ركب الأغراب :

،،!،صباح الخير ،!،، يـ الله يا خيّه كلامك أثر في داخلي كثيرا ،!،، ولكن بــ الرغم من كل ذلك ،، أنا زعلانه عليك لـ أنك قدرتي تقولين عن والدك : جبار ،، وظالم ،، لا ما يجوز تحكين عليه بــ الطريقه ذي الله يعافيك ما يصير أبدا ،!،، مهما سوى فيكم ،، لو أن شاء الله لو يصب عليك أنتي وخواتك ( تيذاب ) ويحرقكم فيه ما تقولين أي كلمه مهيب ،!، زينه في حقه أبدا ،، الا الله يسامحه من الف باء الذنب الى مالا نهايه والله يغفر عن خطاه تجاهي انا خواتي ،!،، يمكن فعلا هو قصر فيكم كما ذكرتي في سياق حكاك ،!،، الا أن الله تعالى يمكن أنه يحبك أنتي وخواتك وابتلاكم في ذلك الأمر،، ما كان يكون ،، سحر ،، شئ بأرادته ،، !،، عناد ،، اي شئ يريده الله من هذه الأشياء ،!،، لعلك بصبرك ،، عليه وعلى ظلمه وجبروته وتقصيره فيكم ،، صبرتي أنتي وخواتك سنين وسنين ،!،، وحتى في داخلك تسامحينه ،، لوجه الله ولأنه والدك فقط ،، لــ نفرجت كل همومكن ،،،!،، وأصلح الله حالكن ،، أما بتسخير والدك لك ولأخواتك ،، أو بــ زوج صالح لكل واحده فيكن يغنيها مع الله عزوجل عن ،!،، سؤال الناس والحاجه اليهم ،!،، نصيحه من قلب صادق ،، ومحب لك وأن كنت لا أعرفك ،، الا أني أتمنى لك كل الخير من قلبي ،!، كما أتمناه لنفسي ولأختي من بطن أمي ،!،، يا خيه الله يحفظك ،، استغفري الله كثيرا ،، وأصلحي أنتي وأخواتك ما بينك وبين الله ،!، حتى يصلح الله ما بينه وبينكن ،، وما بينكن وبين والدكن الله يطول بعمره ،!،، تحري أوقات أستجابة الدعاء وادعي الله تعالى بكل انكسار وخضوع ،، وقولي يا رب أنت تعلم مدى ضعفي انا واخواتي ،!، وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ،، وتقصير والدنا فينا ،!،، فــ يارب ،، قدر لنا الخير حيث كان في هذه الحياه ،، واقذف حبنا ورحمتنا في قلب والدنا وسخره لنا ،!،، ومن هذا القبيل ادعيه بقلب خاشع واوصي خواتك بذلك الامر ،، وأذكرك ونفسي بــ قيام الله ،!،، ابدا لا تتركينه ،، ما رح تخسرين أي حاجه لو جعلتي ساعه من وقتك لله تعالى ،، مابين صلاه ودعاء وتسبيح واستغفار ،!، ورح تمر هــ الساعه مثل لمح البصر وتقولين أنا الليله بديت ،، الساعه ثلاثه ،، بكره لازم أبدي الساعه ثنتين عشان ،!،، الوقت ما أكفاني ولا أمداني ،، لأنك رح تحسين بــ أنك فعلا مقبله على الله ،، والله تعالى مقبل عليك بكل قوه ،!، ورح تحسين برغبه في أنك بس تريدين أن تكونين مع الله وحده ،، وصدقيني وخذيها مني ،!،، الله تعالى أرحم بحالك أنتي وخواتك أكثر من رحمة أمك بك ،، وأكثر من رحمتك بنفسك ،!، وهو يرى ما أنتن فيه من ظلم وضيم ،، ووالله انه ما رح يضيعكن خذيها مني ،، ولكن اجتهدي لله وبالله فقط،،!، يمكن أنكن مقصرات في امور كثيره ،، منها الصلاه وتأخيرها ،، منها الحكي فيما لا ينفع مثل ذم وحش وغيره ،!،، مقلات في الصدقه لوجه الله ،، حتى لو كانت حالتك لا تسمح ،، لو تصدقتي في شهر بريال واحد ،، يكفي ،!،، حاسبي نفسك ،، وغيري من حياتك ،، وأن شاء الله أن الله يفرجها عليك ،!،، ارسلي لوالدك رساله عبر جواله / ،لعلها تؤثر فيه ، وقولي له ،، يا والدي الحبيب ،، يعلم الله تعالى ،، أنني أحبك حبا جما ،!،، وأحبك أكثر من حبي لنفسي ،، وأريد لك كل الخير ،، أنا الأن لا اريد منك أي شئ الا دعوه من قلبك لي ولأخواتي بكل خير ،!، نحن فعلا كنا بحاجه لك وما زلنا ،، ولكن الأيام صرفتك عنا بأرادتها ،، وسنصبر ونحتسب أمرنا لله عزوجل ،!، وأنت الله يسامحك دنيا وأخره ،، على كل شئ من والى ،، فقط تذكر أمر واحد ،، أنا نحبك كثيرا ،، !،،، واختميها بــ بناتك المحبات لك ،!،، سامحي والدك من قلبك ،، من كل قلبك ،، واعفي عمن ظلمك ،،!،، وأنا أشعر بك وبما تمرين به ،، لا تقولين الي ايده بالماي مهوب مثل الي ايده بــ النار ،!،، لا يا خيه لو أني لا أحس بألمك لما كتبت لك كل هذا الكلام ولمررت على مشكلتك مررور الكرام وقلت الله يهديه ومشيت ،!،، لكن أبت نفسي علي الأ أن أشاركك ما تعانين منه ،!،، لذلك ،، أتمنى أن تقبلين كل ما قلت بصدر رحب ،، وان تعديني حسبة أختك التي لم تلدها امك ،!،، واصبري واحتسبي الاجر فيما أصابك ،، ولا تسود الدنيا في وجهك أبدا ،، بل تفائلي خيرا ،!،، وقانون الجذب يقول لو سمعتي عنه ،، أن الله تعالى يقول أنا عند ظن عبدي بي ،!، ولم يقل انا عند حسن ظن عبدي بي ،!،، وهنا يقصد فيه ،، ان العبد أذا ظن ان الله سحييه حياه طيبه ،، ويكفيه الهموم والمشاكل ،، فــ سيكون له ذلك ،!،، وأذا ظن العبد عكس ذلك ،، فــ لو ذلك أيضا ،!،، تفائلي الله يعافيك خيرا ،، والله تعالى يحفظك ويرعاك ،!،، يا هلا بك ،!، ،!،هنا ركب الأغراب،!،،

،،!،صباح الخير ،!،، يـ الله يا خيّه كلامك أثر في داخلي كثيرا ،!،، ولكن بــ الرغم من كل ذلك ،،...