
ام اسامة وسارة
•
الف شكر للاخت ام جمون ومرمور على المشاركة جعلها الله بميزان حسناتك

هدى ام رحمه :
إنه الله يغفر ذنباً ويغني فقيراً هو الله الذي لا إله إلا هو مُجري أنفاسك.. بيده كل شيء إنه الأنيس في الوحشه لجأ إليه كل غني وفقير قوي وضعيف إنه الله أزال الكرب عن أيوب وشق القمر لمحمد صلى الله عليه وسلم لو تفكرنا قليلاً في حالنا كم مرة أُعسرت .. فيسرهـــا كم دعوته .... فاستجاب لك كم تعبت ... فشافاك قال سبحانه وتعالى أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ سورة النمل ندعوه سبحانه إذا حل الهم وإذا اشتد الكرب وإذا ضاقت علينا الأرض بما رحبت اللهم أنا عبدك وابن عبدك وابن أمتك في قبضتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم نور صدري وربيع قلبي ، وجلاء حزني وذهاب همي إنه الله بذكره تسكن القلوب قال سبحانه وتعالى الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ من يزيل المهالك ؟؟ من يسيرك في البحر ؟ من يسيرك في الجو ؟؟ بين السماء والأرض إنه الله إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً إنه الله إذا ضاقت عليك نفسك حصنها بلا إله إلا الله اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلمإنه الله يغفر ذنباً ويغني فقيراً هو الله الذي لا إله إلا هو مُجري أنفاسك.. بيده كل شيء إنه...
الفوائد الصحية للوضوء
أوجب الله سبحانه وتعالى الوضوء شرطا للصلاة بقوله " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين " لذا نتوضأ قبل أن نقوم إلى الصلاة بغسل اليدين والوجه والرجلين بالماء الطاهر، وعندما نتوضأ بعد ما أصابنا التعب بسبب السفر أو الاشتغال، لا شك انه يسدي النشاط للنفس والحيوية للجسم، حتى يدرك به الإنسان قسطا وافرا من الوعي والتركيز تمهيدا للصلاة.
يقوم الوضوء بدور هام في تبريد الجسد من الخارج ويساعد لتخفيف عملية انخفاض درجة الحرارة. كلما يمس الماء البارد في أي جانب من الجسد يتقلص شريان الدم فيه، ويزداد سيل الدماء إليه من سائر الجوانب لموازنة درجة الحرارة، وعند الوضوء يكثف سيل الدماء إلى الوجه واليدين والقدم وسائر أعضاء المغسولة. وخلال جريان الدم من الأعضاء الباطنية إلى الجوارح الخارجية تمتص غدة العرق نفايات الدم منه وتزيلها إلى الخارج بواسطة حفريات الشعر الموجودة في الجلد، وتختلط هذه الملوثات بماء الوضوء وينظف الجسد منها بعد الوضوء، وفي العادة تجري هذا التنظيف بواسطة عمل الكلية بامتصاص النفايات من الدم وإبادتها مع البول، وهكذا عندما يعرق جسم الإنسان تطرح هذه النفايات إلى خارج الجسد كافة ويمكث على الجلد حتى يغسلها، وأما في الوضوء ينحصر أمكنة الملوثة بما تجذب ماء الوضوء نفايات الدم إلى أعضاء خاصة ويزيلها من الجلد بماء الوضوء، لذا يساعد الوضوء لتخفيف علمية الكلي المستمرة ويحفظها بقدر ما من الأمراض الكلوية. كما يخرج الوضوء الخطايا من الإنسان بغسل أعضائه.
ومن الأعمال العسيرة للقلب إيصال الدم إلى الوجه والكفين والرجل بوقوعها بعيدا عن القلب، وعندما نتوضأ ينجذب الدم إلى هذه الأعضاء بتغير توازن الحرارة بمس المياه البارد فيها، لذا يساعد الوضوء القلب أيضا في مهمته ويريحه من أعباء العمل. وهكذا يحصل بالوضوء البرد والحيوية للأعصاب الموجودة في اليدين والقدمين وسائر أعضاء المغسولة بماء الوضوء، وبارتباط هذه الأعصاب بالوريد الرئيس في المخ يجد الإنسان النشاط بعد الوضوء، ويخفف به إمكانية حدوث الهم والغم والقلق والتوتر ويدفعها جزئيا. وجدير بالذكر هنا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم عن التوضأ عند الغضب لأن الوضوء يبرد النفس والمخ والجسم ويحدد نبض القلب الشديد الحادث بسبب الغضب ويحمي مرضي القلب من إصابة النوبة بسبب الخوف والغضب.
وبما يكثر جريان الدم إلى الرأس بصب المياه إلى الوجه يفيق المغمي عليه بمس الماء على وجهه ويشفي دوار الرأس من الذين يعانون بعوز الدم وضغطه. عند الوضوء بما يبلل العين والأذن والأنف واللسان يشتد جريان الدم إلى أعصاب هذه الحواس وينشطها، كما صار صب الماء الصافي في العين طريق علاج لأمراض العين بإزالة القذر والغبار من العين، كذا ينصح وضع القطن المبلل على جبهة المحمي لكي يحفظه من شدة الحرارة، إن الذين يشتغلون بأعمال عقلية شاقة تجري إلى دماغهم دما كثيرا ويمكث فيه ساخنا، بالوضوء يجد هؤلاء راحة واطمئنانا لما يبرد دماء الدماغ. كل هذا دليل لقدرة الوضوء لجعل الإنسان واعيا يقظا قبل الصلاة.
وأما دلك أجفان العين مع غسل الوجه يدعم لإزالة الغبار والجراثيم من العين ويحدد بصارة العين. هكذا ينتفع الاستنشاق مع الوضوء لشفاء الزكام وفتح سد البلغم في الأنف وإبادة بعض أمراض الحساسية المصابة بتنفس الغبار وحبوب اللقاح والجراثيم وغيرها.
. وأوضح بعض الدراسات أن درجة الحرارة لجسم الإنسان ترتفع على قدر درجتين عند إثارة عواطفه بسبب الخوف والغضب فتكون مضرة لصحته، وأما الوضوء يساعد الإنسان لإثبات درجة حرارة الجسمية الداخلية في 37 درجة بما يمتلك الماء البارد قوة التبريد، كما يزيد نشاط الإنسان بتبريد أعضائه، حتى انه أفضل من شرب القهوة والشاي للتنعيش عند الفتور والإعياء؛ لأنهما يسببان لتوسيع عروق الدماء بما تحتويان كافين وسائر المواد الكيماوية
كما وجدت أن درجة الحرارة تنخفض في مناطق الفم واليدين والحنجرة والأذنين إذا وضع القدم مدة ثلاث دقائق في الماء البارد، كما تخفف نبضة القلب أيضا بسببه، ولا شك أن هذا التغيير يحدث في سرعة عجيبة عند الوضوء بما يمس الماء على سائر الأعضاء الحساسة أيضا، كما يظهر بعض البحوث انه يمكن رفع درجة الحرارة في الجسم من 36 درجة مئوية إلى 38 درجة مئوية بالتوضأ بالماء الساخن أيام حالة الطقس الباردة ، كما يزيد سرعة التنفس من 12 مرة إلى 29 مرة، ونمكن أن نستنبط من هذا التغيير أن بدن الإنسان ينفعل سريعا للوضوء، سواء أكان بالماء الساخن أيام القر أو بالماء البارد أيام الحر، ويبقي أثره طويلا في الجسم. منقول
أوجب الله سبحانه وتعالى الوضوء شرطا للصلاة بقوله " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين " لذا نتوضأ قبل أن نقوم إلى الصلاة بغسل اليدين والوجه والرجلين بالماء الطاهر، وعندما نتوضأ بعد ما أصابنا التعب بسبب السفر أو الاشتغال، لا شك انه يسدي النشاط للنفس والحيوية للجسم، حتى يدرك به الإنسان قسطا وافرا من الوعي والتركيز تمهيدا للصلاة.
يقوم الوضوء بدور هام في تبريد الجسد من الخارج ويساعد لتخفيف عملية انخفاض درجة الحرارة. كلما يمس الماء البارد في أي جانب من الجسد يتقلص شريان الدم فيه، ويزداد سيل الدماء إليه من سائر الجوانب لموازنة درجة الحرارة، وعند الوضوء يكثف سيل الدماء إلى الوجه واليدين والقدم وسائر أعضاء المغسولة. وخلال جريان الدم من الأعضاء الباطنية إلى الجوارح الخارجية تمتص غدة العرق نفايات الدم منه وتزيلها إلى الخارج بواسطة حفريات الشعر الموجودة في الجلد، وتختلط هذه الملوثات بماء الوضوء وينظف الجسد منها بعد الوضوء، وفي العادة تجري هذا التنظيف بواسطة عمل الكلية بامتصاص النفايات من الدم وإبادتها مع البول، وهكذا عندما يعرق جسم الإنسان تطرح هذه النفايات إلى خارج الجسد كافة ويمكث على الجلد حتى يغسلها، وأما في الوضوء ينحصر أمكنة الملوثة بما تجذب ماء الوضوء نفايات الدم إلى أعضاء خاصة ويزيلها من الجلد بماء الوضوء، لذا يساعد الوضوء لتخفيف علمية الكلي المستمرة ويحفظها بقدر ما من الأمراض الكلوية. كما يخرج الوضوء الخطايا من الإنسان بغسل أعضائه.
