بسم الله الرحمن الرحيم
:26::26::26:
الحمد لله وكفى ..
والصلاة والسلام على حبيبه المصطفى ..
وعلى آله وصحبه ومن اقتفى ..
بدأنا نسمع في الآونة الأخيرة من ينادي بالوسطية من كتاب وإعلاميين وأصحاب قرار ..
والغريب في الموضوع أن هؤلاء ممن يضمرون الشر والحقد لكل ما هو إسلامي :mad: ..
وممن ضاق ذرعاً بمبادئه وثوابته :09:..
فنجدهم ينادون تارة بالاختلاط:35:..
وأخرى بقيادة المرأة :3_10_6: ..
وتارة ينقمون على مناهج التربية الإسلامية ( مع غض الطرف عن كل المناهج الأخرى التي تحوي الغث والسمين) وتارة يطالبون بتدريس التربية الجنسية للطلاب والطالبات في المدارس :32:
وأخرى ينادون بإلغاء المحرم :arb:..
وأخيراً يطالبون بأن تتولى المرأة القضاء :icon29:..
وتتوالى مزاعمهم وألاعيبهم ..
كل هذا تحت ستار الوسطية ؟؟؟؟
أختي الغالية الحبيبة .. هل سألت نفسك يوماً ماهي الوسطية ؟؟؟
وهل هي من الدين ؟؟؟؟؟؟؟
أم هي تعارض و تحارب الدين ؟؟؟؟؟
هل هذه الكلمة وسيلة لتمرير خططهم لتمييع الدين ؟؟؟..
وتغليف خبثهم بغلاف أخاذ ؟؟؟..
وتنفيس حنقهم على مبادئ الإسلام وثوابته؟؟؟؟؟؟؟
ألا تلاحظين أن الوسطية أصبحت الشماعة التي يعلقون عليها مآربهم الدنيئة ...؟؟؟؟؟
وأخيراً نرى منهم من يتشدق فاه ويزعم أنه لم يأت ِ بما يعارض الدين.. وأن الدين يدعو إلى الوسطية التي يزعمون .. وينطق بما لايعقل ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً ) .. كمثل الحمار يحمل أسفاراً ...
أختي الغالية في عالمي .. عالم حواء الفسيح .. دعوة للمشاركة والتصويت ..
هل تعتقدين أن هذه الوسطية هي التي ينادي بها الإسلام كما في قوله تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً ) ؟؟؟؟؟
أم هي الوسطية المتذبذبة بين الحق والباطل ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) ؟؟؟؟
أختي الغالية : يفضل قبل التصويت..
& الرجوع لتفسير الآيتين حتى لا تكوني ممن يقول على الله بغير علم ..
& لا تسمحي لرأيك المجرد وهواك أن ينفردا بالتصويت ..
& سلمي وأذعني إن كان المقصود يخالف توقعك ورأيك
( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا )
لا تنسينا من صادق دعواتك الطيبة .. ولجميع المسلمين والمسلمات ..
تصويتك أختي سيصحح للكثير مفهوم الوسطية الذي أشكل عليهم بسبب التضليل الإعلامي ؟؟
في انتظار تصويتكم الذي يعني الكثيييييييييير ..
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
ابداع اليراع @abdaaa_alyraaa_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نـــــجد جده
•
اب
السؤال : ما المراد بالوسط في الدين؟
الجواب:
الوسط في الدين أن لا يغلو الإنسان فيه فيتجاوز ما حد الله - عز وجل - ولا يقصر فيه فينقص عما حد الله - سبحانه وتعالى - .
الوسط في الدين أن يتمسك بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والغلو في الدين أن يتجاوزها، والتقصير أن لا يبلغها
مثال ذلك: رجل قال أنا أريد أن أقوم الليل ولا أنام كل الدهر، لأن الصلاة من أفضل العبادات فأحب أن أحيي الليل كله صلاة فنقول: هذا غالٍ في دين الله وليس على حق، وقد وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا، اجتمع نفر فقال بعضهم: أنا أقوم ولا أنام، وقال الآخر: أنا أصوم ولا أفطر، وقال الثالث: أنا لا أتزوج النساء، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة والسلام: ((ما بال أقوام يقولون كذا وكذا؟ أنا أصوم وأفطر، وأقوم وأنام، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني))(أخرجه البخاري ومسلم). فهؤلاء غلوا في الدين وتبرأ منهم الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنهم رغبوا عن سنته صلى الله عليه وسلم، التي فيها صوم وإفطار وقيام ونوم، وتزوج نساء .
أما المقصر: فهو الذي يقول لا حاجة لي بالتطوع فأنا لا أتطوع وآتي بالفريضة فقط، وربما أيضاً يقصر في الفرائض فهذا مقصر .
والمعتدل: هو الذي يتمشى على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وخلفاؤه الراشدون .
مثال آخر: ثلاثة رجال أمامهم رجل فاسق، أحدهم قال: أنا لا أسلم على هذا الفاسق وأهجره وأبتعد عنه ولا أكلمه .
