زهرة جدة @zhr_gd
المتميزة
تعالو شوفو رأي البنات السعوديات في قناة .....
رفضت الشابات فكرة الاقتران وتكوين اسرة على طريقة (الجمهور عايز كده) و(ع الهوا سوا) واعتبرن عرض الفتيات انفسهن طلبا لاتمام مشروع الزواج مخالفا لطبيعة الاشياء او فطرة الانثى التي تقر في بيتها حتى يأتيها ولد الحلال.
وكان عدد من الفتيان السعوديين والشابات السعوديات يعلقون على تدافع سبع فتيات الى قناة فضائية وكل منهن في انتظار عريس يختاره لها الجمهور.
واجمع المتحدثون لـ(عكاظ) على ان المجتمعات الشرقية تعارفت على الوسائل التقليدية للزواج ومنها الاعلان في الصحف والخاطبات واخيرا دخل الانترنت طرفا في الامر.
رأيان في الهواء
مثل اي شيء جديد انقسمت الآراء حول طريقة (الهوا سوا) ما بين مزيد ومعارض.. فالفتاة التي تظهر في الشاشة وتطلب عريسا حسب رأي الجمهور... في رأي بعض الفتيات تخالف كل الاعراف.. بينما ترى قلة ان هذه الوسيلة تعتبر ضمن الوسائل المشروعة في ظل ازدياد اعداد العوانس في العالم العربي.
العائلي افضل
يقول رامي ان الزواج العائلي هو الاسلم والافضل لانه يخلق الحميمية والتوافق والتقارب بين الاسرتين اما زواج (هوا سوا) وبعض الطرق المستحدثة فنهايته قريبة لأنه لا يبنى على اسس سليمة.
ويضيف ساري الزهراني ان الزواج على طريقة اعلان العروس من نفسها يفقدها الاحترام والتقدير من جانب الرجل واهله, فالرجل الشرقي يفضل الفتاة الخجولة قليلة الكلام.
معتز بخش استغرب فكرة زواج (الهوا سوا) وقال ان نظرة الشباب تختلف حسب الطبقة الاجتماعية والمستوى التعليمي رغم ذلك فإن معتز يعتقد ان عددا من الشباب في الخليج سيندفعون بالاعجاب نحو فتيات الهوا سوا ويبرر اعتقاده ان معظم الشباب يميلون الى تقليد الغرب.
يفضل سالم باشراحيل الزواج التقليدي ويضيف مستدركا لا تظنوا انني ضد (العصرنة) والبرنامج التلفزيوني اياه نوع من الحرية الشخصية لا دخل لنا فيه.
غلاء المهور
ويعزو سعيد باهمام تصرف بنات (الهوا سوا) الى ظروفهن الشخصية والاجتماعية فغلاء المهور والاهتمام بالمظاهر ادى في كثير من المجتمعات الى تكدس البنات داخل المنازل.
ما رأي صاحبات الشأن في الزواج التلفزيوني.. تجيب نوران بالقول ان فكرة البرنامج مستوردة من الغرب كالعادة وعلى العرب اخذ ما يتواءم مع مبادئهم وثقافاتهم وعاداتهم الاجتماعية.. فالحضارة الغربية بها من عوامل القوة والتقدم الكثير الذي يمكن الاستفادة منه.
شابة تتأسف
وتتأسف آمال ان تشاهد في الشاشة فتيات عربيات يعرضن انفسهن للزواج..وتخشى آمال ان تسري العدوى لبنات الخليج.. وترى ان هذه الحالة التلفزيونية خروج من التقاليد والعادات والاخلاقيات واذا فقدت الفتاة حياءها وحشمتها ضاع سر جمالها.
رنا تدافع
ولا تنكر رنا ان (هوا سوا) لقي اقبالا كثيرا من الشباب والشابات بدليل عشرات المشاركات من جنسيات مختلفة.
وتظن رنا ان الفتيات وجدن في هذه الطريقة متنفسا ولم يقدمن على هذه الخطوة الا بعد ان سدت جميع الابواب والنوافذ في وجوههن وفشلن في العثور على العريس (اللقطة) ومن العدل منحهن فرصة التجربة.. وعلى كل حال تقول رنا ان الفكرة جديدة وعلينا كعرب التخلص من عادة (تأطير الفكر) لما لها من اثار سلبية.
وتمنح ايمان العذر لبنات البرنامج الفضائي المذكور وتقول انهن اقدمن على هذه الخطوة الجريئة بعد ان استفحلت ظاهرة العنوسة في كل مكان.. بعد ان عقد الآباء واولياء الامور الزواج بالمغالاة بالمهور.
نقد لاذع
وتنتقد عبير كتبي فكرة البرنامج من اساسه.. وتقول ان القائمين عليه هدفوا الى الربح المادي من خلال الاعلانات وتوظيف الفتيات, وترى عبير ان الفقر المدقع في الفضائيات هو الذي يدفعها الى تبني مثل هذه البرامج الغريبة.
عكاظ اليوم
0
760
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️