البيرفسورة

البيرفسورة @albyrfsor

كبيرة محررات

تعبير ثاني ثانوي خطبة دينية تكفووووون تعالوو

الطالبات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بنااات بكرة علي اختبار تعبير وفيه خطبة دينية تكفووووون

ابي خطبة في مقدمة وخاتمة وموضوع ومناقشته وحله تكفووون

ظرررررررروري:icon33::icon33:
3
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

البيرفسورة
البيرفسورة
للررررررررررررررررررررررررررررررررررررفع
البيرفسورة
البيرفسورة
حراااااااام عليكم وينكم
سو بيهيف
سو بيهيف
(( سمـــــاحـة الإســــــــــلام))


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمد صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح للأمة فكشف الله به الغمة.
قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ))، وقال عز وجل: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)).
أما بعد ........
إن الصراع بين الحق والباطل قديم بقدم الحياة على ظهر الأرض ولازال الإسلام العظيم منذ أن بزغ فجره واستضاء نوره وهو يهاجم من قِبل أعداءه ولكننا نشهد في هذه الأيام حربًا ضارية على الإسلام حربًا شرسة هذه الحرب تريد أن تنال من أصول وأركان وثوابت الإسلام ومكمن الخطر أنها حرب فكرية وحرب تريد أن تنال العقيدة في أسسها وفصولها وأركانها .
تُعرض الفتنة على موقع من مواقع الشبكة العنكبوتية فتجوب الشبهة الأرض كلها في التو واللحظة وتعرض الشبهة على فضائية أو أي وسيلة مقروءة كانت أو مسموعة ويتأثر كثير من شبابنا وأولادنا بهذه الشبهات لضعف العقيدة من ناحية ولبعدنا عن عصر النبوة من ناحية ثانية ولقلة التأصيل العلمي الذي يبدد هذه الشبهات ويبدد ظلامها بنور القرآن والسنة
من الشبهات التي تعرض الآن (أن دين الإسلام دين إرهاب ودين تطرف ودين لا يعرف السماحة ولا يعرف الرحمة والرفق بل هو دين متعطش للدماء يهوى تمزيق الأشلاء... إلى غير ذلك من الكلمات في هذا الجانب المؤثر
وأود أن أقول أن الإسلام ليس صناعة بشرية وليس قانون وضعي من وضع أهل الأرض بل الإسلام دين الله الذي خلق الخلق وهو وحده جل وعلا الذي يعلم ما يسعد الخلق وما يشقيهم ((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )).
الإسلام هو المنة الكبرى والنعمة العظمى والدين الذي ارتضاه الله لأهل السماء وأهل الأرض ليسعدوا به في الدنيا و الآخرة ليسعدوا في جانب الاعتقاد،والتعبد،و التشريع ،والأخلاق ،والمعاملات والسلوك و في كل جوانب الحياة .
وهو الدين الذي يضمن للبشرية السعادة في الدنيا والآخرة.
أيرضى الله جل وعلا الإسلام دينًا لأهل الأرض ويخرج علينا من يطعن في اختيار الله جل وعلا للبشر .
والإسلام دين لبنة التمام ومسك الختام عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام حيث قال الله تعالى: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً))، ومن ثمَّ قال الله تعالى: ((ومَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)).
فالإسلام ليس صناعة بشرية ليس قانون وضعي وليس مجموعة من البنود أو القوانين التي ينبغي أن تُعرض على أصحاب العقول هنا أو هنالك والإسلام ليس قضية للنقاش بل هو سيّد كل نقاش والحاكم لكل قضية تطرح للنقاش فالإسلام واضح المعالم .
أقول بكل عز وشرف "مسلمون لا نخجل أبدًا من إسلامنا ولا من أي جانب من جوانب هذا الدين العظيم "
فجانب الاعتقاد جانب ناصع واضح كالشمس في ضحاها والقمر إذا جلّها فقد جاء الإسلام ليخرج الناس من الظلمات إلى النور فجاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الدين رحمة لأهل الأرض وسلاماً ومنقذاً للبشرية من الضلال.
جاء الإسلام بتصور واضح وعقيدة صافية نُلخصها في كلمات من كلمات القرآن الكريم حيث قال الله تعالى في محكم آياته
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )).
وقال الله عز وجل في محكم آياته : (( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ)).
عقيدة شاملة كاملة تصوّر واضح للحياة وللغاية من الحياة ولنهاية الحياة
