بوح الروح

بوح الروح @boh_alroh

عضوة جديدة

تصرخ مستغيثة فأغيثوني أنا بمصيبة فا أنجدوني ..... أرجوكم ساعدوها 0000

الأسرة والمجتمع




أتتني صااارخه تستنجد ... هل ستسمعينني ... هل ستنجديني... أنا في مصيبة أنا في حيرة من أمري...!
جفاني زمانا ظالم ..نسى أناساً عاشوا فيه ..ظلمني وآلمني.. ولم يكتف بذلك بل زاد من جراااحي بجفاء أحبابي ..
أنا من أهديت قلبي لأناس أحببتهم .. أناساً عاشوا بنبض قلب محب.. بروح صادقه..بريئة.. لم تعرف للخداع طريق.. قلت لها: ما بكي آلمتي قلبي .. مابك
تقووول : وهي تذرف دموع الألم والحيرة ..!
كنت لها الصديقة والحبيبة..
كنت لها الأخت والرفيقة ..
كنت لها الملجأ..
كنت لها الأمان بحسب قولها..
كنت لها الحنان لقلبها..
قلت لها: عزيزتي هدأي من روعك وأحكي لي ماحدث وستجدين قلبي يسمعك ..
في بداية معرفتي بها توطدت العلاقة بيننا في صرح الجامعة من بعض الصديقات ،تعلقت بي أحبتني وأحببتها..
أصبحت أنا لها كل شي بحياتها .. كنت معها بكل شي ،حتى بأمورها الخاصة .. كنت لها الروح.. حيث لم تشكو لغيري.. واعتبرتني لها توأما روحي.. فكل ما بها أعلم به .. وكنت أقرب لها من أمها.. كانت تعاني من مرض معين.. كنت أنا لجوارها في أيام الامتحانات ، نسهر سوياً وننام سوياً خوفا مني بأن تحتاج شي ولا أكون بجانبها ..
والحمد الله نجحنا سوياً وكانت تقول: أنه (لولا الله ثم أنتي يا فلانة ولا ما نجحت وأنتي عارفه نفسيتي) قالتها لي بالحرف الوااااحد ..
توطدت بيننا المعرفة بتعارف الأهل على بعضهم البعض.. وأصبح بيننا زيارات لكن والدي كان من الناس المتحفظين ، ممن يرفضون الزيارات فكنت أستقبلها بالبيت لكن لا استطيع الذهاب لها ..
في مرة من المرات ، على سبيل التضحيات لأجلها ذهبت لها من دون علم أمي وأبي سوى بعلم أخوتي لزيارتها ، بما يقارب النصف ساعة حيث كانت منومة بالمستشفى بسبب مرضها وزرتها بالبيت وعدت لبيتنا بسلام فكنت أفعل أي شي لرضائها ولكي لا تزداد وطأة المرض عليها..
في ذات يوم حادثتني بالهاتف فقلت لها: بأنني مسافرة مع أهلي للعمرة ، ومن نوع الدعابة قلت لها: لا تخافي سأدعو لكي ومن حديثنا أن حددت لها يوم سفري ، ففاجأتني بأنها الأسبوع القادم ستنوم بالمستشفى لأنها ستبدأ (كورس ) جديد بالعلاج فتألمت لأجلها..
فقالت : لا تحزني وادعي لي بان تعودي وتجديني ..
أحسست هي بحزني فقالت: ما رأيك بان أزورك قبل سفرك بيوم أو يومين لاطمنك علي ولأريح قلبي برؤيتك ..
فاتفقنا على ذلك اليوم وبان تحضر أختها التي تبلغ من العمر 15 ربيعا لأجل أختي..
أتت لزيارتي في المساء ..رأيتها وحالتها تألم القلب ..
الجسم المنهك.. والابتسامة الشاحبة.. والملامح الزائلة ..واللون الباهت ..
فحاولت بقدر ما أستطيع بان ادخل البسمة على قلبها..
فطال حديثنا وحوارنا ورسمت الضحكة على الملامح الشاحبة ..
استطعت بأن أدخل السرور لقلبها..
كانت صديقتي هذه ممن يقتنون جوال الكاميرا-كنت أنا لا أملك سوى الجوال العادي لرفض أهلي باقتناء جوال الكاميرا - وكانت تريني بعض الأشياء به ، فقالت أختها الصغيرة أعطني إياه سأري فلانة بعض الأشياء به (تقصد أختي ) فطال بنا الحديث حتى جآت أخت صديقتي ،،،،،
تقول لأختها: هيا بنا للبيت ألم تملي من الجلسة مع فلانة فقالت :حسنا سأتصل الآن فجات البنت الصغيرة – أخت صديقتي – موجهة الجوال علي وأخذت لي صوره ..
فقلت لها :بأي حق تأخذين لي صوره ؟!..
قالت لي :لا لم تكن صورتك ، بل كانت صورة المنظر الذي ورآك ،فذهبت لأغلق الباب ، لم أكن أريد بأن يسمعون أهلي نقاشنا،،،،،
فقلت لها: أريني الصورة لأتأكد...!
فقالت لي: لا لقد مسحتها ....!
قلت لها: لماذا....؟!
قالت : كانت صورتك وصورة أختي ولذلك مسحتها..!
(فعارض قولها هذا قولها الأول بأنها صورت المنظر الذي كان بخلفي)
فقلت لها: ما لذي يدعوك للتصوير بالأساس..؟!
فقالت: مجرد أمزح معك.. !
ففار دمي وغضبت،،، فخرجت أختي وأخت صديقتي وبقيت أنا وصديقتي فحاولت تهديني..
قالت لي: أنتهى الموضوع ومسحتها وبعدين كانت صورتي،،،
فلم أحسس بنفسي ألا وأنا أقول لها لماذا000000000 بعدما فتحت لكي قلبي،، وبيتي،، تأتين أنتي وأختك لتسرقين بسمتي بمزحة سخيفة من أختك ..
فقلت لها: لو سمحتم برا المنزل أخرجوا برا من غير مطرود..!
فرأيت في ملامحها الحزن ، ولم أتمالك نفسي حينها ولم تهن علي حالها ، فعدت لها وحاولت أشرح لها موقفي ، وأن ما فعلته أختها خطأ وأكبر خطأ،، ولم تعلق صديقتي سوى بكلمة بسيطة ( أختي حقيرة ووقحة ) بتصرفها هذا بس أهم شي بأنها مسحتها 000 فصرخت في وجهها لا لن تخرجي بالجوال ،، دعيه عندي لن يخرج معكي ..!
فقالت: لماذا ......؟!
قلت: سأفتح لدي برنامج أسترداد الصور الممسوحة ، أريد أتأكد بأنها لم تصورني وسأعيد لكي الجوال ..!
وأختها لم تعلق بعد تصرفها السخيف سوى بقولها: الأمر سيصل لأبي وأمي وسترين كيف سيكون الحال بينكم ولن يرضون بما حصل ..!
خرجوا وقبل خروج صديقتي ،، أخذتها بأحضاني خوفا مني بعدم رؤيتها بعد عودتي خوفا من موتها،، فقلت لها أرجوكي سااااامحيني تصرفي كان فقط من خوفي على مصلحتي،، غصبا عني تصرفت هكذا صدقيني ،، لم أكن أريد أن أختم ما كان بيننا اليوم من ضحك بهذا الموقف ..لم أكن أريد بأن أختم آخر زيارة لا نعلم بعدها أنا رأيتك بهذا الخلاف .. وبعد ذلك ذهبت،، نعم ذهبت،، ولا أعلم ما الذي بقلبها علي ..

