معلومات جميلة عن تجميل و تضييق المهبل بعد الولادة من الدكتور وائل عواد ( الله يسعده ) نقلتها لكم من جريدة عكاظ لتعم الفائدة ***** الله.
عنوان المقالات هو جراحات السعادة الزوجيه
لم يعد الاهتمام بالجمال من الكماليات، إنما يعتبر حالياً من الضروريات لكثير من النساء، وقد اختلفت وسائل التجميل عبر العصور، اذ انتشرت الآن عمليات تكبير الصدر والشفاه مثلا بعد ان كانت تنتشر في السابق عمليات بدائية مثل الحلقات التي كانت توضع في عنق المرأة لزيادة طولها وروابط الأرجل لتصغير حجم القدمين.
و قد استطاع الطب الحديث إعادة البسمة إلى شفاه العديد من السيدات اللواتي يعانين من سوء العلاقة الزوجية بسبب الارتخاء و التوسع الذي يحدث نتيجة للولادة الطبيعية. فجراحات تجميل الأعضاء النسائية هي آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا العلوم الطبية، و هي مصممة لتساعد المرأة و(الرجل) في الوصول إلى أكبر قدر من الإحساس بالرضا في العلاقة الزوجية.
ويؤثر ارتخاء و اتساع الحوض على الناحية الحسية من العلاقة الزوجية مما يؤدي إلى الكثير من المشاكل الجسدية والنفسية عند النساء، ولكن الكثيرات لا يتحدثن عنها من منطلق الخجل و اعتبار الموضوع من الخصوصيات التي لا يمكن البوح بها.
و الحقيقة أن هذه المشكلة منتشرة جدا، فواحدة من كل ثلاث نساء أنجبت و لو طفلا واحدا يحدث لها ارتخاء و اتساع في الحوض. أي أن المرأة التي تلد طفلا واحدا تكون معرضة لهذه المشكلة بنسبة ثلاثة أضعاف أكثر من المرأة التي لم تلد أطفالا من قبل. وكلما زاد عدد الأطفال يزيد الارتخاء.
وجراحات التجميل النسائية الحديثه تصلح هذا الارتخاء و تضيق المنطقه من الداخل و الخارج و تعيدها كما كانت قبل الولادة. هذه العمليات متطورة جدا بعكس العمليات السابقة التي كانت تؤدي غالبا إلى آلام أثناء العلاقة الزوجية.
ومع تطور هذا الفرع الدقيق من الطب استطاعت الكثير من النساء ان يستعدن الثقة في أنفسهن ويتأكدن من مكانتهن في قلوب أزواجهن. كما استطاع العديد من الأزواج معاشرة زوجاتهم بطريقة صحيحة وسليمة وممتعة وبعيداً عن أسلوب المجاملة مع عدم الرضا. وللحديث يقيه.
د. وائل عواد, استشاري أمراض النساء و التوليد و جراحات التجميل النسائية
هذا هو المقال الثاني للدكتور وائل عن جراحات السعادة الزوجية
وصلني عدد كبير من الأسئلة بعد مقال الأسبوع الماضي حول جراحات التجميل النسائية. و يدور معظمها حول الجديد في هذا المجال و طبيعة العمليات الحديثة و سوف أجيب عليها تباعا. الحقيقة أن تجميل الأعضاء النسائية قد تطور جدا في المرحلة الأخيرة و أصبح تخصصا قائما بذاته لعلاج المشاكل التي تتعرض لها السيدات نتيجة للارتخاء و التوسع الذي يحدث بعد الولادة. يحتاج هذا التخصص إلى أربع سنوات إضافية من الدراسة و التدريب العملي بعد الانتهاء من التخصص في أمراض النساء و التوليد و هو يهدف إلى التغلب على سلبيات العمليات القديمة حتى تتمكن المرأة و (الرجل) من الوصول إلى أكبر قدر من الإحساس في العلاقة الزوجية.
فالعمليات القديمة لتجميل الأعضاء النسائية كانت تجرى بطريقة واحدة لكل الحالات و كثيرا ما تسبب حدوث آلام أثناء العلاقة الزوجية أما نسبة فشلها فقد تصل إلى حوالى 50 %.
أما في العمليات الجديدة فنقوم بإجراء عملية مختلفة لكل سيدة حسب حالتها و رغبتها. تستغرق العملية اقل من ساعة ونقوم فيها بإصلاح القطع الحاصل في أنسجة وأربطة الحوض نتيجة للولادة وإرجاع المنطقة (من الداخل و الخارج ) كما كانت قبل أول ولادة. و قد نحتاج في حالات بعض السيدات إلى وضع طبقة من «الكولاجين» كالذي يحقن في الوجه للتعبئة كدعامة ، علماً أن هذا الأخير هو المكوّن الرئيسي للأنسجة التي تحفظ الأعضاء الداخلية في مكانها و هو يساعد الجسم على إفراز «الكولاجين» الطبيعي.
إن جراحات التجميل النسائية الحديثة متطورة جدا و تحتاج إلى قدر كبير من الخبرة والحرفية. يمكن إجراء هذه العمليات تحت التخدير الموضعي وهي لا تستدعي بقاء المريضة أكثر من يوم أو يومين في المستشفى و بعد ذلك يمكن للسيدة إكمال حياتها بشكل طبيعي دون أن يعرف أحد بأنها قد خضعت لأي جراحة.
د. وائل عواد, استشاري أمراض النساء والتوليد وجراحات التجميل النسائية
واتمنى من الاخوات الي بيمرو على الموضوع
ان يكتبون لنا تجاربهم ومن هي افضل طبيبه تجري مثل تلك العمليات؟؟؟؟
دلوعه شمريه @dloaah_shmryh_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام الذيب
•
مشكوره
جزاك الله خير على هذه المعلومات لكن الغريب ان الدكتور صرح بانه يمكن للمراه ان تمارس حياته العاديه بعد يوم من العمليه وان لااحد يعرف ذلك اقول انا والخياطه وين تروح اتوقع يبي شهر ماتقدر الوحده تحرك لو كان تمارس حياتها طبيعيه كان انا بسويها والا وش رايكم -
الصفحة الأخيرة