ومن الأعمال العسيرة للقلب إيصال الدم إلى الوجه والكفين والرجل بوقوعها بعيدا عن القلب، وعندما نتوضأ ينجذب الدم إلى هذه الأعضاء بتغير توازن الحرارة بمس المياه البارد فيها، لذا يساعد الوضوء القلب أيضا في مهمته ويريحه من أعباء العمل. وهكذا يحصل بالوضوء البرد والحيوية للأعصاب الموجودة في اليدين والقدمين وسائر أعضاء المغسولة بماء الوضوء، وبارتباط هذه الأعصاب بالوريد الرئيس في المخ يجد الإنسان النشاط بعد الوضوء، ويخفف به إمكانية حدوث الهم والغم والقلق والتوتر ويدفعها جزئيا. وجدير بالذكر هنا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم عن التوضأ عند الغضب لأن الوضوء يبرد النفس والمخ والجسم ويحدد نبض القلب الشديد الحادث بسبب الغضب ويحمي مرضي القلب من إصابة النوبة بسبب الخوف والغضب.
وبما يكثر جريان الدم إلى الرأس بصب المياه إلى الوجه يفيق المغمي عليه بمس الماء على وجهه ويشفي دوار الرأس من الذين يعانون بعوز الدم وضغطه. عند الوضوء بما يبلل العين والأذن والأنف واللسان يشتد جريان الدم إلى أعصاب هذه الحواس وينشطها، كما صار صب الماء الصافي في العين طريق علاج لأمراض العين بإزالة القذر والغبار من العين، كذا ينصح وضع القطن المبلل على جبهة المحمي لكي يحفظه من شدة الحرارة، إن الذين يشتغلون بأعمال عقلية شاقة تجري إلى دماغهم دما كثيرا ويمكث فيه ساخنا، بالوضوء يجد هؤلاء راحة واطمئنانا لما يبرد دماء الدماغ. كل هذا دليل لقدرة الوضوء لجعل الإنسان واعيا يقظا قبل الصلاة.
وأما دلك أجفان العين مع غسل الوجه يدعم لإزالة الغبار والجراثيم من العين ويحدد بصارة العين. هكذا ينتفع الاستنشاق مع الوضوء لشفاء الزكام وفتح سد البلغم في الأنف وإبادة بعض أمراض الحساسية المصابة بتنفس الغبار وحبوب اللقاح والجراثيم وغيرها.
. وأوضح بعض الدراسات أن درجة الحرارة لجسم الإنسان ترتفع على قدر درجتين عند إثارة عواطفه بسبب الخوف والغضب فتكون مضرة لصحته، وأما الوضوء يساعد الإنسان لإثبات درجة حرارة الجسمية الداخلية في 37 درجة بما يمتلك الماء البارد قوة التبريد، كما يزيد نشاط الإنسان بتبريد أعضائه، حتى انه أفضل من شرب القهوة والشاي للتنعيش عند الفتور والإعياء؛ لأنهما يسببان لتوسيع عروق الدماء بما تحتويان كافين وسائر المواد الكيماوية
كما وجدت أن درجة الحرارة تنخفض في مناطق الفم واليدين والحنجرة والأذنين إذا وضع القدم مدة ثلاث دقائق في الماء البارد، كما تخفف نبضة القلب أيضا بسببه، ولا شك أن هذا التغيير يحدث في سرعة عجيبة عند الوضوء بما يمس الماء على سائر الأعضاء الحساسة أيضا، كما يظهر بعض البحوث انه يمكن رفع درجة الحرارة في الجسم من 36 درجة مئوية إلى 38 درجة مئوية بالتوضأ بالماء الساخن أيام حالة الطقس الباردة ، كما يزيد سرعة التنفس من 12 مرة إلى 29 مرة، ونمكن أن نستنبط من هذا التغيير أن بدن الإنسان ينفعل سريعا للوضوء، سواء أكان بالماء الساخن أيام القر أو بالماء البارد أيام الحر، ويبقي أثره طويلا في الجسم. منقول

ام اسامة وسارة :
الفوائد الصحية للوضوء أوجب الله سبحانه وتعالى الوضوء شرطا للصلاة بقوله " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين " لذا نتوضأ قبل أن نقوم إلى الصلاة بغسل اليدين والوجه والرجلين بالماء الطاهر، وعندما نتوضأ بعد ما أصابنا التعب بسبب السفر أو الاشتغال، لا شك انه يسدي النشاط للنفس والحيوية للجسم، حتى يدرك به الإنسان قسطا وافرا من الوعي والتركيز تمهيدا للصلاة. يقوم الوضوء بدور هام في تبريد الجسد من الخارج ويساعد لتخفيف عملية انخفاض درجة الحرارة. كلما يمس الماء البارد في أي جانب من الجسد يتقلص شريان الدم فيه، ويزداد سيل الدماء إليه من سائر الجوانب لموازنة درجة الحرارة، وعند الوضوء يكثف سيل الدماء إلى الوجه واليدين والقدم وسائر أعضاء المغسولة. وخلال جريان الدم من