الملكة الرومانسية
ملوكة...انتى نجمة الملف ده بلا منازع ربنا يثبتك يا حبيبتى ويرزقك كل اللى تتنميه اللى جاى ده بقى اهداء منى لعروس وأم البنات ولكل اللى عندها بنات عشان تستعد أنا نقلاه من موقع جميل جدا بس اعتقد ما ينفعش اكتبه لانه موقع طبيعته خاصة شوية اللكلام ده أنا مسيفاه عندى من سنة مثلا وكل ما اشوف اخت عندها بنات فى المرحلة دى أو قربوا عليها لازم أديهولها أو اختصر لها اللى فيه ربنا يصلح أحوالنا جميعا..ولا تنسوا صاحب المقالة من الدعاء وهو على فكرة دراسته أزهرية اصلا وهتلاحظوا فى كلامه في بيتنا مراهقة أولا : لابد أن تدركي تماما أن ابنتك قد دخلت مرحلة عمرية جديدة ولم تعد تلك الطفلة التي تلجأ لامها عند ما تواجه أي مشكلة. ثانيا: لابد أن نعلم جميعا أننا لسنا بمعصومين من الوقوع في المشاكل الخاصة بالمراهقات ونبتعد عن ترديد العبارة الشهيرة { إلا ابنتي.....فأنا ربيتها جيدا وهي لن تفعل ذلك أبدا......} فكل المراهقات لم تعلم أمهاتهن أنهن سينحرفن في السلوك وهن يربيهن بل الكل كان متأكدا من سلامة تربيته ثالثا: ما أنت إلا حلقة في سلسلة طويلة من العلاقات المتشابكة التي تتعرض لها وتتفاعل معها ابنتك...{ المدرسة –الصديقات – التلفاز – المجلات – الانترنت } ولابد أن تثقي في عدم جدوى تجاهل المشكلات واعتبار أن الأمن مستتب وأن كل ما نسمع عنه ونراه من صور لانحراف المراهقات هو بعيد عنا ونحن بمنأى عن التعرض له فرغم أهمية التربية الدينية وغرس القيم الإسلامية في نفوس بناتنا إلا أن هذا وحده لا يكفي لسبب بسيط وهو أننا لا نعيش وحدنا. رابعا : تجنبي تماما ترديد العبارات التحذيرية المعتادة على مسامع ابنتك إذ أنها بعد فترة معينة تفقد أي تأثر بها بل تلجأ إلى بث الطمأنينة في قلبك بترديدها على مسامعك خامسا : لا تلجئي إلى أسلوب التهديد والوعيد في تعاملاتك معها فلربما خافت من تهديدك لدرجة التمادي في الخطأ حتى لا تتعرض للعقاب سادسا : لا تضربيها أبدا أبدا وهي طفلة على خطأ اقترفته وأخبرتك به بنفسها .. فهذا يدفعها إلى الكذب وكتمان أسرارها عنك في فترة المراهقة... ولكن عندما تخبرك بأخطائها يكون رد فعلك كالتالي.. (أنت تعلمين أنك تستحقين العقاب ولكن لأنك أخبرتني بنفسك فأنا أسامحك ولكن بوعد منك ألا يتكرر هذا التصرف مرة أخرى..واعلمي أني لو علمت بهذا الخطأ من أحد آخر كان سيكون عقابك شديدا ) فأنت بهذا الحوار زرعت لديها أن الصدق ينجي دائما من المهالك وهذا ما ستحصدينه في فترة المراهقة من صدقها معك لعبة الأسرار في هذا الجزء سنتحدث عن ما نسميه لعبة الأسرار وهي لعبة لابد وأن تشاركي ابنتك المراهقة بها فيجب عليك التخلي عن صورة الملاك الذي لا يخطئ أبدا ولم يخطئ يوما لان هذا يؤدي إلى إما خجل ابنتك إن تظهر بمظهر المخطئة أمامك أو ترى أن زمانك قد ذهب وولى .. فمن هنا أنصح كل أم ببناء جسور الحديث مع ابنتها عن طريق النزول لمستواها العمري فمثلا تقول لها (سأبوح لك بسر لا يعرفه أحد أبدا .. فعندما كنت في مثل