تشغيل أكبر مصادم هدرونات في العالم

الملتقى العام

مصادم الهدرونات الكبير (بالإنجليزية: Large Hadron Collider) هو آلة علمية تجريبية كبيرة عبارة عن مُعجِّل جسيمات يستخدمه الفيزيائيون لدراسة الجسيمات ما دون الذرية و التى هى وحدات بناء الكون.



يشار إلى هذا المعجل بالأحرف الأولى من اسمه بالإنجليزية LHC و حاليا هو أكبر مُعجِّل جسيمات في العالم يستخدم في مصادمة أشعة بروتونية طاقتها 7 تيرا (7×1310) إلكترون فولت. في جوهره هو أداة علمية تجريبية الهدف منها اختبار صحة فرضيات و حدود النموذج الفيزيائي القياسي الذي يصف الإطار النظري الحالي لفيزياء الجسيمات. أنشأت المصادمَ المنظمة الأوربية للأبحاث النووية (CERN) وهو موجود تحت الأرض قرب جنيف في المنطقة الحدودية مابين سويسرا و فرنسا.



يعد مصادم الهدرونات الكبير أكبر معجلات الجسيمات في العالم حاليا و أعلاها طاقةً، و قد موله و تعاون على بنائه أكثر من ثمانية آلاف فيزيائي من خمسة و ثمانين دولة و مئات من الجامعات و المختبرات، و قد بدأت فكرته في أوائل الثمانينيات و تلقى الموافقة الأولى من مجلس CERN في ديسمبر 1994 و بدأت أعمال ال*****ات المدنية في أبريل 1998.



بعد تمام التركيبات في المصادم و تبريده إلى درجة حرارته التشغيلية النهائية و هي تقريبا 1.9 ك (-271.25 مئوية)، و بعد أن أجري حقن مبدئي لحزم جسيمات فيما بين 8 و 11 أغسطس 2008، جرت المحاولة الأولى لتدوير شعاع في المصادم بأكمله يوم 10 سبتمبر 2008 في الساعة 7:30 بتوقيت جرينتش. و المصادمة الأولى عالية الطاقة من المخطط أن تحدث بعد افتتاح المصادم رسميا في 21 أكتوبر 2008 وقد شهد تشغيل هذا المفاعل حشود كبيرة



عند تشغيله و بدأ التجارب العملية من المنتظر أن ينتج المصادم الجسيم المخادع بوزون هيغز والذي ستؤدي ملاحظته إلى توكيد تنبؤات و روابط مفقودة في النموذج القياسي و من الممكن أن تفسر كيف تكتسب الجسيمات الأولية خصائص مثل الكتلة. توكيد وجود بوزون هيغز (أو عدمه) سيكون خطوة هامة على طريق البحث عن نظرية التوحيد الكبرى يُقصد منها توحيد ثلاث من القوى الأساسية الأربعة المعروفة و هي الكهرومغناطيسية و النووية القوية و النووية الضعيفة تاركة الجاذبية فقط خارجها، كما قد يعين بوزون هگز على تفسير لماذا يكون الجذب ضعيفا مقارنة بالقوى الأساسية الأحرى. إلى جوار بوزون هگز يمكن أن تنتج جسيمات نظرية أخرى من المخطط البحث عنها، منها الغريبات و الثقوب السوداء الصغروية و الأقطاب المغناطيسية الأحادية و الجسيمات فائقة التناظر.



و قد أثيرت مخاوف حول أمان المصادم من حيث أن تصادمات الجسيمات عالية الطاقة قد تنجم عنها كوارث، منها إنتاج ثقوب سوداء صغروية ثابتة و غريبات، و نتيجة لهذا نشرت عدة تقارير لحساب CERN تلتها أوراق بحثية تؤكد على أمان تجارب مصادمة الجسيمات. إلا أن إحدى الأوراق البحثية نشرت يوم 10 أغسطس 2008 تصل إلى نتيجة معاكسة مفادها أن "في حدود المعرفة العالية يوجد خطر غير محدد من إنتاج ثقوب سوداء صغروية ثابتة في المصادمات"، و تقترح الورقة خطوات يمكن أن تساعد على تقليل الخطر



وقد قامت شركة Google بوضع صورة عن المفاعل في بداية الواجهة


وأرجو أن تكون المعلومات مفيدة
5
684

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

oum nasser
oum nasser
هي كذلك ..بوركت يمناك و مشكورة على الافادة....والله يستر على عالمنا....اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم...
سيارة كادلك
سيارة كادلك
مشكوورة أختي
ريهام 1
ريهام 1
شاكره لك اختي
شفته في اليوتيوب ويتوقعون انه بتتكون من هالثقوب السوداء تجويف عند سويسرا تقريباً ويبتلع الكره الأرضيه كلها وينتهي العالم :unhappy:
احس ودهم يسوون شي يدمر العالم تحت مسمى الاختراعات والتجارب
الله يكفينا شرهم
ربة الحسن
ربة الحسن
يبغون يدرسون نظرية الـ BIG BANG

وهي على ما أعرف نظرية بداية الكون.... كيف بدأ؟؟؟

ومنها إنه الكون بدأ بانفجار وأشياء وووو..... وهم بهالجهاز يبغون يسوون زي هالبق بانق...

الله يستر علينا منهم....
زوجي قلبي
زوجي قلبي
الله يستر علينا