.. تعالي وانـــا اعلمك شلون تستمتعيـن بحياتك وتكونين جذابـة وواثقـة من روحك ..

الأسرة والمجتمع






هي مقـآآآآلـات كتبتهـا من خلال تجاربي ..
وتحدثت بهــا عن أستمتاعي بحيآآتي ..
وعن كيفيـة أكتسابي لمهارات عديده منهـا الثقــة بنفسي ..
وقدمتهـا لـ آآكاديميــــة الـإيجابيات الـاجتماعيــة ..
وآحببت آن آعرضهــآآ عليكن هنــا ..
..
حتى تعم الفائدة ..

المقال الـأول ..



صباآآحكم / مسآآئكم ..ورد..
..هيــــاآآمـ..
المكافأهـ بالنسبـة لي هي تحفيــز ودلـال ..
منذ طفولتي وأنـا أدلل نفسي ..
حتى وأن نسي بابا وماما ذلك الـأمر
في بعض الـاحيــان ..
.~.
في صغري كنتُ ..
دائماً أذهب مع ابي في طلعاتهـ ..
و في أوقات أجازتــهـ ..
وأحرص عند عودتي للمنزل على شراء
الفساتيـــن~} يسمونهـا اللبنانين فساطين هههـ
والحلوى والـألعاب وقصص سندريلا ..

"]

~} الـألعاب مازلتُ الى اليومـ أعتبرهـا من الهدايا ..
التي أهدي بهـا نفسي ..
كشراء الدببــه ..~} يالبى قلبهمـ ..

"]

وسيدهـات البلاستيشن ..
واللعب بالملـاهي .. كلعبـة الشمس , والسـلاسل الطائرهـ ..
المطرقهـ والمقص, بيت الوحوش }~ أموت خوف منهـا ..
وكوبرا والدلفيــن } ~ أموت فيهـا ..
..



وكنتُ وأنـا طفلـه أذا ساعدت والدتي في ترتيب المنزل أو في المطبخ ..
أشترط عليهـا أن تحنيني وتزينني ~} أموت في شيء
أسمهـ زين وحنا ونقش , خصوصاً بالـأفراح ..
ألبس فستان أبيض .. لـأنني كنت دائماً أرى ..
العروســة مثل الملكهـ في الزواج ..
فأحببت أكون مثلهـا .. لذلك كنتُ أجنح كثيراً ..
الى اللون الـأبيض عند أختياري لفساتيني ..
.~.
.. أمــا في مرحلــة مراهقتي ..
كنا أنـا وأختي نملك حصالــة ..
نجمــع فيهـا نقودنــا ~} الفسحهـ الـأسبوعيهـ ..
.. خصوصاً أننا نتعب من الدراســة ..
فكنــا نرفــهـ عن أنفسنــا كل خميس ..
.. نذهب الى الى المطاعم ونشتري الهمبرغر..
والـآيس كريم .. ~} لهـ طعمـ خاص في يوم الخميس ..
.. وأحياناً ..
كنا نذهب الى مزرعة أبي ..
ونساعد العمــال في مواسم الحصاد ..
~}هههـ وربكم كنــا نقتطف من نبات الذرهـ ..
والعمـال يقتطفون البطيخات والـتفاح والبرتقال ..}~ وغيرها من النباتات ..
~} لا تتطنزون وربكم متعــهـ هههـ
فبعد أن ننتهي من الـأقتطاف , نأخذ البعض من الذرهـ ..
ونذهب بهــا الى الكوخ أو المبنى الذي بناهـ أبي لنـا في المزرعهـ ..
..
ونشويــهـ أو نسلقــة .. }~ أممم طعمـة لذيذ ..
..وأحياناً ..
كان أبي يكافأنا بنقود يضعهـا بين أيدينـا ..
ويجعلنـا نذهب الى سوق صغير بين المزارع
يبيــع حلوى وشوكليت ..



..
وأوقات يدعنــي أسوق سيارتهـ وهو بجانبي ..
وعنــد نجاحنــا , واجب علينـــا جميعاً أن نحتفــل ..
طبعاً الـأحتفال .. كيف يكون ..





أولـاً أضــع نقودي على نقود أختــي ..}~ فديتها مشتاقهـ لهـا ..
على مكافأت أبي وأمي لنــا ..
ثانياً .. نتــفق مع احد أسواق الحلويات على تارت بالشكل الذي نرغبهـ ..
ثالثاً .. نشتري العديد من البخاخات وزينات الحفلهـ والبالونات
والطرابيش والطراطيع ..
وأحياناً نحن من نفعل زينات الحفلهـ بأنفسنـا أمــا بالشيفونات
والكورنيشات , أو أننا نجمع بيض فارغ ..
وليس منكسر بشكل تام , ونحشيــة زينات ..
ثم نغلقــه ووقت الحفلــه نرميهـ بالسقف ..
}~ أذكر موقف هنـا مضحك حدث ..
مرهـ جمعنـا أنا وأختي بنات وأبناء أعمامي الصغار ..
وأعطينـا كل واحد منهمـ , بيضهـ ..
وأتفقنـا على أنهم يقومون برميهـا عند نطلب منهمـ ذلك ..
وكانت أختي تود أن تطلب منهمـ ذلك وتلتقط لهمـ صورهـ
بنفس الوقت ..
المهمـ .. عندمـا طلبانهمـ ذلك ..
فبدل أن يقومون برميهـا في السقف قاموا برميهـا علينـا ..
~} وربكمـ تركت اختي ألــة التصوير وهربنـا لغرفتهـا هههههـ ..
رابعاً .. ندعوا صديقاتنـا وبنات عمنــا ,ونرقص ونحتفــل على دفوف..
طبعاً في نهايــة حفـلـاتنــا نأخذ البالونــات ونبدأ بتفجيرهـا
في بعض ..}~ أتونس بهـالشيء ..
..
وفي أواخر فترات مراهقتي ..
حصلت بيني وبين أبي وأمي العديد من المشادات ..
( لـأنـني أخترت قسمـ أدبي , وقد أمرني
بأختيار قسم علمي , وقد فأجأتهمـ برفضي طلبهم ..
وأخترت أنـا القسم الذي أرغبهـ ) ..
طبعاً أعتبر أبي فعلي هذا عصيان لهـ ..
فأدى الى ذلك الـأعتقاد الى حرماني من الخروج من
المنــزل ~} أنـا كنتُ ارفض ذلك حتى لا ألتقي بــهـ ..
أيضاً ماما حرمتني من خدمـة الخادمــات لي ...
لـأنني ضربت أحداهن في لحظــة غضب
عندمــا أستغلت الفجوهـ بيني وبين أبي ..
و تطاولت علي } ~ أعلم أنهـ سلوك غير حضاري ..
ولكـن اقسم بالله أنهـا تعمدت أستفزازي ..
..عموماً ..
أجتهدت في دراستي ..
وأجتهدت على أتمامـ أعمالي الخاصهـ بالمنزل بنفسي ..
كغسيل ملابسي وترتيب غرفتي و .. و ..
فأحسستُ بضغط وجهــد نفسي وجسدي ..
ولم أجد أحد يخفف عني .. أو يحفزني ..
..
فلجأت الى الرســمـ ولو كأنــهـ ..
متنفسي الوحيــد أو التحفيز والتشجيع الوحيد ..
الذي يعطني دافــع للتقدمـ في حياتي ..
فأحببت الرسم كثيراً , وأستمتعت بهـ ..
ورأيتُ فيــه لغــة ساحرهـ لـا يعرفهـا ..
ألا الفنـــانون ..
فترجمــت على لوحاتي أموراً وأشياء أحببتهـا ..
كالدببــهـ ..وحريــة الرأي والفكــر والقرار ..

"]

..



..
أموراً كثيرهـ لمـ أحسن ~} في بدايتي ..
اختيار الوسائل التي تقربني منهـا ..
..
أمـا في فتــرة رشدي ..
لجأت الى العلمـ , وبحثُ عن أجابات تسـاهمـ ..
في زيــادة تحفيزي , ونجــاحي ..
فقرأت عن الطاقات وتماريـن الـأسترخاء
وأهميــة المساجات والزيوت العطريهـ ..
..
وفوائد الورد , فقررت أن أزرع شتلات ورد في حديقتنـا ..
القريبـه من منزلنـا }~ ( على عكــس المزرعهـ كانت بعيدهـ عنـا ) ..
وحرصت على رعايتهـا حتى تتفتح الـأزهـار ..
فأن أرتوت وتفتحت , قطفت بعضهـا ..
ووضعتهـا في سلــة أو على فراشي ..
أو أملئ البانيو ماء ثمـ أنثر الزهور عليهـ ..
وبعض الزيوت العطريــة .. وأسترخي
في المــاء بضــع دقــائق..
فأشعر بلذة الراحــة خصوصاً أن كان
الزيت العطري هو زيت الخزامـا ..
..
وكثيراً ماألجأ الى تمريـن الـأسترخاء بيومـ الـأربعاء ..
بالـأخص أيامـ أختباراتي ..
حقاً أكون متعبــة طيلــة الـأسبوع ..
فأشعــر بالراحـــه عند ممارستي لهذا التمرين ..
وتنفيس عن جهــد بذلتــه في أسبوع الـأختبار ..
..

يتبــع ..
94
17K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة الأوركيدآ..
التتمــهـ ..
&
&
أيضاً القهوهـ من الـأمور الممتعــة التي ألجأ اليهـا
في فتــرة أختباراتي ..
~} وقد كنتُ في السابق أفضل كوفي ستار بوكس
ولكــن علمتُ بحرمــة هذه القهوهـ ..
فلجأت الى الكابتشينوا
والقهــوهـ الـأيطاليــة ..}~أحبوهـا مووت ..

"]

والقهوهـ العربيـــة ..
.. أمـا أيامـ الـأجازهـ ..
فكثيراً ماأذهــب للمشــاغل ..
أمـا لعمــل بودي كيــر ومنكيـر ..

"]


أو أصبــغ شعري أو أصففــه بشكل معيـن ..
أمـا مجعد أو كيرلي من باب التغير .. ~} لـأن شعري طبيعتهـ ناعم ..
..
والحق .. أنني لا أرى في تسوقي وشرائي للملابس
والفساتيــن والـأكسسوارات أمراً أكافئ بـه نفسي ..
أو أحفز نفسي بــهـ ..
~} لسبب بسيط أنني معتادهـ على ذلك منذ صغري ..
وبشكل دائم ..
..
على الرغــم أنني أجنــح كثير للتغيــر}~
أي أتنوع في لبسي .. وتصفيفـة شعري ..
فأظهر بعدة أستايلـاتي..
فتارهـ سبورت (كجول) وتارهـ كلاسيك (ناعمـ) ..
وأحياناً أجنح للستايل الصاخب ( الـأوفر ) و.. و.. ..الـخ ..

.. ولكن أعتيادي عليــة جعلـة أمراً روتني بحياتي..
..
..
أيضاً في الـأجازات أعشق شراء الكتب وقرائتهـا ..
ووقت الفراغ , حقاً أستمتع بهــا ..
أيضاً السفر والـنت أستمتع بهمــا ..
والرياضـــة عندمــا أنتهي منهـا أكافأ نفسي بعصير..
أمـا فراولــة أو كوكتيــل أنعش بــه نفسي ..
..
وجميــع تلك الـأمور التي ذكرتهـا , أفعلهـا بتوازن ..

الـأكاديميـــة ..
فعلاُ .. أنـا أستمتعت في هذهـ الـأكاديميهـ..
ولكــن في نفس الوقت أجهدتُ كثيراً ..
لـأن المقــال الواحد يحــتاج مني الى فكرهـ مبتكرهـ ..
ويجب أن يكون معبر عن قناعاتي وعن ذاتي ..
فتحريت الصــدق عند سردهـ ..
وفصلتُ القول بمفهومي ..
في كثيــر من المصطلحات العلميــة ..
التي أطلعتُ بهـا في حياتي ..
وحللتُ وسردت تجاربي وأستخلصتُ القواعد منهـا ..
وخوضتُ فــن الخاطرهـ ..
}~ وأنـا في جميع مراحل حياتي لم أخوض هذا الفن ..
.. فبذلتُ كل ماستطيــع حتى أقدم أفضل مالدي ..
من كلمـة معبره صادقهـ ,
ومعنى جميل وهادف ,
وفن لطيف ومرتب ..
.. فلذلك ..
أنا سعيدهـ بما قدمت ..
وأرغب في فتــرة راحـة ..
أبتعـد فيهـا عن المنتدى قليــلاً ..
..
والحق أنني على وشك سفــر وهو..
بالنسبــة لي فرصــة ..
حتى أقومـ بالترفيــة عن نفسي ..
وأسعادهـا ..

