تعثرت الخطا

الملتقى العام

تعثرت الخطا ..وتعذرت الكلمات ..واختطف ظلام الليل إشراقة ضحكات وابتسامات كنا نتبادلها بقلب مفعم بالحب الصادق والود الطاهر ..حينما وقفت معي تلك الصديقة والقريبة موقف الحاسد الحاقد ..وحتى اقنع نفسي بأن الغش والخيانة والنفاق صفات توجد في مجتمع إسلامي كهذا قررت المضي صبرا على كمد ولظى يشعله تصادم أفكاري بأفكاري ...هل حقا أنا أصبحت شبح حياتك ؟؟ وخصم في نضالك ؟؟
هل تحملي كل هذا الكره في قلبك لي ؟؟ هل أنتي متأكدة بأنك أنتي وأنني أنا ؟ تساؤلات عده اقتحمت هدوء فكري الذي طالما اتسع ليستوعب معان عميقة للصداقة والتصافي والحب !!!
ولكن النتيجة كانت أنني وقعت في شراك الحقيقة المرة لهذه التماثيل المجسمة والتي كانت تسمى بإنسان !!
بعيدا عن كل معاني الإنسانية وكل معان الأخلاق السامية بعيدا عن اجمل وأرق سمات الرقي والكمال أن يخدعك ويطعنك صديق في ظهرك !!
فلنقف هنا قليلا ولنعرض صفحات أعمالنا وأقوالنا ولنسأل أنفسنا ....لماذا احسد فلان ؟؟..ولماذا اكره فلان ؟؟
لماذا احتقره ؟؟ ...لماذا أتكلم عنه في غيبته ؟؟ ..لماذا اكذب عليه ؟؟..ولماذا أظل محتاجا إليه ؟؟!!
الحياة رحلة عابرة قد تحط رحالها يوما ما في قعر وادي مظلم أو على قمة جبل مخضر أو تتدحرج حتى تفنى على تضاريس كوكب الأرض ..ولاشيء نستطيع فعله لاستمرارها ..
ولكن نستطيع أن نجعلها رحلة موفقة رحلة كسب لا خسارة رحلة رضاء لا سخط رحلة رضاء و سعادة لا سخط وتعاسة كل هذا يمكن أن نحققه متى ما أدركنا أن القلب يحتاج لصقل بعد كل شائبة تعلق به ...!!
إن القلب هو مركز القيادة ..فلننظر ماذا تحمل قلوبنا ؟؟!!
وحتى تكتمل خطة الرحلة بشكل متقن فلنحصي ما تستوعبه عقولنا ..!!
هل نستحق قليلا من الاهتمام بأخلاقنا وأفكارنا ؟؟
الحياة جميلة بأفكارنا و أخلاقنا الفاضلة لا ينعم أي إنسان منا دفن نفسه تحت ركام التخلف و الرجعية
وحضارتنا ورقينا في أخلاقنا وتعاملنا مع بعضنا ,,
أنسى إساءة الآخرين ....اقبل العذر ولا تكن قاسيا ..ابدأ بالحسنة والسلام ...احسن إلى من حولك ...قدم مساعداتك إن احتاجوا ..لا تسيء الظن بأحد...لا تنقل الحديث والكلام ...اكتم على الأسرار ..وغض بصرك عن عيوب الآخرين ...اذكرهم بالجميل وادعوا لهم ...ترفع عن سفاسف الأمور وتوافهها ... كن مفيد لنفسك ثم لمن حولك ..اقرأ افهم ..تعلم تفنن ....فالنجاح فن !!
سلسة من الأخلاقيات الراقية نقلتها لنا سنة المصطفى عليه افضل الصلاة و أتم التسليم فلنعود لديننا يربينا
0
356

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️