الأعضاء الباطنية إلى الجوارح الخارجية تمتص غدة العرق نفايات الدم منه وتزيلها إلى الخارج بواسطة حفريات الشعر الموجودة في الجلد، وتختلط هذه الملوثات بماء الوضوء وينظف الجسد منها بعد الوضوء، وفي العادة تجري هذا التنظيف بواسطة عمل الكلية بامتصاص النفايات من الدم وإبادتها مع البول، وهكذا عندما يعرق جسم الإنسان تطرح هذه النفايات إلى خارج الجسد كافة ويمكث على الجلد حتى يغسلها، وأما في الوضوء ينحصر أمكنة الملوثة بما تجذب ماء الوضوء نفايات الدم إلى أعضاء خاصة ويزيلها من الجلد بماء الوضوء، لذا يساعد الوضوء لتخفيف علمية الكلي المستمرة ويحفظها بقدر ما من الأمراض الكلوية. كما يخرج الوضوء الخطايا من الإنسان بغسل أعضائه. ومن الأعمال العسيرة للقلب إيصال الدم إلى الوجه والكفين والرجل بوقوعها بعيدا عن القلب، وعندما نتوضأ ينجذب الدم إلى هذه الأعضاء بتغير توازن الحرارة بمس المياه البارد فيها، لذا يساعد الوضوء القلب أيضا في مهمته ويريحه من أعباء العمل. وهكذا يحصل بالوضوء البرد والحيوية للأعصاب الموجودة في اليدين والقدمين وسائر أعضاء المغسولة بماء الوضوء، وبارتباط هذه الأعصاب بالوريد الرئيس في المخ يجد الإنسان النشاط بعد الوضوء، ويخفف به إمكانية حدوث الهم والغم والقلق والتوتر ويدفعها جزئيا. وجدير بالذكر هنا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم عن التوضأ عند الغضب لأن الوضوء يبرد النفس والمخ والجسم ويحدد نبض القلب الشديد الحادث بسبب الغضب ويحمي مرضي القلب من إصابة النوبة بسبب الخوف والغضب. وبما يكثر جريان الدم إلى الرأس بصب المياه إلى الوجه يفيق المغمي عليه بمس الماء على وجهه ويشفي دوار الرأس من الذين يعانون بعوز الدم وضغطه. عند الوضوء بما يبلل العين والأذن والأنف واللسان يشتد جريان الدم إلى أعصاب هذه الحواس وينشطها، كما صار صب الماء الصافي في العين طريق علاج لأمراض العين بإزالة القذر والغبار من العين، كذا ينصح وضع القطن المبلل على جبهة المحمي لكي يحفظه من شدة الحرارة، إن الذين يشتغلون بأعمال عقلية شاقة تجري إلى دماغهم دما كثيرا ويمكث فيه ساخنا، بالوضوء يجد هؤلاء راحة واطمئنانا لما يبرد دماء الدماغ. كل هذا دليل لقدرة الوضوء لجعل الإنسان واعيا يقظا قبل الصلاة. وأما دلك أجفان العين مع غسل الوجه يدعم لإزالة الغبار والجراثيم من العين ويحدد بصارة العين. هكذا ينتفع الاستنشاق مع الوضوء لشفاء الزكام وفتح سد البلغم في الأنف وإبادة بعض أمراض الحساسية المصابة بتنفس الغبار وحبوب اللقاح والجراثيم وغيرها. . وأوضح بعض الدراسات أن درجة الحرارة لجسم الإنسان ترتفع على قدر درجتين عند إثارة عواطفه بسبب الخوف والغضب فتكون مضرة لصحته، وأما الوضوء يساعد الإنسان لإثبات درجة حرارة الجسمية الداخلية في 37 درجة بما يمتلك الماء البارد قوة التبريد، كما يزيد نشاط الإنسان بتبريد أعضائه، حتى انه أفضل من شرب القهوة والشاي للتنعيش عند الفتور والإعياء؛ لأنهما يسببان لتوسيع عروق الدماء بما تحتويان كافين وسائر المواد الكيماوية كما وجدت أن درجة الحرارة تنخفض في مناطق الفم واليدين والحنجرة والأذنين إذا وضع القدم مدة ثلاث دقائق في الماء البارد، كما تخفف نبضة القلب أيضا بسببه، ولا شك أن هذا التغيير يحدث في سرعة عجيبة عند الوضوء بما يمس الماء على سائر الأعضاء الحساسة أيضا، كما يظهر بعض البحوث انه يمكن رفع درجة الحرارة في الجسم من 36 درجة مئوية إلى 38 درجة مئوية بالتوضأ بالماء الساخن أيام حالة الطقس الباردة ، كما يزيد سرعة التنفس من 12 مرة إلى 29 مرة، ونمكن أن نستنبط من هذا التغيير أن بدن الإنسان ينفعل سريعا للوضوء، سواء أكان بالماء الساخن أيام القر أو بالماء البارد أيام الحر، ويبقي أثره طويلا في الجسم. منقولالفوائد الصحية للوضوء أوجب الله سبحانه وتعالى الوضوء شرطا للصلاة بقوله " يا أيها الذين...
