يمكن يا اختى من ضيقتك جرحتيه بكلمة من دون ما تقصدين وهو فهم منها انك ما تبيه
حاولى اصلاح الأمور او ارسلى احد من العيلة يكلمه ووضحى له انك باقية على العشرة
الله ييسرك امورك

خليه الحين حالته النفسيه شوي تعبانه...

اكيد يحبج لو انه اناني كان خلاك معاه ... ماتعرفين كيف تفكيره..يمكن شاف انه انشغل كثير ويمكن قلتيله خلك وياي حتى عيال ماعندي يسلوني..شي من هالقبيل انتي ماتقصدين تجرحينه فيه لكنه موضوع حساس بالنسبه له ..وفكر فيج.. خصوصا انه قال لابوه هالكلمه..انه يباج تعيشين حياتج وامومتج...



كلميه بعد فتره..لين يهدى..

اذا انتي مستعده تعيشين معاه بدون عيال...فارجعيله..

ويكفيج اجر غناه عن الحرام...

والله يكتبلج اللي فيه الخير...

اختي اكيد انه متأثر مثلك وما اتخذ هالقرار الا يبغى مصلحتك لانه عارف
مع الوقت والسنين رح تحنين للأطفال وتتأجج عندك عاطفة الامومه.....
متأكد ان هالموضوع رح يسبب لكم مشاكل مع الزمن لذلك طلقك بدون مايشاورك
انا اعتقد انه فيه طريقة وحدة ممكن تفيدك.....لكن هاطريقة تعتمد على سؤال
مهم وجوهري لك يا اختي (هل ترضين ترجعين لزوجك وانت مقتنعه تعيشين
معه بدون عيال وعن طيب خاطر وبدون ما يأثر على علاقتك معه؟؟؟؟؟؟)يعني
ما تدخلين مشاكلكم بعدم الانجاب...او تطالبينه بالعلاج أوتطلبين منه بحاجات
فوق طاقته بحجة انه عقيم......
اذا اقتنعتي عن طيب خاطر بهالوضع......فما عليك الا انك تقولين لابوك يقابله
ويقوله عن قرارك وانك قابله فيه بدون ذرية.... ومارح تتزوجين ولا تبين العيال
من غيره ...هالكلام رح يأثر فيه ويحس بقيمته كرجل وزوج...........ومع الاقناع
من اهلك وهله.......وبعد مايرتح نفسياً...... رح يقتنع ويرجع لك بأذن الله
اما اذا كنت عارفه نفسك انك مارح تصبرين بدون اطفال...فالاولى انك تشكرينه
على رجولته وعدم انانيته......فهو ضحى بحياته كزوج وعطاك الفرصة انك تعيشين
حياتك وتتزوجين وتنجبين اطفال...وبدليل انه ماشاورك قبل لا يطلق عشان هو عارف
مدى عاطفة المراءة اتجاة المواقف المصيريه.....لذلك فكر وقرر بمنطق وبعيد عن العاطفه
فما عليك الا ان تتقبلين ما كتبه الله سبحانه وتعالى لك وتدعينه ان يعوضك بغيرة ويرزقك
الذرية الصالحه......
انت يا حبيبتي الحين وسعي صدرك ولا تتركين نفسك للهواجيس ووساوس الشيطان وصلي
صلاة الاستخاره مره وثنتين وثلاث....لحين تحسين ان نفسك ارتاحت لاحد الامرين
والله ييسرلك امرك ويفرجلك وينولك اللي في بالك انه على ذلك قدير........دمتي بخير