قال الله تعالى : ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ))تلك هي الغاية في وضوح،والنهاية : ((فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ))؛فالمؤمن يدرى وعنده فهم واضح وتصور جلي لكل هذا.
وأما من جانب العبادة: ((قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)).
بلا إفراط ولا تفريط ، قال تعالى: (( لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا)).
ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم ليقول "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه "
ومن جانب التشريع فمعالم ديننا واضحة قال تعالى: ((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ))
وفي جانب المعاملات والأخلاق والسلوك قال تعالى :((إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ((.
قال تعالى : (( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً)).
هذا هو الإسلام فنحن لا نتعامل مع الآخرين من منطلق الغلظة والفظاظة والقسوة وإنما لا يوجد دين عرفته الأرض أفضل من الإسلام رفقاً ورحمة وسماحةً
أليست الزانية دخلت الجنة لأنها رحمت كلب وامرأة دخلت النار بأنها عذبت قطة والحديثان في الصحيحان
هذا هو الإسلام الرحمة فيه بالكلاب تغفر الخطايا للبغايا فكيف بمن وحد رب البريه
وتعذيب القطة يدخل النار فكيف بمن يعذب إنسان له إنسانيته وآدميته
حتى في الدعوة للإسلام لا تكون بالإكراه؛ أو لم يقل الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ ((.
الم يُنزّل الله على نبينا صلى الله عليه وسلم : ((لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )).
الإسلام يعامل الإنسان كإنسان هو يدعوه إلى الله إلى التوحيد بحكمه ورحمة وأدب وتواضع ليقيم عليه حجة الله فإذا ما بلغنا عن الله ورسوله ودعونا من في الأرض بهذا الدين بحكمة ورحمة فلا يجوز لنا أن نكره أحد على الدخول في ديننا
))إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)).
كلنا يعلم ما الذي لاقاه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وماذا صنعوا به فلقد وضعوا التراب على رأسه والنجاسة على ظهره وخنقوه حتى كادت أنفاسه أن تخرج وطردوه من بلده وبيته وصبوا غضبهم على أصحابه عليهم جميعًا رضوان الله ،ومع كل ذلك لم يتركوه يخرج من مكة إلى المدينة بل خرجوا بجيوش جرارة وراءه في المدينة وأطلقوا السفهاء من اليهود والمنافقين للنيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما ترك لهم مكة ، ومع كل ذلك لمّا مكنه الله وعاد النبي صلى الله عليه وسلم فاتحًا وحطم هذه الأصنام الكبيرة حول بيت الله وهو يتلو قول الله ))وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً )).
ومع ذلك ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
لقد أعطاهم آمانًا وقال "ما تظنون أنى فاعل بكم ؟قالوا خيرًا أخ كريم بن أخ كريم فقال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين اذهبوا فأنتم الطلقاء "
وأقول دومًا إن خان أهل الشرك فنحن لا نخون وإن نقضوا العهد فنحن لا ننقض العهد فنحن لنا دين عظيم يضبط مشاعرنا وأقوالنا وأفعالنا وليس من حق أي مسلم أن يتكلم بهواه أو أن يفعل ما يرغبه ويهواه وإنما يجب أن تكون أقوالنا وأفعالنا منضبطين بضوابط هذا الإسلام بالقرآن والسنة فهذا هو الفارق
كما أن الناس في إنسانيتهم سواء وفى آدميتهم سواء فلا فضل إلا بتقوى الله والعمل الصالح وإلا فالإنسان هو الإنسان لا نكره على الإطلاق أن يدخل في الإسلام أي أحد حتى بعد البيان والدعوة
هـذا هـو الإسـلام فأي عاقل يتهم الإسلام بالتطرف والإرهاب والرجعية والتأخر .
اللهم أقر أعيننا بنصرة الإسلام وعز المسلمين ،اللهم انصر دينك وكتابك وعبادك المؤمنين ، اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته ولا مريضًا إلا شفيته ولا دينًا إلا قضيته ولا عاصيًا إلا هديته ولا طائعًا إلا زدته وثبته يا أرحم الراحمين ،اللهم أشف مرضانا ومرضى المسلمين وأرحم موتانا وموتى المسلمين ،اللهم اجعل بلدنا أمنًا آمانًا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين ،ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم