
moon1970
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جميعن ارجو منكم جميعن يااخوات ان تدعو لي ولاخى بتفريج الكرب ولى اخى بي الشفاء العاجل وان ينصرنا على من ظلمنة وهم اهل زوجت اخي وجزاكم الله الف خير

moon1970
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جميعن ارجو منكم جميعن يااخوات ان تدعو لي ولاخى بتفريج الكرب ولى اخى بي الشفاء العاجل وان ينصرنا علىمن ظلمناوهم اهل زوجت اخي وجزاكم الله الف خير

moon1970 :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جميعن ارجو منكم جميعن يااخوات ان تدعو لي ولاخى بتفريج الكرب ولى اخى بي الشفاء العاجل وان ينصرنا علىمن ظلمناوهم اهل زوجت اخي وجزاكم الله الف خيرالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جميعن ارجو منكم جميعن يااخوات ان تدعو لي ولاخى بتفريج الكرب ولى...
زيتا حبيبتي منورة الموضوع والله يبارك بيج
اختي محجبة بارك الله بك اسعدني تواجدك في صفحتي المتواضعة
درة الرحمن تسلمين ام رحومة وبارك الله بيج ويحفظلج الحلوين
اختي مون اهلا بك والله يبارك بيج
أين علم الغيب مما يحدث من واقع السعي ؟
فقد يكون من نحكم عليه بأنه ' ناجح ' ، هو في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن النجاح .
ومن نرثي اليوم لفشله ، قد يكون في قمة النجاح وهو أو نحن لا ندرك هذا .
عندما كنت أقرأ في سيرة الصحابي ' زيد بن حارثة ' حِـب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تعلمت كيف لا أصدر حكمي على الأمور بظاهرها ، أو أجعلها مقياساً لتحديد النجاح والفشل في حياتي .
عندما أراد الصحابي زيد – رضي الله عنه - الزواج ، ولما كانت منزلته الكبيرة عند النبي – صلى الله عليه وسلم - يشهد لها الجميع ، فقد خطب له النبي – صلى الله عليه وسلم - ابنة عمته زينب – رضي الله عنها وأرضاها – فقبلت به لأنها تعلم تلك المنزلة ، رغم فارق النسبين ... فقلت في نفسي :
إنهما مثالا لأنجح زوجين ، فهو حبيب النبي – عليه صلوات ربي وسلامه - ويملك ما يجعله مثال الزوج الصالح في نظر أي امرأة ..
وهي إبنة الحسب والنسب العفيفة الشريفة ذات الأخلاق الكريمة – ولست أهلاً لأزيد من الثناء عليها رضي الله عنها .
ومع ذلك ، انفرط عقد زواجهما ، وانفصلا بالطلاق !
فهل يمكنني أن أصف زيداً بأنه ' فاشل ' ؟
وهل يمكنني أن أصف زينب بأنها ' فاشلة ' ؟
أليس الطلاق بين الزوجين علامة لفشلهما في تحقيق الاستقرار الأسري ؟
إذاً حسب المقاييس التي اتفق الجميع عليها ، هما ' فاشلان ' – وحاشا لله أن يكونا كذلك .
فقد قدّر رب العالمين أن تنتهي رابطة الزواج بالإنفصام .. ليبدأ بعدها رباط أقوى وأسمي لكل منهما .
فقد كان أمر الزواج والطلاق بعد ذلك لحكمة خفيت على الجميع ، وهي إبطال التبني ، ونحن نعلم أن زيداً كان في البدء يُنسب لسيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام – بحكم تبنيه له . .وكان يُدعى ' زيد بن محمد ' .
ولأن الله أنزل تشريع الأحكام متدرجة بما يتناسب مع المجتمع حينها ، وقد تعارف الجميع على جواز التبني ، وجواز أن يرث الرجل إحدى نساء أبيه بعد موته .
طلق زيدٌ زينب .... فأمر الله – تبارك وتعالى – نبيه أن يتزوجها ..
... فأدرك المسلمون أن التبني محرم ، والدليل زواج نبيهم بطليقة من نسبه إليه
الله أكبر !
وها هي زينب قد تحولت في نظر النساء – وأنا منهن – ! إلى امرأة محظوظة ' ناجحة ' !
وتزوج زيدٌ من امرأة أخرى ، وأنجبت منه ' أسامة بن زيد بن حارثة ' – حب ِ ابن حبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ونجح في تربية ' أسامة ' الصحابي القائد لجيش يضم كبار الصحابة ، وهو في الخامسة عشرة من عمره !! .
فأين تقييم ' الفشل ' و ' النجاح ' في ما حدث ؟!
ولأضرب لكم مثلاً من عصرنا الحاضر :
يتقدم طالبان لامتحان القبول لمعهد العلوم المصرفية !
ينجح الأول في امتحان القبول وبتفوق ، ويعود لأهله يُبشرهم بهذا ' النجاح ' ،
بينما لم يحقق الثاني درجة القبول ، فيرجع لأهله ليلقى اللوم والتقريع على تقصيره في الاستعداد للإمتحان بمزيد من الدراسة والمذاكرة ، رغم أنه بذل أقصى ما بوسعه! ....
ولأنه في نظر من حوله ، ونظره هو أيضاً ' فاشل '
فقد إصيب بالإحباط ، وانزوى في بيته يتجرع كؤوس الندم .
الأول يصبح رئيس بنك ربوي عظيم ذو شأن .. بمرتب كبير ، مكنه من اختيار زوجة جميلة من أسرة عصرية، وعاش حياة مرفهة ..
وأما الثاني فما وجد أمامه سوى أن يتعلم مهنة بسيطة عند أحد الصناع .. فاكتسب منه خبرة ومهارة أهلته ليفتح ورشة منفصلة بعد سنوات .
حقق منها دخلاً مناسباً ليبني أسرة ناجحة .. وعاش حياته برضى وقناعة .. ومع مرور السنوات أصبح مالكاً لأكبر الشركات التجارية والمقاولات الإنشائية .
في رأيكم .. من هو ' الفاشل ' و من هو ' الناجح ' !؟
هل هو الأول ، الذي جنى أموالاً ربوية كنزها و سيحاسب عن مدخله ومخرجها ؟
أم هو الثاني ، الذي رُزق رزقاً حلالاً طيباً من كدّه وعرقه ، وصرفها في إسعاد أهل بيته ؟!
لو كنت مكان الأول ، لتمنيت لو أني لم أنجح في امتحان القبول ..
و لو كنت مكان الثاني ' الفاشل ' لحمدت ربي على عدم توفيقي في الإمتحان ، .. ' فشلي ' .
إن ما يحدث لنا ، إنما هو ابتلاءات من الله ، أو استدراج لمن اختار طريق الغواية ودروب الشيطان .
قد يحدث أن تسير على طريق شائك حافي القدمين ، وبدون انتباه تدخل شوكة في باطن قدمك ، قل الحمد لله ..
فما أصابك من ألم ٍ فيه خير لك ، فقد كفـّر الله بها خطاياك ، وأثابك على ألم الشوكة ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تتقدم لطلب وظيفة فتـُرفض ويُـقبل غيرك رغم استحقاقك لها ، قل الحمد لله ...
فعمل ٌ أفضل منه ينتظرك ، وهو أصلح لك من الأول . وقد يكون رئيسك فيه أطيب خلقاً ، أو تجد فيه صحبة طيبة ، أو يكون محل العمل أكثر قرباً لمسكنك فتكسب الوقت لقضاء عبادة تنفعك في الآخرة ... أفلا تقولالحمد لله ؟
تتقدم لخطبة إحدى النساء اللواتي تحلم بالزواج منها ، فتعترض أمورك عوائق ، قل الحمد لله ...
فزوجتك الصالحة تتنظرك ، لتلد لك أبناءاً أصحاء ، ربما ما كانت الأولى ستلد لك مثلهم ! ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تعزم على السفر لقضاء مهام أو عقد صفقة تجلب لك المال والسمعة والوجاهة ، ولكنك تفوّت موعد الطائرة ، فتـفقد صفقتك .. قل الحمد لله ..
فربما خسرت صفقة تجلب لك مالاً ، ولكن ربما كسبت مقابلها فرضاً للصلاة صليته في مسجدك وخشعت له جوارحك وبكت له عيناك ، فكسبت مغفرة ورحمة من الله تضفي عليك سعادة لم يذقها أحد ٌ من قبلك من ذوي الص! فقات اللاهثين خلف جمع المال ! .. أفلا تقول الحمد لله ؟
لا تقل ' فشلت ' .. بل قل .. ' لم يوفقني الله في هذا الأمر ولعل توفيقي في امر آخر' .. والحمد لله على كل حال
لا تقل ' أنا فاشل ' .. بل قل .... ' أنا متوكل ' .. وخذ بالأسباب ... وقل الحمد لله على ما قدّر لي مسبّب الأسباب
لا تقل ' أنا لاأملك شيئاً ' .. بل قل .. ' الله ربي ادخر لي من الخير ما لا أعلمه ' .. والحمد لله يرزق من يشاء بغير حساب لا تقل ' أنا لاشيئ ' بل .. أنت شيئ .. كما أنا شيئ .. والآخر شيئ
فاطلب ربك أن يدخلك في رحمته التي وسعت كل شيئ .وأنت شيئ .. أنت في نظري كل شيئ
يا عاقد الحاجبين ..
ابتسم من فضلك ، ولا تحزن ..
وعاود الكرة .. واستخر ربك في كل خطوة تخطوها .. وارض بما قسمه الله لك من نتيجة أمرك ..
ولا تقل بعد اليوم ' أنا فاشل ' .. بل قل :
' أنا ناجح ' بإيماني ..
' أنا ناجح ' بطموحي لإرضاء ربي ..
' أنا ناجح ' لحبي لنبيي ..
' أنا ناجح ' لأني مسلم .. وهذا يكفيني .
وصلى الله على نبيينا محمد
اختي محجبة بارك الله بك اسعدني تواجدك في صفحتي المتواضعة
درة الرحمن تسلمين ام رحومة وبارك الله بيج ويحفظلج الحلوين
اختي مون اهلا بك والله يبارك بيج
أين علم الغيب مما يحدث من واقع السعي ؟
فقد يكون من نحكم عليه بأنه ' ناجح ' ، هو في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن النجاح .
ومن نرثي اليوم لفشله ، قد يكون في قمة النجاح وهو أو نحن لا ندرك هذا .
عندما كنت أقرأ في سيرة الصحابي ' زيد بن حارثة ' حِـب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تعلمت كيف لا أصدر حكمي على الأمور بظاهرها ، أو أجعلها مقياساً لتحديد النجاح والفشل في حياتي .
عندما أراد الصحابي زيد – رضي الله عنه - الزواج ، ولما كانت منزلته الكبيرة عند النبي – صلى الله عليه وسلم - يشهد لها الجميع ، فقد خطب له النبي – صلى الله عليه وسلم - ابنة عمته زينب – رضي الله عنها وأرضاها – فقبلت به لأنها تعلم تلك المنزلة ، رغم فارق النسبين ... فقلت في نفسي :
إنهما مثالا لأنجح زوجين ، فهو حبيب النبي – عليه صلوات ربي وسلامه - ويملك ما يجعله مثال الزوج الصالح في نظر أي امرأة ..
وهي إبنة الحسب والنسب العفيفة الشريفة ذات الأخلاق الكريمة – ولست أهلاً لأزيد من الثناء عليها رضي الله عنها .
ومع ذلك ، انفرط عقد زواجهما ، وانفصلا بالطلاق !
فهل يمكنني أن أصف زيداً بأنه ' فاشل ' ؟
وهل يمكنني أن أصف زينب بأنها ' فاشلة ' ؟
أليس الطلاق بين الزوجين علامة لفشلهما في تحقيق الاستقرار الأسري ؟
إذاً حسب المقاييس التي اتفق الجميع عليها ، هما ' فاشلان ' – وحاشا لله أن يكونا كذلك .
فقد قدّر رب العالمين أن تنتهي رابطة الزواج بالإنفصام .. ليبدأ بعدها رباط أقوى وأسمي لكل منهما .
فقد كان أمر الزواج والطلاق بعد ذلك لحكمة خفيت على الجميع ، وهي إبطال التبني ، ونحن نعلم أن زيداً كان في البدء يُنسب لسيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام – بحكم تبنيه له . .وكان يُدعى ' زيد بن محمد ' .
ولأن الله أنزل تشريع الأحكام متدرجة بما يتناسب مع المجتمع حينها ، وقد تعارف الجميع على جواز التبني ، وجواز أن يرث الرجل إحدى نساء أبيه بعد موته .
طلق زيدٌ زينب .... فأمر الله – تبارك وتعالى – نبيه أن يتزوجها ..
... فأدرك المسلمون أن التبني محرم ، والدليل زواج نبيهم بطليقة من نسبه إليه
الله أكبر !
وها هي زينب قد تحولت في نظر النساء – وأنا منهن – ! إلى امرأة محظوظة ' ناجحة ' !
وتزوج زيدٌ من امرأة أخرى ، وأنجبت منه ' أسامة بن زيد بن حارثة ' – حب ِ ابن حبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ونجح في تربية ' أسامة ' الصحابي القائد لجيش يضم كبار الصحابة ، وهو في الخامسة عشرة من عمره !! .
فأين تقييم ' الفشل ' و ' النجاح ' في ما حدث ؟!
ولأضرب لكم مثلاً من عصرنا الحاضر :
يتقدم طالبان لامتحان القبول لمعهد العلوم المصرفية !
