
تعبت اليوم وكفى ارتجال
لقد ارتميت بين الاوحال
لقد سقطت فى طاعون اسمه المادة
انه فى هذا العالم يدعى المال
فأنا لا اعرف ان اعوم
ولا اعرف ان استفيق من هذا العالم المشؤوم
استيقظت على عبير الالم وهو يرحل
وفاجئة تكبد كل شئ مؤلم لانه لا مفر
لا مفر من الهروب بين الحقيقة والسراب
وعندما اتعب استفيق فيصبح الم سراب
التقى بشموسي لا حصر لها و لا تغيب
فمغربها مثل فجرها
مثل ضحاها
مثل مشرقها
فتعبت من ذلك الشروق ايضا فعادت الالام اللى مسرعتا
تصحبها اقلام واوراق ويداً
فبدأت اتعجب من ذلك المنظر
رقدت وراءه مسرعتا
فكادت الايدى ان ترسم احلامى
فأستيقظت وظللت تائهة
فأبتعدت عن عن هذا المكان ايضا
وظللت ابكى وضللت طريقى
وما عد قادرة على تحمل الالم يوما
فظللت اقولها فى حديثى
تعبت اليوم وكفى
تعبت اليوم وكفى ارتجال
تعبت اليوم وكفى
تعبت اليوم وسأقود قطار الترحال
تعبت اليوم وكفى
تعبت اليوم وسأمر على كل تجارب الحياة
فكذا لهذا خٌلِقنا نتعلم حتى نموت وننجح فى الاختبار
بقلمى :- آيات محمود
سلمتِ وسلم احساسك🌷