السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انها الفردوس المفقود , والدرة المخطوفة, والجمال المسلوب
انها ارض العلماء والمرابطين والمجاهدين
انها البهاء والجمال والنضرة والخضرة والانهار والاشجار!!
انها ارض طارق بن زياد , وبلاد الداخل الخليفة , ووطن ابن تاشفين المجاهد
انها بلاد ابن حزم , والباجي, والبلوطي, والقرطبي, وبقية الكواكب الوهاجة
انها صفحة تاريخنا , ومجدنا , وذكرياتنا,
انها الجرح النازف, انها الاندلس
هل بقي لنا فيها أحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقرأوا:
هذه شهادات و روايات على بداية عودة أهل الأندلس للإسلام من مقدمة للشيخ إبراهيم بن أحمد الكتاني رحمه الله لكتاب انبعاث الإسلام بالأندلس للدكتور علي المنتصر الكتاني رحمه الله.
**و حدّثني صديقنا الأديب الكبير خير الدين الزركلي رحمه الله أنه كان مرة في زيارة للأشبونة و استدعاه أحد و جهائها, و اثناء الحديث قال له: ’’إننا ما نزال مسلمين نتوارثه عن جدودنا منذ العهد الإسلامي’’.
و اخبرني الدكتور محمد الناصري, أستاذ الجغرافيا بكلية الأداب بجامعة حمد الخامس بالرباط, أن شابين سلاويين أخبراه أنّهما كانا في إسبانيا, فلقيهما رجل في إحدى المدن فسلم عليهما و سألهما عن بلدهما. فلما عرف أنهما مغربيان استدعاهما لتناول طعام الفطور عنده و أعطاهما عنوانه. فلما ذهبا وجدا دارا نظيفة مثل دولر المسلمين, و رحبت بهما العائلة المحتشمة, و قالوا لهما : {إننا مسلمون نخفي إسلامنا}. و لم يفهم الشابان معنى لهذا.
.
.
.
و قرأت في جريدة النور الإسلامية التي تصدر بتطوان مقالا بقلم مديرها صديقنا الدكتور إسماعيل الخطيب يتحدّث فيه عن حظوره أول صلاة للعيد أقامها المسلمون بمدينة غرناطة بعد إعلان الحرية الدينية بإسبانيا, و ذكر أن من بين الذين حظروا الصلاة شخص كان يحمل حقيبة أخرج منها ثوبا إسلاميا لبسه بعد أن نزع ثوبه النصراني, و أنه من المسلمين الذين كانوا يخفون إسلامهم. و قد اهتز كياني و اقشعرّ جلدي و أنا أقرأ هذا الخبر, و أسفت أسفا شديدا أن الدكتور لم يتصل بهذا الرجل و يسأله عن شعوره في هذه المناسبة , و عن تجاربه الإسلامية في المرحلة السابقة.
و بهذه المناسبة أشيرإلى ان المكتبة الأندلسية, و الإسلامية على العموم, في حاجة أكيدة إلى معلومات وافية يُدلي بها هؤلاء الذين عاشوا هذه الحياة المزدوجة بين النصرانية في العلن والإسلام في السر. لإإن استمرار جماعة من المسلمين الأندلسيين, يعيشون مدة خمسة قرون حياة مزدوجة , يتظاهرون فيها بالنصرانية و يسرون الإسلام, متعرضين في ذلك لمختلف الأخطار و الأهوال التي تحدث عنها الكتاب ليعتبرظاهرة فريدة في المجتمع البشري, و خارقة للعادة بكل المقاييس, تبين بكل وضوح أن الدين الإسلامي هو دين الفطرة التي فطر الناس عليها, كما قال الله سبحانه, و هو أصدق القائلين, و أنه استطاع أن يمتزج بأرواح و شغاف قلوب أفراد هذا الشعب الأندلسي النبيل, رجالا و نساءا و أطفالا , بدوا و حضرا , و يكون منهم أمة إسلامية حقيقية استطاعت أن تحقق للإسلام هذه المعجزة العظمى , فتصمد في ميدان التحدي خمسة قرون, لا سلام لها إلا إيمانها الذي يغلب.
