آنسه كرزة

آنسه كرزة @ansh_krz

محررة ذهبية

تعااااااااااااالو ساعدوني ياجعل الجنه داري وداركم

الطالبات

يبنات تكفون طلبتكم
الاستاذه طلبتنا صحة قصة ياسارية الجبل الله يسعدكم ساعدوني وقلولي الاجابه
الله يسعدكم ويفرح قلوبكم ويوفقكم ياااااااااااارب
1
730

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

**رانيا**
**رانيا**
تفضلي حبيبتي اختاري بين المختصر وتفاصيل القصة


ياسارية الجبل
ترتبط هذه الحادثة أو القصة بشخصيتين من شخصيات المسلمين الأوائل وهما:
ـ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب العدوي القرشي، أبو حفص، ثاني الخلفاء الراشدين، وسراج أهل الجنة.
ـ سارية بن زُنَيم بن عبدالله الدؤلي، أحد فرسان الإسلام، وقائد جيوش المسلمين في فتوحات فارس سنة 23هـ.
وملخص الحادثة: كما رواها أسلم ويعقوب ونافع مولى ابن عمر:
أن سارية بن زنيم، كان يقاتل المشركين على أبواب نهاوند في بلاد الفرس، وقد كثرت عليه الأعداء، و في نفس اليوم كان عمر بن الخطاب يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، فإذا بعمر رضي الله عنه ينادي بأعلى صوته في أثناءخطبته: ياسارية الجبل، ياسارية الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم.
فالتفت الناس وقالوا لعمر بن الخطاب: ماهذا الكلام ؟! فقال: والله ماألقيت له بالاً، شيء أُتي به على لساني.
ثم قالوا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه _وكان حاضراً _: ماهذا الذي يقوله أمير المؤمنين؟ وأين سارية منّا الآن ؟!
فقال: ويحكم! دعوا عمر فإنه مادخل في أمر إلا خرج منه.
ثم مالبث أن تبين الحال فيما بعد: حيث قدم سارية على عمر رضي الله عنه في المدينة فقال: ياأمير المؤمنين كنا محاصري العدو، وكنا نقيم الأيام، لايخرج علينا منهم أحد، نحن في منخفض من الأرض وهم في حصن عال (جبل ) فسمعت صائحاً ينادي: ياسارية بن زنيم الجبل، فعلوتُ بأصحابي الجبل، فما كانت إلا ساعة حتى فتح الله علينا.
وهذه الحادثة دلالة واضحة على عناية الله تعالى بعباده المؤمنين المجاهدين، وعلى إكرامه للخليفة الراشد العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه


****************************** ******* وإليك تفاصيل أكثر عن الواقعه :

- البداية والنهاية - ابن كثير ج 7 ص 146 :



ذكر سيف عن مشايخه أن سارية بن زنيم قصد فسا ودار أبجرد، فاجتمع له جموع - من الفرس والأكراد - عظيمة ، ودهم المسلمين منهم أمر عظيم وجمع كثير ، فرأى عمر في تلك الليلة فيما يرى النائم معركتهم وعددهم في وقت من النهار ، وأنهم في صحراء وهناك جبل إن أسندوا إليه لم يؤتوا إلا من وجه واحد ، فنادى من الغد الصلاة جامعة ، حتى إذا كانت الساعة التي رأى أنهم اجتمعوا فيها ، خرج إلى الناس وصعد المنبر ، فخطب الناس وأخبرهم بصفة ما رأى ، ثم قال : يا سارية ، الجبل الجبل ، ثم أقبل عليهم وقال : إن لله جنودا ولعل بعضها أن يبلغهم . قال: ففعلوا ما قال عمر ، فنصرهم الله على عدوهم ، وفتحوا البلد .



