تصدقون اني انصدمت...كراهة الشعر في السنة مو بس القرآن!!

الأدب النبطي والفصيح

ما بطول بس قرأت هذا الحديث وقلت انزله هنا

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَفْصٌ ‏ ‏وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو كُرَيْبٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو مُعَاوِيَةَ ‏ ‏كِلَاهُمَا ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْأَعْمَشُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي صَالِحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏
‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ الرَّجُلِ قَيْحًا ‏ ‏يَرِيهِ ‏ ‏خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا ‏
‏قَالَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏إِلَّا أَنَّ ‏ ‏حَفْصًا ‏ ‏لَمْ يَقُلْ ‏ ‏يَرِيهِ


صحيح مسلم بشرح النووي

‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا يريه خير من أن يمتلئ شعرا ) ‏
‏وفي رواية : ( بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج إذ عرض شاعر ينشد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذوا الشيطان , أو أمسكوا الشيطان , لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا )

قال أهل اللغة والغريب : ( يريه ) بفتح الياء وكسر الراء من الوري , وهو داء يفسد الجوف , ومعناه قيحا يأكل جوفه ويفسده .

قال أبو عبيد : قال بعضهم : المراد بهذا الشعر شعر هجي به النبي صلى الله عليه وسلم . قال أبو عبيد والعلماء كافة : هذا تفسير فاسد ; لأنه يقتضي أن المذموم من الهجاء أن يمتلئ منه دون قليله ,

وقد أجمع المسلمون على أن الكلمة الواحدة من هجاء النبي صلى الله عليه وسلم موجبة للكفر .

قالوا : بل الصواب أن المراد أن يكون الشعر غالبا عليه , مستوليا عليه بحيث يشغله عن القرآن وغيره من العلوم الشرعية وذكر الله تعالى , وهذا مذموم من أي شعر كان . فأما إذا كان القرآن والحديث وغيرهما من العلوم الشرعية هو الغالب عليه فلا يضر حفظ اليسير من الشعر مع هذا لأن جوفه ليس ممتلئا . شعرا . والله أعلم .

واستدل بعض العلماء بهذا الحديث على كراهة الشعر مطلقا قليله وكثيره , وإن كان لا فحش فيه , وتعلق بقوله صلى الله عليه وسلم : " خذوا الشيطان " وقال العلماء كافة : هو مباح ما لم يكن فيه فحش ونحوه . قالوا : وهو كلام , حسنه حسن , وقبيحه قبيح . وهذا هو الصواب ; فقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم الشعر , واستنشده , وأمر به حسان في هجاء المشركين , وأنشده أصحابه بحضرته في الأسفار وغيرها , وأنشده الخلفاء وأئمة الصحابة وفضلاء السلف , ولم ينكره أحد منهم على إطلاقه , وإنما أنكروا المذموم منه , وهو الفحش ونحوه . ‏

‏وأما تسمية هذا الرجل الذي سمعه ينشد شيطانا فلعله كان كافرا , أو كان الشعر هو الغالب عليه , أو كان شعره هذا من المذموم , وبالجملة فتسميته شيطانا إنما هو في قضية عين تتطرق إليها الاحتمالات المذكورة وغيرها , ولا عموم لها , فلا يحتج بها والله أعلم
2
686

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الوائلي
الوائلي
للشعر قيمة كبيرة في التراث الإسلامي، ولا ينكر مطلع على تراث المسلمين قيمة الشعر في حفظ اللغة العربية، وأن علماء اللغة والنحو يعتبرون الأبيات الشعرية هي شواهد ودلائل لإثبات قواعد لغتهم الخالدة.
و قد استمع النبي صلي الله عليه و سلم إلى الشعر و تأثر به ، و منه قصيدة كعب بن زهير الشهيرة " بانت سعاد " و فيها من الغزل ما هو معروف ، و قصيدة النابغة الجعدي، و دعا له ، ووظف الشعر في خدمة الدعوة والدفاع عنها ، كما صنع مع حسان . واستشهد بالشعر كما في قوله : " أصدق كلمة قالها شاعر : كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل "( ).
واستشهد أصحابه بالشعر ، وفسروا به معاني القرآن ، بل منهم من قاله ، وأجاد فيه ، كما يروي عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وعلي ـ كرم الله وجهه ـ وهناك عدد كبير من الصحابة شعراء ، منهم عبد الله بن رواحة، وحسان بن ثابت وعبد الله الزِّبَعْرَي، وكعب بن زهير.
و كثير من الأئمة الكبار كانوا شعراء ، مثل الإمام عبد الله بن المبارك ، والإمام محمد بن إدريس الشافعي وغيرهما .
وقال صلي الله عليه و سلم : " إن من الشعر حكمة "( )،كما قال صلى الله عليه وسلم في موضع آخر " إن من البيان لسحراً "( ).
NeT GirL
NeT GirL
صادقة أختي الكريمة

فقوله صلى الله عليه وسلم ( لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا يريه خير من أن يمتلئ شعرا ) ‏

لأن المرء اذا أمتلأ جوفه شعرا ,, أصبح دااائم التفكير فيه وترديده
وهذا بلاشك يصرف القلب عن ذكر الله

أما إذا كان باعتدال فلا يشغل القلب واللسان فهذا حسن

والله أعلم

والله يرحمنا برحمته

جزاك الله خير أختي الكريمه