نــــور
نــــور
غزوة أحـــــــــــــــــــــــــــــــد
هذه الغزوة كانت رغبة من قريش في الثأر من محمد صلى الله عليه و سلم حيث أنها جمعت أحابيشها و القبائل الموالية لها وكان عدتهم ثلاثة آلاف رجل وخرجت معهم النساء للتحريض غلى القتال كتب العباس رضي الله عنه بخبرهم لمحمد صلى الله عليه و سلم
فشاور أصحابه و رأوا الخروج لملاقاتهم .. وكان عدد المسلمين ألفآ
..ثم ساروا إلى أحد و عبأوا الجيوش هناك واقتتل الفريقان وكان النصر في البداية للمسلمين إلا أن خروج بعضهم عن رأي رسول الله أدى بهم إلى الهزيمة .. وكان عدد شهداء المسلمين سبعين رجلآ أما قتلى المشركين ثلاثة و عشرين رجلآ
وسجل الصحابة في هذه الغزوة أعظم البطولات ولنذكر بعضآ منها:
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لأخيه زيد بن الخطاب يوم أحد : خذ درعي هذه يا أخي ، فقال له إني أريد الشهادة مثل ما تريد فتركاها جميعآ.

وروي أن عبد الله بن جحش رضي الله عنه قاتل المشركين حتى انكسر سيفه فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فأعطاه عسيبآ من نخل فرجع قي يده سيفآ فقاتل به

وقاتل حمزة رضي الله عنه قتالآ شديدآ ، وكان يدعى أسد الله ...
يقول وحشي بن حرب قاتل حمزة : كنت غلامآ لجبيربن مطعم وكان عمه طعيمة بن عدي قد قتله حمزة يوم بدر
فلما سارت قريش ألى أحد قال لي مولاي جبير بن مطعم : إن قتلت حمزة عم محمحد بعمي فأنت حر ، قال فخرجت مع الناس وكنت رجلآ حبشيآ أقذف بالحربة قلما أخطيء بها شيئآ فلما التقى الجيشان خرجت أنظر حمزة و أتبصره حتى رأيته في عرض الناس مثل الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدآ ما يقوم له شيء وهو يقول : أنا أسد الله ويقبل و يدبر فبينما هو كذلك إذ عثر عثرة وقع منها على ظهره فانكشف الدرع عن بطنه فهززت حربتي حتى إذا رضيت منها دفعتها عليه فوقعت في ثنته حتى خرجتمن بين رجليه فأقبل نحوب فغلب فوقع و أمهلته حتى إذا مات جئت فأخذت حربتي ثم تنحيت إلى العسكر ولم يكن لي بشيء حاجة غيره و إنما قتلته لأعتق فلما قدمت مكة أعتقت...

وللحديث بقية
ارجوان محمد
ارجوان محمد
السلام عليكم
جزاك الله خير اختي نور الشمس
واسمحي لي اذكر مواقف من هذه الغزوه
قام المسلمون ببطولات نادره وتضحيات رائعه منها

كان ابو طلحه يسور نفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرفع صدره ليقيه عن سهام العدو

وقام ابو دجانه امام رسول الله صلى الله عليه وسلم فترس عليه بظهره والنبل يقع عليه وهو لا يتحرك

وامتص مالك بن سنان الدم من وجنته صلى الله عليه وسلم حتى انقاه فقال مجه فقال والله لا امجه ابدا ثم ادبر يقاتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم من اراد ان ينظر الى رجل من اهل الجنه فلينظر الى هذا فقتل شهيدا

وقاتلت ام عماره فاعترضت لابن قمئه في اناس من المسلمين فضربها على عاتقها ضربه تركت جرحا اجوف وضربت هي ابن قمئه عدة ضربات بسيفها لكن كانت عليه درعان فنجا وبقيت ام عماره تقاتل حتى اصابها اثنا عشر جرحا
نــــور
نــــور
- كان من ضمن قتلى أحد عمرو بن الجموح رضي الله عنه وكان رجلا أعرج شديد العرج وكان له بنون أربعة مثل الأسد يشهدون مع رشول الله المشاهد فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه وقالوا له إن الله تعالى قد عذرك فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه و الخروج معك فيه ، فواالله إني لأرجو أن أطأبعرجتي هذه الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك ) وقال لبنيه ( ما عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة ) فأخذ بسلاحه وولى فلما ولى أقبل على القبلة وقال : اللهم ارزقني الشهادة ، ولا تردني إلى أهلي خائبآ فقتل يوم أحد ، وقتل معه ابنه خلاد ومولاه أيمن ، فمر عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ( كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة ) ويروى أنه قال : ( والذي نفسي بيده ! إن منكم من لو أقسم على الله لأبره ، منهم عمرو بن الجموح ، ولقد رأيته يطأ الجنة بعرجته ).
نــــور
نــــور
بارك الله بك يا بليلة موقف رائع
و الأروع هو تفاعلك مع الموضوع
لساني يعجز عن شكرك أختي الغالية