Queen*night
Queen*night
tayiba tayiba :
Assalamu alaikum UK's best-selling chocolate bars, such as Mars and Twix, will no longer be suitable for consumption by Muslim starting May 1st Please read the attached article أعلنت شركة ماستر فودز المصنعة للحلويات المشهورة ( مارس، بوينتي، سنيكرس، تويكس. كيت كات .لييون. بروز و غيرها ) أنها إبتداءاً من أول مايو 2007 ستبدأ بتغيير طريقة إنتاجها لجميع منتجاتها بما فيها الآيس كريم وذلك باستبدال المواد النباتية بمواد حيوانية (عصارة المعدة) لصناعة هذه الحلويات وبذلك ستدخل هذه المنتجات في سلة المنتجات المحرمة علينا أسلاميا وشرعيا لأن الحيوانات التي ستستخدم مكوناتها غير مذكاة هذا أولاً وثانياً فهم لم يحددوا أي نوع من الحيوانات سيستخدموا علما أن ما يستخدم عادة هو شحوم وبقايا الخنزير اللهم قد بلغنّا فأشهد....اللهم قد بلغنّا فأشهد
Assalamu alaikum UK's best-selling chocolate bars, such as Mars and Twix, will no longer...
يابنات هذا الشي ماحصل

الشركه اللي اعلنت غيرت رأيها لان المسلمين والنباتيين رفضوا هذا التغيير

واتراجعت عن الخطه

وتقدروا تتأكدوا من نفس موقع الشركة
محجبه
محجبه
اختي الغالي نبض الحنا ن

الله يجزيك كل خير على الرد كفيتي ووفيتي الله يكتبة في ميزان حسناتك
محجبه
محجبه
tayiba tayiba :
Assalamu alaikum UK's best-selling chocolate bars, such as Mars and Twix, will no longer be suitable for consumption by Muslim starting May 1st Please read the attached article أعلنت شركة ماستر فودز المصنعة للحلويات المشهورة ( مارس، بوينتي، سنيكرس، تويكس. كيت كات .لييون. بروز و غيرها ) أنها إبتداءاً من أول مايو 2007 ستبدأ بتغيير طريقة إنتاجها لجميع منتجاتها بما فيها الآيس كريم وذلك باستبدال المواد النباتية بمواد حيوانية (عصارة المعدة) لصناعة هذه الحلويات وبذلك ستدخل هذه المنتجات في سلة المنتجات المحرمة علينا أسلاميا وشرعيا لأن الحيوانات التي ستستخدم مكوناتها غير مذكاة هذا أولاً وثانياً فهم لم يحددوا أي نوع من الحيوانات سيستخدموا علما أن ما يستخدم عادة هو شحوم وبقايا الخنزير اللهم قد بلغنّا فأشهد....اللهم قد بلغنّا فأشهد
Assalamu alaikum UK's best-selling chocolate bars, such as Mars and Twix, will no longer...
السلام عليكم

خواتي انا لا احلل ولا احرم
وهذا رد كنت كتبته من قبل في موضوع الاكل الحلال والحرام



واحب اعرف ان اكثر الاشياء التي تدخل فيها من مشتقات العجول والاغنام هي نفسها تذهب الى بلداننا العربية ولا يمنعون من دخولها

والشيى الثاني ان بعض العلماء اجازو ان مشتقات الخنزير بعد ان تعامل كيميائياً وتخرج وتحلل منها خاصيتها فهي ان دخلت في بعض الاطعمه لا تحرم وتعتبر حلال
وانا ما اقول اتبعو هذا لالالالا ,, اي شيى يدخل فيه مشتقات الخنزير ما اشترية ابدا ابدا لكني ابحث عنة بمنتج اخر اما نباتي وان لم يوجد اخذت منتج فيه من مشتقات العجول او صغير العجل او الاغنام