مكافأتي للـأشخاص..}~

*العيــد عندنـا ..
بهجـه +عبادهـ + فرحــة + هيصــه + وجنان ..
دائماً ..في العيــد نتشارك نحن ( أنا وأختي ) ..
وبنات أعمامنـا ..
في صنــع العديد من أصناف الحلويات ..

"]


ثمـ بعد ذالك نتزيــن , ونتقــابل أمـا في المنزل ..
أو خارج المنــزل ~} بمنتزهـ ..
فنسعد بالعيد ..

&
&

فمشاركتي للـأخرين تعتبر مكافأهـ لي ولهن ..
أيضاًَ .. أكثــر من مساعدتي للـأخريـن ..
وتقديمـ الخدمـات لهمـ ..~ْ سواء لصديقاتي ..
أو أقاربي .. أو حتى أشخاص بعيدين عني ..}~
أيمــانٌ مني بأن الله يكون في عون عبدهـ ..
أذا كان العبد في عون أخيهـ ..
..
~ْ عمتي .. معلمــة وتهوى رسوماتي وخطــي..
فلذلك دائمـاً تطلب منــي تزيــن فصلهـا ..
وكتابــة اللوحات لهـا ..
..
* السفــر والهدايا ..

الهدايا .. ليس لهـا موعد أو مناسبــة بالنسبـة لي ..
فأنـا دائماً أكثر من أرسال الهدايــا للـأخرين ..
وهديتي تكون ماديــة في الغالب , وأحياناً رمزيــة ..
والرمزيــة في الغالب تكون من نصيب صديقاتي وأبي ..
~} أبي يفضلهـا على الهدايا الماديــة ..
كالدروع أو كتاب سياسي أو أجتماعيهـ ,
أو رسمي لفكرهـ معينهـ على لوحـة ..
مع كتابــة العديد من العبارات عليهـا ..
}~ فيحتفظ بهـا أبي للذكرى , وحقاً أحببت هذا الـأمر منهـ ..
أمـا الماديــة فهي من نصيب أمي وبنات عمي ..
وأختي والعديد من صديقاتي وأقاربي ..
.. وأكثر من شراء الهدايــا ..
عندمـا اكون مسافرهـ , وعائدهـ من السفر ..
..
والـأخرين يكثرون من أهدائي ..
كانت أخر هدايا لي عطورات وساعات من
بنات عمي , وجهــاز لـاب توب من أختي ..
على الرغمـ أنني أملك جهــاز لـاب توب ..
..



وأرى فعلاً أن الهدايا ..
سبيـــل للمحبــة والود ..

* الـأبتسامــة ..
فن تعلمته في ايامي هذه ..
لـأرسم به ابتسامه اخرى على محيـا الـأخرين ..
فأدخل بها الى قلوبهمـ
فأصبح انا وهمـ ً اكثر نقــاء وبهجـهـ ..

تأثيرات التحفيــز والمكافأت..
على الذات أو للـأخريــن ..
تأثير التحفيــز علي سواء كان خارجياً أو داخلياً ..
تأثير أيجابي يساهم .. في تقدمـي وتطوري وأسعادي ..
أمـا المحفزات الصادرهـ مني والتي يستوردهـا الـأخر ..
أرى أن لها تأثيرات أيجابيــة علي وعلى الــأخـر ..
منهـا نشر المحبــة والود ..
كسبالـأخوهـ والثقه و تكوين علاقات ساميــة ..
لا تنشأ ألا بيــن الـأشخاص السويــن ..
أيضاً .. يكبــر أحساس جميــل بداخلنــا ..
ألا وهو أحساس القدرهـ على العطــاء ..
..
أيضاً التحفيــز أو المكافأهـ .. قد تكون في بعض الـأحيان
وسيلــة أتصال عمليــة بين البشر ويمكن أن تكون عاملـاً ..
مهمــاً في نجاح الشخص .. في الوظيفهـ او العمــل ..
أوالعلاقات الـأجتماعيــة والعاطفيــة ..والزوجيــة ..
والعكس صحيح ..
.. هذهـ تجاربي ..
دمتم بود ..
بقلم .. أوركيدآآآآ‘..:26:
زهرة الأوركيدآ..
التتمــهـ .. & & أيضاً القهوهـ من الـأمور الممتعــة التي ألجأ اليهـا في فتــرة أختباراتي .. ~} وقد كنتُ في السابق أفضل كوفي ستار بوكس ولكــن علمتُ بحرمــة هذه القهوهـ .. فلجأت الى الكابتشينوا والقهــوهـ الـأيطاليــة ..}~أحبوهـا مووت .. والقهوهـ العربيـــة .. .. أمـا أيامـ الـأجازهـ .. فكثيراً ماأذهــب للمشــاغل .. أمـا لعمــل بودي كيــر ومنكيـر .. أو أصبــغ شعري أو أصففــه بشكل معيـن .. أمـا مجعد أو كيرلي من باب التغير .. ~} لـأن شعري طبيعتهـ ناعم .. .. والحق .. أنني لا أرى في تسوقي وشرائي للملابس والفساتيــن والـأكسسوارات أمراً أكافئ بـه نفسي .. أو أحفز نفسي بــهـ .. ~} لسبب بسيط أنني معتادهـ على ذلك منذ صغري .. وبشكل دائم .. .. على الرغــم أنني أجنــح كثير للتغيــر}~ أي أتنوع في لبسي .. وتصفيفـة شعري .. فأظهر بعدة أستايلـاتي.. فتارهـ سبورت (كجول) وتارهـ كلاسيك (ناعمـ) .. وأحياناً أجنح للستايل الصاخب ( الـأوفر ) و.. و.. ..الـخ .. .. ولكن أعتيادي عليــة جعلـة أمراً روتني بحياتي.. .. .. أيضاً في الـأجازات أعشق شراء الكتب وقرائتهـا .. ووقت الفراغ , حقاً أستمتع بهــا .. أيضاً السفر والـنت أستمتع بهمــا .. والرياضـــة عندمــا أنتهي منهـا أكافأ نفسي بعصير.. أمـا فراولــة أو كوكتيــل أنعش بــه نفسي .. .. وجميــع تلك الـأمور التي ذكرتهـا , أفعلهـا بتوازن .. الـأكاديميـــة .. فعلاُ .. أنـا أستمتعت في هذهـ الـأكاديميهـ.. ولكــن في نفس الوقت أجهدتُ كثيراً .. لـأن المقــال الواحد يحــتاج مني الى فكرهـ مبتكرهـ .. ويجب أن يكون معبر عن قناعاتي وعن ذاتي .. فتحريت الصــدق عند سردهـ .. وفصلتُ القول بمفهومي .. في كثيــر من المصطلحات العلميــة .. التي أطلعتُ بهـا في حياتي .. وحللتُ وسردت تجاربي وأستخلصتُ القواعد منهـا .. وخوضتُ فــن الخاطرهـ .. }~ وأنـا في جميع مراحل حياتي لم أخوض هذا الفن .. .. فبذلتُ كل ماستطيــع حتى أقدم أفضل مالدي .. من كلمـة معبره صادقهـ , ومعنى جميل وهادف , وفن لطيف ومرتب .. .. فلذلك .. أنا سعيدهـ بما قدمت .. وأرغب في فتــرة راحـة .. أبتعـد فيهـا عن المنتدى قليــلاً .. .. والحق أنني على وشك سفــر وهو.. بالنسبــة لي فرصــة .. حتى أقومـ بالترفيــة عن نفسي .. وأسعادهـا .. مكافأتي للـأشخاص..}~ *العيــد عندنـا .. بهجـه +عبادهـ + فرحــة + هيصــه + وجنان .. دائماً ..في العيــد نتشارك نحن ( أنا وأختي ) .. وبنات أعمامنـا .. في صنــع العديد من أصناف الحلويات .. ثمـ بعد ذالك نتزيــن , ونتقــابل أمـا في المنزل .. أو خارج المنــزل ~} بمنتزهـ .. فنسعد بالعيد .. & & فمشاركتي للـأخرين تعتبر مكافأهـ لي ولهن .. أيضاًَ .. أكثــر من مساعدتي للـأخريـن .. وتقديمـ الخدمـات لهمـ ..~ْ سواء لصديقاتي .. أو أقاربي .. أو حتى أشخاص بعيدين عني ..}~ أيمــانٌ مني بأن الله يكون في عون عبدهـ .. أذا كان العبد في عون أخيهـ .. .. ~ْ عمتي .. معلمــة وتهوى رسوماتي وخطــي.. فلذلك دائمـاً تطلب منــي تزيــن فصلهـا .. وكتابــة اللوحات لهـا .. .. * السفــر والهدايا .. الهدايا .. ليس لهـا موعد أو مناسبــة بالنسبـة لي .. فأنـا دائماً أكثر من أرسال الهدايــا للـأخرين .. وهديتي تكون ماديــة في الغالب , وأحياناً رمزيــة .. والرمزيــة في الغالب تكون من نصيب صديقاتي وأبي .. ~} أبي يفضلهـا على الهدايا الماديــة .. كالدروع أو كتاب سياسي أو أجتماعيهـ , أو رسمي لفكرهـ معينهـ على لوحـة .. مع كتابــة العديد من العبارات عليهـا .. }~ فيحتفظ بهـا أبي للذكرى , وحقاً أحببت هذا الـأمر منهـ .. أمـا الماديــة فهي من نصيب أمي وبنات عمي .. وأختي والعديد من صديقاتي وأقاربي .. .. وأكثر من شراء الهدايــا .. عندمـا اكون مسافرهـ , وعائدهـ من السفر .. .. والـأخرين يكثرون من أهدائي .. كانت أخر هدايا لي عطورات وساعات من بنات عمي , وجهــاز لـاب توب من أختي .. على الرغمـ أنني أملك جهــاز لـاب توب .. .. وأرى فعلاً أن الهدايا .. سبيـــل للمحبــة والود .. * الـأبتسامــة .. فن تعلمته في ايامي هذه .. لـأرسم به ابتسامه اخرى على محيـا الـأخرين .. فأدخل بها الى قلوبهمـ فأصبح انا وهمـ ً اكثر نقــاء وبهجـهـ .. تأثيرات التحفيــز والمكافأت.. على الذات أو للـأخريــن .. تأثير التحفيــز علي سواء كان خارجياً أو داخلياً .. تأثير أيجابي يساهم .. في تقدمـي وتطوري وأسعادي .. أمـا المحفزات الصادرهـ مني والتي يستوردهـا الـأخر .. أرى أن لها تأثيرات أيجابيــة علي وعلى الــأخـر .. منهـا نشر المحبــة والود .. كسبالـأخوهـ والثقه و تكوين علاقات ساميــة .. لا تنشأ ألا بيــن الـأشخاص السويــن .. أيضاً .. يكبــر أحساس جميــل بداخلنــا .. ألا وهو أحساس القدرهـ على العطــاء .. .. أيضاً التحفيــز أو المكافأهـ .. قد تكون في بعض الـأحيان وسيلــة أتصال عمليــة بين البشر ويمكن أن تكون عاملـاً .. مهمــاً في نجاح الشخص .. في الوظيفهـ او العمــل .. أوالعلاقات الـأجتماعيــة والعاطفيــة ..والزوجيــة .. والعكس صحيح .. .. هذهـ تجاربي .. دمتم بود .. بقلم .. أوركيدآآآآ‘..:26:
التتمــهـ .. & & أيضاً القهوهـ من الـأمور الممتعــة التي ألجأ اليهـا في فتــرة أختباراتي...






المقـــال الثاني ..

الجمــــال الحقيقي ..


بدايـة ..
الطبيب عندمـا يريد أتمام أي عمليـه جراحيـه تجميليه للفتاه ,
يحتاج دائماً الى مشرط ومقص وملقط وأبرة خياطـة ,
وغيرهـا من أدوات ( التي تتطلبها العمليه الجراحية ),
فبهـا يتم عمليـة الجمال ( المصطنع ) و يضمن فيها سعادة
ضحيـتة , وبها ينحت ويكبر ويصغر

ملامح ضحيته حتى يصل الى هدفـة المنشود ..


كذلك الأخصائي النفسي , عندمـا تأتيه فتاةٌ مريضـه نفسياً ,
يقوم بتشخيص حالتها ومن ثم يلجأ الى أدوات الأقناع ,
حتى يقوم بأتمام عمليات الثقه بالنفس , وتطويرالذات , وتنميتهـا ..
وبالأدوات يستأصل الطاقات السلبيه التي تقنط بداخلها ,

وذلك بتفريغه للطاقات السلبيه تفريغاً أيجابياً ..


أيضاً عمليـة الجمال الحقيقي تتطلب الى تشخيص لذات الفتاه وحالتها ,
ومن ثم اللجؤ الى أدوات نستطيع بهـا الفتاه أتمام عملية الجمال ..
وهي عمليــة تختلف أختلاف جذري عن العمليات الجراحيـة للجمال ( المزيف ) ..



