مساء الخير
:27:
طبعا الاغلبيه الكبيره منا عاشوا تلك الفتره العصيبه من حرب الخليج وبالتحديد الي اعمارهم فوق ال25وتعايشو فيها وجربوا تلك الفتره بحلوها ومرهاوخصوصا اهل الرياض والشرقيه وانا كنت من سكان الرياض وقتها
في تلك الفتره طبعاكان عمري فيها لا يزيد عن 7 سنوات وعايشه مع اهلي في الرياض وكنت اتذكر كل شي فيها وكل موقف صار في ذاك الوقت من الزمن ومن حياتي
وشفنا كلنا العدوان على الكويتيين وكيف
كانت السعودية المحضن الأم لأشقائها الكويتيين وسكنوا في الشقق المفروشة والمدارس وغيرها .
ورغم صعوبة ضروف تلك الفتره علينا إلا انها كانت مليئه بذكريات جميله ومواقف طريفه في نفس الوقت
حبيت اشارككم ذكرياتي في تلك الفتره بالصور ونخلي البنات الي ماعاشوها يعيشون معنا الذكريات بالصور
والان هذي بعض الاشياء العالقه في ذاكرتي من تلك الفتره


طبعا الكل يعرف الاقنعه المضاده للغازات السامه
ههههههههههه
اتذكر ابوي جاب لنا منها من الشركه الامريكيه الي كان يشتغل فيها ووزعوها على الموضفين وعائلاتهم وابوي كان من ظمنهم
واتذكر ابوي واعمامي كانو يلزقزن الشبابيك وفتحات المكيف بتيب على شكل X

وهذي صفارة الانذار والتي كانت موزعة في أعلى البنايات وبعض سيارات الأمن وكان صوت صافرات الإنذار مصدر رعب للكبير والصغير بسبب صوتها الموحش
والي تحب تجرب صوتها تدخل على اليوتيوب وتكتب
صفارات الانذار وراح يطلعلها الرعب من الماضي

أكثر ما كان يبث فينا الرعب في ذلك الوقت وتحديداً عندما يطلق العراق صواريخه هو المذيع و كانت لغته التحذيرية أشبه بالصاروخ المـُـرسل إلينا حيثُ كلامه المخوّف : وقد كان تحذيره بطريقة إسمحوا لي أن أسميها متوحشة .

راديو جدي الله يرحمه اذكره كان اربعه وعشرين ساعه ماسكه ومااتذكر من الي يسمعه غير صوت المذيع يقول
هنا لندن
الله يرحمه ماكان يفك الراديو حتى بالحمام


زينه ونحول كنت اتفرج عليها انا واخواني العصر اموووت عليها وطبعا كان صدام يقطع علينا العرض لمى يطلق صواريخه وتبدا الانذارات والرعب

الفوانيس اتذكر ابوي وعمااني شارين من ذي الفوانيس درازن تحسبا لإنقطاع التيار الكهربائي وكأننا رجعنا لزمن اول في ذاك الوقت

طبعا هذي كانت شاشة الرعب لكل مخلوق سعودي بكل مراحله العمريه في ذاك الوقت وهي شاشةالتحذير الاحمر وقت وقوع الخطر على التلفزيون السعودي وطبعا بعد ما نشوف هذي الشاشه والي اغلب الوقت تكون الفجر او الليل اتذكر تبدا الصواريخ تظرب في الارض بصوت انفجار قوي واهتزار الارض وانا واخواني متعلقين بأمي نبكي من الخوف واتذكر امي الله يطولي بعمرها تدعي وتقول الله لايسامحك ياصدام روعت المسلمين
يوووه ايام رعب الله لايردها
وطبعا ما انسى طشت المويه الكبير والمناشف كانو عماني مجهزينه علشان يلزقونه بوجيههم
هههههههههههههههههههه
والمواد الغذائيه ابوي الله يطول بعمره كان جايب مؤونه غذائيه كبييره تكفي سنتين
شكله كان متشائم
والمخزن كان مسدود لحد الباب منها واكياس الرز كانت مثل الجبل حاطتها امي تحت الدرج وانا واخواني كنا تتسلق فوقها ونلعب ونطامر
لعبه جديده
عاد بعد فتره ماقدرنا نتحمل الوضع فشالنا ابوي بالسياره وعلى طول سافربنا لمزرعة جدي بين القصيم وبين الرياض
عاد الحين دوركم ياحلوات كل وحده تدخل هنا وتقول تجربتها معنا ونتشارك المواقف سوا
الله لايعيدها من ذكريات بطني مغصني بس افتكرتها
كان عمري10سنه كنت برابع ابتدائي
كل مااتذكر هالمواقف ابكي واحس بخوووف وقلق
الحمدلله على نعمه الامن الحمدلله يارب