العلم الحديث يكشف حكمة صيام الأيام البيض
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام . وجاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري أن : المراد بالبيض الليالي التي يكون القمر فيها من أول الليل إلى آخره . وقد دل هذا الحديث على أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر الصحابة بصيام هذه الأيام البيض ، محمول على الندب لا على الوجوب . فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض له عارض فلا يصومها مما يدل على عدم الوجوب ، وهذا متفق عليه .
وسميت بالبيض لأن لياليها بيضاء من شدة ضوء القمر عند اكتماله .. ولأنها أشبهت بالنهار لشدة ضوئها واكتماله .. وانسحب الاسم إلى اليوم لأن اليوم يشمل بياض النهار وسواد الليل . قال ابن سينا في القانون : " ويأمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر ، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت ، ولا في آخره - لأنها تكون قد نقصت - بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها ، لتزايد النور في جرم القمر " . العلم الحديث يكشف السر : وقد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدرا ، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة .. ويقول الدكتور ليبر عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة : " إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية وخاصة بينه وبين مدمني الكحول ، والميالين إلى الحوادث وذوي النـزعات الإجرامية ، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي " . ويشرح ليبر نظريته قائلا : " إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80 % من الماء والباقي هو المواد الصلبة " . ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في أيام البيض . ويقول الدكتور ليبر في كتابه " التأثير القمري " إنه نبه شرطة ميامي ، كما طلب وضع أخصائي التحليل النفسي في مستشفى جاكسون التذكاري في حالة طوارئ تحسبا للأحداث التي ستقع نتيجة الاضطرابات في السلوك الإنساني ، والمتأثرة بزيادة جاذبية القمر .. ويقول الدكتور ليبر : "إن ما حديث كان جحيما انفتح ، فقد تضاعفت الجريمة في الأسابيع الثلاثة الأولى من يناير 1973 ، كما وردت أنباء عن جرائم أخرى غريبة وجرائم ليس لها أي دافع " .. وأصبح من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية ، وهناك حالات تسمى :الجنون القمري حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا ( في الأيام البيض) . فما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأحكمه وأعلمه بأسرار النفس وأسرار تكوينها أخلاطها وهرموناتها ، فصلى الله عليه وسلم أفضل وأكمل ما صلى على أحد من العالمين
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام . وجاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري أن : المراد بالبيض الليالي التي يكون القمر فيها من أول الليل إلى آخره . وقد دل هذا الحديث على أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر الصحابة بصيام هذه الأيام البيض ، محمول على الندب لا على الوجوب . فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض له عارض فلا يصومها مما يدل على عدم الوجوب ، وهذا متفق عليه .
وسميت بالبيض لأن لياليها بيضاء من شدة ضوء القمر عند اكتماله .. ولأنها أشبهت بالنهار لشدة ضوئها واكتماله .. وانسحب الاسم إلى اليوم لأن اليوم يشمل بياض النهار وسواد الليل . قال ابن سينا في القانون : " ويأمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر ، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت ، ولا في آخره - لأنها تكون قد نقصت - بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها ، لتزايد النور في جرم القمر " . العلم الحديث يكشف السر : وقد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدرا ، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة .. ويقول الدكتور ليبر عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة : " إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية وخاصة بينه وبين مدمني الكحول ، والميالين إلى الحوادث وذوي النـزعات الإجرامية ، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي " . ويشرح ليبر نظريته قائلا : " إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80 % من الماء والباقي هو المواد الصلبة " . ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في أيام البيض . ويقول الدكتور ليبر في كتابه " التأثير القمري " إنه نبه شرطة ميامي ، كما طلب وضع أخصائي التحليل النفسي في مستشفى جاكسون التذكاري في حالة طوارئ تحسبا للأحداث التي ستقع نتيجة الاضطرابات في السلوك الإنساني ، والمتأثرة بزيادة جاذبية القمر .. ويقول الدكتور ليبر : "إن ما حديث كان جحيما انفتح ، فقد تضاعفت الجريمة في الأسابيع الثلاثة الأولى من يناير 1973 ، كما وردت أنباء عن جرائم أخرى غريبة وجرائم ليس لها أي دافع " .. وأصبح من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية ، وهناك حالات تسمى :الجنون القمري حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا ( في الأيام البيض) . فما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأحكمه وأعلمه بأسرار النفس وأسرار تكوينها أخلاطها وهرموناتها ، فصلى الله عليه وسلم أفضل وأكمل ما صلى على أحد من العالمين

السلام عليكم
لو إطّلعتُ على الغيب
لاخترتُ الواقع
يقول الله تعالى:
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
سورة البقرة آية 216
يُروى أن عجوزاً حكيماً كانَ يسكُنُ في إحدى القُرى الريفيةِ البسيطة، وكان أهلُ هذه القرية يثقونَ بهِ وبعلمهِ، ويثقونَ في جميعِ إجاباتِهِ على أسئلتهم ومخاوفهم.
