تعالوا نحكم بين زوجين بالعدل...

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...اخواتي الحبيبات في المنتدى
موقف من المواقف التي تحدث بين أي زوجين...المهم كيف نعالجها وكيف نؤيد الحق و نقف معه ..وندحر الباطل .........
تعالوا معاي ندخل هذا البيت :
الزوجه مهمومه وتحاول شغل وقتها كي لا تفكر بما يحدث ...الزوج خرج في أمسيه..
ما بك يا فلانه...
الزوجه:خرج كعادته دون اي أعتبار لمشاعري أو أهتمام...
ما الموضوع؟؟لم الحزن وقد أعتدت على خروجه الشبه يومي..فلم هذه المره .
قالت أحكموا بيني وبينه يا من تقولون أن المرأه نكديه وتبحث عن أسباب الخلاف فتشعلها ..وتغارمن كل شيء,و........ووووو
اليكم ما جرى قبل خروجه...



الزوج أمام المرأه يتكشخ ويتعطر ويعدل من هندامه...
الزوجه: خير أن شاء الله...على وين؟؟؟
الزوج: والله معزوم على حفله ..( الحفله في فندق........ومختلطه..وبها من الفساد والغناء ما لا يعلم به الا الله)...ماأبغي أسير بس والله أصر صديقي علي وأحرجني ..وشرا لي بطاقة دعوه
الزوجه:اذا كنت ما تريد الذهاب ما في حد يقدر يجبرك..اذا تبغي الله يحفظك ويرزقك ويوفقك فلا تذهب الى أماكن المعصيه..

الزوج: خلا ص أنتي قلتي لي عن الحلال والحرام ومشكوره ...لاتنكدين علي ...خليني أقرر لوحدي..

الزوجه :لا طاعه لمخلوق في معصية الخالق..وبعدين انت قايل عندك موعد مستشفى اليوم (محاوله لصرفه)
الزوج:خلاص..لا تضغطين علي ولا تتكلمين وايد..وهذه((( حريه شخصيه))))




صمممممممممممممممممت
الزوجه ترمقه بنظره يعرف مغزاها:mad:
الزوج يرمقها بنظرة أنتصار :42:
ويخرج










يعود متأخرا..ونكمل الحوار معهما..
الزوجه:ذهبت للحفله وأنت تعلم ما فيها ولم تراعي مشاعري ولا حدود ربك.(أحذر أن يراك الله حيث نهاك)
الزوج:الحفله ما فيها شيء والحضور من جميع المستويات والشرائح ..وهذه دعوه ولبيتها وعرفت الأجواء واذا دعيت لمثلها مره ثانيه بفكر أروح ولا لأ
الزوجه::44: ما فيها شيء ..ولو كنت انا مكانك..شو تسوي؟؟
الزوج: لا تقارنين نفسك بي..أنا الرجل ويسمح لي بما لا يسمح لك!!
الزوجه :الا في الحلال والحرام ..أنا وأنت سواء
الزوج:لا زم تنكدين علي
الزوجه:لا زم أبين لك أني متضايقه من تصرفك ..واذا ما فيها شيء كان خذيتني معاك؟؟؟
الزوج:
ما في بطاقات زياده!!!!!لازم تكون لي مساحه من الحريه ..
الزوجه: مب على حساب مشاعري ..اذا كان ما يهمك الحلال والحرام...
الزوج : خلاص انا رحت وانتهى الموضوع .شو تريدين الآن؟؟
الزجه: أريد أنا أيضا حريه شخصيه...؟؟؟؟
_____________________________________________________

شاركوني في الحكم بينهما بالعدل ...
7
860

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أمل الروح
أمل الروح
أختي الفاضلة نحو المعالي ...

موضوع جيد ...

أنا برأيي ..أن تغير هذه الزوجة من أسلوبها في الحوار ...فمثلا الزوج يعلم أن الحفلة مختلطة ,,,وأنها محرمة ...فهي لا تحتاج أن تخبره بالحرمة ..ولكن تحتاج أن تزيد في قلبه الهيبة من الله ..والشعور بعظم الذنب أمام رب العالمين مهما كان الذنب صغيرا

في رأيي ان الزوجة لا تنظر لزوجها في هذه الحال نظرة الغيظ ..والندية ...بل تنظر إليه نظرة الشفقة والرحمة ...
تقول له أنت زوجي الحبيب ..وأنا أحبك ولا أرضى أن يراك الله في موطن لايحبه..أنا أخاف عليك من العذاب ..وأحب لك الخير ومن هذا الكلام ..تذكره بالموت وفجأته والقبر وحلكته والجنة ونعيمها ..وأن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ..ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا ...تحاول بشتى الطرق أن تملأ قبه إيمانا ..وتسمو به عن هذه الدنيا وعن حقارة المعاصي .....وتوجهه لالستخارة كأن يستخير الله في الذهاب وتلح عليه أن يصلي ركعتين عله أن يرجع عن غيه
وثم توجد له البديل ..فتقترح عليه أن يعزم أصحابه ..أو يخرج معها في نزهة ..أو يزور أهله ...