بالاضافه ان بعض العلما حللو اكل الحلوم واعتبروها حلال على اساس اكل اهل الكتاب وسوف احط لكم بعض الفتاوى

وبالنسبة لي ابدا ما اكل لحوم الابقار والاغنام لكن اذا دخلت مشتقاتهم في بعض المنتجات وما حصلت بديل او منتج مكتوب عليه K او U او V الي هو للنباتين او الكوشر فانا اشتري المنتج من باب ان العلماء قالو قد ذهبت خاصية التحريم بعد التحليل والتدخل الكيميائي


هذا موقع البيبي سي تكلم عن هذا الموضوع



http://news.bbc.co.uk/1/hi/business/6653175.stm


وفي موضوعين تكلمنا فيهم عن الاكل الحلال والحرام وكل كتب رائية والفتاوى والاطعمه التي رعرف انها تحتوي على الخنزير او الخمور وياريت لو تطلعين عليهم

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=978471


http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=972367&page=6


وفي الاخير الله يغننا بحلاله عن حرامة

وفي امان الله
محجبه
محجبه
tayiba tayiba :
Assalamu alaikum UK's best-selling chocolate bars, such as Mars and Twix, will no longer be suitable for consumption by Muslim starting May 1st Please read the attached article أعلنت شركة ماستر فودز المصنعة للحلويات المشهورة ( مارس، بوينتي، سنيكرس، تويكس. كيت كات .لييون. بروز و غيرها ) أنها إبتداءاً من أول مايو 2007 ستبدأ بتغيير طريقة إنتاجها لجميع منتجاتها بما فيها الآيس كريم وذلك باستبدال المواد النباتية بمواد حيوانية (عصارة المعدة) لصناعة هذه الحلويات وبذلك ستدخل هذه المنتجات في سلة المنتجات المحرمة علينا أسلاميا وشرعيا لأن الحيوانات التي ستستخدم مكوناتها غير مذكاة هذا أولاً وثانياً فهم لم يحددوا أي نوع من الحيوانات سيستخدموا علما أن ما يستخدم عادة هو شحوم وبقايا الخنزير اللهم قد بلغنّا فأشهد....اللهم قد بلغنّا فأشهد
Assalamu alaikum UK's best-selling chocolate bars, such as Mars and Twix, will no longer...
جزاك الله كل خير

نبداء با الفتوى

رقـم الفتوى : 2437
عنوان الفتوى : أحكام ذبائح وطعام ومنتجات أهل الكتاب
تاريخ الفتوى : 01 محرم 1422 / 26-03-2001
السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هل يجوز لنا شراء اللحوم من السوبر ماركت دون أن نعرف ديانة الذابح وطريقة الذبح س2 كيف نتعامل مع الأواني والسكاكين التي تكون في محلات البيتزا وغيرها والتي استخدمت في تقطيع لحم الخنزير .
س 3 هناك كثير ممن يشككون بمنتوجات الأجبان والألبان لمجرد خوفهم من احتوائها لشيء يؤخذ من الخنزير س4 هل يجب علينا البحث الدقيق جداً عن مكونات كل ما نأكل دون أن نكتفي بما كتب عليه . س5هل استخدام بعض أنواع الشامبو والصابون أو كريم البشرة للشك بوجود الكحول أو شيء من شحم الخنزير فيها حرام . هل تعتبر أمريكا بلد أهل كتاب أم لا ؟ لاختلاف الديانات مما يجعلنا نشك في ديانة الذابح بأن يكون ملحداً أرجو منكم الإجابة وجزاكم الله خيراً الإجابة ضرورية جداً ونرجو التفصيل ليزول الشك لمن يخاف الوقوع في ماحرم الله لجهله بالتمييز بين الحلال والحرام.

