تعالوا يامتزوجات حاجة ما يعرفها كثير مننا (التضييق)

حكم إجراء عملﯿة تجمﯿلﯿة لتضﯿﯿق المهبل

ar

:السؤال

هل ﯾجوز إجراء عملﯿة تجمﯿل )تضﯿﯿق المهبل( للنساء ، نظرا ﻻتساعه بسبب الوﻻدة . وأنه ﯾسبب حرجا في الجماع ؟جزاكم الله خﯿرا

: الجواب الحمد لله عملﯿة تضﯿﯿق المهبل قد تكون لدافع طبي ، وذلك عند حصول اختﻼط بﯿن المهبل ومخرج البول أو مخرج الغائط أو الخشﯿة من ذلك لضعف العضﻼت . وهذا النوع جائز . ﻷنه من باب العﻼج والتداوي وإزالة العﯿب . وقد تكون لدافع زﯾادة اﻻستمتاع الجنسي ، وهذا ﯾدخل في التجمﯿل المحرم قال الدكتور صالح بن محمد الفوزان في بحثه : الجراحة التجمﯿلﯿة ، ص 616 : " الحالة الثانﯿة : "أن تجرى الجراحة بسبب توسّع المهبل بشكل معتاد ، لمجرد الرغبة في زﯾادة اﻻستمتاع الجنسي للزوجﯿن دون أن ﯾكون لذلك دافع طبي ، وﯾظهر لي حرمة الجراحة : في هذه الحالة لما ﯾلي أ- أن ظاهرة ارتخاء عضﻼت الفرج هي خلقة معهودة تظهر مع التقدم في العمر والوﻻدات المتكررة ، لذا فإن الجراحة لتغﯿﯿر هذه الخلقة المعهودة من تغﯿﯿر خلق الله تعالى الذي ثبت تحرﯾمه ، وقد تقدم أن ضابط التغﯿﯿر المحرم " إحداث تغﯿﯿر دائم في خلقة معهودة " ، ولو كان هذا اﻻرتخاء شﯿئا طارئا وقع بسبب حادث أو إصابة بمرض . لجاز عﻼجه كسائر العﯿوب والعاهات الطارئة

ب- أن هذه الجراحة ﻻ تجرى إﻻ باطﻼع على العورة المغلظة للمرأة ومسها ، وهذا من أشد المحرمات ، وهو من أعظم دواعي الفتنة ، خاصة أن الجراحة تهدف لتحسﯿن ، الوظﯿفة الجنسﯿة ، وقد ﯾكون موضوع نقاش بﯿن الطبﯿب والمرأة طالبة الجراحة . وهذا ﯾسهم في إضعاف الحﯿاء في نفسها وقد تقدم أن اﻷصل حرمة كشف العورة إﻻ لحاجة أو ضرورة ، ولﯿست هذه الحالة من مواطن الحاجة أو الضرورة الطبﯿة ، إذ ﯾمكن للمرأة أن تمارس حﯿاتها الجنسﯿة كالمعتاد . كغﯿرها من مﻼﯾﯿن النساء الﻼتي ﯾتزوجن وﯾلدن وﯾتقدم بهن العمر ،

ج- أن هذه الجراحة قد ﯾنشأ عنها بعض المضاعفات كاختﻼط المهبل بمسلك البول أو الغائط ، فضﻼ عن مضاعفات الجراحة المعتادة كالتخدﯾر والنزﯾف ونحوها ، وقد تقدم أن اﻷصل حرمة التخدﯾر والجرح إﻻ لحاجة معتبرة ، وﻻ حاجة في هذه الحالة ، فتكون .الجراحة محرمة د- أن هذه الجراحة تكلف أمواﻻ طائلة لﯿس لها داع كما تقدم ، لذا فإنها من اﻹسراف . المحرم في الشرﯾعة " انتهى . والله أعلم









هذا الرابط اللي حابه تتأكد (موقع الإسلام سؤال و جواب للشيخ محمد المنجد )

http://islamqa.info/ar/ref/162954

و تذكروا أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه...و من طلب رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه و أسخط عليه الناس
فلا تقدمي رضا زوجك ع رضا ربك لانو قلب زوجك بيد ربك سبحانه !!!
خ
أحب أنبه اخواتي المشرفات لهذي النقطة و يسألوا المشايخ إذا كان يجب عليهم يمنعون للاستفسارات و المواضيع في هذا الشأن حتى ما يكون المنتدى معين و مساعد على عمل لل يرضاه الله (وتعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان و اتقوا الله )