
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأبدأ موضوعي بهذا الحدث او الموقف ,,,,
من فتره ونحن جالسين ,,قامت امرأه وفتحت التلفاز واذا بها تصرخ ,,,الاذاعة الفلانيه تقطع برامجها
وتضع قرآن خير ان شاء ,,, ربما توفى مسئول او حاكم ؟؟؟؟
فكرت هل معقول ,,,نحن المسلمين نهجر القرآن الذي انزل على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
ربطنا القرآن بالمناسبات الحزينه ,,,وللاسف المحطات تذيع وتبث الاغاني ليلا ونهارا ,,,والقرآن
فقط للمناسبات ,,,وللاسف البعض يتشائم اذا سمع القرآن عبر تلفزيون معين يتوقع امر سيء قد حدث!!!!
سبحان الله !!

قرآننا فيكفينا عزة وفخرا أنه كلام ربنا,,, وانزل على رسولنا الكريم

عن عمرو بن ميمون قال: مر النبي عليه الصلاة والسلام على امرأة تقرأ: {هل أتاك حديث الغاشية}
وهي تبكي وتكرر الآيه فقال عليه الصلاة والسلام يستمع ويقول: (نعم قد جاءني).
WIDTH=400 HEIGHT=350

واين نحن من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
كانت بيوتهم تعطر بالقران وكان يسمع القران فيها له دوي
كدوي النحل ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون * وبالاسحار هم يستغفرون )
يمر النبي في ظلمة الليل ولم يكن عندهم
الانوار ولا يعرف بيت من واذا بالقران يدوي في بيوتهم تحفهم الملائكة
وتنزل عليهم السكينه وتغشاهم الرحمه ويذكرهم الله فيمن عنده
( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعدوا
عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا )
هل بيوتنا
كهذه بيوت كثير من المسلمين عشعشت عليها الشياطين وحفتها
من كل مكان ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين *
وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون انهم مهتدون )
اصبح الناس ليلهم بدلا من ان يعرف بالقران اصبحت تعرف بالمسلسلات والاغاني !!!
WIDTH=400 HEIGHT=350
يتبع ,,,
قَالَ الله عَز وجلَّ : (( إِنّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأقاموا الصَّلاَة وَانْفَقوا مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ سِرَّاً وَعَلاَنِية يَرْجُونَ تِجَارةً لَنْ تَبُور لِيُوَفِيّهُــمْ أُجُــورَهمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ )) .
متى آخر مرة ختمت القرآن..؟
هل في رمضان الماضي !!!
•عن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ،
ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه
وَثبتَ في صحيحي البُخاريُّ ومُسلم رحمهم الله عن عثمان رضي الله عنه
عن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال ( خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَه ).
•وفي الصحيحين، عن عائشة ـ رضي الله عنها قالت : قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
( الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌ، لَهُ أَجْرَانِ ).
•وفي صَحِيحِ مسلمٍ عَنْ أَبي أُمَامَة رضي الله عنه، عَنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( اقْرَءوا القُرْآن ؛ فَإنَّهُ يَأْتِيَ يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعَاً لأَصْحَابَهِ ).
•وفيهِ عنِ ابْنِ عُمَر رضي الله عنه، أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قَال :
( إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَاَ الكِتَابِ أَقْوَامَاً، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِين ).
لما كبر خالد بن الوليد أمسك المصحف ثم بكى وقال
( أشغلنا الجهاد عنك )
فما الذي أشغلنا نحن..?