تعبت ياربي ومالي سواك ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكل من دخل هذه الصفحة وقرأ كلماتي التي لا أعرف من أين أبدأ

وما الذي سأكتبه .... سائلة المولى عز وجل الفرج العاجل القريب والنصر المبين والصبر الجميل لي

ولجميع المسلمين ولمرتادي عالم حواء خاصة

مشكلتي وباختصار والله أخجل من كتابتها والذي دفعني للكتابة هو الخوف من أقع في المعصية

ومحاولتي في مقاومة نفسي وممجاهدتها وأرجوكم لا تلوموني فهذا الشيء صعب صعب صعب جدا عليّ

انا كنت مملكة لمدة سنة لإنسان أحببته من كل قلبي وكنت سعيدة جدا جدا به وهو ايضا وكنا نعد الأيام

والساعات ليأتي موعد الفرح ونجتمع مع بعض سويا متعاهدين على مساعدة ومعاونة بعضنا البعض

على رضا الله والعمل على طاعته ... كلنا كنا فرحين ( أهلي وأهله ) لهذه الزيجة والكل كان يعمل

جاهداً لإسعاد كل طرف منا وإتمام أمور الزواج على خير .... حتى أتى اليوم الذي قال لي أنه لا يريدني

ولا يريد الارتباط بي وأنه لا يشعر اتجاهي سوى أنني أخته وأنه لا يريد أن يظلمني معه وطلقني ....

نعم تركني طلقني بكل سهولة وبكل برود .... وأسبابه انني مثل أخته ......

انا مثل أخته وهو الإنسان الأول في حياتي وهو الذي علمني الحب وهو الذي صارحني به وهو الذي

بمرور الوقت بدأ يتجرأ معي بالكلام وكان يكلمني في أمور المعاشرة .... (

وفتح مخي على أشياء كثيرة وكانت لهفتنا ليوم الفرح بفارغ الصبر .... وهو الإنسان الذي

كان يقول انك هدية مرسلة لي وانا جدا سعيد بالارتباط بك ... لدرجة كنا نصلي صلاة شكر لله انه ربطنا

ببعض .... كان يتحدث معي في كل شيء عن حياته ومشاريعه كل شيء كل شيء ..... هكذا بكل بساطة

أصبحت ( أخته ) ....

لا يهمني بيتنا الذي أسسناه سويا لا يهمني فستان فرحي لا يهمني تجهيزات عرسي لا يهمني اي شيء

بالرغم من حرقة قلبي على كل شيء .... لكن الحرقة الكبرى عندما أصدم بكلمة أنني ( مثل أخته ) آه

ياربي الحمد لله على اي حال ....

وما حرق قلبي أكثر ان أهله استنكروا الموضوع جدا ولاموه كثيراً والكل وقف ضده لكنه وبكل برود

كان يردد نفس الكلمة وكأن الموضوع بمنتهى البساطة انتهى ولم يحصل نصيب .... لم تهمه سمعتي لم

تهمه مشاعري لم يهمه أهله لم يهمه أهلي .... آه حسبي الله ونعم الوكيل

وما أخذت من أهله غير الاستنكار وقولهم لي أن الولد ما هو طبيعي واحنا شاكين انه مسحور لأنه كان

يموت فيكي ومقتنع بيكي مليون بالمية وان الموضوع فيه شيء مش طبيعي.... وأتمّوا الفسخ بكل

سهولة وشاءت الأقدار انهم انتقلوا لبلد آخر بعد هذا الموضوع مباشرة .... فاصبحنا لا نعلم عنهم أي

شيء
واصلا طريقة تعارفنا بيهم كان عن طريق ناس أصحاب بابا وهذول الناس برضو سافروا ....

مرت سنة على هذه الأحداث من أصعب سنين حياتي وفي نفس الوقت أحمد الله على ما صار

ومستسلمة لقضاؤه وقدره ....

الآن مشكلتي أنني مشتاقة جدا له ..... مشتاقة للكلام الحنون .... مشتاقة لوجود رجل في حياتي ....

أعاني من فراغ عاطفي رهيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب .... أبكي كل ليلة على وسادتي من

اشتياقي ومن احساسي بالهوان ..... نفسي بحب يملأ كياني ينسيني هذا الماضي المؤلم ....

لم أخرج من هذه التجربة غير بلقب مطلقة .... قلب محطم .... احساس بالظلم والهوان فظيع .... فراغ

عاطفي أفظع

حتى انني استغفر الله العظيم لا أعرف كيف أكتب عن هذه المشكلة انني اصبحت أتمنى ان أتزوج فقط

لأرتمي في حضن زوجي ليربت علي ويعوضني .... اصبحت لا أفكر غير في ( العلاقة بين الرجل

والمرأة ) صدقوني أحارب نفسي حتى لا أسرح في هذه العلاقة لا أريد ان أغضب ربي لا أريد ان أعصي

ربي .... أريد الستر والعفاف .... اريد رجل يحبني واحبه يساعدني للتقرب الى الله .... طرق الرذيلة

امامي كثيرة والإغراءات أكثر اينما ذهبت اجد اغراءات ..... افتح التلفزيون مسلسلات واغاني وافلام

كلها قصص حب وغرام واعتزلت التلفزيون حتى لا أهيج مشاعري .... بدأت في البرامج الدينية في

البداية اندمجت معها بشدة ولكنها هي ايضا لا تخلو عن الحديث عن الرجل والمرأة .... فهذه طبيعة

الحياة

اعتزلت التلفزيون بالكلية اصبحت اقرأ القرآن ولا اسمع غير القرآن ولا اقرأ الا في قصص الأنبياء لا

انكر اني ارتحت كثيييييييييييييير والحمد لله .... لكن ايضا حتى القرآن والقصص لا بد من وجود طرفين

رجل وامرأة ... لا اعرف كيف اعبر عن هذه النقطة ارجو ان تفهموني

انا لا أقصد العلاقة الخاصة فقط بل اقصد العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل عام

ولكن مشكلتي اني حتى عندما افكر بشكل عام لا شعوري يتجه تفكيري دائما الى الحنية والحب بين

الزوجين ( العلاقات الخاصة ) .....

حتى استغفر الله العظيم لما اشوف بابا وماما ينسحبوا لغرفتهم على طول يجيني هذا التفكير ...

خلالالالالالالالالالالاص تعبت نفسي أتزوج خايفة والله خايفة اوقع في الحرام ... مجرد التفكير في الرجل

صار يرعبني عشان لا أسرح في شيء ثاني

الحمد لله انا بشتغل ومعبية وقتي بس والله لو جاتني بس لحظة فراغ على طول اتذكر ( زوجي السابق )

وكلامه معاي ولهفته علي ... ياللللللللللللله

والله عذبني باللي سواه فيه وطناش أهله وعدم وقوفهم جنبي وسفرهم وعدم سؤالهم عني وعن

احوالي قاهرني قاتلني .... انا ايش ذنبي ..وفي نفس الوقت اقول انهم معذورين ايش حيسولي ... بس على الأقل كان نفسي أعرف أخبار عنه هل بيعالجوه تاركينه ولا الحكاية كلها تأليف والولد سلم متعافي ....

ما عرف ايش اكتب انا من جد حاسة اني صرت معقدة

مريضة نفسيا

لكن ما حروح دكتور نفساني مرة أرتاح لما أتكلم مع ربي احسه هوه اللي فاهمني وهوه اللي حيجبلي

حقي ...

بنات ادعولي بالستر واني أثبت واني ما أعصي ربي ويعوضني ويجبرني ....وآسفة ما ني عارفة اكتب