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فهذا تفصيل الحكم فيما سألتم عنه من مسائل :
1 ـ فيما يتعلق باللحوم التي تباع في المحلات التجارية والأسواق في بلاد أوربا وأمريكا نقول :
ـ إن كون الأصل فيها أنها ذبائح أهل كتاب .. صحيح في الجملة ، لو سلم من المعارض . وما يعارضه هو أنه قد استفاض أن نسبة معتبرة من اللحوم المعروضة في الأسواق هناك تخرج عن حد الندرة ، قد لا تكون ذكيت ذكاة شرعية، وإذا تخلفت الذكاة الشرعية صار حكم ماذبح حكم الميتة، وإن كانت صورته صورة المذكى، لأن قطع الحلقوم والمريء والودجين لم يحصل إلا بعد إزهاق الروح.
وهذا قد عرف بالاستفاضة، وهو في البقر والغنم أكثر منه في الدجاج، لأن الدجاج لايصعق ولا يضرب بمسدس في رأسه ، كما يفعل بالبقر والغنم ، لكنه يمر بمنطقة فيها ماء ساخن ثم يمر بعدها مباشرة بالموس الذي يقطع الرأس ، ويقال إن الذي يموت بالاختناق جراء هذه العملية نسبة ضئيلة جدا، والباقي تدركه الذكاة.. هذا ما بلغنا عن كيفية الذبح في بعض المصانع، وهي صورة من الصور المتبعة فيه. علما بأن الأساليب المتبعة في الذبح في أمريكا أفضل منها في أوربا .
وعليه فإن الاحتياط في لحوم البقر والغنم ينبغي أن يكون أشد منه في الدجاج، لأن احتمال موت البقر والغنم قبل ذبحها أكبر من احتمال موتها بالذبح، كما أفاد ذلك من له بعض اطلاع على مصانع ذبح الأبقار.
فعلى الإخوة الذين يعيشون في تلك البلاد مراعاة مايلي:
أولا: إذا أمكن معرفة المصانع التي تذبح بطريقة غير شرعية فإن منتجاتها من اللحوم تجتنب.
ثانيا: هناك نوعان من الذبائح تنطبق عليها أحكام ذبائح أهل الكتاب، وهما موجودان عادة في الأسواق الأمريكية والأوربية ، وهما:
ـ ذبائح النصارى المتدينين الذين قد عرف عنهم أنهم يلتزمون الذبح، كطائفة الآمش ونحوهم.
ـ ذبائح اليهود فإنهم لايستجيزون أكل الميتات، واللحوم الخاصة باليهود عليها علامة معروفة ، وهذه وتلك يجوز شراؤها وأكلها.
ـ هذا غير اللحوم المذبوحة من المسلمين ، وهي مع الأسف قليلة وغير منافسة.
فإذا لم توجد هذه البدائل ـ وهذا قليل ـ ووجدت اللحوم معروضة وأنتم لاتعرفون عن الشركة الموردة لها أنها تذبح بطريقة غير شرعية فلكم أن تشتروها وتأكلوها استصحابا لحكم الأصل ، وهو أنها من ذبائح أهل الكتاب، وقد قال الله: ( وطعام الذين أوتوا الكتب حل لكم) أي ذبائحهم، وقد قال سبحانه: ( فاتقوا الله ما استطعتم ) .
لكن إذا استفاض الخبر بكون اللحوم المعروضة في الأسواق لاتذكى الذكاة الشرعية، استفاضة تكدر صفو الاطمئنان إلى استصحاب حكم الأصل ، أو كثر من يتولى الذبح من غير أهل الكتاب، وهذا قد يتصور في الولايات الغربية مثل كاليفورنيا، فإن بها جاليات صينية ويابانية وكورية كبيرة وليسوا من أهل الكتاب ، فإذا كانوا يعملون عمالا في مصانع إنتاج اللحوم.. فإنه يجب التثبت من مصدر اللحم وديانة الذابح حينئذ، لأن الاستبراء للدين واجب، كما أن حكم الأصل، وهو حل ذبائح أهل الكتاب قد نوزع فيه وتطرق إليه الاحتمال، والدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال .
وليعلم أنه ليس هناك حكم واحد عام يمكن تطبيقه في كل مكان، بل لكل منطقة ظروفها ، لكن الضوابط التي أسلفنا ذكرها سوف تساعد في اختيار الأسلم بإذن الله.
هذا مايتعلق بمسألة اللحوم.
2 ـ أما كيف نتعامل مع الأواني والسكاكين التي قد يكون فيها بقايا من لحم الخنزير، فإنه ينبغي أن نطلب من صاحب محل البيتزا أو غيره ،كالجزار مثلا أن يستعمل سكينا نظيفة ، فإذا لم يمكن فلا أقل من أن يطلب إليه أن يطهر السكين التي يقطع بها، أو الإناء الذي يزن أو يقدم به الطعام إذا كان يلامس اللحم أو البيتزا مباشرة، وهذا يكون فقط في المحلات التي تبيع لحم الخنزير أو تقدمه مع البيتزا عند الطلب. وبهذا أجاب النبي صلى الله عليه وسلم أبا ثعلبة الخشني عندما سأله يارسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب أفنأكل في آنيتهم؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ( إن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها، وإن لم تجدوا فاغسلوها وكلوا فيها) متفق على صحته. ويكفي في التطهير أن يمسح منشار اللحم أو السكين بمنديل أو نحوه مسحا منقيا لايبقى بعده شيء من آثار اللحم أو الشحم السابق.
3 ـ أما منتوجات الأجبان والألبان والعصائر ، فما يتخوفه الكثيرون من اشتمالها على أشياء من الخنزير ، كالإنفحة أو الشحوم صحيح في الجملة ، لكثرته كثرة تدعو إلى التخوف، وتوجب التحري. لكن يكفي أن يقرأ الشخص مكونات هذه الأغذية ليعرف ما إن كان من بين مركباتها هذه الأشياء المحذورة أم لا. والذي يجري عادة أن الشركة المصنعة تكتب مكونات كل غذاء على غلافه بصورة مفصلة ترفع الشك ، وأحيانا تكون هناك عبارة مبهمة، مثل أن يكتب ضمن المكونات: إنفحة حيوان أو دهون حيوانية، دون تحديد نوع الحيوان، هل هو عجل أو خنزير. وفي هذه الحال نرى توخي الحذر ، لأن الغالب كونها من الخنزير، وعلى الأقل فإن كونها من الخنزير ليس احتمالا ضعيفا. وهذا يكفي في وجوب تجنبها.
وهنا نعود مرة أخرى إلى أطعمة اليهود التي تحمل العلامة المعروفة(k) فإنهم لايستجيزون أكل لحوم الخنازير، وبالتالي فإن أطعمتهم خالية من أجزائها.
فالحاصل أن لدينا الأطعمة التي يصرح بأن مكوناتها خالية من أجزاء الخنزير ، ولدينا أطعمة اليهود، وهم من أهل الكتاب.
4 ـ ويكفي ماكتب عليها مما يبين محتواها ، ولايلزم التعمق والبحث فيما وراء ذلك، لأن ذلك يفضي إلى الحرج والعنت، وقد قال الله: ( وما جعل عليكم في الدين من حرج) ، ولأن ماكتب عليها يكفي في معرفة محتواها، والأصل أنه صحيح، لأنه لاتوجد أسباب تدعو إلى الشك فيه.
5 ـ أما مايتعلق بالشامبو وأنواع الصابون وكريم البشرة، فإن الأمر فيه أيسر، لكونه غير مطعوم من جهة، ولأن ما يفترض أن يكون موجوداً في تركيبه نزر يسير جدا، كما أنه قد تمت معالجتة كيمائيا حتى استحال شيئا آخر، فلا يضر وجوده ـ إن وجد ـ إن شاء الله، لقلته واستحالته بالمعالجة. على أنه إن وجد ما لاتدخل هذه المكونات من شحم الخنزير أو الكحول في تركيبه، فاستعماله أولى وأحوط.
ويتأكد اجتنابه إن كانت نسبة شحوم الخنزير أو الكحول كثيرة عرفا، كأن تكون مثلا 10بالمائة أو أكثر إذا قورنت بالمكونات الأخرى، لعموم قوله في الخمر ( فاجتنبوه ) ، وقوله سبحانه في الخنزير (فإنه رجس) . مع ملاحظة أن الحذر مما فيه شىء من شحوم الخنزير أوجب للتنصيص على نجاسته، بخلاف الكحول فإن القول بنجاسته محل نظر.
وأمريكا تعد من بلاد أهل الكتاب، لأن النصارى غالبية سكانها، وهم أهل الشوكة والسلطة فيها.
والله تعالى أعلم.




