هيفاء2
هيفاء2
يالله يابنات اللي عندها وقت وفاضية تدعم الموضوع
أمونة القمورة
للرفع
زهور عمري
زهور عمري
*** بسم الله الرحمن الرحيم ***

كتب محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية بعد أن شاركنا في مراسم غسل الكعبة المشرفة **


دعانا الشيخ / عبد العزيز الشيبي حامل مفاتيح الكعبة لتناول الفطور عنده
وهناك التقيت بعض من شارك في هذه المراسم منهم الداعية / عمرو خالد
صاحب الضجة التي ثارت حوله في القاهرة بسبب تأثيره الإيجابي على الفنانات وتوجهت


بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت: حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك الفضائي؟


فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلاً: بعد أن تكلمت عن معنى العفة في قناة -إل بي سي - جاءتني رسالة عبر البريد الإلكتروني


من فتاة تقول: أنا فتاة اسمي «سارة» والدي لبناني مسلم، وأمي لبنانية مسيحية انتقلا إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه وبقيت أنا حائرة شاردة، وقد رزقني الله جمالاً أخاذاً فانزلقت
قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك، حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في - بار- وصار لي «بوي فرند» ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة،

ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه

وفجأة كنت أتابع قناة إل بي سي من فنزويلا لأنها قناة لبنانية، رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة

ولأول مرة أشعر بالخجل من نفسي، وأنني أصبحتُ سلعة ًرخيصة ًفي أيدي الأوغاد فانشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك. ثم قالت


سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام ؟

أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين فأرسلت تقول: أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة،،، أريد أن أحفظ شيئا ًمن القرآن 0

قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم


وكان يجلس بجوار عمرو - وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي ثم أرسلت تقول: لقد هجرت" البوي فرند" وطردته، كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال والبار وبعد
أسبوعين من المراسلات

أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم فقد أصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي


قالت لنا: يا عمرو، إنني مصابة بسرطان في الدماغ والعجيب أنها قالت: أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين،

وأنا خايفة ألا يغفر الله لي إذا ُمت فقلت لها: كيف لا يغفرُ الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن وأنت الآن بين يدي أرحم الراحمين

وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية

وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول: لقد ماتت سارة
أمونة القمورة
للرفع
*..بـيـلـــسان..*
جزاك الله خير