التشخيص وهو ( الأدراك) ..


تخيلي لو أنكِ أنك ترغبيـن بالذهاب الى مكان معيـن ( كمنتزه أو مدرسه أو مدينه ) ..
لابد من أدراك موقعك في الأول ومن ثم أدراك المكان الذي ترغبين الذهاب أليه ..
فبالأدراك تستطيع الفتاه تحديد نقطـة بدايتها , ومن ثم تحديد النقطه التي تطمح الوصول لها ..







.. مثل الأدراك الروحي }~
الذي يحدد علاقـة الفتاه بربها وتقربها منه بالطاعات كأرتداء الحجاب الأسلامي مثلاً ,
هل هوتقرباً حقيقاً بالقول والفعل والنيه الصادقة من القلب ؟
أم أصبح تقرباً بالقول دون الفعل ؟؟؟!!
أو بالفعل دون نيــة صادقة وأحساس نقي ؟؟!!

كأن يكون أرتداء الحجاب الأسلامي ألتزامٌ أجتماعي ؟؟
وليس عبادة تتقرب بها الفتاه الى ربها !!!



كذلك الأدراك الصحي} الذي يهتم بمعرفـة صحـة الفتاة جسدياً ..
هل وزنهـا مثالي ؟؟
هل تعاني من تشوه خلقي حقيقي يحتاج الى تعديل و تغير؟
هل تتبع طرق الوقـاية بطريقه تستغني فيها عن ألف علاج؟!!



والأدراك الذهني } الذي يرسم صوره واضحهـ عن فكر الفتاه وأعتقاداتـها الشخصيـة ..
هل أنـا أملك أعتقاد أيجابي عن ذاتي ؟؟
هل أنـا مقتنعـة أنني جميلـة ؟؟!!



والأدراك الشخصي } الذي يتمحور حول ذات الفتاة ..
( جنسها , مظهرها , آخلاقها ,مبادئها , قيمها ) ,
هل أنـا مرحـة ؟؟!!
هل أنـا أتمتع بأخلاق تزيد من جمال روحي ؟؟!!



وحول تواصلها مع محيطها المادي و البشري..
هل أنـا أفشي المحبـة بأفشائي للسلام ..؟؟؟
هل أنـا لبقـة ؟ ومبتسمـة ؟؟!!
هل أنا بشوشه ..!!




بعد الكشف .. والتشخيص تلجأ الفتاه الى أدوات الجمال ..
التي بهـا تستطيع تجميـل ذاتهـا في مظهرهـا وفي جوهرهـا ..



.. آدوات الجمال الحقيقي ..


أداة ( الأعتقـــاد الأيجابي ) :
وهو صنع روابط أيجابيه تساهم في تعزيز ثقـة الفتاه بذاتهـا ظاهراً وباطناً ..
فكل أحساس سلبي خلفه أعتقاد سلبي وكل تجربـة فاشله ورائهـا أعتقاد سلبي ..
فالفتاه عندمـا تعتقد أنها قبيحه ستترجم هذا الأعتقاد, ولن تفكرأن تجرب أن تصفف شعرهـا
بطريقة تجعلها تظهر بمظهر أجمل , وحتى أن خاضت التجربة فمصيرها الفشل ..



لماذا ؟
لأنهـا بٌنيت على أعتقاد سلبي ..
والأعتقاد هو برمجـة راسخـة يوجد بهـا أفكار الفتاه ..



فأن كانت أفكارهـا سيئـة , فبرمجتهـا ستكون سلبيـة وتصنع رابط سلبي
(أي الأعتقاد السلبي ..) يستحيل بناء تجربـة أيجابيـه عليهـا ..


****

جلستُ ذات يوماً في أحدى سهرات الزفاف بجانب زميلـه لي , كانت هزيلـة الجسم قصيرة القامه
حنطيـة البشره , حدد الله شفتاها باللون البني , طلبتُ منها أن تذهب معي دورة المياه لأن بهـا
مرآيـا وأود رؤيــة مظهري , وقد كنتُ حينهـا خجولـة لا أستطيع الذهاب لوحدي , فلذلك طلبتٌ
منهـا مرافقتي , فوافقت وذهبت معي , وعندي وقوفي أمام المرآه شرعتُ في تنسيق مكياجي ( الميك أب ) ,

وأثناء تنسقي خجلتُ من تأملها لي ,
وقد فطنتُ الى عودتهـا خطواتُ ووقوفهـا في مكانٌ لا ترى نفسهـا فيه بالمرأه ,
فناديتها بعد تحرجي وطلبتُ منها أن تنسق مكياجهـا ,
فرفضت قائلة : لا أحب , فقلتُ : يبدو أنكِ لستِ من المحبين لتنسيق الميك آب ,
فقالت ضاحكة وهي متحرجه : ليس لذلك أنما لا أحب أنـا أرى نفسي أمام المرأه ..
فقلت : لما , فقالت : هكذا ..



*****


لفظ ( لا أحب ) .. هو أحساس حقيقي يترجم أعتقاد ورابط سلبي ,
تكون بداخل تلك الفتاه , ولم تقتصر ترجمتـة على الأحساس
أنما ترجم حتى على منطقـة الظهر من جسدهـا ..


والذي نفسي بيده أن منطقـة الظهر لديهـا أصبحت متقوسـه
كالهلال بسبب كثرة وجود الروابط السلبيـة في ذاتهـا ..


فعلمتُ مما رأيته أن الأنسان الذي يصنع أعتقاد ايجابي
( كقولة .. أنا جميلٌ ) يرسخـة بالتكرار والأضافـة في ذاكرة المخ ..
حتماً سيترجمـه بأحاسيسه فتظهر في محياه , فيصدر طاقـة الجمال , ويستورد طاقـة الأعجاب ..
الفتاه الجميلـة حقاً هي من ترى نفسهـا كالعسـل , فتذوق حلاوة الثقـة والتقدير ,
فتبهر بجمالهـا من حولهـا من بني البشر ..



****




فلذلك ..
عندمـا نبيني أعتقاد .. من بعد لفظ ( أنـا ) ..

لابد أن نفتطن الى العبارة التي سنضعهـا بعد هذا اللفظ ..
أنا فتاةٌ جميلـه ..
أنا أنثى مغريـة ..
أنا أتقن مهارة التجميل .. } وهكذا نردد الأعتقادات الأيجابيـة الى أن نتم عمليـة الأقناع ,

وبعد نجاح عمليـة الأقناع نبدأ بأستخدام أداة الثقــة بالنفس ..



2ـ أداة الثقـة بالنفس :


تنبت شجرة الثقـة بالنفس من جذور المفهوم الذاتي الأيجابي ..
( قيم و أعتقادت الفتاه الأيجابيه , أفكارهـا الأيجابيه , أدراكهـا الأيجابي ) ..
ويثمر بماء المرونـة في أتصاله مع الأخريــن بثمرات الصور الذاتيـة المرغوبـه ..
بمعنى .. أن الفتاه التي تحمـل أدراك وفكر وأعتقاد أيجابي تصبح ثقتهـا بنفسهـا قويــة ,
وحتى تظــل هذه الثقة قويـة لابد من تحلي الفتاة بالمرونـة عند ألتقائهـا بالأخر ,
فتظهر بالصورة الجميلـه التي رغبـت أن تظهر بهـا ..



والمرونـه هنـا هي عبارة ..
عن ..
أبتسامـة , قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ..

تبسّمُك في وجْهُ أخيك صدقةٌ..
وبشاشـة وجه .. قال رسول الله " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة

تمحها وخالق الناس بخلق حسن
وحسن قول ..
وليـن جانب .. قال تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب

لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر..)


وبأداة الثقـة في النفس تتم عمليــة التقدير الذاتي , فتحترم الفتاه ذاتهـا
وتدخل في مرحلـة التقدير التي بهمـا تشعر بقيمـة النعم التي حباها الله بها ..


قاعدة ..
أي أنسان على وجـة الأرض , يكون على ثقـة

عاليـة في جانب من جوانب الحياة ,
ويكون أقل ثقـة في جوانب أخرى , وهذا أمراً طبيعي ..
فأن ركزت الفتاه على الجوانب التي تكون فيهـا أقل ثقـة ,

ستخسر تدريجياً ثقـتها بنفسهـا ,
فلذلك لابد التركيز على الجوانب المشرقـة

في حياتهـا التي تتمتع فيها بأحساس عالي من الثقـه ..
حتى تزيد من ثقتهـا بنفسهـا ,

فتصبح قادره على خوض التجارب في الجوانب التي تخشهـا الفتاه ..
...




3ـ أداة التخطيط والتوقيت ..
بلاشك أن لكل أنسان سلبيات في ذاتـه سواء

في ظاهرهـ أو في باطنـه } مثلمـا يقولون الزيـن مايكمل حلاهـ ..
لا أحد من بني البشر وصـل الى درجـة الكمال ..
فلذلك لابد أن نؤمن بوجود سلبيات ,

ولكن أيماننـا يكون منبعث من أعتقادنـا بتحويل تلك السلبيات
( في دواخلنـا أو ظواهرنا ) الى أيجابيات ..



كيف ؟؟

بالتخطيط والتوقيت ..
سأذكر لكن تجربـة حقيقة ً , لأوضح ماأرمي أليه ..

عندما كنتُ بعمر 17سنـة كنتُ أنذاك الوقت

أدرس بالمرحلـة الأولى من مراحل الثانويـة ,
قمتُ بتهريب بعض الحصص حتى ألعب في ساحـة المدرسـة ,
وكان معي بعض زميلاتي في الفصل ,
يلعبن ويضحكن معي , وبينما نحن في غمرة الضحك واللعب والحديث ,
دخلت علينا فجأه المرحومـة مديرتي وقد كانت تسميني
أنا وأختي شياطيـن بسبب شقاوتنـا ,
فعندما رأيناها خشينا منها وقمنا بالركض
الى ممر ضيق ويوجد فيه براده ماء ..
فتخطينا جميعنا البرادة ماعدا فتاة واحده ( الله يذكرهـا بالخير ) ..

كانت سمينـة جداً ,
وعلى الرغم من أنها وقفت على جنبها حتى تتخطى
البرادة ولكن هيهات لم تستطع فالوزن كبير ..
فأحتجزت مكانهـا , فقمتُ أنا وصديقاتي بمحاولة شدهـا

حتى تتخطى البرادة قبل أن تصل المديره ..
ولكن هيهات فالوزن جداً كبير ..
فرأتنـا المديره فضحكت , فمن رأيناها ضحكت

ضحكنا وتهللت أسارير وجوهنا , فضحكت
الفتاة تحرجاً وأمتلئت عينيها دموع ,

فصمتنا وندمنا , فأخرجناها من المأزق ,
وأحتضنتها المرحومـة أحتضان جميل ,
وأخذت تردد عبارات لطيفـة على مسامعهـا ..
عموماً } هذه السمينهـ سابقاً بعد هذا الموقف ,

أخذت عهد على نفسها بأنها ستسلك
الطريق الذي يؤدي الى الرشاقـة ..


وبدأت بالتخطيط أولاً ..
معرفـة فصيلـة الدم ونوع الجسم ..
الغذاء المناسب ..
الرياضـة ..
الماء ..
وحددت التوقيت ..
ساعتيـن للرياضـة ...
شهرين للحميـة الغذائيـة ..



.. وبالتأكيد كان هناك نتيجـة سأذكرهـا عند
الحديث عن أداة الجمال ( الأصرار ..) ..

رأي الشخصي في أداة التخطيط والتوقيت..
أن التخطيط والتوقيت , من الوسائل الناجحـة

ليس فقط لتنميـة وتطور الفتاه
في مظهرهـا الخارجي أو الداخلي , أنما هو أيضاً
وسيلـة رائعـــة ليحصل الأنسان على مايريد ..
أنظروا الى اليابان بعد الحرب العالميـة الثانيـة , كانت بلد محطمـة ,

ألا أنهن أعتقدوا في أنفسهم أعتقاد أيجابي ,
ونهضوا بالتخطيط والتوقيت والأصرار ..
فقد قاموا بالتخطيط على أن تكون اليابان أقوى بلد لتصديـر الأقشمـة ,

فوصلوا لمبتغاهم في غضون ست سنيـن فقط ..
كذلك قاموا بالتخطيط على أن يكونوا أفضل بلد في تصدير الألكترونيات ..