المفتـــي: مركز الفتوى
ريكوو
ريكوو
جزاك الله كل خير نبداء با الفتوى رقـم الفتوى : 2437 عنوان الفتوى : أحكام ذبائح وطعام ومنتجات أهل الكتاب تاريخ الفتوى : 01 محرم 1422 / 26-03-2001 السؤال السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هل يجوز لنا شراء اللحوم من السوبر ماركت دون أن نعرف ديانة الذابح وطريقة الذبح س2 كيف نتعامل مع الأواني والسكاكين التي تكون في محلات البيتزا وغيرها والتي استخدمت في تقطيع لحم الخنزير . س 3 هناك كثير ممن يشككون بمنتوجات الأجبان والألبان لمجرد خوفهم من احتوائها لشيء يؤخذ من الخنزير س4 هل يجب علينا البحث الدقيق جداً عن مكونات كل ما نأكل دون أن نكتفي بما كتب عليه . س5هل استخدام بعض أنواع الشامبو والصابون أو كريم البشرة للشك بوجود الكحول أو شيء من شحم الخنزير فيها حرام . هل تعتبر أمريكا بلد أهل كتاب أم لا ؟ لاختلاف الديانات مما يجعلنا نشك في ديانة الذابح بأن يكون ملحداً أرجو منكم الإجابة وجزاكم الله خيراً الإجابة ضرورية جداً ونرجو التفصيل ليزول الشك لمن يخاف الوقوع في ماحرم الله لجهله بالتمييز بين الحلال والحرام. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فهذا تفصيل الحكم فيما سألتم عنه من مسائل : 1 ـ فيما يتعلق باللحوم التي تباع في المحلات التجارية والأسواق في بلاد أوربا وأمريكا نقول : ـ إن كون الأصل فيها أنها ذبائح أهل كتاب .. صحيح في الجملة ، لو سلم من المعارض . وما يعارضه هو أنه قد استفاض أن نسبة معتبرة من اللحوم المعروضة في الأسواق هناك تخرج عن حد الندرة ، قد لا تكون ذكيت ذكاة شرعية، وإذا تخلفت الذكاة الشرعية صار حكم ماذبح حكم الميتة، وإن كانت صورته صورة المذكى، لأن قطع الحلقوم والمريء والودجين لم يحصل إلا بعد إزهاق الروح. وهذا قد عرف بالاستفاضة، وهو في البقر والغنم أكثر منه في الدجاج، لأن الدجاج لايصعق ولا يضرب بمسدس في رأسه ، كما يفعل بالبقر والغنم ، لكنه يمر بمنطقة فيها ماء ساخن ثم يمر بعدها مباشرة بالموس الذي يقطع الرأس ، ويقال إن الذي يموت بالاختناق جراء هذه العملية نسبة ضئيلة جدا، والباقي تدركه الذكاة.. هذا ما بلغنا عن كيفية الذبح في بعض المصانع، وهي صورة من الصور المتبعة فيه. علما بأن الأساليب المتبعة في الذبح في أمريكا أفضل منها في أوربا . وعليه فإن الاحتياط في لحوم البقر والغنم ينبغي أن يكون أشد منه في الدجاج، لأن احتمال موت البقر والغنم قبل ذبحها أكبر من احتمال موتها بالذبح، كما أفاد ذلك من له بعض اطلاع على مصانع ذبح الأبقار. فعلى الإخوة الذين يعيشون في تلك البلاد مراعاة مايلي: أولا: إذا أمكن معرفة المصانع التي تذبح بطريقة غير شرعية فإن منتجاتها من اللحوم