ينجح الأول في امتحان القبول وبتفوق ، ويعود لأهله يُبشرهم بهذا ' النجاح ' ،
بينما لم يحقق الثاني درجة القبول ، فيرجع لأهله ليلقى اللوم والتقريع على تقصيره في الاستعداد للإمتحان بمزيد من الدراسة والمذاكرة ، رغم أنه بذل أقصى ما بوسعه! ....
ولأنه في نظر من حوله ، ونظره هو أيضاً ' فاشل '
فقد إصيب بالإحباط ، وانزوى في بيته يتجرع كؤوس الندم .
الأول يصبح رئيس بنك ربوي عظيم ذو شأن .. بمرتب كبير ، مكنه من اختيار زوجة جميلة من أسرة عصرية، وعاش حياة مرفهة ..
وأما الثاني فما وجد أمامه سوى أن يتعلم مهنة بسيطة عند أحد الصناع .. فاكتسب منه خبرة ومهارة أهلته ليفتح ورشة منفصلة بعد سنوات .
حقق منها دخلاً مناسباً ليبني أسرة ناجحة .. وعاش حياته برضى وقناعة .. ومع مرور السنوات أصبح مالكاً لأكبر الشركات التجارية والمقاولات الإنشائية .
في رأيكم .. من هو ' الفاشل ' و من هو ' الناجح ' !؟
هل هو الأول ، الذي جنى أموالاً ربوية كنزها و سيحاسب عن مدخله ومخرجها ؟
أم هو الثاني ، الذي رُزق رزقاً حلالاً طيباً من كدّه وعرقه ، وصرفها في إسعاد أهل بيته ؟!
لو كنت مكان الأول ، لتمنيت لو أني لم أنجح في امتحان القبول ..
و لو كنت مكان الثاني ' الفاشل ' لحمدت ربي على عدم توفيقي في الإمتحان ، .. ' فشلي ' .
إن ما يحدث لنا ، إنما هو ابتلاءات من الله ، أو استدراج لمن اختار طريق الغواية ودروب الشيطان .
قد يحدث أن تسير على طريق شائك حافي القدمين ، وبدون انتباه تدخل شوكة في باطن قدمك ، قل الحمد لله ..
فما أصابك من ألم ٍ فيه خير لك ، فقد كفـّر الله بها خطاياك ، وأثابك على ألم الشوكة ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تتقدم لطلب وظيفة فتـُرفض ويُـقبل غيرك رغم استحقاقك لها ، قل الحمد لله ...
فعمل ٌ أفضل منه ينتظرك ، وهو أصلح لك من الأول . وقد يكون رئيسك فيه أطيب خلقاً ، أو تجد فيه صحبة طيبة ، أو يكون محل العمل أكثر قرباً لمسكنك فتكسب الوقت لقضاء عبادة تنفعك في الآخرة ... أفلا تقولالحمد لله ؟
تتقدم لخطبة إحدى النساء اللواتي تحلم بالزواج منها ، فتعترض أمورك عوائق ، قل الحمد لله ...
فزوجتك الصالحة تتنظرك ، لتلد لك أبناءاً أصحاء ، ربما ما كانت الأولى ستلد لك مثلهم ! ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تعزم على السفر لقضاء مهام أو عقد صفقة تجلب لك المال والسمعة والوجاهة ، ولكنك تفوّت موعد الطائرة ، فتـفقد صفقتك .. قل الحمد لله ..
فربما خسرت صفقة تجلب لك مالاً ، ولكن ربما كسبت مقابلها فرضاً للصلاة صليته في مسجدك وخشعت له جوارحك وبكت له عيناك ، فكسبت مغفرة ورحمة من الله تضفي عليك سعادة لم يذقها أحد ٌ من قبلك من ذوي الص! فقات اللاهثين خلف جمع المال ! .. أفلا تقول الحمد لله ؟
لا تقل ' فشلت ' .. بل قل .. ' لم يوفقني الله في هذا الأمر ولعل توفيقي في امر آخر' .. والحمد لله على كل حال
لا تقل ' أنا فاشل ' .. بل قل .... ' أنا متوكل ' .. وخذ بالأسباب ... وقل الحمد لله على ما قدّر لي مسبّب الأسباب
لا تقل ' أنا لاأملك شيئاً ' .. بل قل .. ' الله ربي ادخر لي من الخير ما لا أعلمه ' .. والحمد لله يرزق من يشاء بغير حساب لا تقل ' أنا لاشيئ ' بل .. أنت شيئ .. كما أنا شيئ .. والآخر شيئ
فاطلب ربك أن يدخلك في رحمته التي وسعت كل شيئ .وأنت شيئ .. أنت في نظري كل شيئ
يا عاقد الحاجبين ..
ابتسم من فضلك ، ولا تحزن ..