وذكر سيف في رواية أخرى عن شيوخه أن عمر بينما هو يخطب يوم الجمعة إذ قال : يا سارية بن زنيم ، الجبل الجبل . فلجأ المسلمون إلى جبل هناك فلم يقدر العدو عليهم إلا من جهة واحدة فأظفرهم الله بهم ، وفتحوا البلد . وغنموا شيئا كثيراً ، فكان من جملة ذلك سفط من جوهر فاستوهبه سارية من المسلمين لعمر ، فلما وصل إليه مع الأخماس قدم الرسول بالخمس فوجد عمر قائما في يده عصا وهو يطعم المسلمين سماطهم ، فلما رآه عمر قال له : اجلس - ولم يعرفه - ، فجلس الرجل فأكل مع الناس ، فلما فرغوا انطلق عمر إلى منزله واتبعه الرجل ، فاستأذن فأذن له وإذا هو قد وضع له خبز وزيت وملح ، فقال : ادن فكل . فجلست فجعل يقول لامرأته : ألا تخرجين يا هذه فتأكلين ؟ فقالت : إني أسمع حس رجل عندك . فقال : أجل ، فقالت: لو أردت أن أبرز للرجال اشتريت لي غير هذه الكسوة . فقال : أو ما ترضين أن يقال أم كلثوم بنت علي وامرأة عمر . فقالت : ما أقل غناء ذلك عني . ثم قال للرجل : ادن فكل فلو كانت راضية لكان أطيب مما ترى . فأكلا فلما فرغا قال : أنا رسول سارية بن زنيم يا أمير المؤمنين . فقال : مرحبا وأهلا . ثم أدناه حتى مست ركبته ركبته ، ثم سأله عن المسلمين ، ثم سأله عن سارية بن زنيم ، فأخبره ثم ذكر له شأن السفط من الجوهر فأبى أن يقبله وأمر برده إلى الجند . وقد سأل أهل المدينة رسول سارية عن الفتح فأخبرهم ، فسألوه : هل سمعوا صوتا يوم الوقعة ؟ قال : نعم ، سمعنا قائلا يقول : يا سارية الجبل ، وقد كدنا نهلك فلجأنا إليه ففتح الله علينا .
ثم رواه سيف عن مجالد عن الشعبي بنحو هذا . وقال عبد الله بن وهب : عن يحيى بن أيوب ، عن ابن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر أن عمر وجه جيشا ورأس عليهم رجلا يقال له سارية ، قال : فبينما عمر يخطب فجعل ينادي : يا ساري الجبل يا ساري الجبل ثلاثا . ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر : فقال : يا أمير المؤمنين هزمنا فبينما نحن كذلك إذ سمعنا مناديا يا سارية الجبل ثلاثا فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله . قال : فقيل لعمر : إنك كنت تصيح بذلك. وهذا إسناد جيد حسن .
وقال الواقدي : حدثني نافع بن أبي نعيم ، عن نافع مولى ابن عمر . أن عمر قال على المنبر : يا سارية بن زنيم الجبل . فلم يدر الناس ما يقول حتى قدم سارية بن زنيم المدينة على عمر ، فقال : يا أمير المؤمنين كنا محاصري العدو فكنا نقيم الأيام لا يخرج علينا منهم أحد ، نحن في خفض من الأرض وهم في حصن عال ، فسمعت صائحا ينادي بكذا وكذا يا سارية بن زنيم الجبل ، فعلوت بأصحابي الجبل ، فما كان إلا ساعة حتى فتح الله علينا .



وقد رواه الحافظ أبو القاسم اللالكائي من طريق مالك عنا نافع عن ابن عمر بنحوه ، وفي صحته من حديث مالك نظر .
وقال الواقدي : حدثني أسامة بن زيد ، عن أسلم عن أبيه . وأبو سليمان عن يعقوب بن زيد قالا : خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الجمعة إلى الصلاة فصعد المنبر ثم صاح : يا سارية بن زنيم الجبل ، يا سارية بن زنيم الجبل ، ظلم من استرعى الذئب الغنم . ثم خطب حتى فرغ ، فجاء كتاب سارية إلى عمر : إن الله قد فتح علينا يوم الجمعة ساعة كذا وكذا - لتلك الساعة التي خرج فيها عمر فتكلم على المنبر - قال سارية : فسمعت صوتا يا سارية بن زنيم الجبل ، يا سارية بن زنيم الجبل ، ظلم من استرعى الذئب الغنم ، فعلوت بأصحابي الجبل ، ونحن قبل ذلك في بطن واد ، ونحن محاصروا العدو ففتح الله علينا . فقيل لعمر بن الخطاب ما ذلك الكلام ؟ فقال : والله ما ألقيت له إلا بشيء ألقي على لساني . فهذه طرق يشد بعضها بعضا.