واشوقي لربي

واشوقي لربي @oashoky_lrby

محررة برونزية

تصريح هام الأمير نايف بن عبد العزيز يتأسف ويتألم على الإعلام السعودي

الملتقى العام



في تصريح جديد للأمير نايف بن عبد العزيز بين فيه ثبوت سياسة الإعلام ورسوخها وأنها مكتوبة ومقيدة ، وقد أبدى عن تأسفه وتألمه عن ما يجري في حقيقة واقع الإعلام السعودي من تعثر لهذا الإعلام ، وسوء في التطبيق لبنود السياسة الإعلامية للمملكة ، حيث ظهرت الكثير من صور الفوضى والتكتلات والتوجهات داخل الإعلام والصحف ، حيث تناسى الكثير من هؤلاء الإعلاميين الرسالة المنوطة بهم وراحوا يغردون خارج السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية ، مما كان له الآثار السلبية الواضحة لكل مراقب ومتابع لم يبث ويكتب في إعلامنا السعودي .

وهذا مصداقاً لم نبه عليه الكثير من الخيرين وأهل الصلاح في هذا البلد الحريصين على مصلحة هذه الأمة وتلاحم المجتمع وأبعاده عن فتن الشهوات والشبهات ، حيث أن وزارة الإعلام في السنوات الأخيرة تجاوزت الكثير من الخطوط الحمراء لا في مجال حفظ حجاب المرأة والحرص على عفتها والذي ينبغي أن يكون بالمظهر الإسلامي العفيف ، حيث تجاوزت ذلك كله في ميادين كثيرة وقد نبهنا عليها كثيرا في مقالات سابقة ، عدا ذلك ما تجاوز به الكثير من الكتاب من التشكيك في قطعيات الدين والخوض في الشبهات ، ودفع الناس للنقاش ، ومن ذلك ما نوقش في الآونة الأخيرة حول معنى كلمة التوحيد : شهادة إن لا إله إلا الله محمد رسول ، وتفسير معناها بما يخالف الإسلام .

وإليكم تصريح الأمير نايف :

الجزيرة - وهيب الوهيبي

قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إنَّ هناك اهتماماً واسعاً لتسريع محاكمة المتورطين في قضايا إرهابية وأمنية، وبانتظار الإجراءات اللازمة من وزارة العدل للنظر فيها.

وأشار سموه في تصريحات إلى (الجزيرة)، عقب لقائه بالمفكرين والدعاة في دار محمد وصالح السحيباني مساء أمس الأول، إلى أن السعوديين المعتقلين في غوانتنامو لم يتبق إلا القليل منهم، وهناك جهود مبذولة لإعادتهم إلى المملكة.

وكشف سمو وزير الداخلية في معرض تصريحه إلى (الجزيرة) عن إستراتيجية إعلامية مدروسة ستُسلَّم إلى وزارة الثقافة والإعلام، روعيت فيها الجوانب الأساسية التطويرية وتُنفذ من خلالها السياسة الإعلامية.

وكان سمو الأمير نايف قد أكد في بداية حديثه أن الظروف الحالية تتطلب تضافر الجهود للتمسُّك بالعقيدة والدفاع عن الوطن، وأن نكون عوناً لولاة الأمر للمحافظة على هذا الكيان ووحدته.

وقال سموه: إننا مجتمع لا يخلو من أخطاء وتقصير، وهذه طبيعة البشر؛ فالكمال لله وحده، ولكن مع ذلك يجب أن نصارح أنفسنا ونصحح تلك الأخطاء ونعالجها بالصدق والإخلاص وليس بالتشهير والشماتة. وشدد على أن المملكة بحكم تمسكها بالعقيدة ومكانتها في العالم الإسلامي (ينبغي أن تؤثر في الآخرين ولا تتأثر بهم تأثراً سلبياً؛ لأننا على الحق، ومرجعنا في ذلك القرآن الكريم والسنة النبوية).

وأكد سموه على الرسالة التي يحملها الدعاة والمفكرون وطلبة العلم في خدمة البلاد، وقال عليهم أن يقوموا بمسؤولياتهم وواجباتهم بمنهج واحد وفق ما جاء في الكتاب والسنة.

وأشار إلى أن من كان على خطأ فليعد عن هذا الخطأ أو ليعتزل وسنكفل له حقوقه الحياتية.

وجدد سمو الأمير نايف تأكيده على أهمية الأمن الفكري، وقال إنه مطلب أساسي لحماية مقدرات ومكتسبات الوطن، لافتاً إلى الدور الذي ينبغي أن تقوم به المؤسسات التربوية والتعليمية في وضع الإستراتيجية الفكرية الواضحة المعالم التي تنبع من عقيدتنا وتراثنا وتصون وحدتنا ونهضتنا.

وأكد على ضرورة مواجهة الحرب الفكرية بالحكمة والعلم والإيمان الصادق وقبل ذلك بالاعتماد على الله عز وجل، مشيراً إلى أن الحرب الفكرية أخطر بكثير من الحرب بالسلاح.

وقال وزير الداخلية: هناك ثوابت ينبغي ألا تُمس، ويجب أن توضح في المناهج التعليمية ووسائل الإعلام. ووصف مَن يشطح عن ذلك بالجهل أو تأثره بأفكار دخيلة ومرفوضة، لافتاً إلى أنه لا يوجد تشريع ينظم حياة الإنسان في كل جزئياتها إلا الدين الإسلامي.

وقال سمو وزير الداخلية إن الأمن مسؤولية كل مواطن؛ لذا نحن نقسو على رجال الأمن إذا أخطئوا أو تساهلوا في مسؤولياتهم. وأشار إلى أن البعض منهم تساهل في عمله، فنُفّذت في حقه أحكام شرعية.

ولفت سموه إلى أن المرأة في السعودية لها حقوقها الكاملة، ومسؤولياتها عظيمة تجاه أبنائها ومجتمعها، ولسنا في حاجة إلى أن تقلد نساؤنا تجارب تعيسة كتفكك الأسرة مثلاً، وقال: نفتخر بوجود كوادر نسائية تحمل دراسات عليا. وأبرز سمو وزير الداخلية عناية الدولة بأبناء الموقوفين، وقال إنهم محل العناية والاهتمام، مشيراً إلى أن الدولة أنفقت عليهم أكثر من 170 مليون ريال.

وأشار سموه إلى أن مواد السياسة الإعلامية دُرست بتمعن وتثبت حين وضعت، لكن من المؤسف والمؤلم لم تطبق وتعثرت. وقال إن بعض الكُتّاب يتجاوز في كتابته وطرحه فيمس الثوابت بطريقة ما، أو يضخم الأمور ويهولها لغرض لا تحكمه الموضوعية، وهذا مرفوض. وضرب الأمير نايف مثلاً على ذلك بأن هناك من ينادي بالحكم المدني في حين أننا دولة قامت على الدين الإسلامي وتحكمها الشريعة الإسلامية.

منقووووول
16
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اغادير2008
اغادير2008
موضوع رائع ومشكوره علىاختياره
أم خداش
أم خداش
طيب !!
خليه يعزل اياد علاوي ...قصدي وزير الاعلام من منصبه ,,
وان شاء الله يفتك الاعلام من معظم الشرور
@ بحور الحياه @
والله انه صادق صارت فوضى أن كان التلفزيون ولا الجرايد الله يهدي الجميع
كشكوشه هانم
كشكوشه هانم
صدق اللي قال ( باب النجار مخلع )!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لاتعليق .!!
الشبلية
الشبلية
جزاه الله خير بس بعد نبغى تحرك في هالموضوع