وعاود الكرة .. واستخر ربك في كل خطوة تخطوها .. وارض بما قسمه الله لك من نتيجة أمرك ..
ولا تقل بعد اليوم ' أنا فاشل ' .. بل قل :
' أنا ناجح ' بإيماني ..
' أنا ناجح ' بطموحي لإرضاء ربي ..
' أنا ناجح ' لحبي لنبيي ..
' أنا ناجح ' لأني مسلم .. وهذا يكفيني .
وصلى الله على نبيينا محمد

ام اسامة وسارة :
زيتا حبيبتي منورة الموضوع والله يبارك بيج اختي محجبة بارك الله بك اسعدني تواجدك في صفحتي المتواضعة درة الرحمن تسلمين ام رحومة وبارك الله بيج ويحفظلج الحلوين اختي مون اهلا بك والله يبارك بيج [/SIZE] أين علم الغيب مما يحدث من واقع السعي ؟ فقد يكون من نحكم عليه بأنه ' ناجح ' ، هو في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن النجاح . ومن نرثي اليوم لفشله ، قد يكون في قمة النجاح وهو أو نحن لا ندرك هذا . عندما كنت أقرأ في سيرة الصحابي ' زيد بن حارثة ' حِـب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تعلمت كيف لا أصدر حكمي على الأمور بظاهرها ، أو أجعلها مقياساً لتحديد النجاح والفشل في حياتي . عندما أراد الصحابي زيد – رضي الله عنه - الزواج ، ولما كانت منزلته الكبيرة عند النبي – صلى الله عليه وسلم - يشهد لها الجميع ، فقد خطب له النبي – صلى الله عليه وسلم - ابنة عمته زينب – رضي الله عنها وأرضاها – فقبلت به لأنها تعلم تلك المنزلة ، رغم فارق النسبين ... فقلت في نفسي : إنهما مثالا لأنجح زوجين ، فهو حبيب النبي – عليه صلوات ربي وسلامه - ويملك ما يجعله مثال الزوج الصالح في نظر أي امرأة .. وهي إبنة الحسب والنسب العفيفة الشريفة ذات الأخلاق الكريمة – ولست أهلاً لأزيد من الثناء عليها رضي الله عنها . ومع ذلك ، انفرط عقد زواجهما ، وانفصلا بالطلاق ! فهل يمكنني أن أصف زيداً بأنه ' فاشل ' ؟ وهل يمكنني أن أصف زينب بأنها ' فاشلة ' ؟ أليس الطلاق بين الزوجين علامة لفشلهما في تحقيق الاستقرار الأسري ؟ إذاً حسب المقاييس التي اتفق الجميع عليها ، هما ' فاشلان ' – وحاشا لله أن يكونا كذلك . فقد قدّر رب العالمين أن تنتهي رابطة الزواج بالإنفصام .. ليبدأ بعدها رباط أقوى وأسمي لكل منهما . فقد كان أمر الزواج والطلاق بعد ذلك لحكمة خفيت على الجميع ، وهي إبطال التبني ، ونحن نعلم أن زيداً كان في البدء يُنسب لسيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام – بحكم تبنيه له . .وكان يُدعى ' زيد بن محمد ' . ولأن الله أنزل تشريع الأحكام متدرجة بما يتناسب مع المجتمع حينها ، وقد تعارف الجميع على جواز التبني ، وجواز أن يرث الرجل إحدى نساء أبيه بعد موته . طلق زيدٌ زينب .... فأمر الله – تبارك وتعالى – نبيه أن يتزوجها .. ... فأدرك المسلمون أن التبني محرم ، والدليل زواج نبيهم بطليقة من نسبه إليه الله أكبر ! وها هي زينب قد تحولت في نظر النساء – وأنا منهن – ! إلى امرأة محظوظة ' ناجحة ' ! وتزوج زيدٌ من امرأة أخرى ، وأنجبت منه ' أسامة بن زيد بن حارثة ' – حب ِ ابن حبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ونجح في تربية ' أسامة ' الصحابي القائد لجيش يضم كبار الصحابة ، وهو في الخامسة عشرة من عمره !! . فأين تقييم ' الفشل ' و ' النجاح ' في ما حدث ؟! ولأضرب لكم مثلاً من عصرنا الحاضر : يتقدم طالبان لامتحان القبول لمعهد العلوم المصرفية ! ينجح الأول في امتحان القبول وبتفوق ، ويعود لأهله يُبشرهم بهذا ' النجاح ' ، بينما لم يحقق الثاني درجة القبول ، فيرجع لأهله ليلقى اللوم والتقريع على تقصيره في الاستعداد للإمتحان بمزيد من الدراسة