أسأل الله أن يوفقنا لمافيه رضاه ويهدي شباب المسلمين
بنت الشرق
بنت الشرق
يسعدني ان اقرا لك موضوع اختي العزيزة مع المعالي .... يعجبني جدا اسلوبك لذلك بحث عن مواضيع
في ارشيفك الخاص ولكن لم اوفق بسبب لخبطه عندي في الجهاز ..

راي من راي الاخت امل الروح .. يجب ان تغير الزوجه من اسلوبها ..
اسلوبها كان عباره عن هجوم واستجواب بشكل استفزازي . عاملته كانه طفل صغير
تفرض عليه رايها ..

( : خير أن شاء الله...على وين؟؟؟ ) سؤال بطريقة استفزازيه.. بتاكيد راح يرد عليه :
(والله معزوم على حفله ) بدات بقوه و راح يرد عليها بالمثل

( اذا تبغي الله يحفظك ويرزقك ويوفقك فلا تذهب ) كانها تلقن درس لطفل صغير

(لا طاعه لمخلوق في معصية الخالق ) اسلوب غير ودود فقط تريد ان تفرض فكرها ورايها عليه

والمشكله انها تنتظره وبنفس الاسلوب ..

(الزوجه: ما فيها شيء ..ولو كنت انا مكانك..شو تسوي؟؟
الزوج: لا تقارنين نفسك بي..أنا الرجل ويسمح لي بما لا يسمح لك!!
الزوجه :الا في الحلال والحرام ..أنا وأنت سواء )

احس ان الزوجة استدرجتة في الكلام حتى تقول له (الا في الحلال والحرام ..أنا وأنت سواء )
بصراحه هي تتكلم وهي تفكر في شيى واحد وتهدف لشيى واحد طوال الوقت ..هي صحيح معها حق
لكن طريقتها غلط في غلط .. لااااازم تغير اسلوبها اولا ..
نحو المعالى
نحو المعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......
أختي العزيزه...أمل الروح...
حفظك الله ورعاك ...أينما كنت..
كلامك صحيح..هو لا يحتاج أن تخبره عن حرمة ما يفعله..لأنه يعلم..ولكن يحتاج زيادةهيبة رب العالمين في قلبه..أعتقد المفروض على المؤمن أنه ما يستصغر مثل هذه الأمور (لا تنظر الى صغر المعصيه ...ولكن انظر الى عظمة من عصيت..)
وهذه هي الطريقه المثلى لمحاربة الباطل وأهله في زماننا ..لابد من التحديث في وسائل الدعوه الى الله ..ومراعاة النفسيات ..لأن النفوس تعقدت من جراء المدنيه الماديه والأنفس ضاقت حتى ما عاد فيها موضع شبر لنصيحه ..
فأنت لا تستطيعين أن تطلبي من شخص لا يصلي أن يطبق سنه من السنن(مثل الجلوس أثناء الشرب).ان ذلك مضيعه للوقت ..والجهد..لأنه لا أساس عنده..نضع الأساس في قلبه ومن ثم نبني بعد ذلك ..
والأساس هو محبة الله تعالى والخوف منه ...كجناحي الطائر...
كما قيل (0طر الى الله بجناحين ..من خوف منه وحب له..)
فاذا أحب الله تعالى فسيدفعه ذلك لمرضاته وطاعته تلقائيا,,,
حا دثت الأخت الفاضله ..قالت بنبرة يقين..
(ان الله يملي للعبد ويمهله ...ويستره وهو يعصيه...والعبد سادر في غيه...لا يدرك عظم نعمة الله عليه..)

قالت أخرى:زوجي لا أراه..يخرج من الصباح ويعود الثالثه صباحا..متنقلا بين المراكز التجاريه والمقاهي والسينما.!!!
لا أعلم ما الممتع في بعدهم عن الله , أنه والله الضنك والشقاء ولا يدرك ألم البعد الا من ذاق لذة القرب...
( ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ..ضنكا...)
..وما الذي أغراهم بعصيانه وقد أغرقهم بنعمه وألبسهم لباس الصحه والعافيه .


فان لم يشكروا الله في عنفوان شبابهم وقوتهم ؟؟فمتى يكون الشكر ...؟؟؟؟
اختي امل الروح ..أنه سمو روحك الذي يجعلك تظنين ان مثل أولئك قد يستخير أحدهم قبل المعصيه وهو يدرك تماما أنها معصيه ...كما ان هذه النوعيه ترفض الألحاح من الزوجه على أي أمر ..الحوار غير مقبول ولا مسموع..لأن مضمونه معروف فهو ثقيل على النفس المتثاقله..الى الطين....


وفقك الله وفتح عليك أبواب الخير والصلاح....ولك مني كل التحيه...


:26: :26: :26:
نحو المعالى
نحو المعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي الحبيبه..
بنت الشرق
________

الله يكرمك ويزيدك من فضله ....أنما هو جهد المقل مني عسى الله أن يتقبله ويجعله في موازينا ...ويكون لنا لا علينا...