دخلت لبيتنا ذهبت لأخي الذي يكبرني بسنه فقلت له الموضوع حيث كان قريبا مني جدا فكان لي أكثر من الأخ والصديق فقال لا تقلقي ..ففتح ( اللاب توب ) جهاز الكمبيوتر وادخل ذاكرة جوال صديقتي ،،،وفي ذلك الوقت اتصلت علي صديقتي وقالت أن أختها.. قالت الموضوع لأبي وأنا أبي غضب ،،وبحمق قال لي : يجب أن يعود الجوال الآن وإلا سترون أنتي وأمك شي من غير صالحكم (موجها الحديث لصديقتي وأمها )
فقالت لي: أرجوكي حاولي ،،
فحينما كنت برد عليها خطفت أمها من يدها الجوال قائلة: أنتي لم تثقي ببناتي..؟!
قلت : بلى واثقة،، لكن هذه مسألة شرف وأريد أن أتأكد..
فقالت : بسرعة زوجي سيخرجني اليوم من البيت أن لم تعيديه ،،حيث أن الجوال كان يحوي بعض أسرار والد صديقتي،،
فقلت لها: صدقيني سأتأكد من الصور وأعيده لكي..
فقالت :بسرعة ( وكفاية ما صار) ، (أرجوك لا تعزمي بناتي وأنسيهم )
فأغلقت الهاتف وكلي ألم على صديقتي ،، فتأكد أخي من الجوال وحاول أن يمحي أصل الصور الممسوحة ،،وبذلك انتهى موضوع الجوال ..
حينما ذهبت لأخبر صديقتي بذلك الأمر إذا بها تتصل علي ،،
فأخبرتها،، وقالت : سترسل أخيها لأخذ الجوال ،، وكانت هذه آخر حديثا بيننا..

علمت أمي بالأمر ،، وغضبت وخفت على أمي،، حيث أنها كانت تعاني من ارتفاع دائم بضغط الدم ،، وتمنت بأني لم أعرف هذه البنت ،،وبأنها لم تتعرف على هذه العائلة ،،وأن معرفتنا بهم لم تجلب سوى المشاكل و.....و.....و إلى غير ذلك..
حمدت ربي بان أبي لم يكن موجودا حيث كان مسافر،، تعبت نفسيتي بذلك اليوم ،،كرهت حياتي ،، أحسست باني سأخسر أعز صديقتي ..

أحسس بأنني معي الحق بأن ( ازعل ) ولا يقع على اللوم في تصرفي..
أمي وأخواتي جميعهم قالوا لي : انسي تلك الفتاة التي رضت بالأذى لكي،،
جلست ذلك اليوم ولم انم طوال تلك الليلة ..
الساعة 58 : 6 صباحا إذا بجوالي يعطيني نغمة الرسالة فدعوت الله أن تلك الرسالة منها (صديقتي ) لتطمأني على حالها فكانت هي ولكن قالت لي في رسالتها:
(الله يسامحك ما راح أرضى باللي حصلي منك كله... جرحتي روحي وقلبي معك الحق فيما فعلتي ولكن كان عليك بأن تحكمي عقلك قبل ضميرك 00 مشكورة جدا )
اتهمتني باني جرحتها واني حكمت ضميري وأنا لم أحكم سوى عقلي ..!
أنا ما هو غلطي لكي أكافا بذلك..؟! قالت لها لي (صاحبة القصة )وهي تصرخ ما هو خطئي ..؟هل دفاعي عن شرفي وسمعتي وكرامتي خطأ..؟!
بماذا قصرت معها لتكافئني بذلك ..؟!
لا أعلم الآن بما يحصل لها هل دخلت المستشفى .. أم ماذا حدث بعلاجها..! لازلت أحفظ مواعيد علاجه وأتمنى بكل لحظة أن تكون قد ذكرته وأكلته ..!
وهاهي الآن تصرخ أجيبوني يا ناس ..!
- ما هو خطئي ؟
- لماذا أكافا بعد حبي لها وتضحياتي بذلك ؟
- بماذا قصرت ؟
- هل موقفي صحيح ؟
- ما هو موقفها مني ؟
- لماذا غضبت وتركتني ؟
- كيف سأطمأن عليها ؟
- ما هو موقف أهالينا ؟
- ماذا أفعل ؟
- هل أتمسك بموقفي بأني لم أخطئ ولا أعاود مكالمتها ؟
- لو افترق بنا الطريق هل أعيد لها هداياها ؟
- كيف سأقابلها بصرح الجامعة ولا أحادثها حيث بقي لي ما يقارب (كورس كامل ) آخر كورس لإنهاء دراستي ؟
أجيبوني ما الحل ....؟!