ووصلوا لمبتغاهم في فتره زمنيـة يسيرة .. }
والأن أين موقع دولـة اليابان من بين الدول ؟؟!!
بالتأكيد في مقدمـة الدول المتطوره والمتقدمـة ..
وأنا والله لأعجب أن نكون أمـة أسلاميـة ,

لدينا دينٌ وثقافـة وتراث أسلامي عظيم,
يبعث في دواخلنـا نوراً وأعتقادات أيجابيـة ,
كفيلٌه أن تجعلنـا في مقدمـة الأمم المتحضره ..
فبقليل من التخطيط وبقليلٌ من التوقيت والأصرار

مع الأستعانـة بالله أولاً وأخيراً .. نصل الى القمم ..
} ولكن للأسف .. الكسل والجهل وتجاهلنا للتخطيط

و أعتقاداتنـا السلبيـة في ذواتنـا جعلت منـا ..
أمـة متخلفـه لا تحظى بتطور تقدم ملحوظ ..

عموماً .. } أنتِ أيتهـا الفتاه ..
أجلبي ورقـة وقلم ..وأكتبي سلبياتك ..
وأبدئي بالتخطيط على تحويلهـا الى أيجابيات ,

وضعي التوقيت المناسب لتنفيذ هذا التخطيط ,
وأبدئي بعد التنفيذ بالتقويم ,

أنظري هل أنتِ حولتيها بشكل صحيح ,
فأن ظهر لكِ بعض النواقص لا بأس ,
عدلي في الخطـة , وأبدئي بتنفيذهـا مرةٌ أخرى ,
وهكذا حتى تتقدمي وتتطوري , وتحولي نقاطك من ضعف
الى قوة تدفعك الى كل ماهو خير وجميــل ..


وبأداة التخطيط والتوقيت .. تتم عمليتيــن التعديل والتغير الى الأجمـل ..


4ـ أداة الأصرار ..






تأملتُ ذات يوم أبنـة عمتي الصغيره ,
وهي تحاول أن تعيق بكفهـا الصغير عمل النملـة ..
لأن يديهـا كانت بمثابة حاجز لا تستطيع النملـة أختراقـة ,

فجذبني أصرار النملـة على البحث عن
سبيل تسلكـة حتى تعود الى بيتها , أصرارٌ شديد ..


تمنيتُ أن يكون لدينـا نحن يابني البشر جزء بسيط من أصرارهـا ,
أنظروا الى النساء عند دخولهم لنوادي الرياضـة ,
تجدين عددهم في أول يوم يمارسون فيه الرياضـة
قد تجاوز 120 أمرأه ..



وبعد أسبوع أو أسبوعيـن تجدين عددهم قد أصبح , 12 أمرأه ..
كذلك الفتاة التي تدخـل دورات تجميليـة , أو فنيـة أو مهاريـة ,
تجدينهـا عند أو عقبـة تواجههـا تنسحب من هذه الدورة ..



أيضاً الفتاة التي تنوي التوبــة والعودة الى نور الله ,
تجدينهـا في أول يوم في التوبـة ماشاء

الله مواظبـة على قراءة القرأن و الصلوات وعمل الطاعات ,
معتزلـة عن أرتكاب المحرمات ..
( كسماع الأغاني , أو مشاهدة الأفلامـ المحرمـة ,

أو .. أو .. غيرهـا من المحرمات ) ..
وثاني يوم تجدينهـا قد تقاعست وتكاسلت عن مواصلـة مابدأته ..
أو تجدينهـا قد أنتكست عند أصطدامهـا بأول عباره شيطانيـة خرجت من فاة شيطان أنسي ..
كقول : يووهـ رجعيــة , يوووه متخلفـة ومعقدة نفسيــاً ..
..
أداة الأصرار تعتبــر من أهم أدوات الجمال والحياه بصفـة العموم ..
مثلهـا أبرة ( الجراحـه ) التي يستخدمهـا الطبيب الجراح ,

لغلق الجرح الذي أحدثه وذلك بأخاطتــه ..


فتخلي أن ترك هذا الجرح مفتوح ..
فمالفائده من االعمليــة ؟؟؟!!!!
أذن ..
بالأصرار نصــل الى تحقيق أهدافنـا ’ مهما واجهنـا من تحديات تحطمنـا

أو تحبط عزيمتنـا , أو واجهنـا ظروف تحاول أن تعيقنـا من أتمام مسارنـا ..


زميلتي السمينـه واجهت سخريـة , وأحباط شديد من المحيط البشري الذي يحيط بها ..
ولكنهـا أصرت على أنقاص وزنهـا , واجهت متاعب وعقبات من جسدهـا ..
لأنـة لاينقص بسهولـة ..ومع ذلك لم تيأس , وأصرت أن تكون رشيقـة ..



والنتيجـة ماذا ..


حصلت على ماتريدهـ وبنجاح ..
بل أن رشاقتهـا الأن ساهمت في أيجاد أعتقادات أيجابيـة جديدهـ لديها ..
وفتحت للفتاه مجــال لخوض تجربـة أخرى في عالم الجمـال ..

فتعلمت تصفيف الشعر بطريقه جميلـة , وتعلمت التذوق الجميـل
في أختيار مايناسبهـا , من الملابس , والشنط ,
وغيرهـا من المستلزمات التي تهواهـا نفس الفتاه ..
..


نهايـة ..
قال ايليا ابوماضي ..


أيها الشاكي ومابك داء..
كيف تغدو اذا غدوت عليلا..
ان شرالجناة في الأرض نفس...
تتوقى قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود , وتعمى...
أن ترى فوقها الندى اكليلا..
هوعبء على الحياة ثقيل...
من يظن الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جما...
لا يرى في الوجود شيئا جميلا..
فتمتع بالصبح مادمت فيه...
لا تخف أن يزول حتى يزولا...
واذاماأظل رأسك هم....
قصر البحث فيه كيلا يطولا..

أضاءهـ ...
كوني جميلـة تري الوجود جميلاً ..


دمتم بود ..
بقلم آوركيدآ .. :26:

زهرة الأوركيدآ..
المقـــال الثاني .. الجمــــال الحقيقي .. بدايـة .. الطبيب عندمـا يريد أتمام أي عمليـه جراحيـه تجميليه للفتاه , يحتاج دائماً الى مشرط ومقص وملقط وأبرة خياطـة , وغيرهـا من أدوات ( التي تتطلبها العمليه الجراحية ), فبهـا يتم عمليـة الجمال ( المصطنع ) و يضمن فيها سعادة ضحيـتة , وبها ينحت ويكبر ويصغر ملامح ضحيته حتى يصل الى هدفـة المنشود .. كذلك الأخصائي النفسي , عندمـا تأتيه فتاةٌ مريضـه نفسياً , يقوم بتشخيص حالتها ومن ثم يلجأ الى أدوات الأقناع , حتى يقوم بأتمام عمليات الثقه بالنفس , وتطويرالذات , وتنميتهـا .. وبالأدوات يستأصل الطاقات السلبيه التي تقنط بداخلها , وذلك بتفريغه للطاقات السلبيه تفريغاً أيجابياً .. أيضاً عمليـة الجمال الحقيقي تتطلب الى تشخيص لذات الفتاه وحالتها , ومن ثم اللجؤ الى أدوات نستطيع بهـا الفتاه أتمام عملية الجمال .. وهي عمليــة تختلف أختلاف جذري عن العمليات الجراحيـة للجمال ( المزيف ) .. التشخيص وهو ( الأدراك) .. تخيلي لو أنكِ أنك ترغبيـن بالذهاب الى مكان معيـن ( كمنتزه أو مدرسه أو مدينه ) .. لابد من أدراك موقعك في الأول ومن ثم أدراك المكان الذي ترغبين الذهاب أليه .. فبالأدراك تستطيع الفتاه تحديد نقطـة بدايتها , ومن ثم تحديد النقطه التي تطمح الوصول لها .. .. مثل الأدراك الروحي }~ الذي يحدد علاقـة الفتاه بربها وتقربها منه بالطاعات كأرتداء الحجاب الأسلامي مثلاً , هل هوتقرباً حقيقاً بالقول والفعل والنيه الصادقة من القلب ؟ أم أصبح تقرباً بالقول دون الفعل ؟؟؟!! أو بالفعل دون نيــة صادقة وأحساس نقي ؟؟!! كأن يكون أرتداء الحجاب الأسلامي ألتزامٌ أجتماعي ؟؟ وليس عبادة تتقرب بها الفتاه الى ربها !!! كذلك الأدراك الصحي} الذي يهتم بمعرفـة صحـة الفتاة جسدياً .. هل وزنهـا مثالي ؟؟ هل تعاني من تشوه خلقي حقيقي يحتاج الى تعديل و تغير؟ هل تتبع طرق الوقـاية بطريقه تستغني فيها عن ألف علاج؟!! والأدراك الذهني } الذي يرسم صوره واضحهـ عن فكر الفتاه وأعتقاداتـها الشخصيـة .. هل أنـا أملك أعتقاد أيجابي عن ذاتي ؟؟ هل أنـا مقتنعـة أنني جميلـة ؟؟!! والأدراك الشخصي } الذي يتمحور حول ذات الفتاة .. ( جنسها , مظهرها , آخلاقها ,مبادئها , قيمها ) , هل أنـا مرحـة ؟؟!! هل أنـا أتمتع بأخلاق تزيد من جمال روحي ؟؟!! وحول تواصلها مع محيطها المادي و البشري.. هل أنـا أفشي المحبـة بأفشائي للسلام ..؟؟؟ هل أنـا لبقـة ؟ ومبتسمـة ؟؟!! هل أنا بشوشه ..!! بعد الكشف .. والتشخيص تلجأ الفتاه الى أدوات الجمال .. التي بهـا تستطيع تجميـل ذاتهـا في مظهرهـا وفي جوهرهـا .. .. آدوات الجمال الحقيقي .. 1ـ أداة ( الأعتقـــاد الأيجابي ) : وهو صنع روابط أيجابيه تساهم في تعزيز ثقـة الفتاه بذاتهـا ظاهراً وباطناً .. فكل أحساس سلبي خلفه أعتقاد سلبي وكل تجربـة فاشله ورائهـا أعتقاد سلبي .. فالفتاه عندمـا تعتقد أنها قبيحه ستترجم هذا الأعتقاد, ولن تفكرأن تجرب أن تصفف شعرهـا بطريقة تجعلها تظهر بمظهر أجمل , وحتى أن خاضت التجربة فمصيرها الفشل .. لماذا ؟ لأنهـا بٌنيت على أعتقاد سلبي .. والأعتقاد هو برمجـة راسخـة يوجد بهـا أفكار الفتاه .. فأن كانت أفكارهـا سيئـة , فبرمجتهـا ستكون سلبيـة وتصنع رابط سلبي (أي الأعتقاد السلبي ..) يستحيل بناء تجربـة أيجابيـه عليهـا .. **** جلستُ ذات يوماً في أحدى سهرات الزفاف بجانب زميلـه لي , كانت هزيلـة الجسم قصيرة القامه حنطيـة البشره , حدد الله شفتاها باللون البني , طلبتُ منها أن تذهب معي دورة المياه لأن بهـا مرآيـا وأود رؤيــة مظهري , وقد كنتُ حينهـا خجولـة لا أستطيع الذهاب لوحدي , فلذلك طلبتٌ منهـا مرافقتي , فوافقت وذهبت معي , وعندي وقوفي أمام المرآه شرعتُ في تنسيق مكياجي ( الميك أب ) , وأثناء تنسقي خجلتُ من تأملها لي , وقد فطنتُ الى عودتهـا خطواتُ ووقوفهـا في مكانٌ لا ترى نفسهـا فيه بالمرأه , فناديتها بعد تحرجي وطلبتُ منها أن تنسق مكياجهـا , فرفضت قائلة : لا أحب , فقلتُ : يبدو أنكِ لستِ من المحبين لتنسيق الميك آب , فقالت ضاحكة وهي متحرجه : ليس لذلك أنما لا أحب أنـا أرى نفسي أمام المرأه .. فقلت : لما , فقالت : هكذا .. ***** لفظ ( لا أحب ) .. هو أحساس حقيقي يترجم أعتقاد ورابط سلبي , تكون بداخل تلك الفتاه , ولم تقتصر ترجمتـة على الأحساس أنما ترجم حتى على منطقـة الظهر من جسدهـا .. والذي نفسي بيده أن منطقـة الظهر لديهـا أصبحت متقوسـه كالهلال بسبب كثرة وجود الروابط السلبيـة في ذاتهـا .. فعلمتُ مما رأيته أن الأنسان الذي يصنع أعتقاد ايجابي ( كقولة .. أنا جميلٌ ) يرسخـة بالتكرار والأضافـة في ذاكرة المخ .. حتماً سيترجمـه بأحاسيسه فتظهر في محياه , فيصدر طاقـة الجمال , ويستورد طاقـة الأعجاب .. الفتاه الجميلـة حقاً هي من ترى نفسهـا كالعسـل , فتذوق حلاوة الثقـة والتقدير , فتبهر بجمالهـا من حولهـا من بني البشر .. **** فلذلك .. عندمـا نبيني أعتقاد .. من بعد لفظ ( أنـا ) .. لابد أن نفتطن الى العبارة التي سنضعهـا بعد هذا اللفظ .. أنا فتاةٌ جميلـه .. أنا أنثى مغريـة .. أنا أتقن مهارة التجميل .. } وهكذا نردد الأعتقادات الأيجابيـة الى أن نتم عمليـة الأقناع , وبعد نجاح عمليـة الأقناع نبدأ بأستخدام أداة الثقــة بالنفس .. 2ـ أداة الثقـة بالنفس : تنبت شجرة الثقـة بالنفس من جذور المفهوم الذاتي الأيجابي .. ( قيم و أعتقادت الفتاه الأيجابيه , أفكارهـا الأيجابيه , أدراكهـا الأيجابي ) .. ويثمر بماء المرونـة في أتصاله مع الأخريــن بثمرات الصور الذاتيـة المرغوبـه .. بمعنى .. أن الفتاه التي تحمـل أدراك وفكر وأعتقاد أيجابي تصبح ثقتهـا بنفسهـا قويــة , وحتى تظــل هذه الثقة قويـة لابد من تحلي الفتاة بالمرونـة عند ألتقائهـا بالأخر , فتظهر بالصورة الجميلـه التي رغبـت أن تظهر بهـا .. والمرونـه هنـا هي عبارة .. عن .. أبتسامـة , قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .. تبسّمُك في وجْهُ أخيك صدقةٌ.. وبشاشـة وجه .. قال رسول الله " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن وحسن قول .. وليـن جانب .. قال تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر..) وبأداة الثقـة في النفس تتم عمليــة التقدير الذاتي , فتحترم الفتاه ذاتهـا وتدخل في مرحلـة التقدير التي بهمـا تشعر بقيمـة النعم التي حباها الله بها .. قاعدة .. أي أنسان على وجـة الأرض , يكون على ثقـة عاليـة في جانب من جوانب الحياة , ويكون أقل ثقـة في جوانب أخرى , وهذا أمراً طبيعي .. فأن ركزت الفتاه على الجوانب التي تكون فيهـا أقل ثقـة , ستخسر تدريجياً ثقـتها بنفسهـا , فلذلك لابد التركيز على الجوانب المشرقـة في حياتهـا التي تتمتع فيها بأحساس عالي من الثقـه .. حتى تزيد من ثقتهـا بنفسهـا , فتصبح قادره على خوض التجارب في الجوانب التي تخشهـا الفتاه .. ... 3ـ أداة التخطيط والتوقيت .. بلاشك أن لكل أنسان سلبيات في ذاتـه سواء في ظاهرهـ أو في باطنـه } مثلمـا يقولون الزيـن مايكمل حلاهـ .. لا أحد من بني البشر وصـل الى درجـة الكمال .. فلذلك لابد أن نؤمن بوجود سلبيات , ولكن أيماننـا يكون منبعث من أعتقادنـا بتحويل تلك السلبيات ( في دواخلنـا أو ظواهرنا ) الى أيجابيات .. كيف ؟؟ بالتخطيط والتوقيت .. سأذكر لكن تجربـة حقيقة ً , لأوضح ماأرمي أليه .. عندما كنتُ بعمر 17سنـة كنتُ أنذاك الوقت أدرس بالمرحلـة الأولى من مراحل الثانويـة , قمتُ بتهريب بعض الحصص حتى ألعب في ساحـة المدرسـة , وكان معي بعض زميلاتي في الفصل , يلعبن ويضحكن معي , وبينما نحن في غمرة الضحك واللعب والحديث , دخلت علينا فجأه المرحومـة مديرتي وقد كانت تسميني أنا وأختي شياطيـن بسبب شقاوتنـا , فعندما رأيناها خشينا منها وقمنا بالركض الى ممر ضيق ويوجد فيه براده ماء .. فتخطينا جميعنا البرادة ماعدا فتاة واحده ( الله يذكرهـا بالخير ) .. كانت سمينـة جداً , وعلى الرغم من أنها وقفت على جنبها حتى تتخطى البرادة ولكن هيهات لم تستطع فالوزن كبير .. فأحتجزت مكانهـا , فقمتُ أنا وصديقاتي بمحاولة شدهـا حتى تتخطى البرادة قبل أن تصل المديره .. ولكن هيهات فالوزن جداً كبير .. فرأتنـا المديره فضحكت , فمن رأيناها ضحكت ضحكنا وتهللت أسارير وجوهنا , فضحكت الفتاة تحرجاً وأمتلئت عينيها دموع , فصمتنا وندمنا , فأخرجناها من المأزق , وأحتضنتها المرحومـة أحتضان جميل , وأخذت تردد عبارات لطيفـة على مسامعهـا .. عموماً } هذه السمينهـ سابقاً بعد هذا الموقف , أخذت عهد على نفسها بأنها ستسلك الطريق الذي يؤدي الى الرشاقـة .. وبدأت بالتخطيط أولاً .. 1ـ معرفـة فصيلـة الدم ونوع الجسم .. 2ـ الغذاء المناسب .. 3ـ الرياضـة .. 5ـ الماء .. وحددت التوقيت .. 1ـ ساعتيـن للرياضـة ... 2ـ شهرين للحميـة الغذائيـة .. .. وبالتأكيد كان هناك نتيجـة سأذكرهـا عند الحديث عن أداة الجمال ( الأصرار ..) .. رأي الشخصي في أداة التخطيط والتوقيت.. أن التخطيط والتوقيت , من الوسائل الناجحـة ليس فقط لتنميـة وتطور الفتاه في مظهرهـا الخارجي أو الداخلي , أنما هو أيضاً وسيلـة رائعـــة ليحصل الأنسان على مايريد .. أنظروا الى اليابان بعد الحرب العالميـة الثانيـة , كانت بلد محطمـة , ألا أنهن أعتقدوا في أنفسهم أعتقاد أيجابي , ونهضوا بالتخطيط والتوقيت والأصرار .. فقد قاموا بالتخطيط على أن تكون اليابان أقوى بلد لتصديـر الأقشمـة , فوصلوا لمبتغاهم في غضون ست سنيـن فقط .. كذلك قاموا بالتخطيط على أن يكونوا أفضل بلد في تصدير الألكترونيات .. ووصلوا لمبتغاهم في فتره زمنيـة يسيرة .. } والأن أين موقع دولـة اليابان من بين الدول ؟؟!! بالتأكيد في مقدمـة الدول المتطوره والمتقدمـة .. وأنا والله لأعجب أن نكون أمـة أسلاميـة , لدينا دينٌ وثقافـة وتراث أسلامي عظيم, يبعث في دواخلنـا نوراً وأعتقادات أيجابيـة , كفيلٌه أن تجعلنـا في مقدمـة الأمم المتحضره .. فبقليل من التخطيط وبقليلٌ من التوقيت والأصرار مع الأستعانـة بالله أولاً وأخيراً .. نصل الى القمم .. } ولكن للأسف .. الكسل والجهل وتجاهلنا للتخطيط و أعتقاداتنـا السلبيـة في ذواتنـا جعلت منـا .. أمـة متخلفـه لا تحظى بتطور تقدم ملحوظ .. عموماً .. } أنتِ أيتهـا الفتاه .. أجلبي ورقـة وقلم ..وأكتبي سلبياتك .. وأبدئي بالتخطيط على تحويلهـا الى أيجابيات , وضعي التوقيت المناسب لتنفيذ هذا التخطيط , وأبدئي بعد التنفيذ بالتقويم , أنظري هل أنتِ حولتيها بشكل صحيح , فأن ظهر لكِ بعض النواقص لا بأس , عدلي في الخطـة , وأبدئي بتنفيذهـا مرةٌ أخرى , وهكذا حتى تتقدمي وتتطوري , وتحولي نقاطك من ضعف الى قوة تدفعك الى كل ماهو خير وجميــل .. وبأداة التخطيط والتوقيت .. تتم عمليتيــن التعديل والتغير الى الأجمـل .. 4ـ أداة الأصرار .. تأملتُ ذات يوم أبنـة عمتي الصغيره , وهي تحاول أن تعيق بكفهـا الصغير عمل النملـة .. لأن يديهـا كانت بمثابة حاجز لا تستطيع النملـة أختراقـة , فجذبني أصرار النملـة على البحث عن سبيل تسلكـة حتى تعود الى بيتها , أصرارٌ شديد .. تمنيتُ أن يكون لدينـا نحن يابني البشر جزء بسيط من أصرارهـا , أنظروا الى النساء عند دخولهم لنوادي الرياضـة , تجدين عددهم في أول يوم يمارسون فيه الرياضـة قد تجاوز 120 أمرأه .. وبعد أسبوع أو أسبوعيـن تجدين عددهم قد أصبح , 12 أمرأه .. كذلك الفتاة التي تدخـل دورات تجميليـة , أو فنيـة أو مهاريـة , تجدينهـا عند أو عقبـة تواجههـا تنسحب من هذه الدورة .. أيضاً الفتاة التي تنوي التوبــة والعودة الى نور الله , تجدينهـا في أول يوم في التوبـة ماشاء الله مواظبـة على قراءة القرأن و الصلوات وعمل الطاعات , معتزلـة عن أرتكاب المحرمات .. ( كسماع الأغاني , أو مشاهدة الأفلامـ المحرمـة , أو .. أو .. غيرهـا من المحرمات ) .. وثاني يوم تجدينهـا قد تقاعست وتكاسلت عن مواصلـة مابدأته .. أو تجدينهـا قد أنتكست عند أصطدامهـا بأول عباره شيطانيـة خرجت من فاة شيطان أنسي .. كقول : يووهـ رجعيــة , يوووه متخلفـة ومعقدة نفسيــاً .. .. أداة الأصرار تعتبــر من أهم أدوات الجمال والحياه بصفـة العموم .. مثلهـا أبرة ( الجراحـه ) التي يستخدمهـا الطبيب الجراح , لغلق الجرح الذي أحدثه وذلك بأخاطتــه .. فتخلي أن ترك هذا الجرح مفتوح .. فمالفائده من االعمليــة ؟؟؟!!!! أذن .. بالأصرار نصــل الى تحقيق أهدافنـا ’ مهما واجهنـا من تحديات تحطمنـا أو تحبط عزيمتنـا , أو واجهنـا ظروف تحاول أن تعيقنـا من أتمام مسارنـا .. زميلتي السمينـه واجهت سخريـة , وأحباط شديد من المحيط البشري الذي يحيط بها .. ولكنهـا أصرت على أنقاص وزنهـا , واجهت متاعب وعقبات من جسدهـا .. لأنـة لاينقص بسهولـة ..ومع ذلك لم تيأس , وأصرت أن تكون رشيقـة .. والنتيجـة ماذا .. حصلت على ماتريدهـ وبنجاح .. بل أن رشاقتهـا الأن ساهمت في أيجاد أعتقادات أيجابيـة جديدهـ لديها .. وفتحت للفتاه مجــال لخوض تجربـة أخرى في عالم الجمـال .. فتعلمت تصفيف الشعر بطريقه جميلـة , وتعلمت التذوق الجميـل في أختيار مايناسبهـا , من الملابس , والشنط , وغيرهـا من المستلزمات التي تهواهـا نفس الفتاه .. .. نهايـة .. قال ايليا ابوماضي .. أيها الشاكي ومابك داء.. كيف تغدو اذا غدوت عليلا.. ان شرالجناة في الأرض نفس... تتوقى قبل الرحيل الرحيلا وترى الشوك في الورود , وتعمى... أن ترى فوقها الندى اكليلا.. هوعبء على الحياة ثقيل... من يظن الحياة عبئا ثقيلا والذي نفسه بغير جما... لا يرى في الوجود شيئا جميلا.. فتمتع بالصبح مادمت فيه... لا تخف أن يزول حتى يزولا... واذاماأظل رأسك هم.... قصر البحث فيه كيلا يطولا.. أضاءهـ ... كوني جميلـة تري الوجود جميلاً .. دمتم بود .. بقلم آوركيدآ .. :26:
المقـــال الثاني .. الجمــــال الحقيقي .. بدايـة .. الطبيب عندمـا يريد أتمام أي عمليـه...






المقـــال الثالث ..
مقعـــد محجوز ..

الطيار عندما يركب طائرتهـ .. يحتاج إلى معرفـة محركاتهـا ,
وحدوهـا وذلك بمعرفــة أقصى ارتفاعاً ترتفع إليه وأدناه..
ويجب أن يكون هناك توجيه يساعد الطيار في قيادة طائرتــه ,
وأيمان داخل قلب الكابــتن بأنـه يستطيـع قيادة هذه الطائرهـ ..
فكذلك أثبات الذات أمــام الذات ..
وهي مرحلــة أولى تليهـا مرحلـة أثبات الذات أمـام الآخرين..
..
آثبات الذات أمام الذات ..