والثاني يقول: أنا أمشي مع هذا الفاسق وأسلم عليه وأبش في وجهه وأدعوه عندي وأجيب دعوته وليس عندي إلا كرجل صالح .
والثالث يقول: هذا الفاسق أكرهه لفسقه وأحبه لإيمانه، ولا أهجره إلا حيث يكون الهجر سبباً لإصلاحه، فإن لم يكن الهجر سبباً لإصلاحه بل كان سبباً لازدياده في فسقه فأنا لا أهجره .
فنقول الأول مفرط غالٍ - من الغلو- والثاني مفرط مقصر، والثالث متوسط .
وهكذا نقول في سائر العبادات ومعاملات الخلق، الناس فيها بين مقصر، وغالٍ، ومتوسط.
ومثال ثالث: رجل كان أسيراً لامرأته توجهه حيث شاءت لا يردها عن إثم ولا يحثها على فضيلة، قد ملكت عقله وصارت هي القوامة عليه .
ورجل آخر عنده تعسف وتكبر وترفع على امرأته لا يبالي بها وكأنها عنده أقل من الخادم .
ورجل ثالث وسط يعاملها كما أمر الله ورسوله: (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(البقرة: الآية228) ((لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر))(أخرجه مسلم). فهذا الأخير متوسط، والأول غالٍ في معاملة زوجته، والثالث مقصر . وقس على هذه بقية الأعمال والعبادات .
فضيلة العلّامة محمد بن صالح العثيمين
فتاوى أركان الإسلام - فتاوى العقيدة
اذا كانت هذه الوسطية فنحن نصوت لها
الجواب:
الوسط في الدين أن لا يغلو الإنسان فيه فيتجاوز ما حد الله - عز وجل - ولا يقصر فيه فينقص عما حد الله - سبحانه وتعالى - .
الوسط في الدين أن يتمسك بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والغلو في الدين أن يتجاوزها، والتقصير أن لا يبلغها
مثال ذلك: رجل قال أنا أريد أن أقوم الليل ولا أنام كل الدهر، لأن الصلاة من أفضل العبادات فأحب أن أحيي الليل كله صلاة فنقول: هذا غالٍ في دين الله وليس على حق، وقد وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا، اجتمع نفر فقال بعضهم: أنا أقوم ولا أنام، وقال الآخر: أنا أصوم ولا أفطر، وقال الثالث: أنا لا أتزوج النساء، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة والسلام: ((ما بال أقوام يقولون كذا وكذا؟ أنا أصوم وأفطر، وأقوم وأنام، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني))(أخرجه البخاري ومسلم). فهؤلاء غلوا في الدين وتبرأ منهم الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنهم رغبوا عن سنته صلى الله عليه وسلم، التي فيها صوم وإفطار وقيام ونوم، وتزوج نساء .
أما المقصر: فهو الذي يقول لا حاجة لي بالتطوع فأنا لا أتطوع وآتي بالفريضة فقط، وربما أيضاً يقصر في الفرائض فهذا مقصر .
والمعتدل: هو الذي يتمشى على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وخلفاؤه الراشدون .
مثال آخر: ثلاثة رجال أمامهم رجل فاسق، أحدهم قال: أنا لا أسلم على هذا الفاسق وأهجره وأبتعد عنه ولا أكلمه .
والثاني يقول: أنا أمشي مع هذا الفاسق وأسلم عليه وأبش في وجهه وأدعوه عندي وأجيب دعوته وليس عندي إلا كرجل صالح .
والثالث يقول: هذا الفاسق أكرهه لفسقه وأحبه لإيمانه، ولا أهجره إلا حيث يكون الهجر سبباً لإصلاحه، فإن لم يكن الهجر سبباً لإصلاحه بل كان سبباً لازدياده في فسقه فأنا لا أهجره .
فنقول الأول مفرط غالٍ - من الغلو- والثاني مفرط مقصر، والثالث متوسط .
وهكذا نقول في سائر العبادات ومعاملات الخلق، الناس فيها بين مقصر، وغالٍ، ومتوسط.
ومثال ثالث: رجل كان أسيراً لامرأته توجهه حيث شاءت لا يردها عن إثم ولا يحثها على فضيلة، قد ملكت عقله وصارت هي القوامة عليه .
ورجل آخر عنده تعسف وتكبر وترفع على امرأته لا يبالي بها وكأنها عنده أقل من الخادم .
ورجل ثالث وسط يعاملها كما أمر الله ورسوله: (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(البقرة: الآية228) ((لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر))(أخرجه مسلم). فهذا الأخير متوسط، والأول غالٍ في معاملة زوجته، والثالث مقصر . وقس على هذه بقية الأعمال والعبادات .
فضيلة العلّامة محمد بن صالح العثيمين
فتاوى أركان الإسلام - فتاوى العقيدة
اذا كانت هذه الوسطية فنحن نصوت لها
أختي نجد جدة ... رفع الله قدرك يالغالية .. حبيبتي ماسمعنا تصويتك .. في انتظار عودتك وتصويتك ..
الصفحة الأخيرة