يسعدني تواصلك -الله يحفظك-...في بعض الأحيان أختي الكريمه ..يكون لصاحب الحق مقالا..وقوه ..في الدين والدعوه الى الله ..
ولكن ليس كل ما ينطبق على الآخرين ينطبق على الزوج....وهنا تكمن الصعوبه ...
النصح وليس التوجيه هو المطلوب من أحدهما للآخر ..
ويجب ان يغلف بغلاف من الموده والمحبه الواضحه والا كانت نتيجته الرفض وعدم القبول...
يعني..
أقدر أنصح أخي وأبني ..أو أختي وبنت...بالحزم والشده تاره واللين واللطف والحوار الهاديء المقنع تاره أخرى ...
أما الزوج...
فهناك فروق وموانع وحدود..ليس كل ما يقال لأولئك يقال للزوج...او الزوجه..
لأن أصل العلاقه بينهما الموده والمحبه ..هي الأساس وعلى ضؤها تترتب الأمور الأخرى..
وهذه تحتاج مجهود واعصاب وبرووود..تام...
حتى الكلام المستخدم في النصح يتغير ..لابد ان يسبقه كلام لطيف دال على الهدف من النصح...
أحدى الأخوات تقول ...أعرف أنه في السينما ..فأبعث له (رساله عبر الهاتف)أخوفه من الله ....!!!
أقول : أنت تتصرفين من قناعاتك ..التي لا تنطبق عليه أبدا ...والا ما كان يرضى بأن يتواجد في ذلك المكان..وكان الأجدر :
أرسال كلام شوق ومحبه في حينه...
ثم بعد الموقف يأتي الدواء ..أمثال هؤلاء مرضى نفوس ,محتاجين لليد الحانيه التي تمسح عنهم ركام المعاصي وضيق الذنوب ..
محتاج للبلسم الذي يخفف عن روحه حرارةالذنوب ..ويلين قلبه من قساوة المعصية...


وتأكدي أنك ان كنت مصدر الحب والموده والحنان له..سيأتيك بنفسه ليطلب منك الدواء الذي بيدك وحدك قواريره...
ولن تكلفي نفسك حينها مشقة أستخدام وسائل أخرى قد تكون مرفوضه منه او غير مؤثره....


بورك بنت الشرق وهديت.....:26: :26: :26:
نحو المعالى
نحو المعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......
أختي العزيزه...أمل الروح...
حفظك الله ورعاك ...أينما كنت..
كلامك صحيح..هو لا يحتاج أن تخبره عن حرمة ما يفعله..لأنه يعلم..ولكن يحتاج زيادةهيبة رب العالمين في قلبه..أعتقد المفروض على المؤمن أنه ما يستصغر مثل هذه الأمور (لا تنظر الى صغر المعصيه ...ولكن انظر الى عظمة من عصيت..)
وهذه هي الطريقه المثلى لمحاربة الباطل وأهله في زماننا ..لابد من التحديث في وسائل الدعوه الى الله ..ومراعاة النفسيات ..لأن النفوس تعقدت من جراء المدنيه الماديه والأنفس ضاقت حتى ما عاد فيها موضع شبر لنصيحه ..
فأنت لا تستطيعين أن تطلبي من شخص لا يصلي أن يطبق سنه من السنن(مثل الجلوس أثناء الشرب).ان ذلك مضيعه للوقت ..والجهد..لأنه لا أساس عنده..نضع الأساس في قلبه ومن ثم نبني بعد ذلك ..
والأساس هو محبة الله تعالى والخوف منه ...كجناحي الطائر...
كما قيل (0طر الى الله بجناحين ..من خوف منه وحب له..)
فاذا أحب الله تعالى فسيدفعه ذلك لمرضاته وطاعته تلقائيا,,,
حا دثت الأخت الفاضله ..قالت بنبرة يقين..
(ان الله يملي للعبد ويمهله ...ويستره وهو يعصيه...والعبد سادر في غيه...لا يدرك عظم نعمة الله عليه..)

قالت أخرى:زوجي لا أراه..يخرج من الصباح ويعود الثالثه صباحا..متنقلا بين المراكز التجاريه والمقاهي والسينما.!!!
لا أعلم ما الممتع في بعدهم عن الله , أنه والله الضنك والشقاء ولا يدرك ألم البعد الا من ذاق لذة القرب...
( ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ..ضنكا...)
..وما الذي أغراهم بعصيانه وقد أغرقهم بنعمه وألبسهم لباس الصحه والعافيه .


فان لم يشكروا الله في عنفوان شبابهم وقوتهم ؟؟فمتى يكون الشكر ...؟؟؟؟
اختي امل الروح ..أنه سمو روحك الذي يجعلك تظنين ان مثل أولئك قد يستخير أحدهم قبل المعصيه وهو يدرك تماما أنها معصيه ...كما ان هذه النوعيه ترفض الألحاح من الزوجه على أي أمر ..الحوار غير مقبول ولا مسموع..لأن مضمونه معروف فهو ثقيل على النفس المتثاقله..الى الطين....


وفقك الله وفتح عليك أبواب الخير والصلاح....ولك مني كل التحيه...


:26: :26: :26: