تطبيق «أشبال القرآن» لتحفيظ القرآن وتعلم معانيه

يتوفر الآن على كل من متجر آبل تطبيق "أشبال القرآن" الجديد والذي يساعد على فهم معاني كلمات القرآن بأسلوب شيق يعتمد على التنافس لا التلقين.

ومن الممكن إيجاد التطبيق في تصنيف تعليم على الموقع، ويبلغ حجمه 66 ميجا، ومعروض ضمن المنتجات غير المجانية بقيمة 12 درهم إماراتي، ويتكون التطبيق من: - تلاوة تعليمية للأطفال لجزئي "عم" و"تبارك" بصوت الشيخ الحصري. - بحث في معاني المفردات لعدة أجزاء من القرآن. - مسابقة تنافسية لمعاني القرآن.

يعتبر الشاب الإماراتي طارق صالح الخيال من الإمارات صاحب فكرة وتصميم هذا التطبيق الخاص بالمنتجات الذكية من أبل، ويخطط حالياً أن يشمل المنتجات الذكية الأخرى. وقال الخيال إنه يتوافر حساب رسمي على موقع الفيسبوك للتطبيق تحت اسم "أشبال القرآن"، وكذلك في موقع تويتر بمسمى "ريحانتي" وعلى حساب مستخدم باسم @rayhanaty1

التطبيق مخصص لتحفيظ القرآن الكريم وتعلم معانيه ومفيد للفئتين الصغار والكبار، ولا يستغني عنه من يرغب في حفظ جزئي "عم" و"تبارك"، أو تحفيظ أولاده. وأضاف الخيال أن التطبيق سيتم تطويره أكثر ليضم القرآن كاملاً ويشمل تلاوة ومعاني وأسئلة للمسابقة، وهذه الخصائص منه تعد من أهم الميزات التي توفرها "ريحانتي" في تطبيقها القادم "أشبال القرآن" التي تساعد على الحفظ. ومن أبرز مزايا هذا التطبيق الجديد، ما يلي: - ميزة تكرار قراءة السورة من بدايتها كلما انتهت حسب رغبة المستخدم. - ميزة قراءة القرآن في الخلفية أثناء عمل المستخدم مع برنامج آخر. وهناك قائمة خاصة بأسماء الأشخاص الذين حصلوا على أعلى 20 نتيجة في المسابقة حسب كل مستوى. المسابقة ذات ثلاثة مستويات: الأول بسيط ويتكون من عشر أسئلة، الثاني متوسط ويتكون من 20 سؤالا، والثالث متقدم ويتكون من 30 سؤالا .

وفي فقرة التلاوة يستطيع المستخدم تنزيل أي سورة يريد من جزئي "عم" و "تبارك"، والاستماع إليها بصوت الشيخ الحصري - رحمه الله، ويستطيع جعل القراءة تكرارية قدر حاجته، وكذلك أن يجعلها مستمرة في الخلفية بينما يستعمل برنامجا آخر. إضافة إلى قراءة تعليمية والأطفال يرددون خلف الشيخ الحصري. التطبيق في مرحلته الأولى يهدف إلى تعليم الطفل من 6 - 14 سنة معاني مفردات السور الصغيرة التي يحفظها إضافة إلى باقي سور جزئي "عم" و"تبارك" بأسلوب ممتع سهل مبسط من خلال مسابقة ذات اختيارات، ومن ثم يرتبط الطفل بالقرآن من خلال تبسيط معانيه. ومن آخر الإحصاءات حوله أن انتشار الإعجاب به بين الذكور بنسبة 60 في المائة على الإناث بنسبة 40 في المائة، وانتشاره أكثر بين فئة الشباب من 18 - 24 عاماً، ووصل تعداد المعجبين بهذا المنتج إلى أكثر من عشرة آلاف، وكان أغلبية المهتمين بـ "أشبال القرآن" من مصر، وجاءت الجزائر في المرتبة الثانية. هذا التطبيق - كما يأمل صاحبه - سيكون بإذن الله بداية سلسلة موجهة لتربية الطفل وتثقيفه، وإثراء معارفه، وتنشئته تنشئة إسلامية حسبما ذكر في موقع اي تي بي.