****************
كلامك رووووعه تسلمين
*************

أختي الحبيبة يمكن اكون أكثر واحدةمن الأخوات تشعر بما تشعرين به من الم اتمنى من الله ان يزيله عنك لأن زوجي تزوج من صديقتي بهدف الإنجاب بعد ان كان عقيما فشفي وصرت انا العقيمةولم يطلقني ولكن لوتزوج قبل أن تمضي بي السنين كنت انا من يسعى الى الطلاق لذلك اقول لك احمدي الله لأنه سوف يكون امامك فرصة للبدء من جديد لأن الرجل يمكنه بإذن الله الإنجاب مهما تقدم بالعمر اما المرأة فلا لذلك لاتندمي على طلاقك فربما ضارة نافعة فكم من واحدة صبرت على عقم زوجها وبعد مضي العمر يتزوج بواحدة اصغر وبعملية تلقيح يتمكن من ان يكون اب والمراة تتجرع مرارة الغدر حبيبتي كوني على ثقة بان الله قد اختار لك الصالح وكل شي يكون في البداية صعب وخاصةالطلاق دعواتي لك بحياة جديدة سعيدة

من الطبيعي أخيه أن تشعري بالحزن واللوعة والشوق أحيانا له ، فالعشرة لا تنسى ..

ولكن تأكدي اختي بأن هذه المشاعر ستتلاشى بالتدريج لو وضعت النقاط التاليه رمزا لك وهدفا :

*أن المؤمن في خير ، وأن ما كتبه الله لك سيكون ، وأن الخيرة فيما إختاره الله عز وجل ...

*ولو أردت أنت أيضا ذلك بعزمك وإصرارك على مواصلة الحياة والبحث عن كل ما يزيدك علما ومعرفة ، ويجبر كسرك الذي تشعرين به حاليا ..فبإرادتك أخيه وإيمانك بقضاء الله وقدره تستطيعين جبر كل ما كسر في قلبك من سعادة وثقة وحسن ظن بالله عز وجل ..

* لا تنتهي الحياة بفراق رجل أختي ، فكم فرق الموت بين الأم وولدها والأب وأبنه ، وسارت الحياة على نفس الوتيرة بعد موت الأحبة والأصدقاء ..

* ربطك الله به زوجا وهو سبحانه القادر على تعويضك خيرا منه ، ولكن لا تغفلي عن الدعاء وسؤاله عز وجل أن يخلفك بخير منه ، ويمسح على قلبك وينسيك أمره ..

* مررنا بالطلاق أختي الكريمة ، وظننا أنها نهاية الحياة ، ووصلنا إلى حالة يرثى لها ، ووصل بنا الجزع والقهر إلى الإغماءاات ، وأحضر لنا القراء والمشايخ للقراءة علينا ...ثم مرت الأيام وتغير الحال وأصبح كل ما مضى ذكرى ( سخيفة )، وعوضنا الله بابتسامة طفل تعيد لنا مسرات الحياة وزينتها ...

* ستتذكرين كلماتي عندما تتزوجين بغيره ويرزقك الله بطفل فيكون هو دنياك وحياتك وسعادتك الحقيقيه أختي ، فتفاءلي ولا تجعلي للشيطان عليك مدخلا ...

* لا تتصلي به أختي ولا تتوسلي له بالعودة ، ولا تبحثي عن وسيط بينكما لتعودا زوجين ، وترفعي عن أمور ستندمين عليها سواء أعادك أو استمر في تركك ..ففي الحالتين أنت خسرانه (( صدقيني )).

* اظهري رضاك بالقضاء والقدر ، وانطلقي وجددي يومياتك ، وابتسمس للحياة ، واسألي الله من فضله ، وتذكري أن هذا الرجل عزم على طلاقك وبكل قناعة ورضى ، وما فعلها وفي نيته عودتك ، وبغض النظر عن الأسباب سواء كان الإنجاب أو طاب خاطره منك ، لا تسالي عن السبب وأكتفي بحمد الله على كل حال ، وأغلقي الموضوع تماما ، ولا تسمحي أن يكون موضوعا للنقاش عند كائن من كان ، وليكن ردك فقط : لقمة وانتهت وعشرة وانقطعت والحمد لله وفقني الله وإياه ...

موفقه أختي وانهضي من حزنك وأبدليه بابتسامة تفاؤل وإيمان بحب الله لعباده الصالحين ...