والمذاكرة ، رغم أنه بذل أقصى ما بوسعه! .... ولأنه في نظر من حوله ، ونظره هو أيضاً ' فاشل ' فقد إصيب بالإحباط ، وانزوى في بيته يتجرع كؤوس الندم . الأول يصبح رئيس بنك ربوي عظيم ذو شأن .. بمرتب كبير ، مكنه من اختيار زوجة جميلة من أسرة عصرية، وعاش حياة مرفهة .. وأما الثاني فما وجد أمامه سوى أن يتعلم مهنة بسيطة عند أحد الصناع .. فاكتسب منه خبرة ومهارة أهلته ليفتح ورشة منفصلة بعد سنوات . حقق منها دخلاً مناسباً ليبني أسرة ناجحة .. وعاش حياته برضى وقناعة .. ومع مرور السنوات أصبح مالكاً لأكبر الشركات التجارية والمقاولات الإنشائية . في رأيكم .. من هو ' الفاشل ' و من هو ' الناجح ' !؟ هل هو الأول ، الذي جنى أموالاً ربوية كنزها و سيحاسب عن مدخله ومخرجها ؟ أم هو الثاني ، الذي رُزق رزقاً حلالاً طيباً من كدّه وعرقه ، وصرفها في إسعاد أهل بيته ؟! لو كنت مكان الأول ، لتمنيت لو أني لم أنجح في امتحان القبول .. و لو كنت مكان الثاني ' الفاشل ' لحمدت ربي على عدم توفيقي في الإمتحان ، .. ' فشلي ' . إن ما يحدث لنا ، إنما هو ابتلاءات من الله ، أو استدراج لمن اختار طريق الغواية ودروب الشيطان . قد يحدث أن تسير على طريق شائك حافي القدمين ، وبدون انتباه تدخل شوكة في باطن قدمك ، قل الحمد لله .. فما أصابك من ألم ٍ فيه خير لك ، فقد كفـّر الله بها خطاياك ، وأثابك على ألم الشوكة ... أفلا تقول الحمد لله ؟ تتقدم لطلب وظيفة فتـُرفض ويُـقبل غيرك رغم استحقاقك لها ، قل الحمد لله ... فعمل ٌ أفضل منه ينتظرك ، وهو أصلح لك من الأول . وقد يكون رئيسك فيه أطيب خلقاً ، أو تجد فيه صحبة طيبة ، أو يكون محل العمل أكثر قرباً لمسكنك فتكسب الوقت لقضاء عبادة تنفعك في الآخرة ... أفلا تقولالحمد لله ؟ تتقدم لخطبة إحدى النساء اللواتي تحلم بالزواج منها ، فتعترض أمورك عوائق ، قل الحمد لله ... فزوجتك الصالحة تتنظرك ، لتلد لك أبناءاً أصحاء ، ربما ما كانت الأولى ستلد لك مثلهم ! ... أفلا تقول الحمد لله ؟ تعزم على السفر لقضاء مهام أو عقد صفقة تجلب لك المال والسمعة والوجاهة ، ولكنك تفوّت موعد الطائرة ، فتـفقد صفقتك .. قل الحمد لله .. فربما خسرت صفقة تجلب لك مالاً ، ولكن ربما كسبت مقابلها فرضاً للصلاة صليته في مسجدك وخشعت له جوارحك وبكت له عيناك ، فكسبت مغفرة ورحمة من الله تضفي عليك سعادة لم يذقها أحد ٌ من قبلك من ذوي الص! فقات اللاهثين خلف جمع المال ! .. أفلا تقول الحمد لله ؟ لا تقل ' فشلت ' .. بل قل .. ' لم يوفقني الله في هذا الأمر ولعل توفيقي في امر آخر' .. والحمد لله على كل حال لا تقل ' أنا فاشل ' .. بل قل .... ' أنا متوكل ' .. وخذ بالأسباب ... وقل الحمد لله على ما قدّر لي مسبّب الأسباب لا تقل ' أنا لاأملك شيئاً ' .. بل قل .. ' الله ربي ادخر لي من الخير ما لا أعلمه ' .. والحمد لله يرزق من يشاء بغير حساب لا تقل ' أنا لاشيئ ' بل .. أنت شيئ .. كما أنا شيئ .. والآخر شيئ فاطلب ربك أن يدخلك في رحمته التي وسعت كل شيئ .وأنت شيئ .. أنت في نظري كل شيئ يا عاقد الحاجبين .. ابتسم من فضلك ، ولا تحزن .. وعاود الكرة .. واستخر ربك في كل خطوة تخطوها .. وارض بما قسمه الله لك من نتيجة أمرك .. ولا تقل بعد اليوم ' أنا فاشل ' .. بل قل : ' أنا ناجح ' بإيماني .. ' أنا ناجح ' بطموحي لإرضاء ربي .. ' أنا ناجح ' لحبي لنبيي .. ' أنا ناجح ' لأني مسلم .. وهذا يكفيني . وصلى الله على نبيينا محمدزيتا حبيبتي منورة الموضوع والله يبارك بيج اختي محجبة بارك الله بك اسعدني تواجدك في صفحتي...
