الجزء الاول بالصفحه الاولى والثاني بالصفحه الثالثه والثالث بالصفحه

بنات سامحوني وربي مو قصدي اشوقكم او امطط السالفه بس عندي مسؤليات وغير كذا زوجي ماابيه يحس ولايدري لانها امنتني على سرها والا انا الود ودي تنتهي السالفه وتساعدونها وتاخذون عبره منها

القصه على لسان صاحبتها:

" وكل مانظرت لزوجي زادت الفجوه بيننا ... وزدت تعلقاً بذلك الشاب واغلقت عيني وقلبي ولم اعد افكر الا باللحظه التي اعيشها... ويريحني في ذلك اني حاولت اقنعه بالابتعاد عني الا انه رفض فكان هذا الامر يجعلني اشعر بالرضا عن نفسي اني لم اجبره ان يضيع وقته وشبابه على غير طائل..

وكما ذكرت هذا الشاب تربطني فيه علاقة قرابه من بعيد واعرف اهله واصله وتربيته ولعل هذا ماجعله يكبر في عيني واصغر انا في عين نفسي واقسم اني اذوب خجلاً حينما ارى امه واخواته في مناسباتنا الكبيره واتخيل موقفهم وموقفي لو عرفوا اني اصاحب ابنهم الصغير لانه اخر العنقود..

الاان الشيطان كان يصدني عن التفكير عن ذلك كما استطاع ان يصدني عن ربي سبحانه وتعالى..

على فكره احبتي انا بنت ناس يميلون للالتزام واخوتي ائمة مساجد ووالدي صالحين اسئل الله لهم الثبات.. ولكني لا اعلم لماذا انا من دونهم جميعاً يحدث لي هذا واحيد عن جادة الحق... اختي التي اصغر مني دائما اراها قريبه من رب العالمين وتتقرب له بالوتر والنوافل مع ان حياتها جحيم مع زوجها... واحيانا ياتي في بالي ان انصحها ان تعيش حياتها ولاتنغلق على زوجها او بعبارة اخرى كنت اريدها ان تصبح مثلي الا انني لم املك الجراءه والحمدلله اني لم املكها.. لااخذت ذنبها على ذنبي وهدمت بيتها دون ان ادري..


المهم عزيزاتي استمرت حالي وانا علاقتي تزداد قوه ومتانه ومهما اختلفنا لا يمكن ان يطول الزعل اكثر من ليله.. لاتستغربون علاقه يدعمها ابليس بكل مااوتي من قوه..

وفي ليله من الليالي كان زوجي نائم وكان تاركني كالعاده اتابع مسلسل على احدى القنوات وزوجي ينام باكراً جداً بحكم عمله وكرهه للسهر.. وكملت المسلسل وبعدها جاء دور المسلسل الذي انا بطلته واخذت جوالي واتصلت به كالعاده وبقلب جامد لاني اعتدت على ذلك دون منغصات

وكلمته من الساعه 12 الى الساعه الرابعه فجراً وحينما انا احادثه ودون ان اشعر وجدت زوجي امامي تخيلوا؟؟ اقفلت السماعه وانا احس اني انتهيت

كان زوجي ينظر لي باستغراب من تكلمين فضاعت حجتي قلت مااكلم احد...
رد علي باسلوب اشد عنفاً انا شايفك من تكلمين عطيني جوالك

امسكت بجوالي باقوى مااستطيع وقلت اكلم اختي
قال اختك بهالوقت
قلت ايه عندها مشكله مع زوجها وماجاها النوم وتبيني احلها

اقسم لكم بالله ان زوجي لم تحمله قدماه وجلس على ركبتيه على السراميك البارد في ليله بارده من ليالي الشتاء القارس

قال في ذمتك والله يحرمك علي وترى انتي طالق لو كذبتي علي

قلت هي اختي وش فيك مو مصدقني

وبديت الانفعال والصراخ والاستهبال محاوله مني لقب الطاوله عليه وتغيير الموضوع

الا انه لم يلقي بال لما فعلته

وكان ينظر للارض قال فلانه انتي تخونيني؟

وبصوت عالي رددت عليه حرام عليك انا ماخنتك بس اختي عندها مشكله وجالسين نتكلم واخذنا الوقت

قال ليه قفلتي بوجهها

قلت خفت يوم شفتك مو عادتك تصحى سلامات

قال تبين تعرفين وش اللي صحاني

قلت ايه سلامات

قال حلمت برجل يصحيني ويركلني برجله ويقول روح شوف فلانه تكلم واحد

والله العظيم يابنات ان الارض ماشالتني بس ماقدرت اعترف وخفت وجلست اخلف ايمان واقسم اني ماخنته

وانا اقول في نفسي مهما بلغ الحذر مهما تخبيت وين اتخبى عن ربي

وحاولت اوقفه قال شوفي انتي وذمتك انا باروح البس واصلي الفجر ومن المسجد باروح للدوام ان كنتي خنتيني لارجعت من الدوام لا اشوفك في بيتي واوعدك استر عليك مو علشانك علشان عيالي وان كنتي صادقه وطاهره فهذا بيتك ومن حلف له بالله فليرضى

وتوضى وذهب للمسجد وجلس بالمسجد وبعدها ذهب لدوامه

هو ذهب لدوامه وانا عشت بدوامه لايعلمها الا الله

كلمني الشاب الذي كنت اكلمه يستطلع الخبر وبلغته ان زوجي كشفني وقبل مااكمل لقيته طاير من الفرح ومبسوط وكان امنيته تحققت وسألني طلقك؟

جاوبته لا حلفت له وصدقني

رد علي بهالسهوله ليه تحلفين ليه تحرمينا من بعض ومن هالكلام واعتذرت منه وقفلت وماعلمته بالسالفه كلها وكان موضوعي انتهى مع زوجي بمجرد حلفي وتصديقه..

وجلست قليلاً وكلمت احد المشايخ الثقه واخبرته بالذي حدث قال وانتي فعلاً كنتي تخونينه وجاوبته ياشيخ بس مكالمات لا اقل ولا اكثر... وجلس يحوقل ويذكرني بالله كثيراً ويسألني اسئله كثيره وسألني هل انتي نادمه وعزمتي على التوبه قلت ايه ياشيخ
قال كلميني بعد ساعه
واتصلت بعد ساعه وقال هل سبق ان تطلقتي منه فاخبرته بلا

قال فهذه طلقه اولى لاتنسيها ولاتخبريه انها وقعت واجلسي في بيتك واحسني معاملته وتوبي الى ربك

قلت طيب كيف طلقه وكيف اجلس وهو مارجعني له

قال اطلقه الاولى تكون رجعتك باي تلميح منه او حتى ابتسامه

وفرحت كثيراً وعزمت على ان اتوب والسلامه ليست دائمه

وتجاهلت اتصال الشاب واحاول ان اكرهه وان اكره نفسي فيه باقناع نفسي انه مثل العدو يفرح بالشر علي حتى وان كان مقصده صالح..

وعاد زوجي من العمل وفرح بوجودي في البيت وطابخه له اللي يشتهيه ونفسيتي حلوه والحمدلله عدت على خير...

وانقطعت عن الشاب لكني خفت ان اطلب تغيير جوالي يشك زوجي فانا حذره ولاني احس انه لازال بقلبه بعض الشك لانه دائما يردد وش عندها اختك وش قصتها ومن هالامور ويجرحني حين يقول غريبه عمرها اختك ماكلمتك بهالوقت الا بالاجازات وايام الزواجات..

