خليها تحب اللــــــــــــــــــــــــــــــــه وتملأ قلبها من حبه ولا تعلق قلبها بغيره مهما كان ام اب زوج........
وكملي...........

الجزء الثاني من القصه:
وربي اني تركت كل شي من يدي وفتحت ايميل وجلست انقل لكم باقي الحكايه وشجعني تفاعلكم واللي شجعني بعد ان صاحبتي ارسلت لي ع المسن تقول انها سجلت بمنتدى حواء وتتابع الموضوع ويمكن ترد عليكم وتجاوب على تساؤلاتكم..
وصلنا لحد الفضيحه وانها تعرفت على واحد عن طريق الشات ومن الصدف انها صار من قرابتها..
القصه على لسان صاحبتها:
" لا انكر اني خفت في البدايه وفكرت بضرورة الانقطاع عنه وبسرعه قبل ان يتعرف على هويتي وانفضح بين اهلي خاصة وهو اصغر مني وشاب وهدفه شريف وانا اللعابه وبكل اسف
فكرت وقلت اخلي الانقطاع تدريجي حتى لاينصدم وهداني تفكيري اني اقوله اني انخطبت لواحد واهلي اعطوهم كلمه ومعجبين بالولد وانا مالي الا كلمة اهلي.. كنت اتوقع ان يسلم وان يتنازل بسهوله الا ان شيء من ذلك لم يحدث بل زاد اصراره وتمسكه وانا ازداد دون وعي مني تعلق فيه.. حتى احببته حب جنوني ولا استطيع ان اتخيل نفسي بدونه وان يمر يوم من دون ان اسمع صوته.. لا الومه فهو متعلق بتمثال انا رسمته له عن شخصيتي واسم عائلتي واني دلوعه واني واني وللاسف توجت ذلك بان سمحت له ان يراني عن طريق كاميرا اللاب توب ولاني ابدو اصغر من عمري كان سهل ان تطابق صورتي ماذكرته عن شخصيتي المكذوبه..
واصبح يعدني بان يبذل قصارى جهده لان يتزوجني وان يتحدى العالم من اجلي.. رغم ان كلامه كان يرضي غروري كنت اتعذب واقول ليته حب صادق ليته بالحلال وكنت بداخلي اقول ياهناها اللي بتكون من نصيبه..
واصبح يكرس ايامه للبحث لي عن مخرج وان ارفض الزواج وان لايتم وانا مستمره معه في هذه المسرحيه واتحمس لاي فكره وبعد ذلك اتيه لاخبره بفشلها...
وحينما اجلس مع نفسي اقول لعله بعد ان اخبره اني ساتزوج وان زواجي سيكون قريباً سيتركني من نفسه ويفقد الامل.. ويوم من الايام هاتفته واخبرته ان ملكتي تم تحديدها.. سكت طويلاً.. وسألني : فلانه جاوبيني بصراحه انتي تبينه او تبيني؟ وبدون تفكير قلت بل انت من اريده واحلم به واريده رفيق دربي.. قال : اذن لن اتخلى عنك وراح استمر معاك..
انصدمت وعلمت اني الامور تزداد سوء واصبح هو اكثر تعلق من قبل واصبح يفكر كيف يتم طلاقي طبعاً من الزواج الوهمي الذي الفته.. واصبح يعطيني دروس كيف اغيض الزوج الوهمي واجبره على طلاقي قبل ان يتم الزواج وكنت اتظاهر اني افعل مايطلبه مني الا ان النتائج عكسيه..
ويوم من الايام اخبرته موعد زواجي وانا بذلك احاول رسم نهايه لقصتي... ولكن لم تكن ابداً نهايه وانما فصل جديد لعلاقه تزداد مع الايام
وانهار وصارح احدى اخواته وطلب منها ان تكلمني وكلمتني اخته وقالت لي بالحرف الواحد اذا انتي تبين اخوي مره هو يبيك مليون مره.... ولم استطع الرد عليها اكتفيت بالدموع والبكاء وكانت تحسبني ابكي ظلم الاهل وتفريق الاحباب وانا ابكي حظي ومافعلته بنفسي...
واستمريت معاه رغم محاولات اني انقطع عنه ولكن لاتدوم اكثر من يومين ونعود اشد من السابق...وحينما اقترب الموعد الذي حددته لزواجي الوهمي صارحته برغبتي في قطع علاقتنا واني ساكون لغيره واني اعتبرها خيانه ولا اريد ان اخونه وكان يقابل ذلك بالتمسك وانه يريدني زوجه له مهما كلف الامر..
