تعالوا نتعلم ....ونستفيد معا...

اما انا فلتسمعوا مشكلتي ...
نعم سابدا انا ...
طفلي عمره اربع سنوات وعشرة شهور .......
بدا منذ حوالي الشهرين ...يظهر نوعا من التمرد ....
نعم يطيب له في وجودي ولا سيما امام الناس ان يخالف كل ما اتفقنا عليه او تعودنا عليه داخل المنزل ....مثلا عندما ابعثه لوحده في اي زيارة لصديق او قريب يشهدون له بالانضباط ولكن ما ان احضر انا حتى يتغير الامر ...
ايضا احاديثه الودية التي طالما الفتها منه ...مثل انت حبيبتي يا ماما او يسلموا ايديك على فعل قمت به لاجله كل هذا اصبح ملغيا ...وبدا يميل للعنف الجسدي مع اقرانه..
هو طفل واعي وذكي وحساس ...
اخته عمرها سنة ونصف يحبها ...
بالرغم من جهدي ان اجعله يتقبلها منذ ولادتها الا ان مظاهر الغيرة دائما هي المسيطرة ليس بالاذى الجسدي وانما بالصياح عليها واخذ كل ما بيدها ... ومع ذلك اجده يراقبها ويخاف عليها من اي اذى ...
اخشى ان يكون تمرده رد فعل عن غيرته ....
فهو يحاول جاهدا ان يلفت نظري اليه ولكن متطلبات اخته الكثيرة تجعله يلاحظ او يظن انها هي الاولى في تلبية الاحتياجات ...
اريد ان اعلم هل تمرده هذا طبيعي لسنه ...
هل اعامل مواقف التمرد واثبات الذات بالاهتمام ام بالتجاهل ؟؟؟؟؟؟؟
وكيف لي ان اعيد حوار الود بيني بينه ...لان محاولاتي بالاحاديث الودية سرعان ما تتلا شى بوجود الاخرين ....
اتمنى ان يجيب عن تساؤلي ....المجربون.....
مع جزيل الشكر



:34: :22:

عزيزتي أنا عندي طفلان ولد وبنت تقريبا نفس سن أبناءك .. لكن بالنسبة لطريقة معاملته لأخته هذا طبيعي ولا أعتقد أنها غيرة فالغيرة تكون بطلبه نفس اللي معاها وإذا اشتريتي لها شيء يريد أن تشت\ري له مثلها ... لكن ما يفعله أبناؤنا هو شعوره بالمسئولية تجاه أخته وأنها لا بد أن تسمع كلامه لأنه هو الأكبر ... وهكذا ....


أما بالنسبة لطريقته معك فابني يفعل نفس الشيء ولا أدري ما السبب هل هو محاولة لإثبات وجوده أما الضيوف أم ماذا ؟ لكن عندما يرفع ابني صوته علي أو يتحدث بطريقة غير لبقة فإنني وبهدوء شديد وصوت منخفض أقول له "هكذا يتحدث الأطفال المؤدبين أو الذين يحبون أمهاتهم ؟؟ أو أقول "إحنا بنرفع صوتنا على ماما ؟؟ ولا أزيد وأعطيه الفرصة إما للإنصراف أو الإعتذار .. جربي وشوفي النتيجة ...

شكرا لك حبيبتي ام جهاد ....
انا فعلا افعل نفس الشئ او احاول ان اهمله تماما ...
ولكن ما استغربه ...هو لماذا هو في قمة الكياسة والادب في غيابي وكل الكبار بيحبوه ويشتاقون لاحاديثه ....وفي حضوري غالبا ليس كذلك:34:
بس تعرفي انا اتبعت من كم يوم اسلوب وجدته نافعا نوعا ما ...او لحد الان ...
جلست مع ايهم ابني جلسة هادئة وقلت له في لحظة رواق يا ماما انت ابني الحبيب الذي افتخر به واسر به كثيرا ...واحبه دائما يكون حباب ومؤدب وشاطر وفي احسن صورة امام الناس ...انا احيانا اخجل من هذه التصرفات واقول هل معقول ايهم من يفعل ذلك ؟؟؟؟
وسالته لماذا تتصرف باسلوب غير ما تعودنا عليه امام الناس ...فاجابني بكل وداعة انني انسى ... :23:
قلت له حسنا ساجعل بيني وبينك كلمة سر كلما تجاوزت اللي اتفقنا عليه اغمزك فتتذكر انك حبيبي ...واريدك احسن الاطفال .!!!:21:
هيه ما رايك ...؟؟؟؟
وعلى هذا اتفقنا ...
بعد ذلك قمت بزيارة خالتي وفعلا كلما بدا يتجاوز الحدود غمزته !!!!!!
فيعود بمنتهى الوداعة يضحك ...ويسمع الكلام :32: :24:
شو رايك والله لحد الان ماشي حال الخطة ..
حتى عندنا في الاسرة بداوا يتغامزون يريدون معرفة كلمة السر ...
لكن ايهم لم يرض ان يبوح بها لاحد ...
فما رايكن :22: :2 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جربي اختي ام جهاد ...
وخبريني النتيجة...:31: :13:

والله فكرة حلـــــــــــوة بس تنفع مع بنت سنة:34: :25: :34:

لا اظن ذلك لان مجال الحوار بينك وبينها الان ليس مفتوحا ...فانت الان في طور رطها معك بعلاقة جيدة من خلال اللعب معها وتنبيهها على مواطن الخطر وتلبية احتياجاتها ...وغالبا الطفل يظل في طور الوداعة وعدم العنادية حتى السنتين والنصف تقريبا ..من تجربتي بعدها تبدا الانا بتاعه تتحرك الاثبات وجوده ...لذلك يجب مراعاة الامر اي امر بحكمة وعدم التصرف دائما بردود افعال مع الطفل ...:30: