تعالوا نفهم الشيطان .كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاةالفجر؟

الملتقى العام

تم حذف الحديث وجزاءكم الله خيرا على التنبيه والله ماوضعته الا للفائدة لاننا في زمن ضعف الايمان وغلبنا الشيطان
كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاةالفجر؟
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ فترة كنت اتصفح احد المواقع الاسلامية لفت نظرى رساله بعنوان كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاة الفجر تعجبت من هذا العنوان وقمت بقراءة الرسالة فوجدتها تتضمن طريقة محاربة الشيطان واجباره على ان يدفعنا الى فعل ما نريد وهذه الطريقة تقوم على اساس ان يقوم كل منا بتحديدعمل صالح يقوم به اذا وقع فى معصية ما . فاذا غفل اى منا عن صلاة الفجر فانه يقوم بعمل الكثير من الاعمال الصالحة التى تعوضه عنفوات هذا الثواب كأن يقوم بصيام ذلك اليوم او القيام بقراءة القران بقدر مايستطيع فى ذلك اليوم .
هذا يدفع الشيطان الى ان يوقظك عند صلاة الفجر وذلك حتى لا تحظى بالثواب الاكبر.
كما يمكن ان نقوم بتطبيق هذه الطريقة فى اى من المعاصى التى نقع فيها فمثلا اذا نظر احدنا نظرة حرام يقوم بالاستغفارعشر مرات او اكثر .
وكذلك فى اى اثم نقترفه فان ذلك يدعوا الشيطان الى الحرص على ان يبعدك عن الثواب الاكبر .
نرجوا من الجميع ان يتبع هذه الطريقة ولا ييئس لان الشيطان لن يتركه لمجرد فعله ذلك مرة او مرتين بل سيتركك الى ان يتاكد من صدقك فى هذا العمل فنرجوا الا نيئس وان نبذل ما فى وسعنا حتى يكتب الله نصر هذه الامة على ايدينا .
تعالوا نفهم الشيطان!

ربما يبدو عنوان المقال غريبا، ولكن دعونا نتساءل: ماذا نقصد بفهم الشيطان؟ ولمَ نفهم الشيطان أصلاً؟، وهل يمكن فهم الشيطان أساسا؟. بأسلوب تداعي الأفكار أجيب عن التساؤل الأول؛ بأن فهم الشيطان يعني التعرف على كيفية تعامله مع البشر، وأهدافه، ومخططه الإستراتيجي، وتكتيكاته المرحلية، من أجل الوصول لهدفه المنشود، ثم كيف يمكن إفشال مخططاته وصد محاولاته.
بداية، علينا أن نعرف أن الشيطان مخلوق من مخلوقات الله تعالى التي نعلمها. يقول عز وجل في كتابه الحكيم: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (النحل: 8).
فمخلوقات الله عز وجل ليست محصورة في دائرة ما نعرفه فقط؛ لأن الكون الفسيح بمجراته وعوالمه المعروفة وغير المعروفة يحوي حتمًا العديد من المخلوقات التي لا نعرفها.
إذن، فالشيطان هو هذا الكائن الذي عرفه لنا القرآن وبينته السنة بصفات محددة وثابتة، ومن المعروف عنه أنه عاصٍ لله تعالى، وسيكون مأواه جهنم وبئس المصير.
وعلى الرغم من أن كل مسلم يعرف هذه الحقيقة جيدا، فإن البعض يتناساها، كما يحلو للبعض أن يطلق عليه لقب "شوشو"، حتى إن بعض الشباب يقول بعد اقتراف أي ذنب: "منك لله يا شوشو"!.
والحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان أن الشيطان عدونا، وأن المعركة بيننا وبينه جادة، وتتعلق بمصائرنا.
ويأمرنا الله تعالى في القرآن الكريم أن نتخذه عدوا، قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (فاطر: 6). ليس هذا فحسب بل إن الشيطان يسري من الإنسان مسرى الدم في العروق.
وقد روى البخاري في صحيحه عن الزهري قال: أخبرني علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب، فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: "على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي (زوجتي)"، فقالا: سبحان الله يا رسول الله!!. وكَبُرَ عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا". صحيح البخاري.
ومعنى "تنقلب" أي تذهب. ومعنى "يقلبها" أي يوصلها. والمقصود بـ"كبر عليهما" أن رأوا أن الأمر كبير ولا داع للتعريف بها؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لن يفعل سوءا وهما لن يظنا به سوءا، عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم.
أينما نكون يلاحقنا الشيطان بوسوسته، حتى في أثناء الصلاة أم العبادات، غير أن هذا الشيطان ليس له سلطان على عباد الله المجاهدين، قال تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} (الحجر: 42)، ويصف كيده بالضعف قائلا: {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} (النساء: 76).
أليس واجبا علينا أن نفهم هذا المرابض داخلنا دائما؟ طالما أنه يسري بداخلنا مسرى الدم في العروق، أليس من المفيد أن نتعرف على مكامن قوته ونقاط ضعفه، وأن نعرف كيف نتعامل معه، وكيف يفكر ليوقعنا في الفخ ويدفعنا إلى الجحيم؟
ومما لا شك فيه أن الشيطان يتربص بالمسلم، ويكيد به، ويدبر له، ومن ثم فعلينا أن نكون يقظين تماما لهذا، فهو لم ينسَ يوما أمر الله له بالسجود لآدم والذي حكاه القرآن قائلا: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا} (الإسراء: 61).
وقد استمر الشيطان في الكيد لأبناء آدم عليه السلام -نحن البشر- فوضع الخطط بمكر شديد، وبدأ التنفيذ في إحكام. وطلب من الله أن يتركه ينفذ مخططه {قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ، إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} (الحجر: 39-40)
حيلٌ ماكرةٌ
إن خطة الشيطان التي وضعها للإيقاع بنا في حبائله، وإلقائنا في جهنم يوم الحساب هي خطة ماكرة، وعلينا أن نعترف بأن الشيطان قد بلغ درجة من المكر والدهاء، فهو يجدد في وسائله و"يبدع" في حيله لجذب المسلم للمعاصي، وإلهائه عن الطاعات، فلا تدع الدهشة تجعلك تتعجب من الوصف السابق للشيطان؛ لأنه كذلك فعلاً، فهو لا يسلك نفس الطريق لنفس الشخص على مدار حياته.
فالشاب في أثناء دراسته تكون له طريقة في التفكير، وحين يتقدم في العمر يستخدم الشيطان وسيلة مختلفة للإيقاع به في المعاصي، وحين يتزوج يصير الهم الأول للشيطان أن يوقع بين الزوجين؛ لأن هذا يعد -بالنسبة للشيطان- نصرا كبيرا. فإبليس يحتفي بهذا كثيرا، ويسيطر على الفاشلين في حياتهم الزوجية سيطرة كبيرة، فمعظم الفاشلين في حياتهم الزوجية هم من خريجي مدرسة "إبليس" لعنه الله!.
ولإبليس مداخل خاصة للمرأة، تدور في معظمها حول استخدام جسدها في فتنة الرجال وإغرائهم؛ حيث يسول لها أن هذا الجمال الذي تتمتع به هو من نعم الله عز وجل، وأن الله جميل يحب الجمال، ووو... إلخ، كما يسول للرجال أن ينظروا إليها، واهما إياهم بأن هذه النظرة ليس عليها إثم... حتى يوقعهما فيما يغضب الله.
كما أن شيطان الشخص الأمي الذي لا يعرف القراءة والكتابة يختلف عن شيطان مهندس الكمبيوتر- مثلاً- في طريقة الدخول على الإنسان والوسوسة له، فلكلٍّ شيطانه، وكلها أمور تختلف من شخص لآخر، وهذا أمر بديهي ومتعارف عليه، ويدلل في الوقت نفسه على مكر الشيطان وخبثه.
ولا ييأس الشيطان عن إغواء الإنسان، فهو يعمل ليل نهار بلا كلل ولا ملل، ولا يحصل على إجازة، وفيما يعتبر البعض أن شهر رمضان (المبارك) إجازة سنوية للشيطان؛ فإن عددا من العلماء يرون أن التصفيد معنوي، وأن الشيطان يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره من الشهور، ليواجه المد الإيماني للمسلم المتمثل في حالة الإقبال على الله بفعل الطاعات، وترك المنكرات.
فيوسوس الشيطان للموظف المرتشي حين يقبل الرشوة -لأول مرة- بأنها ستكون مرة وحيدة ولن يكررها مرة أخرى، أو يزيف وعيه، ويجعله يرى العالم كله لا يتحدث إلا بـ"لغة الرشوة"، فيسهل له هذا الطريق نحو مزيد من الرشاوى، ويعدل من طريقته أحيانا أخرى بأن يسمي الأمور بغير مسمياتها الحقيقية؛ كأن يقول: إنها ليست رشوة، بل إكرامية أو هدية، وشتان بينهما!!.
وهكذا تتنوع حيل الشيطان وطرقه مع الشخص الواحد، أليس هذا مدعاة لأن نفهمه ونعرف حيله وخططه؛ لنتمكن من إبطالها، وإيقاف مفعولها، ومن ثم نتمكن من التعامل معه، بل والانتصار عليه؟.
ولكن هل يمكن الانتصار على الشيطان؟ لِمَ لا.. طالما أنه لا سلطان للشيطان على عباد الله المخلصين؟ وقد كان الشيطان يفر من طريق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويسلك دربا غيره؛ لما لعمر من قوة ردع إيمانية. فهلا فكرنا كيف فعلها هذا الرجل؟ كيف استطاع ابن الخطاب أن يقهر شيطانه، وكيف يمكننا أن نهزمه؟
حوار مع الشيطان
عائض بن عبد الله القرني
حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر أردت للذهاب إلى المسجد
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد .
قلت: أخاف أن تفوتني الفريضة
قال :الأوقات طويلة عريضة

قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة

فما قمت حتى طلعت الشمس ...
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات

وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار

فقلت: أشغلتني عن الدعاء
قال: دعه إلى المساء

وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب !
قلت: أخشى الموت
قال: عمرك لا يفوت ...

وجئت لأحفظ المثاني
قال: روّح نفسك بالأغاني
قلت: هي حرام
قال: لبعض العلماء كلام!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة
قال: كلها ضعيفة

ومرت حسناء فغضضت البصر
قال: ماذا في النظر؟
قلت: فيه خطر
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال

وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق ..
فقال: ما سبب هذه السفرة ؟
قلت: لآخذ عمرة
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
قلت: لابد من إصلاح الأحوال
قال: الجنة لاتدخل بالأعمال

فلما ذهبت لألقي نصيحة ..
قال: لا تجر إلى نفسك فضيحة
قلت: هذا نفع العباد
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد

قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص؟
قال : أجيبك على العام والخاص
قلت : أحمد بن حنبل؟
قال : قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل
قلت : فابن تيمية؟
قال : ضرباته على رأسي باليومية
قلت : فالبخاري؟
قال : أحرق بكتابه داري
قلت : فالحجاج ؟
قال : ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج
قلت : فرعون ؟
قال : له منا كل نصر وعون
قلت : فصلاح الدين بطل حطين؟
قال : دعه فقد مرغنا بالطين
قلت : محمد بن عبدالوهاب؟
قال : أشعل في صدري بدعوته الالتهاب وأحرقني بكل شهاب
قلت : أبوجهل؟
قال : نحن له أخوة وأهل
قلت : فأبو لهب ؟
قال : نحن معه أينما ذهب !
قلت : فلينين؟
قال : ربطناه في النار مع استالين
قلت : فالمجلات الخليعة ؟
قال : هي لنا شريعة
قلت : فالدشوش ؟
قال : نجعل الناس بها كالوحوش
قلت : فالمقاهي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي
قلت : ما هو ذكركم؟
قال : الأغاني
قلت : وعملكم؟
قال : الأماني
قلت : وما رأيكم بالأسواق ؟
قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
قلت : فحزب البحث الاشتراكي ؟
قال : قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي
قلت : كيف تضلّ الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات
قلت : كيف تضلّ النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
قلت : فكيف تضلّ العلماء؟
قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور
قلت : كيف تضلّ العامة ؟
قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
قلت : فكيف تضلّ التجار ؟
قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات
قلت : فكيف تضلّ الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام
قلت : فما رأيك بدولة اليهود (اسرائيل) ؟
قال : إياك والغيبة فإنها مصيبة واسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة
قلت : فأبو نواس؟
قال : على العين والرأس لنا من شعره اقتباس
قلت : فأهل الحداثة؟
قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة
قلت : فالعلمانية؟
قال : إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني
قلت : فما تقول في واشنطن؟
قال : خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن
قلت : فما رأيك في الدعاة ؟
قال : عذبوني وأتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت
قلت : فما تقول في الصحف ؟
قال : نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف
قلت : فما تقول في هيئة الإذاعة البريطانية ؟
قال : ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم
قلت : فما فعلت في الغراب ؟
قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب
قلت : فما فعلت بقارون ؟
قال : قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز
قلت : فماذا قلت لفرعون ؟
قال : قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر
قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟
قال : قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
قلت : فما أحب الناس اليك ؟
قال : المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون
قلت : فما أبغض الناس اليك ؟
قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد
قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب
منقول
6
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كلمة حق 1
كلمة حق 1
جزاك الله خير عالموضوع القيم
$ NEW LOOK $
$ NEW LOOK $
يـــــــــــــــــــــــااختي هذا الحديث غير صحيح


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا كذب مفضوح !
وهو حديث موضوع مكذوب لا تجوز روايته ولا تناقله ولا نشره بين الناس إلا على سبيل التحذير منه ، وبيان كذبه .
الشيخ عبد الرحمن السحيم

هذا حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له ، ولاتحل روايته ، ومن ينشره شريك في الإثم مع من افتراه على نبينا صلى الله عليه وسلم ، مع أن كثيرا من معانيه ـ وليس كلها ـ مشهود لها بنصوص أخرى
جواب الشيخ حامد العلي

حوار بين ابليس و الرسول صلى الله عيله وسلم

عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار
في جماعة فنادى منادِ : يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟
فقالوا : الله ورسوله أعلم
فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى
......................................الى اخر الحديث



السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم تبيان حال هذا الحديث الذي ورد لي عبر البريد الالكتروني:.

