شام

شام @sham_1

مستشاره بعالم حواء -

تطلب مساعدتكم.....!!

الأسرة والمجتمع

وصلتني هذه الرسالة عبر البريد تطلب فيه صاحبتها المساعدة والنصيحة ......

السلام على من اتبع الهدى....
بالأمس فقط تعرفت على هذا الموقع ... و كم كانت سعادتي عندما تعمقت و استكشفت ما
فيه من خبايا و مزايا....
و اعتزمت أمري على أن أطرح مشكلتي العويصة ولن أقول عنها الأزلية لأنها ابتدأت منذ
أن كنت في الثالثة عشر من عمري و أنا الآن... احزري كم؟؟؟... لك أن تقولي في الثامنة
عشر من عمري ..إذاً يكون الفرق خمس سنوات من العذاب المتواصل .... الذي أراه في أعين
الناس و في نظراتهم ، قبل أن أجد اثره في صميم قلبي.... أحببت كل ما هو حولي إلا
بني آدم .... استهوتي قراءة الكتب و المطالعة كثيراً منذ أن كنت ابنة السبعة سنين
(وكنت بدينة بعض الشيء) .... ومع مرور الأيام وو صولي تقريباً إلى سن البلوغ ، بدأت
أقارن نفسي بزميلاتي و أترابي ، فوجدت نفسي الأ قصر قامة بينهن إذ طولي لا يتعدى 150
سم ، وهل في القصر عيباً؟؟؟؟؟؟؟....بالطبع لا إنها حالة طبيعية و من الممكن بعد مرور
بضع سنين أن تزداد قامتي طولاً( من يدري لأن الجسم عند البوغ قابل للتغيرات في مدة
أقصاها تحت العشرين عاماً)، ولكن المشكلة ليست هنا إنما المشكلة هي أن ملامح وجهي
مطابقة تماماً لملامح وجهي و أنا 8 سنوات أي أن شكلي يوحي لكل من رآني أني ابنة 12
سنوات ربما أقل و لكن ليس أكثر ، مع العلم أني الآن في السنة الأولى من الجامعة ، و
كلما قلت لأي أحد قري!
ب أم بعيد صغير أم كبير أن عمري هو 18 عام صعق من الدهشة حتى صديقاتي و حتى أهلي و
أقرب الناس لي و هي أمي مازالت تعتبرني طفلة لم و لن تكبر أبداً، وهذا باطبع انعكس
على تصرفاتي و على أفكاري و على مجرى حياتي ، حيث أصبحت في حيرة من أمري ... بين كلام
الناس عني وبين شخصيتي و كياني و مستقبلي ، و كل ذلك أثر على تفوقي و طباعي و
اعتقاداتي ، والأهم من هذا كله ثقتي بنفسي و مكانتي بين افراد أسرتي و أفراد المجتمع
اللذين إلى الآن لا أجرء أن أخاطب أي فرد فيهم بالنظر إلى عينيه لأن الثقة في نفسي
انعدمت تماماً، والله وحده أعلم كم احس بالحرقة و المرارة عندما أرى من هم أصغر مني
صاروا أطول مني و يعاملونني كأني أصغر منهم....... ربما لا يوجد هناك حلاً لمشكلتي
لأني أعلم تماماً ان الله هو الذي أراد لي هذه الخلقة ، و أنا فتاة مؤمنة بقضاء الله
وقدره و أن هذا نصيبي من الدنيا، و لكن يا حبذا إن كان هناك من يستطيع أن يهون من
آلامي ولو بالشيء البسيط ، و و الله لن أنسى له هذا المعروف أبداً ما حييت ...لأني
ولا أكذب عليكِ أموت كل يوم عدد سنين عمري ، وأزداد حسرة على حسرة ولولا إيماني بالله
هو فعلاَ الشيء الوحيد ا!
لذي يعصمني من التفكير في الإنتحار، لأن جميع ما أملكه من طاقات بشرية غدا معطلاً تماماً بعدما كنت مجداً و أسطورة, و آمال
2
2K

هذا الموضوع مغلق.