عالم ياباني: ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي
تاريخ النشر : 2008-04-01
http://www.alwatanv oice.com/ arabic/content- 127096.html
أكد عالم ياباني أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي، مشيرا إلى ان الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء بتقنية النانو لم تستطع تغيير أي من خواصه وأن قطرة من ماء زمزم حين إضافتها إلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعله يكتسب خصائص ماء زمزم.
وأوضح الباحث العالمي الياباني رئيس معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو الدكتور مسارو ايموتو الذي يزور السعودية حاليا في لقاء عقب حضوره الندوة العلمية التي نظمتها كلية دار الحكمة للبنات بجدة عن أبحاث الماء بتقنية النانو بحضور أكثر من 500 من الباحثين والمهتمين في الجامعات ومراكز البحث العلمي أنه أجرى العديد من البحوث والدراسات على ماء زمزم حصل عليه من شخص عربي كان يقيم في اليابان مبينا أن ماء زمزم فريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها. ولفت النظر الى أن كل الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير خاصية هذا الماء وهو أمر لم نستطع معرفته حتى الان، وأن بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي أشكالا رائعة لذلك لا يمكن أن يكون ماء زمزم عاديا. وأشار الباحث الياباني مؤسس نظرية تبلورات ذرات الماء التي تعد اختراقا علميا جديدا في مجال أبحاث الماء ومؤلف كتاب «رسائل من الماء» أن البسملة في القرآن الكريم والتي يستخدمها المسلمون في بداية أعمالهم وعند تناول الطعام او الخلود الى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء. مضيفا «عندما تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت فيه تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء». وأشار الدكتور مسارو ايموتو الى أن من أبرز تجاربه إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء. وأبان العالم الياباني أن الأشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ عليه القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة مشيرا إلى أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها الى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الانسان وربما علاجه أيضا من الامراض العضوية والنفسية. وأكد أن الماء يتأثر وفق ما يتعرض له من مؤثرات إيجابية أو سلبية وهو ما يشدد عليه في نظريته. من جهتها قالت عميدة كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي إن العالم ايموتو هو المؤسس لنظرية تبلور ذرات الماء تبعا للمؤثرات الخارجية سواء كانت بصرية أو سمعية لخص مجموعة من تجاربه ونظرياته في كتاب عنوانه «رسالة من الماء».
ولفتت الى ان الندوة طرحت اثر الكلمات والافكار والمشاعر على الماء وكيف يمكن استخدام ذلك في معالجة الامراض حيث تم تصوير هذا الاثر بعد تجميد الماء تحت ظروف بيئية معينة. وأشارت الى أن هذه النظرية العلمية اقترحت ان كل كلمة تلفظ على أي نقطة ماء تجعلها تتخذ شكلا معينا عند تجميدها بسرعة عالية وذلك حين تتحول الى بلورات ماء مجمدة تحت التكبير. وبينت عميدة الكلية ان الندوة تناولت ما يسمى بظاهرة هادو وهي أن الافكار والمشاعر تؤثر في الواقع المادي وذلك بانتاجه انواعا مختلفة من بلورات الماء المجمدة من خلال كلماته المكتوبة والملفوظة. وقالت ان ايموتوا قام بالتقاط تعبير الماء وطور تقنية لتصوير البلورات التي تشكلت حديثا من عينات المياه المجمدة عن طريق مجهر قوي جدا في غرفة باردة. وأضافت الدكتوره قرشي أن العديد من الصور الفوتوغرافية التي التقطها ايموتو لبلورات الماء أثبتت ان المياه قادرة على التذكر والابقاء ونقل أي نوع من المعلومات مثل الكلمات والدعاء والأفكار والصور. وشددت على أن تنظيم هذه الندوة العلمية يهدف الى ايصال المعلومات والنظريات والبحوث العلمية غير المسبوقة الى الطالبات والباحثين في الجامعات والكليات السعودية انطلاقا من اهمية التواصل مع العلماء والباحثين في مختلف انحاء العالم. من جهته أوضح عميد كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور عدنان المزروع ان الدكتور ماسارو ايموتو اوضح في دراساته ان أي ذرة في عالم الوجود لها ادراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالا ازاء كل حدث يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحه عن بصيرة.