حوار ابليس مع الرسول والمؤمنين

الجواب:

هذا كذب مفضوح !

وهو حديث موضوع مكذوب لا تجوز روايته ولا تناقله ولا نشره بين الناس إلا على سبيل التحذير منه ، وبيان كذبه .

ومن علامات الكذب الواضحة المفضوحة ذِكْر ( الحلف بالطلاق ) ! ، وهو لم يكن معروفا عند الصحابة رضي الله عنهم

وقوله عن ظلّه ( تحت أظفار الإنسان ) وهذا مُخالِف لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات ، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه .

وقوله على لسان الشيطان : ( وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً )

كيف لا يُكتب له ثواب أبداً ، وقد حضر مجلس العِلم أو الخُطبة ؟

وهل يستوي من حضر فغلبته عينه مع من لم يحضر أصلا ؟!

وأذكر أن في بعض روايات هذا الكذب أنهم يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم عَرَض على إبليس التوبة ، وان يشفع له عند الله عز وجل !

وهذا من أعظم الكذب

فإن الله قال وقوله الحق ، ووعد ووعده لا يُخلف ، ولا يُبدّل القول لديه

وعد إبليس أنه من المنظرين

وأخبر أنه من الملعونين

وأنه سوف يُدخله جهنم

وأنه سوف يقوم خطيبا في أتباعه في جهنم

إلى غير ذلك ..

فكيف تُعرض عليه التوبة ؟!

لأن قبول توبته والشافعة له معناه إلغاء هذه الوعود .

فليُحذر من نشر مثل هذا الكذب الواضح المفضوح

ويُحذر من تناقله

وكل حديث جاء بمثل هذا الصفّ والتصفيف ، وبمثل هذا الطول فإنه يُحدث في النفس ريبة لا تقبله حتى تُفتّش عنه .

فالوصية لمرتادي الشبكة أن لا يُسارِعوا في نشر مثل هذه الأباطيل والأكاذيب وأحاديث القصّاص ، وإنما يعرضوها على أهل العلم .

ومن الخطورة نشر حديث مكذوب ؛ لأن من نشر حديثا مكذوبا فإنه يبوء بإثم الكذب ، ويكون مُشارِكا للكذّاب الذي وضعه وكذَبه .

وقد جاء الوعيد الشديد في ذلك في الحديث المتواتر عنه عليه الصلاة والسلام في قوله : كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .

وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم:
لا تكذبوا عليّ ، فإنه من كذب علي فليلج النار .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

حوار إبليس مع الرسول والمؤمنين .. ما مدى صحته ؟ - مِشْكَاة

******************************************

جواب الشيخ حامد العلي:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له ، ولاتحل روايته ، ومن ينشره شريك في الإثم مع من افتراه على نبينا صلى الله عليه وسلم ، مع أن كثيرا من معانيه ـ وليس كلها ـ مشهود لها بنصوص أخرى ، ولكن لاتحــل رواية أي كلمة عن نبينا صلى الله عليه وسلم إلا بناء على حديث صحيح ثابت الإسناد ، فالخبر عنه صلى الله عليه وسلم خبر عن الوحي ، والوحي من الله ،ومن يفتري الكذب على الوحي فلا أحــد أظلم منه كماقال تعالى ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ) ، وقد تواتر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، وفي صحيح مسلم مرفوعا: ( من حدث بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) ، وهو يدل على أن من ينشر الحديث الذي يرى العلماء انه كذب فهو كاذب ، كمثل الذي كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهــو شريكه ، والعياذ بالله تعالى والله أعلم


الفتوى من مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذا الحديث لا أصل له، بل هو مكذوب بيِّن الكذب لا تجوز حكايته إلا على سبيل التحذير منه والتنفير عنه، وفيه من الكذب السامج ما ينزه صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم عن أن ينسب إليه مثله. والله أعلم.

المصدر
الشبكة الإسلامية - اسلام ويب - مركز الفتوى - حديث إبليس باطل شديد القبح

المصدر للكل
دعوة

فاتقوا الله عز و جل قبل نشر اي شيئ لا تعرفون مصدره
دمتم بحفظ الله
الغيمة السحرية
اول مره اسمع هذي المقابله بين الرسول والشيطان صحيح ماني عالمه بس عايشه بين السنه وبين ايدينا الصحيح منها ارجو الحذرررررررررررررررررررررررررررر--- وجزاك الله خير يا -نيو لوك- على احقاق الحق جزاك الجنه
aroma - ymani
aroma - ymani
هذا الحديث غير صحيح
ام البدر؟
ام البدر؟
لو كان هذا الحديث صحيح لأصبح من أشهر الأحاديث مثل حديث جبريل عليه السلام