رغم اني كنت اظن ان موضوع زواجي الوهمي سوف ينهي العلاقه الا انه وبكل اسف زادها قوه لانه اصبح يراعي اوقات الاتصال خوفاً من ان يعلم زوجي وكان ذلك مناسب لي كون اني متزوجه بالاساس وكانت مواعيد مكالماتنا تسبب لي ارق وتعب خوفاً من ان يعلم زوجي..واصبحت مكالماتنا باوقات مريحه لي ومن دون خوف وترقب ليس مثل ماكانت عليه..
واستمرت محاولاته ونصائحه لان اعجل بطلاقي حتى يتزوجني وطبعاً لا انفذ اي منها لانه يريد الزواج بالفتاة التي رسمتها انا في خياله وليست انا... لو يعلم اني كذبت عليه كيف سيكون ردة فعله ولو يعلم اني متزوجه ولي ابناء ماذا سيفعل بي..
وبعد مده فكرت وقلت لعلي لو قلت له اني حامل سيتركني وبالعكس اقنعني انه سيحبه اكثر من حبي له وانه مستعد يكون له اب افضل من ابوه الحقيقي........
اقسم لكم بالله اني كنت استمتع بكلامه ولكن بمجرد ان اقفل السماعه تاتيني الهموم من كل حدب وصوب.. وكيف لا وانا اعلم اني كاذبه وخائنه ومخادعه.. ابشع الصفات اجتمعت في شخصيتي.. وكنت اتعذب لاني اجدني اعذب هذا الشاب واعلقه في سراب واضيع وقته وشبابه في حكايه من خرافه لا وجود لها.. كنت انانيه ابحث عن رغباتي وانسى اني كذابه وهو صادق..
ومرت الايام وانا احاول ان ابعده واجده يقترب اكثر من ذي قبل..
وكالعاده اجد ان السبب يكمن فيني لعله اهتمامي به ودلالي له ومحبتي له هي ماترغبه فيني.. لايمكن ان تتصوروا كم ادللته واهديته وحسسته انه احد اعظم ملوك الارض .. فقررت سحب بعض اهتمامي عنه وان اخفف عنايتي به لعل ذلك يسبب البرود بيننا ويصحى من غفلته..
قررت ان اعود لزوجي ولكني تاخرت كثيراً جداً فالمسافه بيننا كبيره وزادتها الايام لا اتحمل منه كلمه وهو يرى اني كنت عاقله وحياتنا كانت رائعه وهو لايعلم اني كنت بعالم ثاني غير عالمه لايعلم ان ابتساماتي لم تكن له وانما لاني تذكرت كلام حبيبي.. لايعلم ان تنظيمي لوقت نومه واكله كان من اجل تنظيم وقت مكالمتي لحبيبي واشياء كثيره جداً كان يراها انها تفهم مني واني اسعى لراحته ولكن في حقيقة الامر هي من اجل رغباتي...
ادركت ان زوجي لم يعد هو مايمكن ان اعوض فيه حرماني من الحب لذا حولت الى ابنائي الاثنين وقلت في نفسي هم بحاجتي وانا الان بحاجتهم هم اولى بمحبتي وحناني واهتمامي... ياما ظلمتهم كنت اذهب للسوق واشتري الهدايا لحبيبي ومايتبقى من مبلغ اجعله لابنائي.. علماً انه مالي الخاص ولكن كان السواد الاعظم لحبيبي وليس لي ولابنائي . هنا لابد ان انوه ان حبيبي الثاني لم يكن يرغب في الهدايا وكان يتمنع كثيراً واحيانا يغضب خاصة حينما ابالغ في قيمة الهدايا لتصل لساعات الالماس او الاجهزه الغاليه مثل الجوالات والكمبيوتر.
ورجعت لابنائي لاقضي اغلب وقتي معهم الا انهم كان ينرفزوني اكثر مما يريحوني كانوا صغار بس يبون يلعبون او يتضاربون كانت اعمارهم 4 وثلاث سنوات لا استطيع ان احادثهم ولايستطيعون ان يسمعوا لي..
كنت تعيسه وبائسه ولاحظ زوجي ذبولي قال وينها اللي كانت من سعادتها توزع سعادتها ع الناس وين اللي ماتشوفها الا مبتسمه ومبسوطه.. قلت له وكلي امل خلص الحب اللي بقلبي وطاقة الحب عندي انتهت واللي مايحب مايقدر ينشر الحب على اللي حوله
قال يابنت الحلال اي حب واي خرابيط الحمدلله اللي يشوفك يقول مصبحها بكف وممسيها بكف.. احمدي ربك اللي يسمعك يقول مانعك عن اهلك.. ومن هالكلام
هو يتكلم وانا ابكي اقول في نفسي ابي حبك يمنعني عن اهلي بس وينه هالحب ياخساره
لاني نسيت اقولك اني بفترة علاقتي كنت انط عند اهلي كل خميس وجمعه وانام عندهم مو حب فيهم بس حتى اخذ راحتي بالمكالمات وبعد ماانقطعت عن اللي احبه انقطعت عن اهلي اروح لهم نص نهار وبس..