أم يحيى
أم يحيى
أختي

هل من الممكن أن تطرحي على نفسك هذا السؤال :

من الذي أوحى اليك أن هذه مشكلة ؟؟

سبحان الله .

ولو فرضنا أنها مشكلة كما تقولين ..

فمم تخافين ؟؟

من الذي جعلك على هذه الصورة ؟؟

أليس هوالخالق ، الرازق ؟؟ سبحانه .

ألا تنظرين حولك يمنة ويسرة ؟

ألا ترين من هن أسوأ حالا منك ؟

لقد رأيت بنفسي إحدى الفتيات في سن الثانية عشر تقريبا وقد احترق نصف وجهها ، ومع أني رأيتها قبل عدة سنوات لكني لا أزال أتذكر صورتها ، تصوري ، نصف وجهها أسود اللون ، هل أنت أسوأ حالا منها ؟؟
لا أظن .

وأعرف أخرى ، أعرفها معرفة شخصية ، سبحان الله ، لا تحسن شيئا ،
لا تفهم ما يقال لها ، لا تحسن طبخا ولا غسلا ولا كنسا ، لا تعرف حتى كيف تتكلم مع الناس .. ولكنها كانت تحب الله وتحب طاعته وتنفر من معصيته .
أتعرفين ما حالها الآن ؟
لقد رزقها الله زوجا أنعم الله عليه بالدين و المال ، والجمال والحسب والنسب .
ينظر إلى وجهها وينفذ ما تريد قبل أن تنطق بلسانها .
لا يفرح حتى تفرح ، ولا يقر له قرار حتى يدخل السرور الى قلبها .
ثم رزقهم الله تعالى بالبنين والبنات ، حتى تفوقت على جميع رفيقاتها اللاتي في مثل سنها .

فهل تظنين أخيتي أن الذي خلقك سيتركك ؟؟
لا والله .
ولكن أحسني الظن به سبحانه وتوكلي عليه
ففي الحديث القدسي يقول تبارك وتعالى : أنا عند ظن عبدي بي .

وأكثري من التقرب منه سبحانه
والله
ثم والله
لن تري إلا ما يسرّك ويفرحك .

وإن أردت زيادة زدتك .
ريــآالسنين
ريــآالسنين
السلام عليكم

حبيبتي ...السائلة والشاكية ....جيت أرد على موضوعك فوجدت ام يحي

قد روت غليلي بردها الشافي .....

ثم من قال انك قصيرة على حسب معلوماتي ان الطول الذي ذكرتي ليس قصير جداااااااااا

والله اني لاعرف بنات قصيرات جداااااا ....وتفجأت انهم تزوجوا ...والاخر

وفق في عمله ...وهكذا ..هذا الشعور لديك يجب ان لاتعطينه اكبر من حقه

وألا سيطر عليك وتعبتي ,,,,وووو وحصل لك الكثير ...ولم يعلم بك أحد

سوى نفسك التي أرقتها بهذا الشعور وجعلته يسيطر عليها ...الحياة أكبر من ذلك وأجمل من ذلك ....

فكري كثيرا ....وكثيرا ....سوف تجدين ان هذا من مداخل الشيطان عليك

فهو يشغلك الى أن تصبحي فريسة لليأس ...وتنظرين ألى الحياة ..بمنظار أسود....

فكري كثيرا بمن هم اقل منك .....فكري بمن فقد عضواً من أعضاءه أو بمن

عاش يتيما لاساند يسنده ..أو فكري فيمن عاشوا حياتهم طريحي الفراش

لايملكون سوى النظر ....وقد كانو في عافيه ...


فكري ...وفكري ...وفكري ...في كل شيئ ...ولاتظلمي نفسك العزيزة..
وألقي قلبك بين يدي الله ودعيه أن يجلي همك وغمك ...وكوني ذليلة بين يديه ..أسأليه ..ودعيه

يامجري الانهار عاذبة الندى .....ماخاب يوما من دعاك ورجاك ..

وتذكري ان هذا من كائد الشيطان لبني آدم
والسلام .