بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتتني في الصباح الباكر
وبعد أن إخترقت أشعة الشمس جنبات غرفتي
كنت اجلس على جهاز الحاسب أكتب وإذا بها تقول
عقد أريد أن أتصل
سألتها هل إستأذنتي أمي
قالت: نعم
أعطيتها الهاتف لتتصل
سألتها : بمن ستتصلين ؟
قالت: أمي
هنا أستدرت أكمل كتابتي وبعد مده تنبهت أني لاأسمع صوتهاتتكلم
إلتفت عليها إذ بها تضع سماعة الهاتف على أذنها وتنظر لجهاز الهاتف
وحين نظرت إلا عينها شعرت بها تقول
ويحك مابالك لاتجيب أين أنتم ؟..أين ذهبتم ؟..
فعدت أكملت عملي ......
وبعد برهه أتت وأعطتني الهاتف
وحين نظرت لعينها وليتني لم أنظر
وجدت الدموع تتسابق كل دمعه تريد أن تسبق أختها في السقوط
سألتها : ألم يجيبوا
قالت: لا (قالتها والعبره تخنقها )
هنا وجدت دموعي أيضاً هي تريد التسابق
قلت لها : أعطني الهاتف والرقم
وأمسكت باقطعة القماش تكمل عملها في مسح المكتبه التي في جانبي
ورفعت سماعت الهاتف وبدأت بالإتصال
وكنت أشعر بها تراقب كل رقم تأتي أصابعي عليه
وإنتهيت وأخذ الهاتف في الرنين وفجأه إذا بصوت إمراه عجوز
تقول((نعم)) ولكن بلغه عربيه غير فصحى
إستدرت وناديتها تعالي ولم أكمل جملتي إلا كادت أن تطير فرحاً
وجاءت تجري وأخذت سماعة الهاتف
وأخذت تهاتف أمها وإنتهت وتبدل الحال من دموع وحزن
إلا بتسامه وفرح ......
وخرجت تكمل عملها في المنزل
وكانت هذه خادمتنا
إنتهت القصه لكن لم ينتهي الألم
فرحت هي وذهبت تكمل أعمال المنزل المتبقيه أما أنا وجدت نفسي أكتب هذه الكلمات
يالله أي نعمة نحن غافلون عنها
يالله أي حياة نعيشها نحن
واليوم سافرت أمي للعلاج ورغم مرضها شافاها الله إلا أني هذا الصباح
ودعتها وقبلت يدها
ولكن هذه المسكينه منذ متى لم ترى أمها منذ سنتين
بالله وبعد كل فترة أطمئن على أمي بالإتصال عليها
لا برساله كل شهر وأنتظر إجابه في الشهر القادم ....
يالله وجدت الأحداث تجر بعضها وبدأت أمامي صور عده
وأكبرها افراحنا
رمضان و العيد فرحت المسلمين تذكرت ماأن يذاع ثبوت العيد
نتسابق نحو أمي وأبي نقبل أيديهم وتهنئهم كل منا يريد أن يكون أول المهنئين
نضحك ونمرح وهي لاتجد من تهنيء سوانا لكن هل نغني عن فرحتها بين أهلها وأبنائها
أتذكر حين ينتهي العام الدراسي ونعود بشهاداتنا نجد أمي تنتظرنا عند باب المنزل
ومن قبل أن ننزل من السياره ينادي أخي الصغير (أمي كلنا نجحنا)
تدمع عين امي فرحاً نتسابق كل منا يريد أن ينعم بحضنها الدافي
وهي عامان حتى ا تعلم متى ينتهي دوام أبنائها ومتى ينتهي
يصلها في رساله اخبارهم وأحوالهم ولاتجد من تضمه في ذلك الوقت
أتذكر حين تمرض أمي نلتف حولها كلنا نحاول التخفيف عنها
أما هي تمرض نعم نحن حولها لكن لن يغنيها عن وجود أمها وأبنائها
الكثير والكثير من المواقف تمر علينا نحن نتقلب في هذا النعيم
ترى هل تفكرنا في هذه المسكينه التي تركت أهلها
وتركت ابنائها لاراعي لهم بعد الله إلا أمرأه عجوز تكاد تستطيع حمل نفسها
من اجل أن تؤمن لهم لقمة عيش لم تستطيع توفيرها في بلدها
أبعد هذا كله يأتي من بينا من يعذبهم
يأتي من بيننا من يعاملهن وكأنهم حيوانات ((أكرمكم الله ))
يأتي من بيننا من يحرمهن من الأكل لاجل صحن كسر
يأتي من بيننا من يتحرش بهن ويقتل عفتهن يأتي من بيننا من يشتمهن ويمحق كرامتهن
ويأتي من بيننا من يفعل ويفعل ويفعل
إلى متى..... يابشر ....إلى متى
أماتت الرحمة من قلوبنا ؟
أماتت الأخوة من قلوبنا؟
أنسينا أنها مسلمه لها حرمة!
أنسينا أن فوقنا رب قادر أن يسلط علينا من لايخافه فينا ولايرحمنا!؟
أنسينا أنها بدعوه تهدم الأرض بمن عليها فوقنا!؟
يكفي ....يكفي ..يكفي
ويح قلبي يعتصره الألم وعيني تدمع ودعواتي ترتفع لربي
أن لايعاقبنا بما فعل السفهاء منا
نعم قديماً كنا نحن نسافر لنخدم عندهم والأن إنقلبت الأيه وهم يأتون لنا
وربنا عالم إن كانت الأيام ستجبرنا على الخدمه لديهم
هنا فقط أترك لكل أخ و أخت أن تتخيل
كيف تحب أن يعاملوها من تخدم لديهم بأي صفه ؟
ولنضع أنفسنا في مكانهن نتخيل أنا بعيدين عن أهلنا ترى كيف سيكون حالنا؟
أخوتي الرأفه ....الرأفه بالخادمات
اللهم لاتعذبنا بما فعل السفهاء منا وأهدي ضال المسلمين
منقووووووووووووووول
الموضوع للأخت عقد الألماس
ملاحظة هااااااااااااامة:
اللي بتدخل وتسب وتشتم فيهم رجااااااااااااااءا لاترد
انبثاق الإبداع @anbthak_alabdaaa
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فاتنة القلووووب :ياربيه ضيقتي صدري بروح اخليها تكلم اهلهاياربيه ضيقتي صدري بروح اخليها تكلم اهلها
أندريفنا
فاتنة القلووووب
جزاكما ربي الفردوس الاعلى
فعلا حبيبتي كلماتك في محلها هناك مجموعه من الناس تريدهم كالالت لاترتاح ولا يعلو وجههم الفرحه يبخلون عليهم باقل القليل ولكن ليتفكروا قليلا في كيماتك لعرفوا الحقيقه فجزاكي الله الف خيرا على طرحك للموضوع
جزاااااااااااااااااااااك الله كل خير والحمدلله معاملتي مع شغالتي وطييييييده(نعم وطيده)ادري ناس بتستغرب بس هاذي الحقيقه وانشالله مانتفارق الا بخير واعتبرها بمثابه امي لانها اكبرمني ب 15 سنه
الصفحة الأخيرة
ومثل ما فينا ناس طيبين..فيهم ناس طيبين..
الفرق بيننا وبينهم أنهم هم الضعفاء ونحن الأقوياء..الآن..