لاتلوموني ضعفت مثل اي مدمن بهالحياة.. ورجعت ويوم سمعته يقول هلا حسيتها من قلبه.. رجعت لظلالي ونسيت قناعاتي وخوفي.. وجلس يلومني وين تركتيني وين رحتي عني ووين ووين............
قلت في نفسي ليه مااقنعه بالزواج يمكن تنجح الفكره هالمره دامه فاضي لي انا مااتوقع اتركه لاني كل ماضعفت لقيته يلمني... ويوم قلت له اقتراحي ضاق صدره قال شكلك ماصرتي تحبيني او خلاص تبين تكملين حياتك وتتركيني... حسيته كنه يقول عني انانيه
شرحت له اني ماارضى له يتزوج مطلقه وعندها ولد وهو لسى شاب ماتزوج قال وش دخل الناس فيني
لو سألوني الناس بقولهم جيبوا لي مثلها بنت وانا اتزوجها
مثلك ماراح الاقي يابنت الناس...
واجلس الوم نفسي ليه قدرت اعلقه فيني وزوجي ماقدرت عليه.... يمكن اختلاف اجيال يمكن لانه بعمري لاننا مواليد نفس السنه احتياجاتنا متقاربه..
وبعدها فتحت عيوني على زوجي لقيته غير كل مره اشوفه فيها لاحظت الشيب ببشعره وشعرات بوجهه
لاحظته بدى يكبر
بدى يتغير
وانا اصغر وكل يوم اصغر عن اليوم اللي قبله لاني شايفه نفسي ساندريلا وعايشه قصه مو قصتي وللاسف صدقت القصه الغبيه اللي انا كذبتها وعشت الدور..
بنات وربي تعبت لكن اوعدكم مااطول عليكم لاني مااحب اسلوب التشويق والتمطيط لكن لاني مثل ماقلت لكم انقلها من الايميل وحاولت اسوي لها نسخ ولصق من ايميلي بس طلع الكلام مخربط ومتداخل ببعض
وربي اني تركت كل شي من يدي وفتحت ايميل وجلست انقل لكم باقي الحكايه وشجعني تفاعلكم واللي شجعني بعد ان صاحبتي ارسلت لي ع المسن تقول انها سجلت بمنتدى حواء وتتابع الموضوع ويمكن ترد عليكم وتجاوب على تساؤلاتكم..
وصلنا لحد الفضيحه وانها تعرفت على واحد عن طريق الشات ومن الصدف انها صار من قرابتها..
القصه على لسان صاحبتها:
" لا انكر اني خفت في البدايه وفكرت بضرورة الانقطاع عنه وبسرعه قبل ان يتعرف على هويتي وانفضح بين اهلي خاصة وهو اصغر مني وشاب وهدفه شريف وانا اللعابه وبكل اسف
فكرت وقلت اخلي الانقطاع تدريجي حتى لاينصدم وهداني تفكيري اني اقوله اني انخطبت لواحد واهلي اعطوهم كلمه ومعجبين بالولد وانا مالي الا كلمة اهلي.. كنت اتوقع ان يسلم وان يتنازل بسهوله الا ان شيء من ذلك لم يحدث بل زاد اصراره وتمسكه وانا ازداد دون وعي مني تعلق فيه.. حتى احببته حب جنوني ولا استطيع ان اتخيل نفسي بدونه وان يمر يوم من دون ان اسمع صوته.. لا الومه فهو متعلق بتمثال انا رسمته له عن شخصيتي واسم عائلتي واني دلوعه واني واني وللاسف توجت ذلك بان سمحت له ان يراني عن طريق كاميرا اللاب توب ولاني ابدو اصغر من عمري كان سهل ان تطابق صورتي ماذكرته عن شخصيتي المكذوبه..
واصبح يعدني بان يبذل قصارى جهده لان يتزوجني وان يتحدى العالم من اجلي.. رغم ان كلامه كان يرضي غروري كنت اتعذب واقول ليته حب صادق ليته بالحلال وكنت بداخلي اقول ياهناها اللي بتكون من نصيبه..
واصبح يكرس ايامه للبحث لي عن مخرج وان ارفض الزواج وان لايتم وانا مستمره معه في هذه المسرحيه واتحمس لاي فكره وبعد ذلك اتيه لاخبره بفشلها...