كل شخص يبحث عن باب يجد فيه نور ذاته,
و يهتدي من خلاله إلى قدراته ومهاراتيـه ,
والشخص المؤمــن هو الذي يعي أن الإنسان ليس لــه حدود معينــة..
فهــو يستطيــع صنـع المعجزات , وفعــل المستحيــل ,
وأن يكون على وعي وفهم لغايته ,
ويطبق جميـع الوسائل المتناسبــة مع إمكانياته البشريـة
و الماديــة التي تمكنه من الوصول إلى هذه الغايــة ..
..
الوصول إلى الغايــة يعتبــر أنجاز يثبـت الشخص من خلالــه ذاتــه
وقدراته أمــام نفسه أولاً وأمام من حولـه ثانياً ,
فيؤدي ذلك إلى الإحساس بالنصر , وبنشوة الفوز , وبلذة النجآح..
..
يختلف أثبات الذات من شخص إلى شخص أخر ..
}~ السبب في ذلك ..هو اختلاف إستراتيجية التفكير من شخص إلى أخر ..
وبأختلاف أيضاً السيكولوجية البشريــة..
.. و من خلال رؤيتي المتواضــعه للعديد من الأشخاص
(الذيـن حاولوا أثبات ذواتهمـ وذلك بسعيهمـ الى أنجاز غايـة تبعث الثقـة في أنفسهم
وتبث المشاعر الأيجابيـة في سيكولوجيتهم البشريــة
مما يؤدي الى التوازن والأستزادهـ من التواصل مع النــاس ) ..



وجدتهم ستــة أشخاص ..


أولهم ..المشتكي.. ..
يأكل, يشرب , ينام , هذهـ حياته ..
متجهم , متذمــر , كثيــر اللوم ..} هذه صفاتــه ..
الدنيا حظوظ وأنا حظي عاثـر , حياتي جحيم أو حياتي في الحضيض ,
ليش أنا ياربي اللي أعاني .. } هذهـ عباراتة ..
ليس لديــة أدنى فكرهـ عن مهاراتـه..
عن خبراتــه ..
عن قدراته ..
لايحدد , لايخطط , لايتحدى , لا ينجــز لاينمي مهاراتــة أمـا عن طريق الأستطلاع
أو أكتساب المهارات والخبرات ..
المتحكم فيه : قدرهـ .. ومن حولــة .. هم من يرسمون أهدافه ,
هم من يحددون قدراته ..
وعادة مايستخدم قدراتــة ضدهـ ..وذلك بعدم توظيفهـا لخدمـة ميولــة ..
..
فمثلاً .. والد أحد صديقاتي , يمتهن مهــنة السواقــة منذ أربعون عامـ ..
أربعون عامـ يمتهن هذهـ المهنــة التي وفرهـا القدر لــه ,
ولم يفكر مطلقاً توسيـع خياراتـه أو تطوير ذاتــه ..
كمثل أن يكون مدير أو مشرف على السواقــة ..
}~ مثل أن يأتي بعمــال يمتهنون هذه المهنـة, وهو يشرف عليهم..
~ خصوصاً انـه يستلم مبلــغ يؤهلــهُ إلى فعـل هذا المشروع ..
مثل هذا الشخص , لا يكــون لــه مقعداً حقيقاُ , بيــن الناس ..

..

تخيلي .. لو أنكِ حضرتي حفل زواج .. ولم تجدي لكِ مقعــد ..
وأضطررتي أن تكوني واقفــة فما شعورك ..؟؟؟!!!








أول ســاعة .. ستلتزميــن الصمت , لن تستطيعي تذوق ماعلى الطاولـة ,
من حلويات ومشروبات ..
ثاني سـاعة .. ستبدئين .. آآوووف , طفشت , ملل , أيش هذا ..
, والله قرف , ليتني ماحضرت ..
ثالث ساعــة .. أنـا تعبت خلاص .. سأعود الى المنزل ..
..كذلك نفسيــة الفتاهـ المتشكيــة ..
أول سنيــن لن تهتم , وبعد ذلك ستقف طويلاً فلا تنجز أمراً
يساهم في تعزيز محبتهـا لذاتهـا أو تؤدي الى أثبات ذاتهـا ..
ومن ثم ستدخل إلى عالم الحسرات والتعب والضجر ..
وكل هذهـ الأزمـات تشحن الفتــاه شحناً سلبياً , تفرغه الفتاه بأصدار
العديد من الرسائل السلبيـة التي تحمل العديد من عبارات الشكوى والتذمر والتضجر ..
مما يؤدي إلى نفور من حولهـا منهـا .. وبالتالي ضياع مقعدهـا
بيـن الناس .. فتتألم من عدم أهتمام الناس بــها ..
..
سأذكر موقف تم حدوثه في محيط المنتدى ..
هنـاك فتــاة تكتب دائماً في القسم الاجتماعي ( من دون ذكر أسماء ..
}~ لاحظت أن مقـالاتهـا عن شكاوي , دخلتُ إلى ملفهـا الشخصي ,
وقلبت بيـن موضوعاتهـا .. وجدت أن أول شكوى كتبتهـا لقيت
أكثر من ألف فتــاة شاهدت شكواهـا , وأكثر من 40 رد ..
وبعدهـا بدأت متابــعة موضوعاتهـا بالتسلسل ,
ولاحظــت أن في أخر مواضيعهــا ,
أصبحوا المشاهدات لموضوعـاتهـا يتراوح عددهم مابيــن 132 ـ 155 ..
على الرغم أنـه مواضيعهـا قصيرهـ ..
ومنتدى حواء منتدى يحتويه الآلاف من الفتيات اللاتي
يفضلـن مثل هذه المواضيــع , ومع ذلك لم أجد قراء لشكواهـا..
}~ وتيقنت من أنا الناس تنفر من المشتكي كثيراً ,
ونادراً ماتؤمن بقدراته فبالتي لن يكون لــه مقعداً بينهم .. ..
ثانيهم .. المتردد.. يعرف ماهو هدفــة .. ويعلم جيداً كيف يصل إلية ..
} ولكن لا يـؤمن بذاته ..هذا الشخص يتعب أكثر من المتشكي ..
لأنـه يعرف الطرق التي تؤدي إلى أثبات ذاته ..
ولكنــة لا يستطيــع السير فيهـا, فهــو لا يثــق بقدراته ..
مثلــه مثل الذي تأتيــن لــه بسيارة وتقوليـن لهـ ,
أذهب إلى السوق بندهـ تجدهـ في شرق الرياض فهنـاك تجد ماترغب شراءهـ ..
فيقول لكِ .. لا أستطيــع .. تقوليــن لماذا ..
وأنت تعرف ماذا تريد شراءهـ , وتعرف جيداً السوق .. وكيف تتجـه له !!!
فيرد قائلاً .. أخشى السواقــة أو لا أستطيــع قيادة السيارة ..
الفتاهـ التي تكون من هذا الصنف , تحتاج إلى تعزيز الثقـة بذاتهـا وبقدراتهـا
, حتى تستطيع أن تحجز مقعد لهـا في عملهـا, أو بيــن محيطهـا البشري..






ثالثهم..الحيــران ..
هذهـ غايتي هذه وسائلي .. ولكن من أين أبدأ ؟؟
.. أين القاعدة التي أثبت عليهـا ذاتي ..!!!
عندمـا نظرت لشخصيــة الحيران , تذكرت موقف هنـا حدث في الأكاديميــة ,
عندما طالبوا بعض الفتيات بتحديد موضوع يتحدثون فيه ,
حتى يعطون مالديهن من أبداع وأفكار وتجارب ..
يظهرون فيهـا جانب من جوانب قدراتهم .. وبالتالي يثبتون تواجدهـن بعطائهم ..
الفتاة الحيرانــة , فتاة مؤمنــة بقدراتــها , فتاه قادرة على رسم الهدف
, وإيجاد الوسائل التي تصــل بها إلى هذا الهدف ..
ولكن ينقصهـا التوجيه }~ ْ أي البدايــة ..
مثل هذا النوع من الفتيات , يجب عليـهن ..
تدريب ذواتهن على توجيـة ذاتهن بأنفسهن ..
وهو تدريب بسيط .. تتعب الفتاهـ فيه عند أول تمريــن ,
ولكن ماتلبث ألا أن تستسهله بعد اعتيادها عليــة بالتكرار..
مثلاً ..
خالتي .. أمرأهـ مناضلــة تثق في نفسهـا كثيراً ,
وتمتلك العديد من القدرات التي تؤهلهـا إلى المضي إلى تقلد المناصب العليا ..
في بدايتهـا كانت تعمـل معلمــة ,
ثم رأت أنهـا تملك قدرات تؤهلهـا إلى تقلد مهنـة أعلى من مهنــة التعليم ..
وظلت فترهـ غير قصيرة , تتخبط في تحديد المهنـة التي تود امتهانها..
}~( مديرهـ ولا مساعدهـ ولا موجهــه ..) , إلى أن أشارت عليهـا
خالتي الصغرى بتقلد منصب الأدارهـ ..
عنصـر التوجيه مهم توفرهـ لدى الفتــاهـ الحيرانـة ..
لأن في حــال غيابــة يصعب على الفتــاه الحيرانــة أثبات ذاتهـا
أمـام نفسهـا أو امـام من حولهـا ,أو قد تتأخر في أثبات ذاتهـا ..



رابعهم ..الإمعهـ ..
هومن يتبــع رضــا النــاس .. ~} ورضــا الناس غايــة لا تدرك ..
هو المؤمن بقدراته , المتفنن في أيجاد وسائلـة , العالم بتوجهاته وغاياتــه , ولكـــن ..
متأثر بمن حوله تأثراً مبالغاً .. لدرجـة انه يخشى ان يفعل امراً لايرضي الناس ,
تجدينه عندما يقدم على أي مجال يود أن يثبت فيه جدارته,
يتردد بسبب حديث الناس المعارضين لما يود القيام به..
هذا الشخص يحتاج إلى تعزيز الأصرار لديه ,
فبالأصرار يستطيـع الإنسان مواجهـة التحديات ..
سواء كانت التحديات صحيــة } كالمرض أو التحديات البشريــة }~
معارضـة الأشخاص ..أو التحديات البيئيــة } الظروف الماديــة ..
التي تعيق الشخص من إثبات ذاته ..



خامسهم ..المحطم ..



هو الشخص الذي يثبت ذاتــه , بأنجازهـ هدفه بنجاح ,
ولكن المشكلـة التي تواجه هذا الشخص هو أنـة يحطم نجاحه ..
وذلك بتوقفــه عند هذا النجاح والاكتفاء بهـ ..
وتوقفه يكون أمــا بسبب الغرور أو عدم المبالاة..
..
في قانون النجاح .. أن النجاح يولد سلســة من النجاحات ,
أن أستمر الشخص على جهدهـ وعلى حرصه في أثبات ذاتــه وذلك بتحقيــق أهدافه ..
وأيضاً من الممكن أن يولد النجآآآح سلسلــة من التجارب الفاشلــة ,
مثلاً أن يؤثر نجاح الشخص في عملـة على علاقاته وتواصلــه مع البشر
فيظهر ثقيلاً أو فض القول ينفــر منه الناس .. ..
أو يولد عندهـ الغرور , الذي يمنــعه من مواصلــة نجاحه بنفس
مستوى الجهد الذي بذلــة في الســابق .. كما يمنعه من التواصـل مع الآخرين..
مما يؤدي .. هذا التوقف الى الفشــل ..
..
سادسهم ..المتغيـر .. هو الشخص الناجح في حياتـه وفي تواصلـة وفي عملـة ..
.. ولكن يفتقـــد الجانب الروحاني بحياتــة }~ أي بعيــد عن الله ..مما يؤدي الى تغير حياتهـ
بشكل جذري كتحطم نجاحهـ , أو تحطم ماأنجزهـ فجأهـ ..
فمثلاً ..
صديــق أبي رجــلً حقق ثروهـ خياليــة في زمن قصير ..}~
أي تقدر ثروتــه 35 مليــون ريال .. وخسرهـا .. عند أول مرهـ يضارب فيهـا بالأسهم ..
مما ادى الى دخولــة الى المستشفى .. فترهـ من الزمــن ..
وبعد أن أسترد صديــق أبي صحتـه , أتــاهـ أبي ورفــع معنوياتــه ,
بالقليل من الكلمــات الطيبــة .. كقولــة أن الرجــال همـ من يأتون بالمــال
.. وليس المال من يأتي بالرجـال ..
..
وقد صدق أبي في ذلك , اضافــة الى أن على صديق أبي أن يتوكل على الله
ويتقرب منــه ..كثير من الأشخاص نجدهم من هذا النوع ..
..
فالفتيات أحياناً يعتمدن على الأسباب دون التوكل على الله ,
ولو كأن الأسبــاب هي من تثبت وجودهـا .. وليس الله ..
..
وهذا خطأ .. فالروح المؤمنــة .. هي من تعلم جيداً أن الله أن رضي عنهـا ,
سيرضى بالتأكيد الناس عنهـا .. هذا فضلاً على أن ذكر الله ..
والأطمئنان بــة يؤدي الى أستقرار النفس ..
الذي يساهم الى حد كبيـر من أثباتنـا لذواتنـا ..