عمرك أو أصغر قليلا ذهبت إلى المدرسة ولم أنجز فروض اليوم السابق وقد عاقبتني المعلمة بصورة قاسية جدا .. وقد كان درسا لن أنساه ما حييت.. وكلما تذكرت هذا الأمر أخجل من نفسي كيف ضيعت الوقت بالحديث عبر الهاتف أو مشاهدة التلفاز وأهملت فروضي..) . ويجب ملاحظة أن المراهقة تتأثر بالقصص بشدة وبخاصة عندما تكون واقعية ,, فيجب أن نحول نصائحنا إلى شخصيات من لحم ودم حتى تقتنع بها. ولنأخذ مثالا: ((لدى ابنتي صديقة متحررة بصورة أو بأخرى في تصرفاتها ولا تعجبني طريقتها و أرفض صداقتها لابنتي)) بكل أسف سيكون تصرف جميع الأمهات كالتالي (لقد أمرتك ألا تصادقي فلانة ونهيتك عن الحديث معها وهذا أمر نهائي لا أقبل المناقشة فيه).. والنتيجة أن الفتاة ستنصاع وتقول سمعا وطاعة .. ولكن في المدرسة هي صديقتها طالما أمها لا تراها بل هي أعز صديقاتها لأنها لا ترى سببا مقنعا لتركها وحتى أن أخبرتها فهي ترى صديقتها بعيدة كل البعد ما تصفها به الأم. ولكن التصرف الأمثل كالآتي سأخبرك أمرا أخفيته عن جدتك أعواما طويلة فعندما كنت في الصف الدراسي الفلاني كانت لي صديقة كنت أعتبرها ملاكي الحارس وهي مثال الصداقة الحقة وأفضل فتيات المدرسة وكانت الجدة لا تحبها أبدا ولم أكن أعلم السبب ولشدة حبي لتلك الصديقة لم أستمع لنصائح أمي بالابتعاد عنها حتى فوجئت بها ذات يوم تطلب مني طلبا غريبا كان بمثابة صدمة لي .. (أترك كل أم لتكمل القصة بما يتناسب والموقف).. فمثلا (( طلبت مني أن أكذب أو أخرج بدون علم أهلي أو أحادث أحد الشباب أو ..). ولتنتهي القصة بأنك قد تعلمت أن للجدة نظرة صائبة للأمور مع مراعاة عدم ذكر أبنتك أو صديقتها في أثناء الحديث مطلقا وجعل حديثك يدور من ذاكرتك ولا مانع من التظاهر بنسيان بعض التفاصيل لقدم القصة والتظاهر بأن هذا سرا لا يعرفه سواكما من هنا ستتشارك معك ابنتك وتبدأ في سرد أسرارها على أساس أنه لا يعرفها سواكما . ويجب أن تتحلي دوما بالصبر فهذا الأسلوب سيستغرق وقتا حتى تبني جسور الثقة بينك وبينها واحذري أن تتحدثي عنها وعن أسرارها مع أي مخلوق وحتى إن كان الأب فيكون ذلك في أضيق الحدود ودون علمها. بناتنا وشبكة النت يجب أن نعلم جميعا صدق مقولة أن الممنوع هو دائما مرغوب وبناء عليه فأنا ارى أن تسمحي لها بالأشتراك بالمنتديات ولكن بصورة مقننة وتكون في صورة حوار كالتالي ماشاء الله صغيرتي الجميلة كبرت وصار لها اهتمامات بالتكنولوجية الحديثة .. فهلا علمت أمك ولندخل سويا لنفس المنتدى ونشترك به ويا حبذا لو تحاورنا عليه .. ما رأيك أليست فكرة جديدة؟). (لقد دخلت اليوم على الموقع الفلاني وقرأت به موضوع شيق تحت عنوان كذا .. وقد أدهشتني المعلومات الواردة فيه .. وأنت ماذا شاهدت اليوم؟) لابد أن تتابعينها دون أن تشعر وأكرر دون أن تشعر لأنها ان شعرت أنها مراقبة فسوف تلجأ إلى إخفاء أسرارها عنكم والبوح بها لصديقاتها وهن الله وحده أعلم بأخلاقهن وكيف يوجهونها . إذا وجدت منها ما يقلقك فلا تهاجمينها مباشرة .. بل أقترح