وحينما اجلس مع نفسي اقول لعله بعد ان اخبره اني ساتزوج وان زواجي سيكون قريباً سيتركني من نفسه ويفقد الامل.. ويوم من الايام هاتفته واخبرته ان ملكتي تم تحديدها.. سكت طويلاً.. وسألني : فلانه جاوبيني بصراحه انتي تبينه او تبيني؟ وبدون تفكير قلت بل انت من اريده واحلم به واريده رفيق دربي.. قال : اذن لن اتخلى عنك وراح استمر معاك..
انصدمت وعلمت اني الامور تزداد سوء واصبح هو اكثر تعلق من قبل واصبح يفكر كيف يتم طلاقي طبعاً من الزواج الوهمي الذي الفته.. واصبح يعطيني دروس كيف اغيض الزوج الوهمي واجبره على طلاقي قبل ان يتم الزواج وكنت اتظاهر اني افعل مايطلبه مني الا ان النتائج عكسيه..
ويوم من الايام اخبرته موعد زواجي وانا بذلك احاول رسم نهايه لقصتي... ولكن لم تكن ابداً نهايه وانما فصل جديد لعلاقه تزداد مع الايام
وانهار وصارح احدى اخواته وطلب منها ان تكلمني وكلمتني اخته وقالت لي بالحرف الواحد اذا انتي تبين اخوي مره هو يبيك مليون مره.... ولم استطع الرد عليها اكتفيت بالدموع والبكاء وكانت تحسبني ابكي ظلم الاهل وتفريق الاحباب وانا ابكي حظي ومافعلته بنفسي...
واستمريت معاه رغم محاولات اني انقطع عنه ولكن لاتدوم اكثر من يومين ونعود اشد من السابق...وحينما اقترب الموعد الذي حددته لزواجي الوهمي صارحته برغبتي في قطع علاقتنا واني ساكون لغيره واني اعتبرها خيانه ولا اريد ان اخونه وكان يقابل ذلك بالتمسك وانه يريدني زوجه له مهما كلف الامر..
رغم اني كنت اظن ان موضوع زواجي الوهمي سوف ينهي العلاقه الا انه وبكل اسف زادها قوه لانه اصبح يراعي اوقات الاتصال خوفاً من ان يعلم زوجي وكان ذلك مناسب لي كون اني متزوجه بالاساس وكانت مواعيد مكالماتنا تسبب لي ارق وتعب خوفاً من ان يعلم زوجي..واصبحت مكالماتنا باوقات مريحه لي ومن دون خوف وترقب ليس مثل ماكانت عليه..
واستمرت محاولاته ونصائحه لان اعجل بطلاقي حتى يتزوجني وطبعاً لا انفذ اي منها لانه يريد الزواج بالفتاة التي رسمتها انا في خياله وليست انا... لو يعلم اني كذبت عليه كيف سيكون ردة فعله ولو يعلم اني متزوجه ولي ابناء ماذا سيفعل بي..
وبعد مده فكرت وقلت لعلي لو قلت له اني حامل سيتركني وبالعكس اقنعني انه سيحبه اكثر من حبي له وانه مستعد يكون له اب افضل من ابوه الحقيقي........
اقسم لكم بالله اني كنت استمتع بكلامه ولكن بمجرد ان اقفل السماعه تاتيني الهموم من كل حدب وصوب.. وكيف لا وانا اعلم اني كاذبه وخائنه ومخادعه.. ابشع الصفات اجتمعت في شخصيتي.. وكنت اتعذب لاني اجدني اعذب هذا الشاب واعلقه في سراب واضيع وقته وشبابه في حكايه من خرافه لا وجود لها.. كنت انانيه ابحث عن رغباتي وانسى اني كذابه وهو صادق..
ومرت الايام وانا احاول ان ابعده واجده يقترب اكثر من ذي قبل..
وكالعاده اجد ان السبب يكمن فيني لعله اهتمامي به ودلالي له ومحبتي له هي ماترغبه فيني.. لايمكن ان تتصوروا كم ادللته واهديته وحسسته انه احد اعظم ملوك الارض .. فقررت سحب بعض اهتمامي عنه وان اخفف عنايتي به لعل ذلك يسبب البرود بيننا ويصحى من غفلته..