أمـا ..الشخص الناجح.. الذي يثبت تواجدهـ وذاتــه في عملــه
وفي تواصلــه مع الناس ..أو في أي مجال أخر ..
يتبــع عادة ً هذه الخطوات ..
..
أيمــان الشخص بقدراتــة ومهاراتـه..
تمنيــة قدراتـة ومهاراتــه بكل ماهو مفيــد عن طريق الوسائل السمعيـة ..
أو البصريــه أو عن طريق الكتــاب ..
تحديد الغايــة والوسيلــة ونقطـة البدايـة ..
الأستمــاع للنـاس والتواصل معهم .. وتقيم أرائهم .. وقياسهـا من خلال المباديء
والقيم والمنطق الذي يتبــعه الشخص .. وأخذ مايفيــدهـ منهم ..
أستمرار النجاحات بتوليد نجاحات أخرى .. ..

بقلم ..آآوركيدآآآ..:26:


لاأبيح من ينقــل حرفاً من كتاباتي ..

زهرة الأوركيدآ..
المقـــال الثالث .. مقعـــد محجوز .. الطيار عندما يركب طائرتهـ .. يحتاج إلى معرفـة محركاتهـا , وحدوهـا وذلك بمعرفــة أقصى ارتفاعاً ترتفع إليه وأدناه.. ويجب أن يكون هناك توجيه يساعد الطيار في قيادة طائرتــه , وأيمان داخل قلب الكابــتن بأنـه يستطيـع قيادة هذه الطائرهـ .. فكذلك أثبات الذات أمــام الذات .. وهي مرحلــة أولى تليهـا مرحلـة أثبات الذات أمـام الآخرين.. .. آثبات الذات أمام الذات .. كل شخص يبحث عن باب يجد فيه نور ذاته, و يهتدي من خلاله إلى قدراته ومهاراتيـه , والشخص المؤمــن هو الذي يعي أن الإنسان ليس لــه حدود معينــة.. فهــو يستطيــع صنـع المعجزات , وفعــل المستحيــل , وأن يكون على وعي وفهم لغايته , ويطبق جميـع الوسائل المتناسبــة مع إمكانياته البشريـة و الماديــة التي تمكنه من الوصول إلى هذه الغايــة .. .. الوصول إلى الغايــة يعتبــر أنجاز يثبـت الشخص من خلالــه ذاتــه وقدراته أمــام نفسه أولاً وأمام من حولـه ثانياً , فيؤدي ذلك إلى الإحساس بالنصر , وبنشوة الفوز , وبلذة النجآح.. .. يختلف أثبات الذات من شخص إلى شخص أخر .. }~ السبب في ذلك ..هو اختلاف إستراتيجية التفكير من شخص إلى أخر .. وبأختلاف أيضاً السيكولوجية البشريــة.. .. و من خلال رؤيتي المتواضــعه للعديد من الأشخاص (الذيـن حاولوا أثبات ذواتهمـ وذلك بسعيهمـ الى أنجاز غايـة تبعث الثقـة في أنفسهم وتبث المشاعر الأيجابيـة في سيكولوجيتهم البشريــة مما يؤدي الى التوازن والأستزادهـ من التواصل مع النــاس ) .. وجدتهم ستــة أشخاص .. أولهم ..المشتكي.. .. يأكل, يشرب , ينام , هذهـ حياته .. متجهم , متذمــر , كثيــر اللوم ..} هذه صفاتــه .. الدنيا حظوظ وأنا حظي عاثـر , حياتي جحيم أو حياتي في الحضيض , ليش أنا ياربي اللي أعاني .. } هذهـ عباراتة .. ليس لديــة أدنى فكرهـ عن مهاراتـه.. عن خبراتــه .. عن قدراته .. لايحدد , لايخطط , لايتحدى , لا ينجــز لاينمي مهاراتــة أمـا عن طريق الأستطلاع أو أكتساب المهارات والخبرات .. المتحكم فيه : قدرهـ .. ومن حولــة .. هم من يرسمون أهدافه , هم من يحددون قدراته .. وعادة مايستخدم قدراتــة ضدهـ ..وذلك بعدم توظيفهـا لخدمـة ميولــة .. .. فمثلاً .. والد أحد صديقاتي , يمتهن مهــنة السواقــة منذ أربعون عامـ .. أربعون عامـ يمتهن هذهـ المهنــة التي وفرهـا القدر لــه , ولم يفكر مطلقاً توسيـع خياراتـه أو تطوير ذاتــه .. كمثل أن يكون مدير أو مشرف على السواقــة .. }~ مثل أن يأتي بعمــال يمتهنون هذه المهنـة, وهو يشرف عليهم.. ~ خصوصاً انـه يستلم مبلــغ يؤهلــهُ إلى فعـل هذا المشروع .. مثل هذا الشخص , لا يكــون لــه مقعداً حقيقاُ , بيــن الناس .. .. تخيلي .. لو أنكِ حضرتي حفل زواج .. ولم تجدي لكِ مقعــد .. وأضطررتي أن تكوني واقفــة فما شعورك ..؟؟؟!!! أول ســاعة .. ستلتزميــن الصمت , لن تستطيعي تذوق ماعلى الطاولـة , من حلويات ومشروبات .. ثاني سـاعة .. ستبدئين .. آآوووف , طفشت , ملل , أيش هذا .. , والله قرف , ليتني ماحضرت .. ثالث ساعــة .. أنـا تعبت خلاص .. سأعود الى المنزل .. ..كذلك نفسيــة الفتاهـ المتشكيــة .. أول سنيــن لن تهتم , وبعد ذلك ستقف طويلاً فلا تنجز أمراً يساهم في تعزيز محبتهـا لذاتهـا أو تؤدي الى أثبات ذاتهـا .. ومن ثم ستدخل إلى عالم الحسرات والتعب والضجر .. وكل هذهـ الأزمـات تشحن الفتــاه شحناً سلبياً , تفرغه الفتاه بأصدار العديد من الرسائل السلبيـة التي تحمل العديد من عبارات الشكوى والتذمر والتضجر .. مما يؤدي إلى نفور من حولهـا منهـا .. وبالتالي ضياع مقعدهـا بيـن الناس .. فتتألم من عدم أهتمام الناس بــها .. .. سأذكر موقف تم حدوثه في محيط المنتدى .. هنـاك فتــاة تكتب دائماً في القسم الاجتماعي ( من دون ذكر أسماء .. }~ لاحظت أن مقـالاتهـا عن شكاوي , دخلتُ إلى ملفهـا الشخصي , وقلبت بيـن موضوعاتهـا .. وجدت أن أول شكوى كتبتهـا لقيت أكثر من ألف فتــاة شاهدت شكواهـا , وأكثر من 40 رد .. وبعدهـا بدأت متابــعة موضوعاتهـا بالتسلسل , ولاحظــت أن في أخر مواضيعهــا , أصبحوا المشاهدات لموضوعـاتهـا يتراوح عددهم مابيــن 132 ـ 155 .. على الرغم أنـه مواضيعهـا قصيرهـ .. ومنتدى حواء منتدى يحتويه الآلاف من الفتيات اللاتي يفضلـن مثل هذه المواضيــع , ومع ذلك لم أجد قراء لشكواهـا.. }~ وتيقنت من أنا الناس تنفر من المشتكي كثيراً , ونادراً ماتؤمن بقدراته فبالتي لن يكون لــه مقعداً بينهم .. .. ثانيهم .. المتردد.. يعرف ماهو هدفــة .. ويعلم جيداً كيف يصل إلية .. } ولكن لا يـؤمن بذاته ..هذا الشخص يتعب أكثر من المتشكي .. لأنـه يعرف الطرق التي تؤدي إلى أثبات ذاته .. ولكنــة لا يستطيــع السير فيهـا, فهــو لا يثــق بقدراته .. مثلــه مثل الذي تأتيــن لــه بسيارة وتقوليـن لهـ , أذهب إلى السوق بندهـ تجدهـ في شرق الرياض فهنـاك تجد ماترغب شراءهـ .. فيقول لكِ .. لا أستطيــع .. تقوليــن لماذا .. وأنت تعرف ماذا تريد شراءهـ , وتعرف جيداً السوق .. وكيف تتجـه له !!! فيرد قائلاً .. أخشى السواقــة أو لا أستطيــع قيادة السيارة .. الفتاهـ التي تكون من هذا الصنف , تحتاج إلى تعزيز الثقـة بذاتهـا وبقدراتهـا , حتى تستطيع أن تحجز مقعد لهـا في عملهـا, أو بيــن محيطهـا البشري.. ثالثهم..الحيــران .. هذهـ غايتي هذه وسائلي .. ولكن من أين أبدأ ؟؟ .. أين القاعدة التي أثبت عليهـا ذاتي ..!!! عندمـا نظرت لشخصيــة الحيران , تذكرت موقف هنـا حدث في الأكاديميــة , عندما طالبوا بعض الفتيات بتحديد موضوع يتحدثون فيه , حتى يعطون مالديهن من أبداع وأفكار وتجارب .. يظهرون فيهـا جانب من جوانب قدراتهم .. وبالتالي يثبتون تواجدهـن بعطائهم .. الفتاة الحيرانــة , فتاة مؤمنــة بقدراتــها , فتاه قادرة على رسم الهدف , وإيجاد الوسائل التي تصــل بها إلى هذا الهدف .. ولكن ينقصهـا التوجيه }~ ْ أي البدايــة .. مثل هذا النوع من الفتيات , يجب عليـهن .. تدريب ذواتهن على توجيـة ذاتهن بأنفسهن .. وهو تدريب بسيط .. تتعب الفتاهـ فيه عند أول تمريــن , ولكن ماتلبث ألا أن تستسهله بعد اعتيادها عليــة بالتكرار.. مثلاً .. خالتي .. أمرأهـ مناضلــة تثق في نفسهـا كثيراً , وتمتلك العديد من القدرات التي تؤهلهـا إلى المضي إلى تقلد المناصب العليا .. في بدايتهـا كانت تعمـل معلمــة , ثم رأت أنهـا تملك قدرات تؤهلهـا إلى تقلد مهنـة أعلى من مهنــة التعليم .. وظلت فترهـ غير قصيرة , تتخبط في تحديد المهنـة التي تود امتهانها.. }~( مديرهـ ولا مساعدهـ ولا موجهــه ..) , إلى أن أشارت عليهـا خالتي الصغرى بتقلد منصب الأدارهـ .. عنصـر التوجيه مهم توفرهـ لدى الفتــاهـ الحيرانـة .. لأن في حــال غيابــة يصعب على الفتــاه الحيرانــة أثبات ذاتهـا أمـام نفسهـا أو امـام من حولهـا ,أو قد تتأخر في أثبات ذاتهـا .. رابعهم ..الإمعهـ .. هومن يتبــع رضــا النــاس .. ~} ورضــا الناس غايــة لا تدرك .. هو المؤمن بقدراته , المتفنن في أيجاد وسائلـة , العالم بتوجهاته وغاياتــه , ولكـــن .. متأثر بمن حوله تأثراً مبالغاً .. لدرجـة انه يخشى ان يفعل امراً لايرضي الناس , تجدينه عندما يقدم على أي مجال يود أن يثبت فيه جدارته, يتردد بسبب حديث الناس المعارضين لما يود القيام به.. هذا الشخص يحتاج إلى تعزيز الأصرار لديه , فبالأصرار يستطيـع الإنسان مواجهـة التحديات .. سواء كانت التحديات صحيــة } كالمرض أو التحديات البشريــة }~ معارضـة الأشخاص ..أو التحديات البيئيــة } الظروف الماديــة .. التي تعيق الشخص من إثبات ذاته .. خامسهم ..المحطم .. هو الشخص الذي يثبت ذاتــه , بأنجازهـ هدفه بنجاح , ولكن المشكلـة التي تواجه هذا الشخص هو أنـة يحطم نجاحه .. وذلك بتوقفــه عند هذا النجاح والاكتفاء بهـ .. وتوقفه يكون أمــا بسبب الغرور أو عدم المبالاة.. .. في قانون النجاح .. أن النجاح يولد سلســة من النجاحات , أن أستمر الشخص على جهدهـ وعلى حرصه في أثبات ذاتــه وذلك بتحقيــق أهدافه .. وأيضاً من الممكن أن يولد النجآآآح سلسلــة من التجارب الفاشلــة , مثلاً أن يؤثر نجاح الشخص في عملـة على علاقاته وتواصلــه مع البشر فيظهر ثقيلاً أو فض القول ينفــر منه الناس .. .. أو يولد عندهـ الغرور , الذي يمنــعه من مواصلــة نجاحه بنفس مستوى الجهد الذي بذلــة في الســابق .. كما يمنعه من التواصـل مع الآخرين.. مما يؤدي .. هذا التوقف الى الفشــل .. .. سادسهم ..المتغيـر .. هو الشخص الناجح في حياتـه وفي تواصلـة وفي عملـة .. .. ولكن يفتقـــد الجانب الروحاني بحياتــة }~ أي بعيــد عن الله ..مما يؤدي الى تغير حياتهـ بشكل جذري كتحطم نجاحهـ , أو تحطم ماأنجزهـ فجأهـ .. فمثلاً .. صديــق أبي رجــلً حقق ثروهـ خياليــة في زمن قصير ..}~ أي تقدر ثروتــه 35 مليــون ريال .. وخسرهـا .. عند أول مرهـ يضارب فيهـا بالأسهم .. مما ادى الى دخولــة الى المستشفى .. فترهـ من الزمــن .. وبعد أن أسترد صديــق أبي صحتـه , أتــاهـ أبي ورفــع معنوياتــه , بالقليل من الكلمــات الطيبــة .. كقولــة أن الرجــال همـ من يأتون بالمــال .. وليس المال من يأتي بالرجـال .. .. وقد صدق أبي في ذلك , اضافــة الى أن على صديق أبي أن يتوكل على الله ويتقرب منــه ..كثير من الأشخاص نجدهم من هذا النوع .. .. فالفتيات أحياناً يعتمدن على الأسباب دون التوكل على الله , ولو كأن الأسبــاب هي من تثبت وجودهـا .. وليس الله .. .. وهذا خطأ .. فالروح المؤمنــة .. هي من تعلم جيداً أن الله أن رضي عنهـا , سيرضى بالتأكيد الناس عنهـا .. هذا فضلاً على أن ذكر الله .. والأطمئنان بــة يؤدي الى أستقرار النفس .. الذي يساهم الى حد كبيـر من أثباتنـا لذواتنـا .. أمـا ..الشخص الناجح.. الذي يثبت تواجدهـ وذاتــه في عملــه وفي تواصلــه مع الناس ..أو في أي مجال أخر .. يتبــع عادة ً هذه الخطوات .. .. 1ـأيمــان الشخص بقدراتــة ومهاراتـه.. 2ـ تمنيــة قدراتـة ومهاراتــه بكل ماهو مفيــد عن طريق الوسائل السمعيـة .. أو البصريــه أو عن طريق الكتــاب .. 3ـ تحديد الغايــة والوسيلــة ونقطـة البدايـة .. 4ـ الأستمــاع للنـاس والتواصل معهم .. وتقيم أرائهم .. وقياسهـا من خلال المباديء والقيم والمنطق الذي يتبــعه الشخص .. وأخذ مايفيــدهـ منهم .. 5ـ أستمرار النجاحات بتوليد نجاحات أخرى .. .. بقلم ..آآوركيدآآآ..:26: لاأبيح من ينقــل حرفاً من كتاباتي ..
المقـــال الثالث .. مقعـــد محجوز .. الطيار عندما يركب طائرتهـ .. يحتاج إلى معرفـة محركاتهـا...







