وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اطلعي على هذا الموضوع


تجربة رائدة ... في التخلص من المعاصي الخفية

بخصوص كلامك " بعدما تتزوجي رح تكوني وسيعه مثل الوالده"


يختي لاتخوفين البنت بخرابيط مو صحيحه
عضلات المهبل تتوسع مع ولادة الجنين اللي وزنه اقل شي كيلوين اذا مو ثلاث و اربع كيلو
وطبيعي يسبب تمدد العضلات و الجلد بحجمه


لكن عذراء وش يوسعها !!! هذا شئ مضحك من جد


انصحوها بعيدا عن التخويف المبني على خرابيط و اكاذيب

صاحبة الموضوع
الحل الناجع هو انك تبعدين عن كل الامور اللي توديك للعاده السريه
لان بالمرحله هذي، سهل انك تجاهدين نفسك و تمنعينها


مشكلتك تروحين للمقدمات و تقولين "ما ارح اعمل العاده السريه"
اذا رحتي للمقدمات، خلاص طحتي بالعاده السريه لان وقتها صعب تتحكمين بنفسك


هذي خطوات الشيطان، اذا جاهدتي اول خطوه اللي هي التفكير وهذا بإرادتك ،بتقفلين الطريق للعاده السريه


واهم شي لاتتركين الاستغفار و التوبه بعد كل مره
لان ربك غفور تواب رحيم اذا عرف انك صادقه
لو ترجعين للذنب مية مره توبي كل مره

و الله يغفرلك و يهديك

السلام عليكم ورحمة الله
البارحة شغلني موضوعك جدا و كنت افكر لك بحل ينجيك من هذه المصيبة
و لكن قبل هذا أحب أن أعرج على بعض النقاط

1- الصحبة السيئة والرفقة الفاسدة قد حذر منها شارعنا الحكيم و لكن للناس أحكام أخرى
قال الإمام الشافعي رحمه الله
وحدة المرء خير من جليس السوء عنده
و جليس الخير خير من جلوس المرء وحده
الصديق الذي لا يعينك على طاعة الله لا خير فيه و بقاؤك لوحدك أفضل و أأمن


2-و المرض و العادة التي تلزمينها في كل مرة لها مخاطر جسدية لا يعلمها سوى الله
فلها أمراض : دينية- جسمية - نفسية - اجتماعية -
و مهما عددا الأطباء لن يحصوها و بهذا تسببين ضررا لجسمك و نفسك التي
هي أمانة بعنقك { إن لنفسك عليك حقا } ولا ضر ولا ضرار في الإسلام


3-عليك بان تقدمي على التوبة من بابها الواسع و بمحطاتها
فمن تاب توبة صادقة تاب الله عليه، ولو من الشرك،إذا تاب توبة صادقة مشتملة على الشروط الشرعية،
كما جاء في محكم تنزيله ::قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً(الزمر: من الآية53)
وقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (التوبة تهدم ما كان قبلها)،

وشروطها ثلاثة: الشرط الأول: الندم على الماضي، كونه يحزن ويندم على ما مضى منه من المعصية.
الشرط الثاني: إقلاعه منها وتركها لها خوفاً من الله وتعظيماً لله.
الشرط الثالث: العزم الصادق ألا يعود فيها، فأما يقول ندمت وهو يفعلها ما هو تائب،
لا بد من الندم على الماضي والترك لها، كونه يقلع منها ويتركها، كان زنا ترك الزنا، كان سرقة تركها،
كان عقوق ترك العقوق، و هكذا دواليك....



إلا إذا كان الذنب يتعلق بمخلوقين أو من أحد فلا بد من شرط رابع،
أن يتحللهم أو يعطيهم حقوقهم، إذا كان مثلاً سرق من إنسان مال،
ما تتم توبته حتى يرد المال على صاحبه، أو يتحلله منه، أو ضربه أو قطع يده،
أو ما أشبه ذلك لا بد من التحلل، أو يعطيه القصاص يقتص منه.


4-نعود الآن إلى الحل الجذري بحول الله
يجب أن تتحلي بالإرادة القوية والعزيمة على أنها فعل تتحكمين به و أن ما يقودك إليه هو نفسك
الأمارة بالسوء و قرينك السيئ و تذكري قول الله تبارك وتعالى في كذا آية
قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴾ .
بالاستعفاف والصبر لمن لم يتمكن من الزواج حتى يغنيه الله من فضله.


كذلك قوله تعالى: ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ . وفي الآية إلزام
بحفظ الفرج، وتجنُّب الدواعي المؤدية إلى عدم حفظه، والتي منها إطلاق البصر فيما حرم الله عز وجل.
من السنة: ورد عن النبي أنه لعن ناكح يده، وهذا يعني الطرد والإبعاد من رحمة الله لمن يقترف عادة الاستمناء.


• قول جمهور العلماء: سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن حكم الاستمناء، فأجاب بقوله:
أما الاستمناء باليد، فهو حرام عند جمهور العلماء، وهو أصح القولين.


5- أكثري من الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء و المنكر و البغي
و أكثري من الصوم فإنه أغض للبصر و احصن للفرج لما جاء به الحديث الشريف
و استحضري عظمة الله و خوفه و عقابه في كل آنية و حين
و قد يكون لك ذاك الوقت آخر اللحظات من حياتك


6-أبعدي عن الرفقة السوء و أبعدي عن مشاهدة التلفاز و انسحبي من كل مواقع التواصل
و مهما كان نوعها فما فيها سوى الشر و الأذى والعياذ بالله
و أنت على شفا حفرة من الخطأ
سدي جميع الذرائع فإن في سد الذريعة منفعة كبيرة لك صدقيني
7- بما أنك تدرسين اقصدي المسجد فإنه خير البقاع في الأرض و فيه تشعرين أنك
مع الله في بيته و قريبة منه و عل دعاء الجماعة يستجيب الله لك به فيتوب عليك و يخلصك من هذا المرض
و أكثري من قراءة القرآن الكريم ليطهر قلبك و يشعرك بالراحة والطمأنينة


هي هذه السبل التي لا بديل عنها ترشدك لما فيه خير لك بالدنيا و الآخرة
الزميها و توكلي على الله فمن بغا الخير و التوبة تاب الله عليه
و الخاسر أو الرابح هنا هو أنت فإما خير فخير و إما شر فشر
أمامك طريقان طريق تحت عنوان ....لا استطيع و نهايته خيبة وفشل و خذلان من الله و نهايته نار مخلدون فيها
و طريق عنوانه ....التوبة النصوح بدايته خير و نهايته خير و سعادة بالدارين


و ربي سأدعو الله لك ان يوفقك و يتقبل منك إنه خير مسؤول
و ارجو أن تتقبليني أختا لك أساعدك وقت ما أردت
و لتعلمي أنني البارحة ما كنت لأعتب عليك و لكن الموضوع قد حز بخاطري و ترك
ما ترك و لم استسغه لأنه مشكل الكثيرات مع غفلة الوالدين و خاصة الام


و من هذا المنبر أوجه ندائي لك ايتها الأم بمراقبة أولادك سواءا ذكرا أو أنثى
و الحرص على الرفقة و تتبعه في مشواره كله بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
و يكون على اطلاع منك في كل شيئ فالله المستعان


قد نجد مثل هذا المشكل عند الاقربون و لا نصدم لأننا غافلون أو أننا نثق بهم
متناسين ان كل امرئ قد يقع بالخطأ و نزغات الشيطان مهما كان نوعه فهي طبيعة البشر
اسأل الله لي و لكم السلامة والعافية ولأولادكم

عليك بالدعاء والصدقة