قررت ان اعود لزوجي ولكني تاخرت كثيراً جداً فالمسافه بيننا كبيره وزادتها الايام لا اتحمل منه كلمه وهو يرى اني كنت عاقله وحياتنا كانت رائعه وهو لايعلم اني كنت بعالم ثاني غير عالمه لايعلم ان ابتساماتي لم تكن له وانما لاني تذكرت كلام حبيبي.. لايعلم ان تنظيمي لوقت نومه واكله كان من اجل تنظيم وقت مكالمتي لحبيبي واشياء كثيره جداً كان يراها انها تفهم مني واني اسعى لراحته ولكن في حقيقة الامر هي من اجل رغباتي...
ادركت ان زوجي لم يعد هو مايمكن ان اعوض فيه حرماني من الحب لذا حولت الى ابنائي الاثنين وقلت في نفسي هم بحاجتي وانا الان بحاجتهم هم اولى بمحبتي وحناني واهتمامي... ياما ظلمتهم كنت اذهب للسوق واشتري الهدايا لحبيبي ومايتبقى من مبلغ اجعله لابنائي.. علماً انه مالي الخاص ولكن كان السواد الاعظم لحبيبي وليس لي ولابنائي . هنا لابد ان انوه ان حبيبي الثاني لم يكن يرغب في الهدايا وكان يتمنع كثيراً واحيانا يغضب خاصة حينما ابالغ في قيمة الهدايا لتصل لساعات الالماس او الاجهزه الغاليه مثل الجوالات والكمبيوتر.
ورجعت لابنائي لاقضي اغلب وقتي معهم الا انهم كان ينرفزوني اكثر مما يريحوني كانوا صغار بس يبون يلعبون او يتضاربون كانت اعمارهم 4 وثلاث سنوات لا استطيع ان احادثهم ولايستطيعون ان يسمعوا لي..
كنت تعيسه وبائسه ولاحظ زوجي ذبولي قال وينها اللي كانت من سعادتها توزع سعادتها ع الناس وين اللي ماتشوفها الا مبتسمه ومبسوطه.. قلت له وكلي امل خلص الحب اللي بقلبي وطاقة الحب عندي انتهت واللي مايحب مايقدر ينشر الحب على اللي حوله
قال يابنت الحلال اي حب واي خرابيط الحمدلله اللي يشوفك يقول مصبحها بكف وممسيها بكف.. احمدي ربك اللي يسمعك يقول مانعك عن اهلك.. ومن هالكلام
هو يتكلم وانا ابكي اقول في نفسي ابي حبك يمنعني عن اهلي بس وينه هالحب ياخساره
لاني نسيت اقولك اني بفترة علاقتي كنت انط عند اهلي كل خميس وجمعه وانام عندهم مو حب فيهم بس حتى اخذ راحتي بالمكالمات وبعد ماانقطعت عن اللي احبه انقطعت عن اهلي اروح لهم نص نهار وبس..
لاتلوموني ضعفت مثل اي مدمن بهالحياة.. ورجعت ويوم سمعته يقول هلا حسيتها من قلبه.. رجعت لظلالي ونسيت قناعاتي وخوفي.. وجلس يلومني وين تركتيني وين رحتي عني ووين ووين............
قلت في نفسي ليه مااقنعه بالزواج يمكن تنجح الفكره هالمره دامه فاضي لي انا مااتوقع اتركه لاني كل ماضعفت لقيته يلمني... ويوم قلت له اقتراحي ضاق صدره قال شكلك ماصرتي تحبيني او خلاص تبين تكملين حياتك وتتركيني... حسيته كنه يقول عني انانيه
شرحت له اني ماارضى له يتزوج مطلقه وعندها ولد وهو لسى شاب ماتزوج قال وش دخل الناس فيني
لو سألوني الناس بقولهم جيبوا لي مثلها بنت وانا اتزوجها
مثلك ماراح الاقي يابنت الناس...
واجلس الوم نفسي ليه قدرت اعلقه فيني وزوجي ماقدرت عليه.... يمكن اختلاف اجيال يمكن لانه بعمري لاننا مواليد نفس السنه احتياجاتنا متقاربه..
وبعدها فتحت عيوني على زوجي لقيته غير كل مره اشوفه فيها لاحظت الشيب ببشعره وشعرات بوجهه
لاحظته بدى يكبر
بدى يتغير
وانا اصغر وكل يوم اصغر عن اليوم اللي قبله لاني شايفه نفسي ساندريلا وعايشه قصه مو قصتي وللاسف صدقت القصه الغبيه اللي انا كذبتها وعشت الدور..
بنات وربي تعبت لكن اوعدكم مااطول عليكم لاني مااحب اسلوب التشويق والتمطيط لكن لاني مثل ماقلت لكم انقلها من الايميل وحاولت اسوي لها نسخ ولصق من ايميلي بس طلع الكلام مخربط ومتداخل ببعض


الصفحة الأخيرة
كملي يارب يفرجها