تعبت من اللي جالس يصير لي

بنات انا اكبر خواتي عمري ٣٠
تحتي بنت ٢٠
وبعدها ١٩ تقريبا
تعبت وبنجن وقسم بالله لو الانتحار حلال
انتحرت من زمان
من لما كنت بزر امي محملتني كل المسؤليه
وانا كلبه اسكت واسوي واحط زي الخدامه
واربي اخواني وخواتي
وسكت وكبرت ووصلت ثانوي وكليه
وانا كاني ام مشوليات بيت وعيال وخوات فوق راسي
مرت السنين وكبرو خواتي
لكن كل وحده ماسكه جوالها
وتنام وهذي وظيفه خواتي
قسم بالله يابنات
انهم يصحون وينامون وهن مايلمسون تبن
ولا ينظفون ولا يطبخون وكل شي علي
وساكته
لاكن اللي يقهر امي
يابنات ماتشوف عيبهم
بس عيونها علي ولما تنفس تحط حرتها فيني
ولما تعصب كاني انا حقت تنفيسها
لو البيت وصخ قامت تهاوشني وتلعن وتسب فيني
لدرجه تقول عجوز
اللي بعمره معه عيال
وهذي كذا البيت وصخ
ماتنظف اقولها قولي لبناتك بعد
تقعد تصارخ تقول ماعليك
تغارين منهم اعترفي
يقومون يتشرطون نبي الطبخه كذا وكذا
تجي امي يلا سوي
لما ارفض
تعقد النونه علي وتكشر بوجهي وتجده كلام
زي عجوز عقلها صغير
تقارن نفسها بخواتها
تحسب نفسها صغيره زيهم
تغار منهم
اليوم على العشاء تخيلو جالسه اطبخ واسوي واحط السفره
وجو اكلو
يوم خلصو ضفيت ونسيت ادخل الببسي بالثلاجه
تجي امي باعلى صوتها تهاوش وتنفس
تقول ليش ماذخلتيه لاختك النايمه
اذا قامت كيف تشربها حاره
انفجرت باعلى صوتي صرخت
قلت خير موب لحالي شاربه كلكم شاربين
وانتي تخافين من بناتك وتحطين حرتك بي
قامت تفلت علي وتسب وتلعن
اقسمب الله حتى خواتي مايحترموني
يشوفني شغاله
يشوفوني مجبوره اسوي كل شي
قسم بالله صرت مبرمجه
اسوي اوامرهم
بس عشان
ماتتعب نفسيتي استشلم بسرعه
ماعندي قوه ولا عندي عناد
زيهم واقول لا
حتى لو قلت لا دقيقتين وارضخ
واتنازل خوف من التحطيم والكلام اللي بيجيني
والتجريح
انا صغيره عمري ٣٠ لكن احس نفسي
عجوز من كثر ماحطو ببالي اني عجوز وعانس
ومول من حقي اعيش اصلا لو افكر
اعيش زي كل البنات امي تنهبل لدرجه احيانا
احسه تغار مني تبيني كاني عجوز مثلها