تعالين نتحاور عن التوكل على الله والأخذ بالأسباب .. موضوع يهم كل مغتربة

مشكوووووووره
موضوع راائع يهم
كل وحده فينا...:):)

شكراً يا شام على فتح هالموضوع الحساس
دائماً سباقة بنقاش المواضيع المهمة

بالنسبة لي شخصياً أعتقد بأن أهم شيء هو الاستخارة أولاً.. عندما تستخيرين تكونين متأكدة بأن كل العراقيل التي تظهر لك هي من الله ليبعدك عن ما هو شر لك..
أما لو استخرتي و وجدتي كل شيء يمشي بسهولة و يسر فتعرفين بأن الله يسره لك لأنه الخير لك

إذاً الاستخارة و الدعاء أولاً
ثانياً جمع معلومات وافية عن المشروع المقبلة عليه.. سواء كان هذا المشروع زواج, إنجاب, عمل, دراسة... إلخ
إجمعي معلومات وافية و إسألي أهل التجربة و أهل العلم و دوني كل ما تحتاجين معرفته لتمشي في الطريق و هو منير

ثالثاً التوكل على الله و البدأ في التنفيذ مع مراجعة النفس دائماً.. يعني مثلاً وحدة انخطبت و استخارت و سألت عن العريس كتير و سألت أهلها عن رأيهم فيه.. تتوكل و توافق.. و بس يصير خطيبها تبدأ تحاول تعرف شخصيته و تراجع نفسها, هل فعلاً هذه هي الشخصية التي أريدها؟ هل هذه الصفات التي أستطيع التعايش معها؟

و يفضل أن يقوم الشخص بالتوقف مع نفسه كل فترة و أخرى و مراجعة حساباته و النظر في تقدمه في الموضوع و مدى رضاه عن عمله و هل هناك شيء ما أغفله

و في النهاية بعد بذل كل هذا الجهد, لو وقفت العراقيل في وجهه بدلاً من الاستسلام السريع, أعتقد بأن على الانسان أن يفكر جيداً إن كانت هذه العراقيل من الله أم من نفسه
أعطيكي مثال صغير
قررت أن تدرسي بالجامعة, و بدأت الجامعة تطلب منك تقديم امتحانات قبول و ترجمة شهاداتك .. إلخ
و للأسف لم تتمكني من اجتياز امتحان القبول
راجعي نفسك.. هل درستي جيداً؟ هل كان الامتحان فوق طاقتك و عليك أن تتروي قليلاً و تأخذي دورات تقوية ثم تقدمي على الجامعة في العام القادم؟

عموماً الفشل ليس مطلقاً.. فما نفشل به الآن قد نستطيع تحقيقه غداً بعد أن تتوفر الظروف المناسبة و بعد أن تزيد خبرتنا في الحياة

كل شيء ممكن ي هذه الحياة.. كما وصلنا للقمر, نستطيع الوصول إلى أي شيء بالعزيمة و الجهد و الدراسة و المتابعة المستمرة و التعلم من أخطائنا

لذلك لا أستطيع أن أقول لك عن نقطة معينة إن وصلتي لها كفي عن المحاولة.. الأمل دائماً موجود
إنظري إلى أصحاب الأمراض المستعصية.. من استسلم منهم سريعاً غلبه المرض.. و من قاوم و شعر بالأمل في نفسه, استطاع أن يغلب المرض

لا شيء مستحيل.. دائماً ضعي هدفك نصب عينيك و تحري كل الطرق التي قد توصلك إليه و أعملي بما يرضي الله و توكلي عليه و لن يحبط الله لك عملاً إن شاء الله

و نسيت نقطة مهمة جداً

إياك و لوم نفسك على الفشل
كثرة لوم النفس تجعلك تشعرين بالاحباط و أنك غير قادرة على الانتاج و الابداع

إن فشلت في أمر ما ابتسمي و فكري بأنني فشلت اليوم و لكني قد أنجح غداً , فكل فجر جديد يحمل معه أمل جديد

أعتقد بأننا جميعا نعرف قصة دجاج كنتاكي

كان الكولونيل "سانرز" قد أحيل إلى التقاعد, ففكر بأن يسوق تتبيلة دجاج ورثها من أمه.. بدأ بتسويق تلك التتبيلة في المطاعم القريبة فرفضت
فقام بتوسيع نطاق بحثه و عرض التتبيلة على مطاعم الولاية.. فرفضوا جميعاً
فاتجه إلى ولايات أخرى حتى وصل مجموع المطاعم التي رفضت تتبيلته 1008 مطعم

تخيلوا, 1008 محاولة باءت بالفشل الذريع
و لكنه لم يستسلم.. لم يقرع نفسه و لم ينعت نفسه بالفاشل
كل يوم يستيقظ في الصباح و يقول لنفسه قد أنجح اليوم فاليوم يوم جديد

حتى وصل إلى مطعم اشترى تتبيلته و أصبح دجاج كنتاكي امبراطورية قيمتها 12 مليار دولار سنوياً


توماس أديسون, مخترع المصباح.. جرب 999 مصباحاً, و كلها لم تعمل
999 فشل
و مع ذلك لم يقل بأن هذا فشل, بل قال مقولته الشهيرة: اكتشفت 999 طريقة لا تؤدي إلى صنع المصباح و طريقة واحدة فقط تؤدي له

إذاً الفشل غير مطلق و تأنيب النفس ليس الحل
و لا بأس بإعادة المحاولة حتى نصل إلى النجاح المنشود

موضوع رائع يا شام كعادتك ,,,,,
احب ان اضيف على قول الغالية عروس ,,,,
لا تنسي ان الامور تجري بمقادير .... وكلمة لو كما وردت في الحديثالشريف تفتح عمل الشيطان !!!!!!
لذلك لا تحملي نفسك اكثر من طاقتهااااااااااااااا اكيد كل انسان يطمح الى الكمال في كل عمل يقومه لكن بالنهاية انت بشرررر ولطاقتك حدود وباذن الله لن يضيع عملك سدى
وللحديث بقية لكن ,,,,,
هذا ما يحضرني الان

عروس وساجدة

أحسنتما والله الحديث ..

الإستخارة أول شيء ينبغي أن نقوم به , والدعاء وسؤال الله عزوجل أن يوفقنا لما فيه الخير مهما كان الأمر بسيطا ..كما ورد في الحديث بما معناه ان نسأل الله عزوجل في كل شيء حتى شراك النعل ..

ايضا ..كلمة لو فعلا تفتح عمل الشيطان .. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم , وفعلا لو تخلصت من كلمة لو , لابتعدت عنك كل المضايقات النفسية و الضغوط العجيبة لهذه الكلمة ..

لا زلت أطمح أيضا لكثير من النقاش حول هذا الموضوع ..

بانتظاركن غالياتي