تجتنب. ثانيا: هناك نوعان من الذبائح تنطبق عليها أحكام ذبائح أهل الكتاب، وهما موجودان عادة في الأسواق الأمريكية والأوربية ، وهما: ـ ذبائح النصارى المتدينين الذين قد عرف عنهم أنهم يلتزمون الذبح، كطائفة الآمش ونحوهم. ـ ذبائح اليهود فإنهم لايستجيزون أكل الميتات، واللحوم الخاصة باليهود عليها علامة معروفة ، وهذه وتلك يجوز شراؤها وأكلها. ـ هذا غير اللحوم المذبوحة من المسلمين ، وهي مع الأسف قليلة وغير منافسة. فإذا لم توجد هذه البدائل ـ وهذا قليل ـ ووجدت اللحوم معروضة وأنتم لاتعرفون عن الشركة الموردة لها أنها تذبح بطريقة غير شرعية فلكم أن تشتروها وتأكلوها استصحابا لحكم الأصل ، وهو أنها من ذبائح أهل الكتاب، وقد قال الله: ( وطعام الذين أوتوا الكتب حل لكم) [المائدة: 5] أي ذبائحهم، وقد قال سبحانه: ( فاتقوا الله ما استطعتم ) [التغابن: 16]. لكن إذا استفاض الخبر بكون اللحوم المعروضة في الأسواق لاتذكى الذكاة الشرعية، استفاضة تكدر صفو الاطمئنان إلى استصحاب حكم الأصل ، أو كثر من يتولى الذبح من غير أهل الكتاب، وهذا قد يتصور في الولايات الغربية مثل كاليفورنيا، فإن بها جاليات صينية ويابانية وكورية كبيرة وليسوا من أهل الكتاب ، فإذا كانوا يعملون عمالا في مصانع إنتاج اللحوم.. فإنه يجب التثبت من مصدر اللحم وديانة الذابح حينئذ، لأن الاستبراء للدين واجب، كما أن حكم الأصل، وهو حل ذبائح أهل الكتاب قد نوزع فيه وتطرق إليه الاحتمال، والدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال . وليعلم أنه ليس هناك حكم واحد عام يمكن تطبيقه في كل مكان، بل لكل منطقة ظروفها ، لكن الضوابط التي أسلفنا ذكرها سوف تساعد في اختيار الأسلم بإذن الله. هذا مايتعلق بمسألة اللحوم. 2 ـ أما كيف نتعامل مع الأواني والسكاكين التي قد يكون فيها بقايا من لحم الخنزير، فإنه ينبغي أن نطلب من صاحب محل البيتزا أو غيره ،كالجزار مثلا أن يستعمل سكينا نظيفة ، فإذا لم يمكن فلا أقل من أن يطلب إليه أن يطهر السكين التي يقطع بها، أو الإناء الذي يزن أو يقدم به الطعام إذا كان يلامس اللحم أو البيتزا مباشرة، وهذا يكون فقط في المحلات التي تبيع لحم الخنزير أو تقدمه مع البيتزا عند الطلب. وبهذا أجاب النبي صلى الله عليه وسلم أبا ثعلبة الخشني عندما سأله يارسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب أفنأكل في آنيتهم؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ( إن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها، وإن لم تجدوا فاغسلوها وكلوا فيها) متفق على صحته. ويكفي في التطهير أن يمسح منشار اللحم أو السكين بمنديل أو نحوه مسحا منقيا لايبقى بعده شيء من آثار اللحم أو الشحم السابق. 