لقد تبيّن بما لم يبق معه شك و لا لبس و لا إبهام , أن جماعة من مسلمي الأندلس الذين لم يغادروا الأندلس عندما استولى الصليبيون عليها, قد تنصروا ظاهرامرغمين, و استمروا مسلمين مختفين , إلى أن انبعث الإسلام بالأندلس من جديد, فأظهروا ما كانوا يخفون. و تمثلت هذه الظاهرة الخارقة في ذلك المؤمن الأندلسي المجهول الذي شاهده الدكتور إسماعيل الخطيب يحضر صلاة العيد في غرناطة حاملا حقيبته التي فيها ثوبه الذي يصلي به. و استمر المسلمون الأندلسين يخفون إسلامهم 500 عام إلى أن عادت الحرية الدينية لإسبانيا, و اعترفت حكومتها بالدين الإيلامي و بالقومية الأندلسية المتميزة التي جذورها الإسلام و العربية حسبما قررهبطلها في العصر الحديث الشهيد –بإذن الله- بلاس انفانتي تغمده الله بواسع رحمته. فنؤكد أن التعرف على هؤلاء و التعريف بهم أمر شديد الأهمية لدرجة قصوى سواء من لا يزال حيا لحد الان أو من أدركه أجله منذ انبعاث الإسلام بالأندلس و كذلك كل من عرف أنه كان مسلما أيام "" التقية"".
ص 10-11-12 كتاب انبعاث الإسلام بالأندلس
الله اكبر! هل ستعود يافردوسنا المفقود؟؟
::: رثــــاء الأنـــدلـس :::
لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ --- فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ
هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ --- مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهـذه الـدار لا تُـبقي على أحد --- ولا يـدوم عـلى حـالٍ لها شان
يُـمزق الـدهر حـتمًا كل سابغةٍ --- إذا نـبت مـشْرفيّاتٌ وخُـرصانُ
ويـنتضي كـلّ سيف للفناء ولوْ --- كـان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
أيـن الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ --- وأيـن مـنهم أكـاليلٌ وتيجانُ ؟
وأيـن مـا شـاده شـدَّادُ في إرمٍ --- وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟
وأيـن مـا حازه قارون من ذهب --- وأيـن عـادٌ وشـدادٌ وقحطانُ ؟
أتـى عـلى الـكُل أمر لا مَرد له --- حـتى قَـضَوا فكأن القوم ما كانوا
وصـار ما كان من مُلك ومن مَلِك --- كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
دارَ الـزّمانُ عـلى (دارا) وقاتِلِه --- وأمَّ كـسـرى فـما آواه إيـوانُ
كـأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ --- يـومًا ولا مَـلكَ الـدُنيا سُـليمانُ
فـجائعُ الـدهر أنـواعٌ مُـنوَّعة --- ولـلـزمان مـسرّاتٌ وأحـزانُ
ولـلـحوادث سُـلـوان يـسهلها --- ومـا لـما حـلّ بالإسلام سُلوانُ
دهـى الـجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له --- هـوى لـه أُحـدٌ وانـهدْ ثهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ --- حـتى خَـلت مـنه أقطارٌ وبُلدانُ
فـاسأل(بلنسيةً) ما شأنُ(مُرسيةً) --- وأيـنَ(شـاطبةٌ) أمْ أيـنَ (جَيَّانُ)
وأيـن (قُـرطبة)ٌ دارُ الـعلوم فكم --- مـن عـالمٍ قـد سما فيها له شانُ
وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ --- ونـهرهُا الـعَذبُ فـياضٌ وملآنُ
قـواعدٌ كـنَّ أركـانَ الـبلاد فما --- عـسى الـبقاءُ إذا لـم تبقَ أركانُ
تـبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ --- كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمانُ
عـلى ديـار مـن الإسلام خالية --- قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ --- مافـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ --- حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يـا غـافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ --- إن كـنت فـي سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