أن تناقشي الأمر مع والدها في حضورها ولكن من دون توجيه اللوم لها كالآتي: وجهي الحديث إلى زوجك قائلة ( أرأيت اليوم ما حدث في السوق مثلا .. لقد التقيت فلانة وحكت لي عن قصة ابنتها والتي فعلت كذا وكذا وقد غضب منها والدها جدا .. لقد خاب أمله فيها ولم يتوقع منها هذا). وكوني حريصة على تغيير بعض التفاصيل الصغيرة حتى لا تشعر ابنتك أن الحديث موجه إليها ودعيها ترى الاستنكار على وجهك ووجه والدها من ذلك الفعل . تظاهري بطلب مشورتها في بعض التفاصيل الصغيرة , ولاحظي كيف سيكون تفكيرها , فمن هنا ستعرفين مدى تقدمها في التعامل مع النت .. إذا لم تعرف فاسأليها عمن من صديقاتها يمكنها إفادتكم في هذا الموضوع .. والغرض من ذلك معرفة مدى انفتاح صديقاتها في التعامل مع النت , وبالتالي تدارك أي تصرف خاطئ قبل حدوثه. وأخيرا تذكري أن منعك لها سيجعلها تشعر كما لو كان النت هو الجنة وأنت قد حرمتيها منها وخاصة كلما سمعت من صديقاتها عما يشاهدونه في المواقع المختلفة. لعبة .... تبادل الأدوار ابدأي مع ابنتك دون أن تشعر بتبديل أدواركن في الحياة : أولا : دائما هي الأم التي تختار الملابس .. الآن قد حان دورها هي .. في أثناء تسوقك للملابس أطلبي منها أن تختار هي لك ثوبك ( إذا كان مناسبا لك فوافقيها وأشتريه فورا وإن لم يكن مناسبا تهربي من الموقف بطريقة دبلوماسية كأن تقولي لها (انه فعلا ثوب رائع ولكن أمك كبرت وأصبحت عجوز على هذه الأثواب الجميلة .. فهو يناسب الجميلات الرشيقات من أمثال حبيبتي الجميلة .. ليت الزمان يعود يوما .. واضحكي معها وأنت تتظاهرين أنك كنت تتمنين شراؤه..) وهناك حل يمكن الأخذ به .. عند شرائها لبيجامة مثلا أقنعيها أنك معجبة بذوقها جدا والدليل على ذلك أنك ستشترين أخرى مطابقة لها ولكن تخالفها في اللون حتى تصبحي مثلها . ثانيا: دائما هي الأم التي تقرر أنواع الطعام .. الآن قد حان دورها استشيريها في وجبات أحد الأيام من الألف للياء ونفذيه مثلما طلبت . ثالثا: دائما هي الأم التي توجه النصائح .. الآن قد حان دورها ... اختلقي مشكلة تواجهك وتظاهري بالحيرة في كيفية الخروج منها واجعليها شغلك الشاغل واستشيريها ماذا تفعلين مثلا: (لديك مناسبة اجتماعية كحفل زفاف مثلا لأحد الأقارب .. أنا محتارة ماذا أرتدي وماذا أقدم هدية للعروسين .. الوقت ضيق ولدي مناسبة أخرى في نفس التوقيت ولا أستطيع الاعتذار لا عن هذه ولا تلك و...و.. ماذا افعل؟ أشيري علي) .. هذا متروك لكل أم أن أن تختلق المشكلة التي تناسب واقعها بحيث تكون واقعية رابعا : دائما هي الأم التي تعلم .. الآن حان دورها ابحثي عن هوايات ابنتك أو مهاراتها الخاصة واطلبي منها أن تعلمك مثلا ( أتدرين أنني لم أتقن الرسم يوما .. كنت أتمنى أن أعرف كيف أرسم الأشجار أو الأزهار فأنا أري رسوماتك وكم هي جميلة ورائعة) أو (هذه التكنولوجيا الحديثة معقدة ولا أعرف كيف أستخدم البرنامج الفلاني في الحاسوب هل يمكنك أن تعلميني) أو (عنوان هذا الكتاب يبدو شيقا وأمك ليس لديها وقت كي تقرأه هلا شرحته لي) وأترك كل أم أن تتصرف تبعا لهواية ابنتها. خامسا : دائما هي الأم تصفف الشعر .. الآن قد حان دورها اظهري إعجابا غير عادي بتسريحة شعرها وكم هي مناسبة لوجهها الجميل .. واطلبي منها أن تصفف لكي شعرك بتسريحة بسيطة وتضع لك مشابك الشعر على ذوقها الخاص ولو لمرة واحدة ( كل هذا من شأنه أن يقرب المسافات بينك وبينها) سادسا : هناك نصيحة هامة جدا جدا جدا .. فبكل أسف أغلب الأمهات لا تدخل حجرة ابنتها إلا لتقوم بترتيبها وتنظيفها أو لتطلب منها شيئا , وهذا خطأ كبير. احرصي على أن تجلسي معها في غرفتها كلما سنحت لك الفرصة . احرصي على أن تستلقي على سريرها حتى ولو كانت هي تستذكر دروسها .. قولي لها ( أمك تعبت من العمل وبحاجة إلى الراحة لن أعطلك فقط سوف استلقي هنا إلى جانبك ..) شيئا فشيئا سوف تلح على أن تتحدثا سويا حتى تقص عليك ما تمر به في يومها. سابعا : دائما الأم هي من تتقبل الشكاوي .. الآن قد حان دورها اجلسي معها وأخبريها أنك غاضبة جدا من أخيها الصغير فهو لا يطيعك .. وهو شقي وقد تعبت من كثرة مشاكله .. ماذا أفعل مع هذه الألعاب المتناثرة هنا وهناك و....و... اجعليها تتعاطف معك وتستشعر مدى حزنك من تصرفات أخيها , فهذا سيجعلها حريصة على أن تكون عند حسن ظنك بها. ثامنا : العبي معها بعض اللعاب البسيطة حتى تستشعرك صديقة لها مثلا تحديها من يرتب السرير أسرع .. واضحكي وأنت تسابقيها .. تحديها من يقشر ثمرة فاكهة أسرع .. من يقرأ كتاب أسرع .. واحرصي على أن تفوز هي بين الحين والآخر . عملية التطعيم الإجبارية لفتياتنا الصغيرات فكما طعمناهن ضد الأمراض في صغرهن سنطعمهن ضد التورط في أفعال سيئة في كبرهن!! ولدي سؤال هام لكل أم .. لماذا تتورط الفتيات في علاقات مع الشباب ؟؟؟ أغلب ما واجهته خلال خبرتي لم يخرج عن عدة أسباب : يشعرها الشاب أنها جميلة يغدق عليها من معسول الكلام تعاقب الأم أو الأب .. ولا تستغربن من هذا السبب فهو واقع أليم نعيشه تود أن تعيش تجارب الآخرين يشعرها الشاب أنها ناضجة ولنتناول سويا كل سبب على حدة : كم مرة أخبرت فتاتك المراهقة بجمالها ..؟ للاسف الامهات تعتبر ذلك مناف للتربية الجيدة والمهم الأخلاق والطبع ..و..و.. وهذا صحيح ولكن المراهقة لا تفهمه بل تفهم أن هناك من يغازلها لذلك ستكون جرعة التطعيم كالآتي ( هل هناك أجمل من فتاتي الصغيرة .. لم أر عينين كعينيكِ .. ثوبك رائع وأنت ترتديه). الشاب يخبرها دائما بأنها الحب الأول والأخير و ....و .. إلى ما لا نهاية من الكلمات التي تؤثر في الفتيات فيكون الرد على هذه الخطط الشيطانية أن تقومي أنت بدور الحبيبة لأبنتك لا تخاطبيها إلا وأنت تقولين لها ( ياحبيبتي ...يا قلب ماما .. يا نور عين ماما .. أنت أجمل ما في حياتي .. و..), صدقيني ابنتك عندما تعتاد مثل هذا الكلام فلا يؤثر بها عندما تسمعه من الخارج بل تتعامل على أنه لم يأت بجديد. هل تعلمين لماذا تعاقب الفتاه الأم أو الأب ..؟؟ هذا يرجع لعدة أسباب: بعض الفتيات تستمتع برؤية الألم على وجه أهلها وخاصة أمها , وهذا لا يكون وليد اللحظة ولكن على مدار سنوات عديدة نتيجة تعامل الأم معها بإهمال وأنها كبرت وتستطيع الاعتماد على نفسها (ويكون عادة في سن 9 و10 سنوات) . فعندما تصل إلى مرحلة المراهقة تبدأ في التنفيس عن غضبها بالتسبب في الألم لهما .. ولكي تتلافيْ هذا السبب يجب أن تكوني قريبة من ابنتك في جميع مراحل عمرها فهذا خير تطعيم .. إذا احتاجت لك يوما فلا تنهريها وتعتبريه نوع من الدلال المرفوض .. بمعنى أكثر دقة , لا تقولي لها أنت كبرت على هذا التصرف. كما سبق وذكرنا أننا نعيش في مجتمع متشابك , فبالتأكيد لدى ابنتك عوامل متعددة تتأثر بها .. عندما تسمع الصديقات يتحدثن عن الشباب والهيام والغرام فهو بالتأكيد يؤثر بها ويجعلها تتمنى أن تعيش تجربتهن علاج ذلك التأثير سنخصص له الجزء القادم بإذن الله .. حيث أنه يلزمه الكثير من الشرح. أغلب الأمهات يتعاملن مع فتياتهن على أنهن لا يفقهن شيئا ويظهرن قدرا كبيرا من الاستهانة بآراء بناتهن , ويعتبرن هذا تدخلا منهن فيما لا يعنيهن .. وإذا سألت الفتاة عن شيء تعتبره الأم عيبا يكون ردها دائما ( أنت صغيرة على هذا الكلام ) , إما لأنها تجهل الرد أو تستحي من التحدث مع ابنتها في هذه المواضيع ..ولكن فاتك شيء هام فأنت إن لم تجيبيها على أسئلتها فهناك من هو على استعداد تام للإجابة على هذه الأسئلة !! .. ويعلم الله وحده ما سيجيبها به. لعبة المسلسلات وفيها ستقومين أنت بدور الممثل والمنتج والمخرج والمؤلف .. ستبدأين أولا في اختراع شخصيات خيالية ولكن بشرط أن تكون واقعيه وأليك أمثلة (ابنة صديقة قديمة - حفيدة جارة قديمة للجدة - ابنة زميلة جديدة في العمل - صديقة للخالة – سيدة تعرفت عليها في عيادة طبيب مثلا ..). ولكل منكن أن تخترع الشخصية المناسبة لها , بحيث تكون منطقية ومقنعة .. وبشرط ألا تعرفها ابنتك. في الواقع الغرض من اختراع هذه الشخصية هو تحميلها كل الأخطاء التي تريدين حماية ابنتك منها .. بمعنى لابد ألا نوجه تعنيفا أو توجيها مباشرا للصغيرة .. ولكن نروي لها قصة من فعلت الخطأ .. وسأروي لكم نماذج من الأخطاء الشائعة : -تعودين في إحدى المرات من عند الجدة دون أن تكون ابنتك في صحبتك وتقولين موجهة الحديث للآخرين ( لن تصدقوا ما حدث اليوم لقد التقيت بفلانة بعد سنين طوال من الفراق لقد كانت جارة منذ زمن بعيد والآن أبناؤها كبروا وصار لها أحفاد ... لقد أبكتنا على حفيدتها والله ما ندري ماذا حصل في الدنيا يا رب احفظنا ... لقد ضبطوا البنت تحادث شابا في منتصف الليل عبر الهاتف .. وقد استمع والدها للمكالمة وكان الشاب كالشيطان... حسبي الله ونعم الوكيل في هؤلاء .. ماذا فعل أبوها حتى تلبسه الفضيحة بهذا الشكل ..الخ). ولكي أن تبالغي في تأثرك من هذه المصيبة وتمثيل ردة فعل الأم والأب مع حمد الله الذي عافاكم من هذا البلاء والإطراء المستمر عل ابنتك حبيبة أمها. -تعودين في إحدى المرات من زيارة صديقة قابلت عندها صديقة أخرى قديمة وتبدئين في سرد القصة التي ترغبين في أن تسمعها ابنتك ( والله لم نعد نعرف ما حل ببنات اليوم .. ابنة فلانة صديقات السوء جررنها إلى تعاطي الممنوعات , وهاهي الآن أصبحت مثل الوردة الذابلة .. مَنْ ذا قد يرغب بها بعد تلك المصيبة التي حلت بها؟!!) .. وتضيفين الى قصتك بعض التفاصيل التي تجعلها مقنعة. وهكذا لك في مسلسلك كل يوم حلقة تعالجين بها سلبية .. مع تغيير الممثلين والديكور والمكان .. وبالقياس على ذلك فيمكنك أن تعالجي ما يستجد عليك من مشاكل المجتمعات المختلفة .. ولكن أحذركن للمرة المليون من أسلوب التوجيه المباشر فهو فاشل ...فاشل ...فاشل ...وعن تجربة ماذا يدور بين الصديقات في هذه المرحلة ؟؟؟؟ الإجابة على هذا السؤال هو مفتاح ضم صغيرتك إلى جانبك .. وتدور الموضوعات المتداولة بين المراهقات في دائرة محددة : الماكياج الصديقات الأخريات الجنس الآخر الإكسسوارات والموضة أحدث الأغاني على الساحة الشكوى من الأهل ما يدور بالمدرسة تبادل الخبرات فنحن إذا تعاملنا مع هذه الموضوعات كأمر واقع أصبح من السهل علينا اكتساب صداقة بناتنا ولنترك وراء ظهورنا موروث العيب والحياء من التحدث بالأمور الحساسة .. فتجاهلها لن ينفي وجودها . مثلا بالنسبة للماكياج : أقيمي مع ابنتك حفل ماكياج يضمكما وحدكما , وسميها جلسة للبنات فقط, ودعيها تضع الماكياج لمرة أو مرتين أمام عينيك وتظاهري بالتأمل في وجهها ثم قولي لها (لن تصدقي أنك أجمل بكثير من دونه .. صدق من قال أن الوجه البريء أجمل ألف مرة من الوجه الملطخ بالمساحيق) .. وإذا كنت ممن يضعن الماكياج , الفتي نظرها أن هذا لم يحدث إلا بعد الزواج , ويكون في حدود المحارم فقط .. مع التنبيه عليها بأن خروجها بهذا الشكل محرم عليها, ولكن يمكنها داخل البيت لعدد محدود من المرات. اجعلي ابنتك تحكي عن صديقاتها وزميلاتها باستفاضة , فهذا يعلمك بنوعية الشخصيات التي تتعامل معها وتدق ناقوس الخطر إذا كان هناك ما يقلق .. وأكرر لا تهاجميها مباشرة , ولكن استنكري الأفعال التي لا تعجبك وليس الشخصيات. الحديث عن الجنس الآخر: يحتل نصيب الأسد في أحاديث المراهقات وهذا شئنا أم أبينا وهذا لابد له من الحكمة في معالجته وقد تحدثت عنه في السابق . طبيعي أن تهتم ابنتك بالجنس الآخر لكن لابد من مراقبة مدى اهتمامها بالآخرين .. حدثيها أنت عن موضات هذا العام حتى لو لم ترتديها , ولكن كنوع من بناء جسر للتواصل بينكما ليس أكثر ومحاوله لكسب صداقتها ودعيها تسترسل في الحديث ولعب دور العالم ببواطن الأمور .بالحديث عن الأغاني وسيطرة وسائل الأعلام على عقول الشباب وبخاصة المسخرة المسماة بالفيديو كليب لا شك به .. ولكي نتغلب على ذلك لا بد أن نلجأ للقصص ... كما قلنا هي من أفضل المؤثرات في عقول المراهقات .. يمكنك أن تحكي لها من تجاربك الشخصية مثلا (أذكر وأنا شابة أن كان الجميع يتهافت على سماع الأغاني ويجدون بها وسيلة للوصول لعالم الخيال وأذكر أنه كان منهم المطربين .. فلان وفلان .. وقد كنت أستغرب