وفي أحدِ الأيام ذهبَ فلاحٌ مِن القرية إلى هذا العجوز الحكيم وقال له بصوتٍ محموم:
أيها الحكيم.. ساعدني.. لقد حدثَ لي شيءٌ فظيع.. لقد هلكَ ثوري وليس لدي حيوانٌ يساعدني على حرثِ أرضي!!.. أليسَ هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي؟؟
فأجاب الحكيم :
ربما كان ذلك صحيحاً وربما كان غير ذلك
فأسرعَ الفلاّح عائداً لقريته، وأخبر الجميع أن الحكيمَ قد جنّ، بالطبع.. كان ذلك أسوأ شيءٍ يُمكن أن يَحدُثَ للفلاّح، فكيف لم يتسنَّ للحكيم أن يرى ذلك!!.
إلا أنه في اليومِ ذاته، شاهدَ الناس حصاناً صغيراً وقوياً بالقُربِ مِن مزرعةِ الرجل، ولأن الرجلَ لم يعُدْ عِنده ثورٌ لِيُعينهُ في عملِهِ، راقتْ له فكرةُ إصطياد الحصان ليَحلَّ محل الثور.. وهذا ما قام به فعلاً.
وقد كانت سعادة الفلاحِ بالغةً.. فلم يحرث الأرضَ بمِثلِ هذا اليُسر مِن قبل، وما كان مِن الفلاّح إلا أن عاد للحكيم وقدّم إليه أسفهُ قائلاً:
لقد كنتَ مُحقاً أيها الحكيم.. إن فقداني للثور لم يكُن أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لقد كان نعمةً لم أستطعْ فهمها، فلو لم يحدث ذلك لما تسنّى لي أبداً أن أصيد حِصاناً جديداً... لابد أنك توافقني على أن ذلك هو أفضل شيءٍ يُمكنُ أن يحدث لي!!!
فأجاب الحكيم :
ربما نعم وربما لا
فقال الفلاح لنفسه: لا.. ثانيةً!!!!!
لابد أن الحكيم قد فقد صوابه هذه المرة
وتارةً أخرى لم يُدرك الفلاّح ما يحدث، فبعد مرورِ بضعة أيامٍ سقط إبن الفلاح مِن فوق صهوة الحصان فكُسرت ساقه، ولم يعُدْ بمقدوره المساعدة في أعمال الحصاد.
ومرةً أخرى ذهب الفلاّح إلى الحكيم وقال له:
كيف عرفتَ أن إصطيادي للحصان لم يكنْ أمراً جيداً؟؟.. لقد كنتَ أنتَ على صواب ثانيةً، فلقد كُسرت ساقُ إبني ولن يتمكن مِن مُساعدتي في الحصاد... هذه المرة أنا على يقين بأن هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لابد أنك توافقني هذه المرة...
ولكن.. وكما حدثَ مِن قبل، نظرَ الحكيم إلى الفلاّح وأجابه بصوتٍ تعلوه الشفقة:
ربما نعم.. وربما لا
إستشاط الفلاّح غضباً مِن جهل الحكيم وعاد مِن فوره إلى القرية، وهو غيرُ مُدركٍ لما يقصده الحكيم من عبارته تلك.
في اليوم التالي..قدم الجيش واقتاد جميع الشباب والرجال القادرين للمشاركة في الحرب التي اندلعت للتو، وكان إبن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم لأن ساقه مكسورة.