ولفت الى ان ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثير في أفكار الانسان وكلامه فالطاقة الاهتزازية للبشر والافكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك اثرا في البناء الذري للماء.
سبحان الله
منقول
تاريخ النشر : 2008-04-01
http://www.alwatanv oice.com/ arabic/content- 127096.html
أكد عالم ياباني أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي، مشيرا إلى ان الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء بتقنية النانو لم تستطع تغيير أي من خواصه وأن قطرة من ماء زمزم حين إضافتها إلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعله يكتسب خصائص ماء زمزم.
وأوضح الباحث العالمي الياباني رئيس معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو الدكتور مسارو ايموتو الذي يزور السعودية حاليا في لقاء عقب حضوره الندوة العلمية التي نظمتها كلية دار الحكمة للبنات بجدة عن أبحاث الماء بتقنية النانو بحضور أكثر من 500 من الباحثين والمهتمين في الجامعات ومراكز البحث العلمي أنه أجرى العديد من البحوث والدراسات على ماء زمزم حصل عليه من شخص عربي كان يقيم في اليابان مبينا أن ماء زمزم فريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها. ولفت النظر الى أن كل الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير خاصية هذا الماء وهو أمر لم نستطع معرفته حتى الان، وأن بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي أشكالا رائعة لذلك لا يمكن أن يكون ماء زمزم عاديا. وأشار الباحث الياباني مؤسس نظرية تبلورات ذرات الماء التي تعد اختراقا علميا جديدا في مجال أبحاث الماء ومؤلف كتاب «رسائل من الماء» أن البسملة في القرآن الكريم والتي يستخدمها المسلمون في بداية أعمالهم وعند تناول الطعام او الخلود الى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء. مضيفا «عندما تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت فيه تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء». وأشار الدكتور مسارو ايموتو الى أن من أبرز تجاربه إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء. وأبان العالم الياباني أن الأشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ عليه القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة مشيرا إلى أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها الى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الانسان وربما علاجه أيضا من الامراض العضوية والنفسية. وأكد أن الماء يتأثر وفق ما يتعرض له من مؤثرات إيجابية أو سلبية وهو ما يشدد عليه في نظريته. من جهتها قالت عميدة كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي إن العالم ايموتو هو المؤسس لنظرية تبلور ذرات الماء تبعا للمؤثرات الخارجية سواء كانت بصرية أو سمعية لخص مجموعة من تجاربه ونظرياته في كتاب عنوانه «رسالة من الماء».
ولفتت الى ان الندوة طرحت اثر الكلمات والافكار والمشاعر على الماء وكيف يمكن استخدام ذلك في معالجة الامراض حيث تم تصوير هذا الاثر بعد تجميد الماء تحت ظروف بيئية معينة. وأشارت الى أن هذه النظرية العلمية اقترحت ان كل كلمة تلفظ على أي نقطة ماء تجعلها تتخذ شكلا معينا عند تجميدها بسرعة عالية وذلك حين تتحول الى بلورات ماء مجمدة تحت التكبير. وبينت عميدة الكلية ان الندوة تناولت ما يسمى بظاهرة هادو وهي أن الافكار والمشاعر تؤثر في الواقع المادي وذلك بانتاجه انواعا مختلفة من بلورات الماء المجمدة من خلال كلماته المكتوبة والملفوظة. وقالت ان ايموتوا قام بالتقاط تعبير الماء وطور تقنية لتصوير البلورات التي تشكلت حديثا من عينات المياه المجمدة عن طريق مجهر قوي جدا في غرفة باردة. وأضافت الدكتوره قرشي أن العديد من الصور الفوتوغرافية التي التقطها ايموتو لبلورات الماء أثبتت ان المياه قادرة على التذكر والابقاء ونقل أي نوع من المعلومات مثل الكلمات والدعاء والأفكار والصور. وشددت على أن تنظيم هذه الندوة العلمية يهدف الى ايصال المعلومات والنظريات والبحوث العلمية غير المسبوقة الى الطالبات والباحثين في الجامعات والكليات السعودية انطلاقا من اهمية التواصل مع العلماء والباحثين في مختلف انحاء العالم. من جهته أوضح عميد كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور عدنان المزروع ان الدكتور ماسارو ايموتو اوضح في دراساته ان أي ذرة في عالم الوجود لها ادراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالا ازاء كل حدث يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحه عن بصيرة.
ولفت الى ان ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثير في أفكار الانسان وكلامه فالطاقة الاهتزازية للبشر والافكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك اثرا في البناء الذري للماء.
سبحان الله
منقول

الصفحة الأخيرة