تصصوير خياالي لجهنــم http://t.co/Phf0EhGoVI و هذاا تصصوير خياالي للجنـِ? http://t.co/8p1sNYCb8N فما بالكم بالحقيقـ? !!
اللهم إني أسألك رضاك والجنة
ياكريم أكرمني بفرح @yakrym_akrmny_bfrh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
1986Hoor
•
القــــرآن في قلبي :* ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺃﻫﻮﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﻭﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻓﻴﻠﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻱ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪ ﺗﺨﻴﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻟﻠﻌﻈﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺃﻡ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﺪﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ؟ ﺍﻹﺟﺎﺑــﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌـﺪ: ﻓﺒﺪﺍﻳﺔ ﻧﻨﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﺎﺣﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎً. ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻧﺒﻬﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﺭﻗﻢ: 95579، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺘﻤﻼً ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺷﺪ ﺧﻄﺮﺍً ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺃﺛﺮﺍً، ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻨﺸﺄ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﺍﻹﺗﻴﺎﻥ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻃﻦ ﺍﻟﺠﺪ ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﺧﻼً ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﻪ، ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﻟﻴﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻭﻳﺘﺪﺑﺮ. ﻭﺃﻣﺎ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﻫﻮﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻓﻬﺬﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﺎﺫﻳﺮ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻬﻮ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﻊ. ﻭﻗﺪ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ (ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ): ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺭﺳﻢ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻧﺎﺭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ؟ ﻓﺄﺟﺎﺏ: ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ؛ ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: ﻓَﻠَﺎ ﺗَﻌْﻠَﻢُ ﻧَﻔْﺲٌ ﻣَّﺎ ﺃُﺧْﻔِﻲَ ﻟَﻬُﻢ ﻣِّﻦ ﻗُﺮَّﺓِ ﺃَﻋْﻴُﻦٍ ﺟَﺰَﺍﺀ ﺑِﻤَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ {ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ: 17}. ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻓﻬﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺘﺴﻊ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﺟﺰﺀﺍ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻐﻠﻴﻈﺔ ﻛﻨﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺷﺪ، ﻓﻬﻞ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ؟ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﺮﺍﻡ، ﻭﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻵﻥ ﺑﺪﺅﻭﺍ ﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻷﺧﺮﻭﻳﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻣﻮﺭ ﺣﺴﻴﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ. ﺍﻫـ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻙ: ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮﺭﻫﺎ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ! ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ: ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻛﺎﻟﺒﻌﺚ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ، ﻭﻣﺎ ﻳﺴﺒﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ، ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺸﺄ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻓﺰﻉ ﻭﺻﻌﻖ ﻭﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻭﻣﺎ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﺍﻝ. ﺍﻫـ. ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﺤﻴﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ: 1) ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻐﻴﺒﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣُﺸﺎﻫَﺪﺓ، ﻭﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻐﻴﺒﻴﺔ ﻻ ﻋَﻬﺪ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺑﻬﺎ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳُﺼﻮّﺭﻫﺎ ﺃﻭ ﻳﺘﺨﻴّﻠﻬﺎ. 2) ﺗَﺠﺮﺋﺔ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺑﻞ ﻗﺪ ﺗﺠﺮﺃ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ. 3) ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﺄﻫﻮﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ. 4) ﺫﻫﺎﺏ ﻫﻴﺒﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ، ﻭﻗﺪ ﺟَﻌَﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻴﺒﺘﻪ، ﻭﺳﺎﻕ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺎ ﺫَﻛَﺮ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ: ﻭَﺍﺗَّﻘُﻮﺍ ﻳَﻮْﻣًﺎ ﺗُﺮْﺟَﻌُﻮﻥَ ﻓِﻴﻪِ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺛُﻢَّ ﺗُﻮَﻓَّﻰ ﻛُﻞُّ ﻧَﻔْﺲٍ ﻣَﺎ ﻛَﺴَﺒَﺖْ ﻭَﻫُﻢْ ﻻ ﻳُﻈْﻠَﻤُﻮﻥَ. ﻭﺗﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ: "ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ..." ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻴﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ، ﻭﻟﻜﻲ ﺗﺮﺗﺪﻉ ﻭﺗَﻨْﺰَﺟِﺮ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ، ﺇﺫﺍ ﻋﻠِﻤﺖْ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻮﻡ ﺁﺧﺮ ﻓﻴﻪ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﺣﺴﺎﺏ ﻭﻃﻮﻝ ﻭﻗﻮﻑ ﻭﺃﻫﻮﺍﻝ ﻭﺃﺣﻮﺍﻝ ﻻ ﻳَﻌﻠﻢ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ. ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠّﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﺃﺟﺮﻭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ، ﻷﻧﻬﻢ ﻳَﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﺭﺩﻉ ﻭﺃﺑﻠﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ. ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻠﻨّﺺّ ﻭﺷﺮﺡ ﻟﻠﻤﻌﻨﻰ، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻭﺗﺠﺴﻴﺪ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﺍﻧﺘﻬﻰ. ﻓﻠﻮﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺒﻴﺎﺕ. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ. ** ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺃﻫﻮﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﻭﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ...
ماقصرت أختي وهذا كان ردي
الجنه فيها مالا عين رأت لا إذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
الجنه فيها مالا عين رأت لا إذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
الصفحة الأخيرة
ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺃﻫﻮﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﻭﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻓﻴﻠﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻱ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪ ﺗﺨﻴﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻟﻠﻌﻈﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺃﻡ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﺪﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ؟
ﺍﻹﺟﺎﺑــﺔ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌـﺪ:
ﻓﺒﺪﺍﻳﺔ ﻧﻨﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﺎﺣﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎً.
ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻧﺒﻬﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﺭﻗﻢ: 95579، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺘﻤﻼً ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺷﺪ ﺧﻄﺮﺍً ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺃﺛﺮﺍً، ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻨﺸﺄ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﺍﻹﺗﻴﺎﻥ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻃﻦ ﺍﻟﺠﺪ ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﺧﻼً ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﻪ، ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﻟﻴﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻭﻳﺘﺪﺑﺮ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﻫﻮﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻓﻬﺬﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﺎﺫﻳﺮ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻬﻮ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﻊ.
ﻭﻗﺪ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ (ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ): ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺭﺳﻢ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻧﺎﺭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ؟ ﻓﺄﺟﺎﺏ: ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ؛ ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: ﻓَﻠَﺎ ﺗَﻌْﻠَﻢُ ﻧَﻔْﺲٌ ﻣَّﺎ ﺃُﺧْﻔِﻲَ ﻟَﻬُﻢ ﻣِّﻦ ﻗُﺮَّﺓِ ﺃَﻋْﻴُﻦٍ ﺟَﺰَﺍﺀ ﺑِﻤَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ {ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ: 17}. ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻓﻬﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺘﺴﻊ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﺟﺰﺀﺍ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻐﻠﻴﻈﺔ ﻛﻨﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺷﺪ، ﻓﻬﻞ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ؟ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﺮﺍﻡ، ﻭﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻵﻥ ﺑﺪﺅﻭﺍ ﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻷﺧﺮﻭﻳﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻣﻮﺭ ﺣﺴﻴﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ. ﺍﻫـ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻙ: ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮﺭﻫﺎ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ! ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ: ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻛﺎﻟﺒﻌﺚ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ، ﻭﻣﺎ ﻳﺴﺒﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ، ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺸﺄ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻓﺰﻉ ﻭﺻﻌﻖ ﻭﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻭﻣﺎ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﺍﻝ. ﺍﻫـ.
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﺤﻴﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ:
1) ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻐﻴﺒﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣُﺸﺎﻫَﺪﺓ، ﻭﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻐﻴﺒﻴﺔ ﻻ ﻋَﻬﺪ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺑﻬﺎ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳُﺼﻮّﺭﻫﺎ ﺃﻭ ﻳﺘﺨﻴّﻠﻬﺎ.
2) ﺗَﺠﺮﺋﺔ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺑﻞ ﻗﺪ ﺗﺠﺮﺃ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ.
3) ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﺄﻫﻮﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ.
4) ﺫﻫﺎﺏ ﻫﻴﺒﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ، ﻭﻗﺪ ﺟَﻌَﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻴﺒﺘﻪ، ﻭﺳﺎﻕ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺎ ﺫَﻛَﺮ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ: ﻭَﺍﺗَّﻘُﻮﺍ ﻳَﻮْﻣًﺎ ﺗُﺮْﺟَﻌُﻮﻥَ ﻓِﻴﻪِ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺛُﻢَّ ﺗُﻮَﻓَّﻰ ﻛُﻞُّ ﻧَﻔْﺲٍ ﻣَﺎ ﻛَﺴَﺒَﺖْ ﻭَﻫُﻢْ ﻻ ﻳُﻈْﻠَﻤُﻮﻥَ. ﻭﺗﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ: "ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ..." ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻴﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ، ﻭﻟﻜﻲ ﺗﺮﺗﺪﻉ ﻭﺗَﻨْﺰَﺟِﺮ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ، ﺇﺫﺍ ﻋﻠِﻤﺖْ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻮﻡ ﺁﺧﺮ ﻓﻴﻪ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﺣﺴﺎﺏ ﻭﻃﻮﻝ ﻭﻗﻮﻑ ﻭﺃﻫﻮﺍﻝ ﻭﺃﺣﻮﺍﻝ ﻻ ﻳَﻌﻠﻢ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ. ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠّﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﺃﺟﺮﻭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ، ﻷﻧﻬﻢ ﻳَﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﺭﺩﻉ ﻭﺃﺑﻠﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ. ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻠﻨّﺺّ ﻭﺷﺮﺡ ﻟﻠﻤﻌﻨﻰ، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻭﺗﺠﺴﻴﺪ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﺍﻧﺘﻬﻰ.
ﻓﻠﻮﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺒﻴﺎﺕ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
*