ومِن هنا كُتبت له الحياة في حين أصبح مصير الغالبية من الذين ذهبوا للحرب أن يلقوا حتفهم.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
سورة البقرة آية 216
لو إطّلعتُ على الغيب
لاخترتُ الواقع
يقول الله تعالى:
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
سورة البقرة آية 216
يُروى أن عجوزاً حكيماً كانَ يسكُنُ في إحدى القُرى الريفيةِ البسيطة، وكان أهلُ هذه القرية يثقونَ بهِ وبعلمهِ، ويثقونَ في جميعِ إجاباتِهِ على أسئلتهم ومخاوفهم.
وفي أحدِ الأيام ذهبَ فلاحٌ مِن القرية إلى هذا العجوز الحكيم وقال له بصوتٍ محموم:
أيها الحكيم.. ساعدني.. لقد حدثَ لي شيءٌ فظيع.. لقد هلكَ ثوري وليس لدي حيوانٌ يساعدني على حرثِ أرضي!!.. أليسَ هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي؟؟
فأجاب الحكيم :
ربما كان ذلك صحيحاً وربما كان غير ذلك
فأسرعَ الفلاّح عائداً لقريته، وأخبر الجميع أن الحكيمَ قد جنّ، بالطبع.. كان ذلك أسوأ شيءٍ يُمكن أن يَحدُثَ للفلاّح، فكيف لم يتسنَّ للحكيم أن يرى ذلك!!.
إلا أنه في اليومِ ذاته، شاهدَ الناس حصاناً صغيراً وقوياً بالقُربِ مِن مزرعةِ الرجل، ولأن الرجلَ لم يعُدْ عِنده ثورٌ لِيُعينهُ في عملِهِ، راقتْ له فكرةُ إصطياد الحصان ليَحلَّ محل الثور.. وهذا ما قام به فعلاً.
وقد كانت سعادة الفلاحِ بالغةً.. فلم يحرث الأرضَ بمِثلِ هذا اليُسر مِن قبل، وما كان مِن الفلاّح إلا أن عاد للحكيم وقدّم إليه أسفهُ قائلاً:
لقد كنتَ مُحقاً أيها الحكيم.. إن فقداني للثور لم يكُن أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لقد كان نعمةً لم أستطعْ فهمها، فلو لم يحدث ذلك لما تسنّى لي أبداً أن أصيد حِصاناً جديداً... لابد أنك توافقني على أن ذلك هو أفضل شيءٍ يُمكنُ أن يحدث لي!!!
فأجاب الحكيم :
ربما نعم وربما لا
فقال الفلاح لنفسه: لا.. ثانيةً!!!!!
لابد أن الحكيم قد فقد صوابه هذه المرة
وتارةً أخرى لم يُدرك الفلاّح ما يحدث، فبعد مرورِ بضعة أيامٍ سقط إبن الفلاح مِن فوق صهوة الحصان فكُسرت ساقه، ولم يعُدْ بمقدوره المساعدة في أعمال الحصاد.
ومرةً أخرى ذهب الفلاّح إلى الحكيم وقال له:
كيف عرفتَ أن إصطيادي للحصان لم يكنْ أمراً جيداً؟؟.. لقد كنتَ أنتَ على صواب ثانيةً، فلقد كُسرت ساقُ إبني ولن يتمكن مِن مُساعدتي في الحصاد... هذه المرة أنا على يقين بأن هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لابد أنك توافقني هذه المرة...
ولكن.. وكما حدثَ مِن قبل، نظرَ الحكيم إلى الفلاّح وأجابه بصوتٍ تعلوه الشفقة:
ربما نعم.. وربما لا
إستشاط الفلاّح غضباً مِن جهل الحكيم وعاد مِن فوره إلى القرية، وهو غيرُ مُدركٍ لما يقصده الحكيم من عبارته تلك.
في اليوم التالي..قدم الجيش واقتاد جميع الشباب والرجال القادرين للمشاركة في الحرب التي اندلعت للتو، وكان إبن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم لأن ساقه مكسورة.