لهفة الفتيات على سماعها .. وبخاصة بعدما علمت حرمتها وأظن أنها إن كانت محرمة في السابق قيراط , فهي محرمة الآن 24 قيراطا .. وخاصة ما يصاحبها من خلاعة وتمايل الراقصات أعاذنا الله من رجس الشياطين .) وهكذا حتى توضحي لها أنه ليس هناك من فائدة مرجوة من سماعها أو مشاهدتها . موضوع الشكوى من الأهل هو موضوع لابد منه في أحاديث الفتيات .. فهن يشتكين لأتفه الأسباب حتى لو نهرتيها برفق .. وهذا وضع طبيعي إذ أن المراهق يحب لعب دور الضحية. فهو أو هي دائما ضحية الكبار الذين لا يفهمونهم والذين يظلمونهم ولا يعرفون طبيعة مشاعرهم .. ألخ فما رأيك أن تطلبي أنت من ابنتك أن تخبرك بما يغضبها منك , ويكون بمنتهى الجدية وتظهرين دائما اهتماما بتنقية العلاقة بينكما .. أنا أعرف يا أخواتي أنكن دائما على حق .. ولكن فتياتنا لا يعلمن. لذا حاولي أن تعكسي الأدوار .. مثلا: قولي لأبنتك تخيلي أنك أمي وأنا ابنتك وطلبت منك الطلب الفلاني ماذا سيكون ردك ؟ افتحي معها الحوار وادفعيها إلى التفكير بعقلانية عندها ستعرف أنك محقة. د. أشرف نجم 16/10/2007م
ملوكة...انتى نجمة الملف ده بلا منازع ربنا يثبتك يا حبيبتى ويرزقك كل اللى تتنميه اللى جاى ده بقى...

سها قرينتي العزيزة
أخجلتم تواضعنا
يا رب اكون عند حسن ظنكم بيا دايما
والمقالة اللي نقلتيها حلوة اوي
ولو ربنا رزقني ببنت هاحاول أطبق الكلام ده
زوجة مصرية
زوجة مصرية
بالنسبة للجزئية اللى قلت عليها فى اول الملف عن اننا اتربينا على الصح والغلط أكتر من الحلال والحرام
عشان ما ابقاش ببخس قدر جيل كامل من أمهاتنا ..اللى حبيت اقوله ويمكن اسأت التعبير ان معظم توجيهاتهم كانت بطريقة الصح والغلط..مش إننا خالص ما اتعلمناش الحلال والحرام!!!!!!!!! أمال مين علمنى اصلى واصوم واختم الصلاة والبس لبس لائق بيا كمسلمة حتى قبل الحجاب؟ ..انا قصدت أقول ان وقتها كانت المعلومات الدينية المتاحة قليلة وحتى طريقة التعامل بين الناس..حتى الحجاب ما كانش بالإنتشار ده ربنا يزيد ويبارك، والعروس المحجبة من 15 سنة مثلا كانت نادرة..دلوقتى حتى بيوت الأزياء بقى غصب عنهم بصمموا للمحجبات موديلات وطرح" غالبا بعيدة عن الزى الشرعى الصح" عشان يجاروا شريحة جديدة من المجتمع بقى فيها محجبات
طريقة التربيةه نفسها كانت مختلفة ، وكنا بننفذ تعليمات معينة بدون ما حد يفهمنا ان الحاجة دى لها خلفية دينية
افتكر بنت صديقتى اجبرها والدها على لبس الحجاب وهى ابتدائى ..وكانت دايما متضايقة منه..لما قرت وفهمت شرعيته زعلت من نفسها انها ماعملتش ده من زمان ومش هأنسى كلمتها" لو بس كانوا قالولى عابيزنى البسه ليه؟"
يعنى قليل من الأهل اللى كانوا بيفهموا اولادهم انت المفروض تعمل كذا ليه
وكتير من الأمهات بحنان خاطئ للأسف كانوا بيسيبوا اولادهم من غير تعليم الصلاة مثلا من وهم صغيرين على أساس انهم مثلا ما يصحوش فى البرد للصلاة ..ما ينزلوش مخصوص الجامع لو ذكور ..وهكذا
يا رب اكون وصلت المفهوم المرة دى لانى بصراحة صعب عليا سيرة أمى الله يرحمها ويكون حد فهم كلامى غلط
