله وكل راع مسئول عند الله عن رعيته
قال تعالى ( وقفوهم إنهم مسئولون )
ماذا عساك أن تقولين لرب العباد حينما يسألك عن بناتك ولبسهن وماذا صنعت بحياءهن
وإليكن فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
عن حكم لبس القصير والعاري أمام النساء
أتركك في أمان الله وحفظه مع الفتوى
السؤال:
يوجد ظاهرة عند بعض النساء وهي لبس الملابس القصيرة والضيقة التي تبدي المفاتن وبدون أكمام ومبدية للصدر والظهر وتكون شبه عارية تماماً ، وعندما نقوم بنصحهن يقلن إنهن لا يلبسن هذه الملابس إلا عند النساء وأن عورة المرأة للمرأة من السرة إلى الركبة . ما هو رأي الشرع في نظركم والاستشهاد بالأدلة من الكتاب والسنة في ذلك وحكم لبس هذه الملابس عند المحارم ؟ جزاكم الله خير الجزاء عن المسلمين والمسلمات وأعظم الله مثوبتكم .
الجواب:
الحمد لله
الجواب عن هذا أن يقال إنه صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .
وفسر أهل العلم الكاسيات العاريات بأنهن اللا تي يلبسن ألبسة ضيقة أو ألبسة خفيفة لا تستر ما تحتها أو ألبسة قصيرة . وقد ذكر شيخ الإسلام أن لباس النساء في بيوتهن في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما بين كعب القدم وكف اليد كل هذا مستور وهن في البيوت أما إذا خرجن إلى السوق فقد علم أن نساء الصحابة كن يلبسن ثياباً ضافيات يسحبن على الأرض ورخص لهن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يرخينه إلى ذراع لا يزدن على ذلك وأما ما شبه على بعض النساء من قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ولا الرجل إلى عورة الرجل وأن عورة المرأة بالنسبة للمرأة ما بين السرة والركبة ) من أنه يدل على تقصير المرأة لباسها فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يقل لباس المرأة ما بين السرة والركبة حتى يكون في ذلك حجة ولكنه قال لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة فنهى الناظرة لأن اللابسة عليها لباس ضاف لكن أحياناً تنكشف عورتها لقضاء الحاجة أو غيره من الأسباب فنهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن تنظر المرأة إلى عورة المرأة .
ولما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل فهل كان الصحابة يلبسون أزراً من السرة إلى الركبة أو سراويل من السرة إلى الركبة ، وهل يعقل الآن أن امرأة تخرج إلى النساء ليس عليها من اللباس إلا ما يستر ما بين السرة والركبة هذا لا يقوله أحد ولم يكن هذا إلا عند نساء الكفار فهذا الذي لُبِس على بعض النساء لا أصل له أي هذا الذي فهمه بعض النساء من هذا الحديث لا صحة له والحديث معناه ظاهر لم يقل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لباس المرأة ما بين السرة والركبة فعلى النساء أن يتقين الله وأن يتحلين بالحياء الذي هو من خلق المرأة والذي هو من الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( الحياء شعبة من الإيمان ) . وكما تكون المرأة كضرباً للمثل فيقال : ( أحيا من العذراء في خدرها ) ولم يُعلم ولا عن نساء الجاهلية أنهن كن يسترن ما بين السرة والركبة فقط لا عند النساء ولا عند الرجال فهل يريد هؤلاء النساء أن تكون نساء المسلمين أبشع صورة من نساء الجاهلية .
والخلاصة : أن اللباس شيء والنظر إلى العورة شيء آخر أما اللباس فلباس المرأة مع المرأة المشروع فيه أن يستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا هو المشروع ولكن لو احتاجت المرأة إلى تشمير ثوبها لشغل أو نحوه فلها أن تشمر إلى الركبة وكذلك لو احتاجت إلى تشمير الذراع إلى العضد فإنها تفعل ذلك بقدر الحاجة فقط ، وأما أن يكون هذا هو اللباس المعتاد الذي تلبسه فلا . والحديث لا يدل عليه بأي حال من الأحوال ولهذا وجه الخطاب إلى الناظرة لا إلى المنظورة ولم يتعرض الرسول عليه الصلاة والسلام لذكر اللباس إطلاقاً فلم يقل لباس المرأة ما بين السرة والركبة حتى يكون في هذا شبهة لهؤلاء النساء .
وأما محارمهن في النظر فكنظر المرأة إلى المرأة بمعنى أنه يجوز للمرأة أن تكشف عند محارمها ما تكشفه عند النساء ، تكشف الرأس والرقبة والقدم والكف والذراع والساق وما أشبه ذلك لكن لا تجعل اللباس قصيراً .
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين لمجلة الدعوة العدد 1765 / 5
62
7K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لعيونك قيمت الموضوع