ومِن هنا كُتبت له الحياة في حين أصبح مصير الغالبية من الذين ذهبوا للحرب أن يلقوا حتفهم.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
سورة البقرة آية 216

هدى ام رحمه :
السلام عليكم لو إطّلعتُ على الغيب لاخترتُ الواقع يقول الله تعالى: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ سورة البقرة آية 216 يُروى أن عجوزاً حكيماً كانَ يسكُنُ في إحدى القُرى الريفيةِ البسيطة، وكان أهلُ هذه القرية يثقونَ بهِ وبعلمهِ، ويثقونَ في جميعِ إجاباتِهِ على أسئلتهم ومخاوفهم. وفي أحدِ الأيام ذهبَ فلاحٌ مِن القرية إلى هذا العجوز الحكيم وقال له بصوتٍ محموم: أيها الحكيم.. ساعدني.. لقد حدثَ لي شيءٌ فظيع.. لقد هلكَ ثوري وليس لدي حيوانٌ يساعدني على حرثِ أرضي!!.. أليسَ هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي؟؟ فأجاب الحكيم : ربما كان ذلك صحيحاً وربما كان غير ذلك فأسرعَ الفلاّح عائداً لقريته، وأخبر الجميع أن الحكيمَ قد جنّ، بالطبع.. كان ذلك أسوأ شيءٍ يُمكن أن يَحدُثَ للفلاّح، فكيف لم يتسنَّ للحكيم أن يرى ذلك!!. إلا أنه في اليومِ ذاته، شاهدَ الناس حصاناً صغيراً وقوياً بالقُربِ مِن مزرعةِ الرجل، ولأن الرجلَ لم يعُدْ عِنده ثورٌ لِيُعينهُ في عملِهِ، راقتْ له فكرةُ إصطياد الحصان ليَحلَّ محل الثور.. وهذا ما قام به فعلاً. وقد كانت سعادة الفلاحِ بالغةً.. فلم يحرث الأرضَ بمِثلِ هذا اليُسر مِن قبل، وما كان مِن الفلاّح إلا أن عاد للحكيم وقدّم إليه أسفهُ قائلاً: لقد كنتَ مُحقاً أيها الحكيم.. إن فقداني للثور لم يكُن أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لقد كان نعمةً لم أستطعْ فهمها، فلو لم يحدث ذلك لما تسنّى لي أبداً أن أصيد حِصاناً جديداً... لابد أنك توافقني على أن ذلك هو أفضل شيءٍ يُمكنُ أن يحدث لي!!! فأجاب الحكيم : ربما نعم وربما لا فقال الفلاح لنفسه: لا.. ثانيةً!!!!! لابد أن الحكيم قد فقد صوابه هذه المرة وتارةً أخرى لم يُدرك الفلاّح ما يحدث، فبعد مرورِ بضعة أيامٍ سقط إبن الفلاح مِن فوق صهوة الحصان فكُسرت ساقه، ولم يعُدْ بمقدوره المساعدة في أعمال الحصاد. ومرةً أخرى ذهب الفلاّح إلى الحكيم وقال له: كيف عرفتَ أن إصطيادي للحصان لم يكنْ أمراً جيداً؟؟.. لقد كنتَ أنتَ على صواب ثانيةً، فلقد كُسرت ساقُ إبني ولن يتمكن مِن مُساعدتي في الحصاد... هذه المرة أنا على يقين بأن هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لابد أنك توافقني هذه المرة... ولكن.. وكما حدثَ مِن قبل، نظرَ الحكيم إلى الفلاّح وأجابه بصوتٍ تعلوه الشفقة: ربما نعم.. وربما لا إستشاط الفلاّح غضباً مِن جهل الحكيم وعاد مِن فوره إلى القرية، وهو غيرُ مُدركٍ لما يقصده الحكيم من عبارته تلك. في اليوم التالي..قدم الجيش واقتاد جميع الشباب والرجال القادرين للمشاركة في الحرب التي اندلعت للتو، وكان إبن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم لأن ساقه مكسورة. ومِن هنا كُتبت له الحياة في حين أصبح مصير الغالبية من الذين ذهبوا للحرب أن يلقوا حتفهم. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ سورة البقرة آية 216السلام عليكم لو إطّلعتُ على الغيب لاخترتُ الواقع يقول الله تعالى: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ...
عشرة نجمات تضيء حياتك
النجمة الاولى
تذكَّر أن ربَّك يغفر لمن يستغفر، ويتوب على من تاب، ويقبل من عاد
*******
النجمة الثانية
ارحم الضعفاء تسعد، وأعطِ المحتاجين تُشافَى، ولا تحمل البغضاء تُعافَى
*******
النجمة الثالثة
تفاءل فالله معك، والملائكة يستغفرون لك، والجنة تنتظرك
*******
النجمة الرابعة
امسح دموعك بحسن الظن بربك، واطرد همومك بتذكُّر نعم الله عليك
*******
النجمة الخامسة
لا تظن بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ، وسلِم من أيِّ كدر
*******
النجمة السادسة
كن كالنخلةِ عاليَ الهمَّة، بعيد عن الأذى، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها
*******
النجمة السابعة
هل سمعتَ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ، فلماذا الحزن والهم؟!
*******
النجمة الثامنة
لا تنتظر المحن والفتنَ، بل انتظر الأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله
*******
النجمة التاسعة
طفيء نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لك من الناس
*******
النجمة العاشرة
الغسلُ والوضوءُ والطيبُ والسواكُ والنظامُ أدويةٌ ناجحةٌ لكلِّ كدرٍ وضيق
*******
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الصفحة الأخيرة