والآن .. بعدما طرحتم عليكم مشكلة صديقتي ،، أجيبوني ما الحل؟! فأنا وهي في حيرة من أمرنا.. صديقتي أصيبت بشلل في تفكيرها..! ولم يعد لديها القدرة على التفكير.. تريد الحل بأسرع ما عندكم.. فهي خائفة على صديقتها.. لا تريد تركها ولكن في نفس الوقت لديها عزة نفس تمنعها من العودة لصديقة طعنتها وظلمتها بصداقتها..!
( آسفة للإطالة ولكن بعض التفاصيل لم استطيع إخفاء)
أرجوكم لا تبخلون علينا بآرائكم ..
فأختكم في اشد الحاجة لردودكم ..
أرجوكم ساعدوها...... ولكم جزيل الشكر.. :(
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قلب الدلع
قلب الدلع
السلام عليكم
بصراحه يابوح الروح قصة صديقتك أبكتني
أخبريها ان تتركها ولا تشغل تفكيرها بهذا الموضوع
فلتفكر بمستقبلها افضل من أن تفكر بتلك الفتاة التي ضحت لها
وفي الاخير تلومها
* ^ *الوحيده* ^ *
* ^ *الوحيده* ^ *
بصراحه قصه محزنه والله من جد مؤثره والله يعينها على مابتليت به
من حق صديقتك تدافع عن نفسها ولوأني بمكانها أسوي كذا وأعظم
وتقدر تطمئن على صديقتها الي بالمستشفى بالسؤال عنها الممرضات
واللهم أصبرهم على مصيبتهم اللهم آمين
رهوفة
رهوفة
اهلا بك عزيزتي ..

انا سأتكلم مباشرة لصاحبة القصة وأسأل الله تعالى ان يعينها على ما اصابها ..
انت لم تخطئي في محافظتك على نفسك وفعلك صحيح مائة بالمائة بل ان دل على شيء يدل على نباهتك حينما منعتيهم من الخروج بالجوال .. لكن اخطأت في طردك لصديقتك كيف تعاملين صديقتك بهذه القسوة وهي متعبة ومريضة وعرضت عليك رؤيتك حتى تطأمني عليها وتكافأينها بطردها من اخطأ؟؟ اليست اختها ؟؟ اذا هي ما ذنبها ؟؟ اختها هي المذنبة والمفترض ان تعاقبي الأخت على ما فعلت .. لكن الموضوع انتهى وانت فعلت ما فعلت لأنك صعقت بما حدث ..

يا اختي صديقتك تلقت كلاما جارحا من اهلها وهي مريضة ولم تحتمل ما حصل لذلك ارسلت لك هذه الرسالة الجارح اقترح عليك ان تسألي عنها وتواصليها وتسألي عن حالها وتظهري اهتمامك بها وان ما حصل كان سببه اختها اما هي فما زالت صديقتك التي احببتها وتشاركتما في كل شيء معا .. اسأل الله ان يصلح حالكما .. ويبقى السؤال هنا : لماذا حاولت اختها تصويرك مع ان الموقف لا يحتمل مزحا ..؟؟

ارجو ان لا اكون اخطأت فيما قلت .. واعذريني
الجنا كله
الجنا كله
من حق صديقتك أن تحافظ على نفسها وهي لو تقترف أي خطأ
حلا الشرق
حلا الشرق
ليس المهم الآن من أخطأ ...كلاكما معذور في رده فعله
رأيي أن تبادري بالإتصال بها و السؤال عنها...لتكسبي الأجر
خصوصا أنها ليست سبب المشكله مباشره بل أختها وعذرها أنها مراهقه صغيره
وغير ناضجه فلم تعي ماتفعل...والله يوفقج.