بس خلاص هامشى اهه ما تزقوش
ان شاء الله على طريقة قريبا وحصريا ...............هههههه
هتشوفوا موضوع قريب فى قسم الطفل وأتمنى تشاركوا معايا فيه
الملكة الرومانسية
سبانيش فلاور اهلا بيكى الربط مفتحش عندى ممكن فكرة عنة
سبانيش فلاور اهلا بيكى الربط مفتحش عندى ممكن فكرة عنة
ام البنات الرابط مفتحش عندك ليه
عموما ادخلي على موقع اسلام اون لاين islamonline.net
وبعدين روحي قسم الاستشارات
استشارات تربوية
ام البنات المصرية
تسلم ايدك يا مادو بالهنا والشفا هأحربها ان شاء الله لان شكلها سهل قوى وبمناسبة اللبن البوردة عايزة احط لكم اللنك دى من يومين ضرورى تشوفوها يا بنات http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1496148 حتى جنوب افريقيا..احنا يعنى اللى يرموا عندنا كل البلاوى حسبى الله ونعم الوكيل
تسلم ايدك يا مادو بالهنا والشفا هأحربها ان شاء الله لان شكلها سهل قوى وبمناسبة اللبن البوردة...
زوجة مصرية شكرا على التحذير انا باستمل نيدو فى الشغل و***** الله هلغية انا فى بيتى بستعمل اللبن الطبيعى بتعنا
miro
miro
ميرسي يا سها وميرسي لزوجة مصرية
بالنسبة لموضوع التربية انا هقول على تجربتي الصغنونة مع شادن بنتي
انا عملت معاها زي ما ماما معودانا

زي جلسه اعترافات كده هههه
يعني مرة شادن عملت حاجة غلط وشتمت ابن خالتها
انا سالتها شتمتيه قولتيله ايه
قالتلي هتضربيني
قلتلها لا لو قلتي مش هضربك
المهم فضلت وراها لغاية ما قالتلي وبعدين قلتلها بقى ينفع بنوتة حلوة تشتم كده مع انها كانت شتيمة عادية هههههههه
المهم من يومها عرفت انها مهما عملت غلط وقالتلي عليه مش هزعل وهوجهها للصح
يعني شلت منها فكرة الخوف من العقاب بشرط اني اعرف علشان اقولها الصح من الغلط

افتكر زمان لما كنت بخرج مع اصحابي على اننا هنروح النادي مثلا وفي الطريق يقولوا لا يلا نروح كوفي شوب اقولهم لا مقلتش لماما يقولولي وهي هتعرف منين اقولهم انا اللي هقولها انا مبخبيش حاجة عليها
اللي يضحك يضحك واللي يتريق براحته انا مقتنعة بكده لغاية دلوقتي

الغلط هو اللي مقدرش اقوله لماما
وبعدين بقيت بعمل كده مع جوزي
حتى لو حاجة هتزعله بقوله عليها

طبعا في حاجات متتقلش لو اسرار حد مؤتمني عليها او نواحي مادية لاني ليا دخلي الخاص والاسلام ادانا حق في ذمة مالية منفصلة لا يعلم الزوج كل تفاصيلها

اقصد ان الخلاصة هي معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذنب او الغلط هو ماحاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس

كمان كان ليا كلمة شهيرة بين اصحابي

(اهلي عاملين ليا خطوط حمرا وانا عامله لنفسي جواها خطوط تانية علشان موصلش لخطوط اهلي فيزعلوا مني)

وده بيدي قوة غريبة وعزة نفس لان محدش ماسك عليكي حاجة وراسك دايما مرفوعة
المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
والقوي لازم يكون قوي في الحق

فاهم حاجة المصارحة وتخصيص وقت للاولاد ومصاحبتهم