3 ـ أما منتوجات الأجبان والألبان والعصائر ، فما يتخوفه الكثيرون من اشتمالها على أشياء من الخنزير ، كالإنفحة أو الشحوم صحيح في الجملة ، لكثرته كثرة تدعو إلى التخوف، وتوجب التحري. لكن يكفي أن يقرأ الشخص مكونات هذه الأغذية ليعرف ما إن كان من بين مركباتها هذه الأشياء المحذورة أم لا. والذي يجري عادة أن الشركة المصنعة تكتب مكونات كل غذاء على غلافه بصورة مفصلة ترفع الشك ، وأحيانا تكون هناك عبارة مبهمة، مثل أن يكتب ضمن المكونات: إنفحة حيوان أو دهون حيوانية، دون تحديد نوع الحيوان، هل هو عجل أو خنزير. وفي هذه الحال نرى توخي الحذر ، لأن الغالب كونها من الخنزير، وعلى الأقل فإن كونها من الخنزير ليس احتمالا ضعيفا. وهذا يكفي في وجوب تجنبها. وهنا نعود مرة أخرى إلى أطعمة اليهود التي تحمل العلامة المعروفة(k) فإنهم لايستجيزون أكل لحوم الخنازير، وبالتالي فإن أطعمتهم خالية من أجزائها. فالحاصل أن لدينا الأطعمة التي يصرح بأن مكوناتها خالية من أجزاء الخنزير ، ولدينا أطعمة اليهود، وهم من أهل الكتاب. 4 ـ ويكفي ماكتب عليها مما يبين محتواها ، ولايلزم التعمق والبحث فيما وراء ذلك، لأن ذلك يفضي إلى الحرج والعنت، وقد قال الله: ( وما جعل عليكم في الدين من حرج) [الحج: 78]، ولأن ماكتب عليها يكفي في معرفة محتواها، والأصل أنه صحيح، لأنه لاتوجد أسباب تدعو إلى الشك فيه. 5 ـ أما مايتعلق بالشامبو وأنواع الصابون وكريم البشرة، فإن الأمر فيه أيسر، لكونه غير مطعوم من جهة، ولأن ما يفترض أن يكون موجوداً في تركيبه نزر يسير جدا، كما أنه قد تمت معالجتة كيمائيا حتى استحال شيئا آخر، فلا يضر وجوده ـ إن وجد ـ إن شاء الله، لقلته واستحالته بالمعالجة. على أنه إن وجد ما لاتدخل هذه المكونات من شحم الخنزير أو الكحول في تركيبه، فاستعماله أولى وأحوط. ويتأكد اجتنابه إن كانت نسبة شحوم الخنزير أو الكحول كثيرة عرفا، كأن تكون مثلا 10بالمائة أو أكثر إذا قورنت بالمكونات الأخرى، لعموم قوله في الخمر ( فاجتنبوه ) [المائدة: 90]، وقوله سبحانه في الخنزير (فإنه رجس) [الأنعام: 145]. مع ملاحظة أن الحذر مما فيه شىء من شحوم الخنزير أوجب للتنصيص على نجاسته، بخلاف الكحول فإن القول بنجاسته محل نظر. وأمريكا تعد من بلاد أهل الكتاب، لأن النصارى غالبية سكانها، وهم أهل الشوكة والسلطة فيها. والله تعالى أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى
جزاك الله كل خير نبداء با الفتوى رقـم الفتوى : 2437 عنوان الفتوى : أحكام ذبائح وطعام...
مشكورين ماقصرتوا والله يارب يجزاكم الجنه... بس حبيت اسألكم انتم يعني ماتاكلون من المطاعم يعني هم مايراعون حلال اوحرام فياليت تفيدوني وش الحل الله يرضى عليكم ؟؟