الفتاة الأولى
تلبس اللبس الضيق ...
تحط الماكياج الصارخ ...
قليلة الحياء ...
تصاحب شباب ...
كل يوم مع واحد شكل ...
تؤذى الناس بأخلاقها ...
لاتبر بوالديها ...
لاتصلى ...
*ومع ذلك*
رزقها الله بزوج لم تكن تحلم به " وشايلها على راسه شيل "
الفتاة الثانية
تلبس الحجاب الذى أمرها الله به ...
تحفظ القرآن الكريم ...
تصل الفروض فى أوقاتها ...
تحضر دروس العلم ...
لاتخوض فى مجالس النميمة ...
تبر بوالديها وتصل رحمها ...
لم تكلم فى حياتها رجلا إلا أبوها أو أخوها ...
مؤدبة ...
ذات حياء ...
*ومع ذلك*
تأخر عنها النصيب وكبرت فى السن " والعرسان واخدين منها موقف "
اللى بيحصل لما الفتاة التانية تشوف الفتاة الأولى كيف هى عاصية لربها لاتستحى ولاتؤدى ماعليها من فروض وواجبات نحو ربها ومع ذلك سعيدة تكون هذه فتنة لها ومن الممكن أن يدور ببالها هذا الكلام :
طالما إن المعاصى بتجيب العريس نروح إحنا كمان نشغَّلها معاصى ....
بدل القعدة السودة اللى احنا فيها دى ....
واشمعنى البنت العاصية دى هى اللى تتجوز ....
وأنا اللى كلى حياء وأدب أفضل عاااااااانس ....
هنا نتدخل نحن للإجابة على هذا السؤال <<< ياسلام عالسحبة الدرامية تنفع مخرجة البت
أولا : هذا يسمى فى الشرع استدراج
يعنى ربنا يستدرج العاصى فيمدّ له فى المال والأولاد ويعطيه أكثر وأكثر بل ويبارك له فى ماأعطاه إياه
وقال الله تعالى :
" سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُِونْ , وَأًمْلِى لَهُمْ إِنَّ كَيْدِى مَتِين"
قال صلى الله عليه وسلم فيما معناه :
" إذا رأيت الله تعالى يعطى العبد فى الدنيا وهو مقيم على معاصيه فاعلم أنّه استدراج " . فى مسند أحمد
قال الله تعالى فى سورة الأنعام :
" فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلَِ شَىْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةََ فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ "
وتفسير هذه الآيه أى أن الكفار عندما توسعوا فى المعاصى ونسوا ربهم ....
هل أخذهم بالعذاب ؟؟؟
أبدا ....
لقد أعطاهم أكثر ومدَّ لهم السعة والمال والعيال والافراح ....
لماذا وهم يعصون ؟؟؟
حتى يرتكبوا مزيدا من المعاصى والآثام التى تهلكهم وتزيد من نصيبهم فى العذاب يوم القيامة ....
وقال الله تعالى :
" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِى أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ "
أى أن الله تعالى خلق كل إنسان وهو أعلم بالشىء الذى يقوِّمه ويجعله فى أحسن حال ...
فمن الناس من يقوِّمهم العطاء ومنهم من يفسدهم هذا العطاء ...
أخيرا : يجب أن ترضى كل بنت بالنصيب وترضى برزق الله ولاتسخط ولو تأخر عنها الزواج ...
فإن كل مؤمن مبتلى والابتلاء علامة حب الله للعبد ....
يعنى اذا أردت أن ترى إنسانا يحبه الله ...
فانظر إلى (مؤمن) مبتلى ...
هذه الكلمات كتبتها من قلبى إلى حبيبات قلبى
" وعشان ماتقولوش اللى ايده فى المية مش زى اللى ايده فى النار حاقول لكم لأ انا ايدى فى النار لانى عانس زيكو :42: "