المقال الرابع ..


..
نشاط أيجابي ..

&
&

"]

&
&
قناعاتك ليست وليدة اللحظــة .. ~
أنمـا هي تستمد من دينك .. واخلاقيات..~
وهي خلاصــة .. تجاربك وخبراتك..~
..
وهي التي تجســد هويتك .. وذاتك .. وأرائكـ ..~

فكلمـا عبرتي عن قناعاتكـ الـأيجابيـهـ .. وتمسكتي بهـا ..~
..
كلمـا سهـل عليك تحقيق أهدافكـ
..وصعدتي لقممـ النجاح ..~
..
..
أعلمي أن كتاباتك وثقافتكـ .. مرآهـ لشخصيتك..
وشخصيتك .. تتجسد بقناعاتك..~
..
&
&



بقلمـ .. أوركيـــدآآآآ‘..:26:
زهرة الأوركيدآ..
المقال الرابع .. .. نشاط أيجابي .. & & & & قناعاتك ليست وليدة اللحظــة .. ~ أنمـا هي تستمد من دينك .. واخلاقيات..~ وهي خلاصــة .. تجاربك وخبراتك..~ .. وهي التي تجســد هويتك .. وذاتك .. وأرائكـ ..~ فكلمـا عبرتي عن قناعاتكـ الـأيجابيـهـ .. وتمسكتي بهـا ..~ .. كلمـا سهـل عليك تحقيق أهدافكـ ..وصعدتي لقممـ النجاح ..~ .. .. أعلمي أن كتاباتك وثقافتكـ .. مرآهـ لشخصيتك.. وشخصيتك .. تتجسد بقناعاتك..~ .. & & بقلمـ .. أوركيـــدآآآآ‘..:26:
المقال الرابع .. .. نشاط أيجابي .. & & & & قناعاتك ليست وليدة اللحظــة .....



مسآآئكم / صبآآآحكم ورد ..






قصــة أيجابيــة ..
آخطاء تغتــاآآآآل الطفولـــــــــــة ..
..
بدايــة ..
سمعت حديث لطبيبـة تختص بالطب البديل والعلوم الروحانيهـ ....
تتحدث عن الأمراض .. وفي نهاآآيـة حديثهـا ذكرت ..
بأن الأنسان يجب عليهـ أحترام المرض .. وأن يصنع علاقــة صداقـة معهـ ..
} ~ووضحت كيفيــة أحترام المرض .. بالصبر والتصالح معهـ وعدم التشكي منـه .. الخ ..
....


.. والحق أنني رأيتُ في حديثهـا المطول, شيء من الصحــة ..
فعلاً هنـاك أمراض يجب أن نتصالح معهـا ,
وأن نمضي معهـا في هذهـ الحياهـ .. كأصحاب وليس أعداء ..
~} كمرض السكر والضغط .. وغيرهـا من الأمراض المزمنــة ..
..
ولكن ..
الذي فات هذه الطبيبـة , أن هناك أمراض تأبى أن تكون صديقـه لنـا , فهي غازيــة , جشعــه ,
لا ترضى ألا بالنصــر .. }~ كمرض الأيدز والسرطان .. وغيرهـا من الأمراض الخبيثـــة ..
..
أمراضٌ .. لا يجب أن نكون متصالحيــن معهـا ,
أو مقدريـن لهـا أومحترميــن لوجودهـا في أجسادنـا ..
بل وجب علينـا تحديهـا وبمقاومتهـا بفعــل كل مايثبت
أننـا هنـا موجوديــن بهذه الحياهـ ..
.. هنـا نسعد .. هنا نضحك .. هنا نصلي .. هنـا نتواصل مع الخلق ..
هنـا نتعلم .. ونعلم .. هنـا نعمــل .. ونعطي وننتج .. .. هنـا وهنـا وهنـا ..
..


القصــة ..
هو شاب .. نحيل الجسد .. حنطي اللون .. طويل القامــة ..
سعودي الجنسيــة .. يبلغ من العمــر23 سنــة ..
..
رأيتهـ وهو يتحدث في أحدى القنوات الفضائيــة يسرد لي ولكل المشاهديــن ..
قصتــهـ وهو يخوض صراع مع مرض الأيدز متحدياً.. ومقاومـاً لهـ ..,
وصحب معهـ في هذا اللقاء .. طبيبهـ وأبيهـ .., وكان طبيبهـ يجلس بجانبهـ ,
أما أبيهـ كان متواجداً بين الحضور الذيــن كانوا يشاهدون اللقاء .. في البرنامج ..



"]



(هو طفــل فتح عينيــه لرؤيــة جمــال الحياهـ ..
فلمـ يرى جمــالهـا وسحر طبيعتهــا, بل رأى
.. أفعى ~{.. ( الأخطاء الطبيــة ..) ..
تتقدمـ نحوهـ .. لمـ تشفق على نعومــة أظافرهـ ,
وبراءة وجههـ , وبريق الطفوله في عينيه ..


أقتــربت منهـ وألتفت حولــة ..وبثت في جسدهـ الصغير سمهـا ..فتجرعــه حتى أخر قطرهـ ..) ..
..
وبعد فترهـ يسيرهـ من الزمن , أحس وهو يبلــغ سن 8 هـ .. بألمـ ذلك السم ..
فأتجـه الى المستشفى ليرى ماأصابــة ,
ووقــع عليهـ وعلى أهلهـ الخبــر كالصاعــقهـ ..
أبنك نقــل لــه دمـٌ ملوث بسمـ الأيدز , ولكــن من حسن حظك وحظ أبنك ..
أن المرض مازال في مرحلــة الحضانــه ,
ونستطيــع أن نجعلــه يظــل فترهـ طويلــه من الزمن في هذه المرحلــه
حتى نضمن بقاء أبنك على قيد الحياهـ .. بأذن الله .. } ~ المهم أن ابنك لا يستسلم ..
فكبــر الأبــن ووعي جيداً خطورة هذا السم الخبيث ,
ونظر الى رفقائهـ المصابيــن بهذا السم , فوجدهم مابيــن يائس ومستسلم ,
ينتظرون رحمــة الموت ..
فرفض أن يكون مثلهم , وبدأ رحلتــه في أثبات ذاتــه ,
أمـام نفســة وأمـام من حولــهـ ..
فأكمل تعليمـهـ بالثانويــة , وقدم على الجامعــة , وتخصص بقسم التاريخ ..
وتواصــل مع النــاس , وأصبح لــه أصدقاء في كل مكان ..
...


ولم يكتفي بذلك بل كبر طموحــة , أصبــح يفكــر أن يقدم رسالــة لمرضى الأيدز ..
يحثهم فيها على مقاومـة سم الأيدز ,
وأن يكونوا فعاليــن في المجتمــع , لا عالــــةً عليــه ..
وأيضاً يبيــن في رسالتهـ مدى سوء الضغوطات التي تنصب على مريض الأيدز ,
من قبل المجتمــع .. ويسعى الى أقماعهـا أو التخفيف منهـا ..


..
وبدأ بثقــة كبيرهـ بتقديم هذهـ الرسالــة شفهياً ..
عن طريــق البرنامج أولاً .., ومن ثم ذكر أنهـ سيكمــل طريقهـ
في تقديم هذه الرسالــة ويكتبهـا على ورق ..وينشرهـا بالمستقبــل ..


وذكر أنــه سيكمــل رحلــة علاجــه بالقرأن وبالدواء ,
حتى لا ينتصر عليــه هذا السمـ .. , وحتى يكون معطاءً أكثر في المستقبــل ..


وأستدل كثيراً في حديثــهـ وأرائــهـ .. بأقوال العلماء , والخبراء ..
..
ورأيتــه والله .. راجح العقــل , عالي الثقافــة , وسديد الرأي .. فأحببت حديثـــة ,
وتقبلــت أراءهـ .. الصادقـــة .. التي خرجت من شخص مجرب ومفكر ..
وتغيرت نظرتي لــهـ .. فبعدمــا كنتُ أنظر لــه بشفقـهـ .. نظرت نظرة أعجاب ..
نظرة تلميــذهـ تستقي العلم وسداد الرأي .. من أستاذ قهر اليأس
.. والضعف .. وواجهـ التحديات الصحيهـ بحزم وثقــة ..
وأثبت ذاتــه أمام مجتمعـــهـ الرافض لــه ولمرضــهـ ..
وبدل أن يكون عالــة عليــه , أصبــح فعالاً فيــه ..


وأبهر من حولــة من الحضور .. فصفقوا لهـ معجبيــن ومؤيديــن ..



}~ نهايــة ..
شعرت بالشفقــه .. على ذاتي , فأنا عند أول تحدي صحي ,
أتألم ونفسي تيأس , فلمـا لا أكون مثــل هذا الشاب ..
في ثقتهـ وعلمـة , واثباتهـ لذاتهـ أمام الأخريـن ..
على الرغم أنهـ لايتمتع مثلي بصحـهـ جيدهـ ..
..
فأجزمت على التغير , بعد رؤيتي لهـ ..
فشكراً لــه وأسأل الله لهـ الشفاء ..


..
بقلم .. آآوركيدآآ ..:26:
..