تشهيييير أم نصيحة

سلااااااااااااااااام


من أساليب التربية الفعالة أن لا نشير للشخص أمام الجمع ولكن علينا ان

نعم الجميع ونخبرهم بان يجتنبوا هذا الامر وان نعظ موعظة ولو قصيرة

للعامة وبذلك ينتبه المخطئ لخطئه وسيرجع عن فعلته فهذا الاسلوب نتعلمه

من خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم ليرينا كيف ان الاسلام دين رحمة

لا يحب ايذاء شعور الاخرين او جرحهم حتى في الامور الدينية وبذلك

يكون للنصيحة محل في القلب وسيجني الناصح ثمار نصحه او ان ينفرد

بالمخطئ ويخبره باللين فلهذا الاسلوب ايضا عواقب حميدة

اما من ينصح الشخص امام الناس فانه لن يستمع لنصحه وربما شتمه ويكون

بذلك قد اساء اليه او آذى شعوره وستكون النصيحة فضيحة

وقد كان احد الخلفاء يجلس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع

مجموعة من الناس يقرؤون القران بين الاذان والاقامة فسمع صوتا يخرج من

احدهم فماذا فعل؟ امر جميع الحاضرين بالوضوء وبين لهم فضائل الوضوء

هذا الاسلوب او الخلق لا يتميز به الا المسلم الواعي المدرك لمصلحة

العامة وهو كذلك من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد ذم الله

سبحانه وتعالى اقواما لا ينهون عن المنكر (( كانوا لايتناهون عن منكر

فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ))

وقد مدحنا الله سبحانه وتعالى بقوله (( كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون

بالمعروف وتنهون عن المنكر ))

منقوووووووول من مجلة الاسرة


ولعلي اذكر لكم قصة تدعم المقال

فتاتان حافظتان للقران اتهمتا بالغش في الاختبار وتم فصلهما والتشهير بهما

(( دون ان ندخل في التفاصيل سواء غشتا او لم تغشا لا يحق لاحد التشهير

بهما ))

ارجو منكن الدعاء لهن الله ان يفرج كربتهن ويظهر الحق وينصرهما على

من ظلمهما