المهم الدنيا دواره يابنات

زوجي جاته مهمة عمل في احدى مدن المملكه وذهب لوحده لانها فتره بسيطه

وبعد ان امضى تقريبا شهر طلبت منه اني ازوره انا واولادي منها نشوفه ومنها نغير جو وافق بعد الحاح مني

وحجز لي اخوي ووصلني المطار وسافرت له ووصلنا وكان في استقبالنا

واخذنا لشقه مفروشه ووصلنا وراح يجيب لنا اكل على بال مانرتاح ونرتب وضعنا بالشقه

ودقيت عليه كنت ابي اوصيه على شغله يجيبها وسمعت الجوال يدق قلت ماشاء الله شكل المطعم تحتنا

الا انه كان ناسيه

واخذت الجوال واطالع فيه واقراء المسجات

واشوف مسج مكتوب" ابو عبدالله سجلت اسم.......... باسم خوينا ابو فلان علشان زوجتي ماتجيب خبر" وقتها انصدمت وحسيت بالجرح وحسيت اني اشرب من الكاس اللي شرب منه
ماقدرت ابكي ولا قدرت اسوي اي شيء

طارت عيوني واحتارت افكاري وش اقوله وش اسوي فيه

قررت اواجهه ويوم جاء مديت له الجوال وكان مفتوح ع الرساله واخذه مني وبسرعه مسحها قال وش فيه

قلت اقراء الرساله قال اي رساله
واخذ الجوال منه وادور عليها والاقيه ماسحها

قلت مو مشكله الرساله راحت

وافتح القائمه واضغط على الاسم اللي كتب انه حفظ اسم البنت باسمه وقلت تسمح تكلمه قدامي ويدق ويدق ويدق وماترد

وهو كان باين انه مرتبك

وربي ستر عليه وماردت

وسبحان الله نفس المسرحيه اللي سويتها صار يسويها جلس يصارخ بوجهي ويجرحني انه نقي وماعنده هالخرابيط وانه وانه واللي على راسه بطحا يحسس عليها ومن هالكلام

اللي كرهني بنفسي وحسسني انه خلاص حطني في القائمه السوداء

ومن هذاك اليوم يابنات علاقتنا رسميه وبارده

وانا رجعت للولد اللي اعرفه غصب عني

بس هالحين وربي خلاص ابي اتركه لربي سبحانه مو علشان احد

زوجي خلاص خسرته وهو خسرني


بس ابي رضى ربي مابي شي غيره

ابيكم تطمنوني اني لي توبه وان ربي بيغفر لي ذنوبي

هذي قصتي وهذي نهايتها تراوحت مابين الكلام المنمق والكلام العامي حسب وضعي اثناء كتابتها ويعلم الله اني كتبته بدموعي والمي وبعض العبارات لابد ان انقلها بصيغتها حتى اكون اكثر دقه في نقلي لو قائع ماحدث لي

وانتظر منكم دعوات لاختكم هي بامس الحاجه لها وعلشان اكون اكثر صراحه معكم انا خايفه من لحظات ضعفي فالشاب لازال يرسل لي رسائل تذوب الحديد وحياتي اصبحت لاتطاق حتى اني دائما اردد يهون الرمد عند العمى

ليتني صبرت على حياتي ولاقلبتها لجحيم حتى نفسي مو راضيه عنها"


انتهت القصه يابنات وتكفون لا اوصيكم تكفون ادعوا لها ان ربي يفتح على قلبها وربي انها تحتاج دعواتكم واللي تقدر تساعدها وتفتح لها باب امل ان حياتها تتصلح لاتذخر جهد

وسامحوني طولت عليكم

استغفر الله......كملي بسرررررررررررررررعه

الله يستر عليك دنيا واخرة توبي الى ربك وتذكري ان الله غفور رحيم

الله يهديها ويستر عليها
مو حل انها تفقد الحنان من زوجها وتروح لغيره
اذا فقدته وحست بينهم فجوة تدور غيره بالحلل ماتظلم الرجال وتظلم عياله
الله يهديها

كملت حبيبتي طالعي فوق تلاقيني كملتها

بنات قريت ردودكم وجزاكم الله خير لاهتمامكم بس سامحوني مااقدر ارد لاني مو صاحبة القصه ومو كل شي اعرفه واللي اعرفه اخاف مو من حقي اجاوب عنها


واللي طلبوا اسوي تعديل على الصفحه الاولى ترى حاولت وماعرفت لقيت مالي خيال الا الاقتباس مافيه تحرير او تعديل يمكن لاني عضوه جديده

على العموم الاجزاء

الصفحه الاولى والصفحه الثالثه والصفحه الرابعه عشر