ومـاشيًا مـرحًا يـلهيه مـوطنهُ --- أبـعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
تـلك الـمصيبةُ أنـستْ ما تقدمها --- ومـا لـها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يـا راكـبين عتاق الخيلِ ضامرةً --- كـأنها فـي مـجال السبقِ عقبانُ
وحـاملين سـيُوفَ الـهندِ مرهفةُ --- كـأنها فـي ظـلام الـنقع نيرانُ
وراتـعين وراء الـبحر في دعةٍ --- لـهم بـأوطانهم عـزٌّ وسـلطانُ
أعـندكم نـبأ مـن أهـل أندلسٍ --- فـقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم --- قـتلى وأسـرى فما يهتز إنسان؟
لمـاذا الـتقاُطع في الإسلام بينكمُ --- وأنـتمْ يـا عـبادَ الله إخـوانُ ؟
ألا نـفـوسٌ أبَّـياتٌ لـها هـممٌ --- أمـا عـلى الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يـا مـن لـذلةِ قـومٍ بعدَ عزِّهمُ --- أحـال حـالهمْ جـورُ وطُـغيانُ
بـالأمس كـانوا ملوكًا في منازلهم --- والـيومَ هـم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ
فـلو تـراهم حيارى لا دليل لهمْ --- عـليهمُ مـن ثـيابِ الـذلِ ألوانُ
ولـو رأيـتَ بـكاهُم عـندَ بيعهمُ --- لـهالكَ الأمـرُ واستهوتكَ أحزانُ
يـا ربَّ أمّ وطـفلٍ حـيلَ بينهما --- كـمـا تـفـرقَ أرواحٌ وأبـدانُ
وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت --- كـأنـما هي يـاقـوتٌ ومـرجـانُ
يـقودُها الـعلجُ لـلمكروه مكرهةً --- والـعينُ بـاكيةُ والـقلبُ حيرانُ
لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ --- إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
متعوا النواظر, وأسبلوا الدموع من المحاجر:
اللهم أعد لنا أندلسنا وأمجادها
وردها للمسلمين عاجلا غير آجل
وسلامتكم: بنت عتيبة الموحدة!
طولت بس الليلة خميس!!
بنت عتيبة الموحدة @bnt_aatyb_almohd
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كم اتمنى ان ازور اسبانيا...............وياما طلبت زوجي..
ليس الا للتعرف على حاضراتها من قرب..
اعشق الاثار ..كثيرااااااااا..
يعطيك العافية....وخذي راحتك...............كلنا سهرانين
ليس الا للتعرف على حاضراتها من قرب..
اعشق الاثار ..كثيرااااااااا..
يعطيك العافية....وخذي راحتك...............كلنا سهرانين
ام الرمم
•
يا حلو اسبانيا رحت لها وزرت غرناطة وقرطبة واشبيلية وشعبها طيب وبعضهم يقولون لنا ان اصلهم عربي
ام الرمم :يا حلو اسبانيا رحت لها وزرت غرناطة وقرطبة واشبيلية وشعبها طيب وبعضهم يقولون لنا ان اصلهم عربييا حلو اسبانيا رحت لها وزرت غرناطة وقرطبة واشبيلية وشعبها طيب وبعضهم يقولون لنا ان اصلهم عربي
اللهم أعد الاندلس الحبيبه الى الاسلام والمسلمين
اللهم اعد لهذه الامه عزها ومجدها
مشكوره اختي الغاليه على هذا الموضوع الرائع
اللهم اعد لهذه الامه عزها ومجدها
مشكوره اختي الغاليه على هذا الموضوع الرائع
نرجع فلسطين اول ... ونحرر العراق ...... ونسد جروح المسلين النازفه بكل بقاع الأرض ......
وبعدهااا نروح نرجع غرناطه ...... صادقه... من قالت ابكى كالنساء ملكااا ..... لم تصنه كالرجاااال
البيت مدرى صح ولا غلط ... المهم وصل المعنى ........ خلونا نتابع ستار اكاديمى .. اريح
اللهم لا تواخذناا بما فعل السفهاء منااا ......
وبعدهااا نروح نرجع غرناطه ...... صادقه... من قالت ابكى كالنساء ملكااا ..... لم تصنه كالرجاااال
البيت مدرى صح ولا غلط ... المهم وصل المعنى ........ خلونا نتابع ستار اكاديمى .. اريح
اللهم لا تواخذناا بما فعل السفهاء منااا ......
الصفحة الأخيرة
وردها للمسلمين عاجلا غير آجل
اللهم اميييييييييييييييييييين
الله يسعدك يالطيبه